الإنجليزية تتسيد بروتوكولاً ملكياً .. حتمية الزمان ورمزية المكان

الإنجليزية تتسيد بروتوكولاً ملكياً .. حتمية الزمان ورمزية المكان
الجمعة 28 يوليوز 2017 - 05:03

بدا حفل التوقيع على اتفاقيتين تتعلقان بمشروع أنبوب الغاز نيجيريا- المغرب وبالتعاون المغربي-النيجيري في مجال الأسمدة، يوم الاثنين 15 ماي 2017 بالقصر الملكي بالرباط، كغيره من المراسيم التي لها أهميتها على الأجندة الملكية، فيحضرها ملك البلاد ويشهدُ تفاصيلها بصفته الممثل الأسمى للدولة الساهر على احترام التعهدات الدولية للمملكة وفق منطوق دستور 2011.

بَيْدَ أنَ منْ يُدقق في تفاصيلِ الحدث، الذي يمكنُ تصنيفه بالتاريخي لحمولته الاستراتيجية وسَبْقِه النوعي في العلاقات بين المغرب وبين عملاق إفريقيا نيجيريا، يستشفُ أن قصر الرباط كان على موعد مع تحول رمزي في البروتوكولات الرسمية التي تجري عادة في رحابه، تحولٌ جاء في سياق توجيه بوصلة الإستراتيجية الملكية في شق السياسة الخارجية للمغرب نحو إفريقيا، وفي ظل اهتمام متزايد للمملكة بدول إفريقيا الأنجلوساكسونية لثقل دورها الإقليمي وتَفردُ أنظمتها الاقتصادية وامتدادها الدولي.

التحول الرمزي جسده الحضور الطاغي للإنجليزية طيلة ساعة من الزمن على مراسيم الاتفاقيتين الهامتين، مع حضور محتشم للعربية في تقديم مدير التشريفات الملكية والأوسمة لفقرات الحفل. الثابت أنه ليس من الاعتباطي في البروتوكولات الملكية الخروج عن عرف معين أو التأسيس لآخر جديد غير معهود؛ ذلك أن تِيمات أي حدث رسمي لأي نظام عريق في العالم لها دلالاتها الخاصة، يتم اختيارها بعناية فائقة لتبعثَ من خلالها إشارات ورسائل إلى المحيط الإقليمي والدولي تختلف بحسب اختلاف مصوغاتها وتوقيت بثها.

لعل بعض الاجتهاد يقول بأن الأمر بديهي ما دام ضيف القصر الملكي– نيجيريا –دولة أنجلوساكسونية بامتياز، لها حظوتها القارية وخلفياتها الثقافية والتاريخية، لكنَّ الرجوع لأمثلة مطابقة لا تقل أهمية عن المثال الجاري تحليلُه يدحض هذا الاجتهاد.

ففي سبتمبر من سنة 2016 ترأس ملك البلاد بقصر مرشان بطنجة حفل التوقيع على بروتوكول اتفاق بشأن إحداث منظومة صناعية لمجموعة “بوينغ” بالمغرب، وبالرغم من أن مداخلة رايموند كونر، رئيس بوينغ الأمريكية للطائرات التجارية، كانت بالإنجليزية، إلا أن الشريط المؤسساتي كان بالعربية، بينما جاءت مداخلة مولاي حفيظ العلمي، وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي، بالفرنسية. ولم يختلف عنه حفل تقديم مشروع إحداث “مدينة محمد السادس طنجة- تيك” في مارس الماضي في شيء سوى مداخلة لي بياو، رئيس مجموعة “هيتي” الصينية، التي جاءت بلغته الأم.

ولئن كان كثيرون يروْنَ مراسيم 15 ماي الماضي مثلها مثل سائر المراسيم الملكية، فإنها أتت بحمولات متعددة الدلالات. فأن يكونَ قصر عاصمة المملكة، بحمولاته الرمزية والسيادية، دون غيره من الفضاءات الخارجية الأخرى، محتضناً لحدث سيُحدد مستقبل القارة ويبني جسور شراكة اقتصادية طموحة، فتلك دلالة سياسية وإشارة ملكية لا يمكن إغفالهما. وأن يُقَدم شريطان مؤسساتيان عن مشروع أنبوب الغاز والمشروع الذي يهم الأسمدة، على التوالي، بالإنجليزية، وباقي العروض المستفيضة الأخرى بلغة شكسبير، فذلك مُحدد ذو بعد علائقي بامتياز على تمكنِ المملكة تواصلياً وثراء منظومتها الثقافية وإرثها الحضاري.

كما أن في مداخلة الجانب المغربي، ممثلاً في شخصيتين من كبار المسؤولين بالبلاد، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، والمدير العام للمكتب الشريف للفوسفاط، المصطفى التراب، بالإنجليزية، إشارة إلى المحيط الإقليمي على الخصوص على علو كعب السياسة الخارجية للمملكة، دبلوماسياً واقتصادياً، وقدرتها على التكيف مع تغيرات مناخ السياسات الدولية المنعكسة على العلاقات بين الدول.

ولا يمكنُ أن نتطرق لدلالات المراسيم ذاتها التي احتضنها القصر الملكي بالرباط في ماي الماضي في معزل عن نهج المملكة الجديد في سياستها الخارجية المنبني على استقلالية القرار والحق في تنويع الشركاء الاستراتيجيين صوناً لمصالحها، ومن ذلك ما جاء في كلمة الملك محمد السادس أمام القمة المغربية الخليجية في 20 أبريل 2016: “(…) فالمغرب حر في قراراته واختياراته وليس محمية تابعة لأي بلد. وسيظل وفيا بالتزاماته تجاه شركائه الذين لا ينبغي أن يروا في ذلك أي مس بمصالحهم”.

لاشك في أن القائمين على البروتوكول الملكي، وهم المتمرسون الدارسون لاستراتيجيات التواصل وقوة الرمز، اختاروا التوقيت المناسب للتأسيس لعُرف جديد، وهو عُرفُ الانفتاحِ على المجال الأنجلوساكسوني، مع الزيارات المكوكية التي قادت ملك البلاد إلى دول شرق إفريقيا، وعودة المملكة إلى منظومة الاتحاد الإفريقي، وسعيها إلى أن تكون فاعلاً مؤثرا في المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا “الإيكواس”، وتأكيداً لطموح الدبلوماسية الملكية في تطوير العلاقات الاقتصادية بالأساس مع دول القارة السمراء المختلفة باعتبارها مفتاحاً للريادة القارية، وحماية لمصالح المغرب وقضاياه الوطنية، وعلى رأسها الصحراء المغربية.

أن تُصبحَ الإنجليزية جزء من منظومة البروتوكول الملكي، تُبث على القنوات العمومية ويَسهل نقلها على وسائل إعلام أنجلوساكسونية فتُكسر بذلك الحاجز اللغوي الذي لطالما سببته الفرنسية، الآخذة في التراجع والمحدودة في نطاقات ضيقة معينة، فتلك ظاهرة محمودة تُعيد إلى الصورة الخارجية للمغرب أَلَقها وتقطعُ مع سنوات من الخفوت الإعلامي على المستوى الدولي كلفَ ملفات المملكة الكثير بسبب ثغرة التواصل، على أملِ أنْ تحظى لغةُ العلم والمؤسسات الدولية بالأهمية التي تليق بها في باقي المنظومات الرسمية في البلاد.

*مترجم وكاتب باحث

[email protected]

https://www.facebook.com/mido.mouad

‫تعليقات الزوار

26
  • فدوى
    الجمعة 28 يوليوز 2017 - 05:19

    سبحان الله بالامس القريب نيجيري ( تا هي دولة …. تنهكها الحروب والفساد والارهاب و….) واليوم عملاق افريقيا

  • mustapha -yaser
    الجمعة 28 يوليوز 2017 - 05:21

    أي تحرك أو نشاط اقتصادي يعم بالنفع على المغرب مرحب به ،حتى و لو كان بلغة الفراعنة …

  • Amal
    الجمعة 28 يوليوز 2017 - 05:37

    حدث في ماي ويتم تحليل الحدث قبيل عيد العرش في وقت تكثر فيه احتجاجات بالجملة..
    علاش زعما

  • سالم
    الجمعة 28 يوليوز 2017 - 06:03

    ابتداء من السنة المقبلة سيتم تدريس لغة ماما فرنسا لجميع الأطفال المغاربة ابتداء من السنة الأولى

    أما الانجليزية فستدرس ابتداء من السنة الخامسة حسب ميثاق التربية والتكوين لسنة 2000 !!

  • أم آدم من الإمارات
    الجمعة 28 يوليوز 2017 - 06:09

    الحمد لله أننا بدأنا نتخلص من لغة الإستعمار رويضا رويضا… مع المحافظة على اللغة الأم لغة القرآن الكريم والله ولي التوفيق لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله والشعب المغربي الحبيب

  • martin pres du kiss
    الجمعة 28 يوليوز 2017 - 06:11

    où est le probleme? tant qu'on se comprend…on parle Arabe .Francais tmazight ..ou autre langue ça change rien..et le resultat justifie les moyens. on cherche toujours les petites choses..protocoles..manieres de servire..etc..et on ommet la plupart du temps les choses serieuses…et encore ,une langue de plus dans notre protocole comme vous dites est toujours utile.et surtout si nos invités sont des Anglosaxons…car nous les arabes .comme les chinois…les langues sont maleables par nos longues…

  • World citizen
    الجمعة 28 يوليوز 2017 - 06:36

    اهم فقرة: " أن تُصبحَ الإنجليزية جزء من منظومة البروتوكول الملكي، تُبث على القنوات العمومية ويَسهل نقلها على وسائل إعلام أنجلوساكسونية فتُكسر بذلك الحاجز اللغوي الذي لطالما سببته الفرنسية، الآخذة في التراجع والمحدودة في نطاقات ضيقة معينة، فتلك ظاهرة محمودة تُعيد إلى الصورة الخارجية للمغرب أَلَقها وتقطعُ مع سنوات من الخفوت الإعلامي على المستوى الدولي كلفَ ملفات المملكة الكثير بسبب ثغرة التواصل، على أملِ أنْ تحظى لغةُ العلم والمؤسسات الدولية بالأهمية التي تليق بها في باقي المنظومات الرسمية في البلاد."
    لقد تاخر المغرب كثيرا في ادماج الانجليزية كلغة اجنبية اولى في البلاد بعد اللغتين الرسميتين العربية و الامازيغية خاصة في مجال التعليم ثم العمل و التواصل مع الدول. لا باس ان تبقى الفرنسية و الاسبانية و حتى الصينية لغات ثالثة و رابعة يمكن للتلميذ اختيارها في مستويات تعليمية مختلفة بعد اتقان لغتيه الام و الانجليزية. كان على القصر خصوصا و الدبلوماسية المغربية ان يكونو سباقين لذلك منذ عقود مضت و تاخر الدبلوماسية المغربية في اتقان الانجليزية و التواصل بها مع العالم يدل على نومها العميق…

  • Elhoussaine
    الجمعة 28 يوليوز 2017 - 06:49

    ""مع حضور محتشم للعربية"
    بالله عليك متى كان لها شان في ثقافة أبناء ماماهم فرنسا
    Hopefully this will be a turning point not only in signing of personal business but to be established as a foundamental aspect at all levels
    Bye Bye Franca Franssa

  • مجهول
    الجمعة 28 يوليوز 2017 - 07:18

    متيمين بالفرنسيين يعتقدون انهم متطوريين لاكن هناك لغة يتداولها العالم . وحكام المغرب لم يستطيعو قطع الحبل السري الدي يربط المغرب بفرنسى . وهنا نطرح تساؤلات يا ترى هل تم ابرام شرووط مع المغرب من طرف فرنسى عند خروج الاستعمار ليبيعو للمغاربة رونو والعديد من خردتهم وتداول لغتهم ؟

  • احمد
    الجمعة 28 يوليوز 2017 - 07:19

    الانجليزية لغة العصر لا تضيعوا وقتكم مع الفرنسية انها لا تساوي شيئا غير كتفوت طنجة حدها تما احت توصل باريس

  • qa3qa3
    الجمعة 28 يوليوز 2017 - 08:37

    In my humble opinion, I think you're reading way too much in what happened. Morocco is a tiny and powerless country compared to the giants. No major countries care that English was in the official protocol…blah blah. I thought for a second you're talking about US or UK. The majority of the people I came a cross didn't have a clue where Morocco is or if the name even existed!

  • عبد الله الرشيدي
    الجمعة 28 يوليوز 2017 - 08:53

    على العكس اللوبي الفرانكفوني زاد من التغول في هذا البلد، و أكبر دليل قرار فرض اللغة الفرنسية العرجاء على أبنائنا من السنة الأولى ابتدائي. اللهم ان هذا منكر !

  • الساسي
    الجمعة 28 يوليوز 2017 - 09:11

    المغرب هو الدولة الوحيدة في العالم التي لا تتوفر على لغة وطنية رسمية حقيقية، و هذا الوضع لن يتغير طالما أن مفهوم الانفتاح في أذهاننا يعني دائما وقوفنا أمام الآخر حفاة عراة. ما الفائدة إذن من تواجد مدرسة الملك فهد العليا للترجمة بطنجة ؟ هل لتلبية حاجيات البلاد في مجال الخدمات الترجمية أم فقط لإعداد المتخرجين للعمل خارج المملكة ؟

  • Adilon
    الجمعة 28 يوليوز 2017 - 09:44

    الأنجليزية هي الحل. سوق دولي واسع أكثر من ملياري نسمة ولغة الإقتصاد والمعلوميات …

  • Hicham khouribga
    الجمعة 28 يوليوز 2017 - 09:45

    واهم من يرى الفرنسية المستقبل اللغوي الخارجي للمغرب….الانجليزية هي اللغة رقم واحد في العالم وجل العلوم والتكنلوجيات الحديتةوالطب والاقتصاد بلغة شكسبير

  • Tres bien
    الجمعة 28 يوليوز 2017 - 10:34

    Tres bien ba hmed
    سياسة استباقية واستراتجية جديدة في التعامل مع افريقيا واستغلال تنوعها

  • Said
    الجمعة 28 يوليوز 2017 - 11:37

    Nous sommes au monde plus ouvert qui connaît des grands changements et beaucoup d évolutions à tous les niveaux,économique,sociale,culturel,ce qui nous oblige d être flexible et on a la capacité de s adapter avec tous les circonstances et les défis,on doit passer de bilinguisme à la multilinguisme,nous sommes appelés à apprendre nombreuses langues afin d être capable de communiquer à l autrui.pour ce motif il faut intégrer l apprentissage de l anglais à partir des niveaux scolaires de primaire

  • عبدالله
    الجمعة 28 يوليوز 2017 - 13:21

    ماذا تغردون يا ناس علينا باهتمام اللغة العالمية ولغة المستقبل وهي اللغة الامازيغية. بهاته الاخيرة سوف نحتل العالم ونكونو من الدول العظمى في الصنع والاختراع.

  • Younes
    الجمعة 28 يوليوز 2017 - 16:18

    انا حاصل على إجازة في إلا نجليزية وكالس كنش على دبابن اش درت بيها لحقا ش كيخدموامعارفهم

  • الامازيغية والانجليزية
    الجمعة 28 يوليوز 2017 - 16:20

    الامازيغية لغة المغرب الاصلية

    الانجليزية لغة العالم ولغة العلم والتكنولوجيا ولغة أميريكا اغنى واقوى دولة

    هل يجرؤ المغرب على الغاء الفرنسية من التعليم نهائيا وتعميم الانكليزية ؟
    هذا هو السؤال الحقيقي … البروتوكولات الرمزية و الموسمية ليس لها تأثير يذكر. المهم هو السياسة التعليمية واللغوية للدولة واللغة التي يقراها التلاميذ في المدرسة لانهم رجال الغد
    فهل يجرء المغرب على طرد الفرنسية؟
    لا اعتقد
    القبضة الفرنسية علىى المغرب قوية جدا الا اذا وقعت مفاجاة خارج الحسبان

  • ماسين
    الجمعة 28 يوليوز 2017 - 16:22

    الي الرقم 18عبد الله
    بدلا من تعطي رأيك حول المقال جئت وكأنك أذكى من الجميع لتتهكم ولتستهزئ بلغتنا الأم والتي هي لغتنا الامازيغيه وكأن بعلوم لغه أبناء عشيرتك في المشرق تمكن الإنسان من الوصول إلى القمر أو بعلومها ايظا تمكنو اكتشاف النفط والغاز والمعادن واستخراجهم إلى سطح الأرض لتسويقهم في الوقت الذين كانو يموتون فيه جوعا وعطشا.
    أعلم أن مقولة احترم تحترم لم تأتي من فراغ.

  • saad
    الجمعة 28 يوليوز 2017 - 16:50

    العالم يتطور باللغة الإنجليزية، و وزارة حصاد تفرض لغة موليير المتخلفة على أبناء المغرب…اوهمونا بالاستقلال لكن الاستعمار مازال بيننا من يكرسه…العجب العجاب أن جميع الأحزاب و النقابات و الجمعيات لا تحرك ساكنا…

  • ابن سوس المغربي
    الجمعة 28 يوليوز 2017 - 19:32

    الفرنسية مهمة ولكن لغة التواصل الأولى في العالم هي الانكليزية على الشباب المغربي الإتجاه الى اللغة الانكليزية حتى يمكن خلق مزيد من فرص العمل للشباب المغربي

  • anas
    الجمعة 28 يوليوز 2017 - 20:12

    le maroc doit reconnaitre son identification culturelle francophone au sein de son continent.donc il faut préserver cette langue utilisée en plusieurs domaines.,et on doit résonner que le français c'est la première langue utilisée en afrique.

  • amazighi100%
    الجمعة 28 يوليوز 2017 - 23:38

    Je m'adresse à l'intervenant numéro 6 "Martin Près du Kiss pour lui dire quil doit faire attention a ce quil dit et il ne doit pas mettre tout le monde dans ļe meme panier
    -Primo nous sommes pas des Arabes mais ai maroc nous sommes un peuple pluriel mais à grande majorité amazigh comme tu le sais de part sa géographie
    Second les gens qui habitent "Martin Près du Kis" ne sont pas du tout des Arabes mais plutôt des Ottomans.

  • ع.طحطح
    الثلاثاء 1 غشت 2017 - 12:04

    الإنجليزية لغة لغة الأدب والعلم معا.حبذا لو أتقنتها الأنتلجينسيا المغربية علماء وأدباء، فهي الضامنة الوحيدة، للازدهار والتقدم العلمي والتكنولوجي والثقافي، على الخصوص، والفكري والعقلي على العموم…

صوت وصورة
شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG
الجمعة 29 مارس 2024 - 11:43 1

شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 3

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 3

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات