أحكام الميراث .. "نزال انتخابي" بين العلمانيين والإسلاميين بتونس

أحكام الميراث .. "نزال انتخابي" بين العلمانيين والإسلاميين بتونس
الإثنين 4 شتنبر 2017 - 07:00

يعتقد الرئيس التونسي باجي السبسي أنه دس ثعبانا في تلابيب الحركات والأحزاب الإسلامية بالوطن العربي، وحزب النهضة لراشد الغنوشي على وجه الخصوص، لن تفلت من لدغاته مهما تململت أو تملصت منه، حين طرح للنقاش مجتمعيا قضية تساوي الرجل والمرأة في الميراث، والتي تعد من صنف تلك القضايا التي توصف في التراث الإسلامي بكونها تكتسي طابع أو صيغة الإحراج؛ وأيا يكون جواب وشكل تفاعل الإسلاميين معها، إن سلبا أو إيجابا، شجبا أو تأييدا، فإنهم سيمنون في كل الحالات بخسارة محققة.

فإذا ما تماهوا معها أو تحمسوا لها فسيفقدون جزءا كبيرا من قاعدتهم الانتخابية التي ستعتبرهم مجرد تجار دين لا سقف لتنازلاتهم، يفرطون في شرع الله وسنة نبيه عند الاختبار والامتحان، خصوصا أن الأمر يتعلق هذه المرة بنص صريح وقطعي لا مجال فيه للتأويل والمهادنة؛ وإذا عارضوها وناوؤوها فسيبرهنون للعالم المتقدم، وخصوصا الغربي منه، أنهم أعداء للحداثة، ودعاة للتزمت والتطرف وللمحافظة، وأنهم لم ينضجوا بعد لتبني اجتهادات تلائم روح العصر، لكي يتم تقبلهم دوليا كلاعبين سياسيين على الركح السياسي لبلدانهم.

وبهذا الأسلوب الكيدي الفاقع في التعامل مع الفرقاء السياسيين، أثبت “الثعلب الشيخ” أن السنين لم تنل من مضاء ذهنه، وأنه لازال يراهن على المناورة وعلى دهائه البين لكسب بعض النقاط في المواجهات التي ستجمع بينه وبين الإسلاميين في معترك الانتخابات في المستقبل القريب، وأنه لازال قادرا على الرقص مع الإسلاميين على كل الحبال، بما في ذلك حبلي المرأة والدين للتوسل لسدة الحكم من جديد.

لكن هذا الأسلوب الذي يتوخى به السبسي حشر الخصوم في الزاوية الضيقة، إن كان يعطيه هامشا جديدا للتحرك، فإنه لا يخلو من مخاطر قد تعصف بالنجاح النسبي الذي حققته ثورة الياسمين مقارنة مع أخواتها من ثورات الربيع العربي:

فكما لا يخفى على أحد، فإن الرئيس السبسي يطرح فكرته ومشروعه في الوقت بدل الضائع من ولايته الرئاسية، ما يجعلهما غير منزهين عن الغرض والمأرب السياسي، بعد أن أصبحت الانتخابات الرئاسية على الأبواب، وهو ما يفرغهما من حمولتها الحداثية ويحيلهما إلى مجرد تسخينات استبق بها النزال الانتخابي المنتظر بحر سنة 2019 .

فباجي السيسي يبتغي من هذه الدعوة إحداث فرز واضح للقوى السياسية بالبلاد التي يرأسها، والحشد المبكر لحركة نداء تونس التي أوصلته إلى تلك الرئاسة، وهو ما يتيح له رص صفوفها من جديد، وتحويل الأنظار عن الاحتكام الواجب إلى نتيجة حصيلته الرئاسية إلى الاحتكام للموقف من هذه القضية الإشكالية في بلد كتونس، بدأ انفتاحه على حقوق المرأة منذ المرحلة البورقيبية غداة موجة استقلال البلدان العربية عن الاستعمار الأوربي.

إلا أن هذا التجميع والتخزين المبكر للأصوات الانتخابية، والتعويل على استقطاب نصف المجتمع لمواجهة الإسلاميين، قد يؤدي إلى نتيجة عكسية إذا ما أدى إلى تقاطب حاد يهدد بعودة المجتمع التونسي إلى نقطة الصفر في الخلاف الذي يفرق دائما وأبدا بين إسلاميي وعلمانيي هذا المجتمع.

ولذلك يعول السبسي على إرباك الإسلاميين وشق صفوفهم من خلال بث الفرقة بينهم بخصوص الرد على هذا المبادرة، واستغلال أي موقف يصدر منهم لمعاودة انتزاع الرئاسة والحكم من جديد في تونس، مبينا عن انتهازية كبيرة وذكية في استثمار تناقضات الإسلام السياسي الذي يجد صعوبات جمة في فرض القناعات والشعارات الدينية في الواقع السياسي للمجتمعات العربية.

إذا تسرع حزب النهضة ووافق الرئيس على القبول بتساوي المرأة والرجل ميراثا، وعلى جواز زواج المرأة التونسية بغير المسلم، فإنه يكون قد غير جلده، وفقد الكثير من زخمه، بل وربما قد يضحي بكل الالتفاف الشعبي الذي يتمتع به للمنافسة في المشهد السياسي التونسي، ويصبح عبارة عن مجرد إسلام سياسي “لايت”، أو عن نسخة إسلامية للبورقيبية التي ينصب السبسي نفسه الآن وريثا شرعيا لها.

ولذا يكون من الطبيعي آنذاك ودائما الاستمرار في حشد الإسلاميين من ورائه ومن وراء حركة نداء تونس، ولو حصلت هذه الأخيرة نتائج أضعف من نتائج الإسلاميين فسترسخ بذلك تنازلات هؤلاء كمعطى ثابت في السياسة بتونس..أما إذا عارضت النهضة هذا المقترح فستعطيه الفرصة (الباجي السبسي) ليظهر أمام الغرب، وأمام الأنظمة العربية الأخرى المناوئة للمد الإخواني الإسلامي، بكونه الحصن الأخير، والدرع الواقي المتبقي للعقلانية وللحداثة والعلمنة بالبلد والجيب التاريخي الأكثر علمنة بالعالم العربي، وهو ما سيؤهله موضوعيا وإقليميا ودوليا للاستمرار في قيادة دولة تونس، ودفع الإسلاميين مرة أخرى إلى الصف الخلفي كيفما كانت قوة نتائجهم .

أما الفرضية الثالثة، وهي غير مستبعدة أيضا، فتتمثل في أن تتسبب هذه القضية في حدوث شقاق حاد في صفوف التونسيين، وفي اصطفاف معلن بين القوى السياسية، ولم لا نشوء بعض القلاقل، أو اندلاع فتنة مجتمعية بمنسوب مقبول ومتحكم فيه، وهو الوضع الذي ينأى أيضا مرة أخرى بالإسلاميين عن الحكم ما داموا قد عودوا المجتمع التونسي على التضحية بالسلطة من أجل استقرار تونس و”مصلحتها” العليا. آنذاك لن يكون أيضا غير حزب نداء تونس حزبا جاهزا ومقبولا للحكم.

هذه هي مكاسب السبسي من التوظيف السياسي لقضية المرأة في الصراع السياسي، إذ سيتقاذفها مع الإسلاميين مثل تلك الكرة التي يتقاذفها لاعبو كرة المضرب. فما هي يا ترى مجازفاته أو خسائره المحتملة من هذه اللعبة السياسية الخطرة؟..

أول المجازفات أنه قد يستقطب كل حنق الشارع الإسلامي العربي بسبب قضية الميراث هذه المحسومة من فوق سبع سماوات؛ والتي لا يمكن لتونس “المتقدمة علمانيا” على كل البلدان الإسلامية والعربية أن تجتهد فيها نيابة عن كل العالم الإسلامي، وأن تنسب فوق هذا نتيجة اجتهادها للإسلام، وهي غير مفوضة من قبيل هذا العالم الإسلامي للاضطلاع بهذا الدور.

وقد بدت بوادر هذا الامتعاض من هذا التنطع التونسي الرسمي تطفو على السطح في عدد من الدول العربية التي انتقلت إليها بسرعة شرارة النقاش حول هذه القضايا البالغة الحساسية والمثيرة جدا للجدل. وظهر ذلك جليا وبشكل واضح في الموقف الحاسم والرافض لمؤسسة الأزهر لمقترح الرئيس التونسي.

ورغم أن بعض الحداثيين التونسيين تصدوا للهجمة الأزهرية بكون هذا القانون المنتظر يعد شأنا داخليا تونسيا لا دخل لمصر وأزهرها به، إلا أن إصرار الرئيس السبسي على اعتبار أن هذا التطور هو ما ينبغي الوصول إليه من داخل دائرة الاجتهاد الإسلامي، يجعل كل المسلمين بالضرورة معنيين بهذا “الاجتهاد” أو بهذه “البدعة” أو “المحدثة” التونسية التي لازالت في طور الحمل، والتي قد تنتقل عدواها لكل العالم العربي خيرا أو شرا كمثل عدوى البوعزيزي.

ثاني المجازفات: أن تلتزم النهضة الصمت، ولا تدلي بدلوها في هذا النقاش الساخن، وتترك “الدون كيشوت” الباجي السبسي يخوض معركة “خاسرة” لوحده ضد طواحين الهواء، وتفوض للعمق الإسلامي للمجتمع التونسي أن يهزمه لوحده. آنذاك تكون النهضة قد تصرفت ببراغماتية كعادتها في هذه القضية الشائكة، فتتجنب بذلك مشاق الصراع وتكاليفه، وتستعد لجني الثمار بعد أن تنضج وتستوي. ويمكن فعلا للنهضة التونسية أن تمارس هذا النوع من التقية بخصوص هذه المسألة من خلال الدفع بأن هناك أولويات أخرى لتونس تأتي في طليعتها مكافحة الفساد واللحاق بركب التنمية والتقدم العالمي عوض التيه في قضايا جانبية افتعالية لا تفيد الآن المجتمع التونسي في شيء.

وفي اعتقادنا أخيرا، نرى أن أكبر مثلب في قضية الاجتهاد بشأن مساواة المرأة المسلمة والرجل المسلم في الإرث تتمثل في كونها تأتي من تونس المنهكة والمثخنة بالفساد وبالديكتاتورية وبالسنين العجاف للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، والتي لازالت تعيش صراعا محتدما ومملا بين الإسلاميين والعلمانيين.

وهي بالتالي ليست نتاج ترف فكري لمجتمع عربي ناجح فك كل المعضلات الحيوية الأخرى كمعضلات الديمقراطية والتنمية والتعليم والصحة والشغل، ولم تتبق له إلا معضلة إرث المرأة، بل هي نتاج لمجتمع مسلم يعيش معاناة في مناح عدة، ويعرف الخاص والعام أن حكومته ملزمة بالرضوخ لإملاءات غربية تغتنم الفرصة لتجعل من المرأة العربية المسلمة حصان طروادة لاختراق المجتمع المسلم.

إن فتح الرئيس التونسي لمثل هذه القضايا، ودعوته لتغيير قواعد للإرث، يراها المسلمون مسلمات دينية حسمت منذ أكثر من 14 قرنا، يفتح الباب على مصراعيها أمام الفتنة لتعود بقوة من جديد، ويعرض حقوقا وأوضاعا اجتماعية مستقرة للافتئات عليها وفقا لتقلبات الأغلبيات البرلمانية، ويجعل الأسر مرة أخرى على كف عفريت، عندما يفسح المجال أمام مطالبات أخرى لا يمكن توقعها، ويفرق المجتمع في أمراض اجتماعية جديدة وضارية.

الأمر الذي سيهدد استقرار تونس، واستقرار الكثير من الدول الإسلامية، ويضيع الكثير من جهدها في زبد التنمية فقط، وما يردها في مرمى المتطرفين والمتشددين والجهاديين، ويعطي الدليل أيضا وبالمقابل على أن العلمانيين العرب لا يتجرؤون على ثوابت الدين إلا لما يوظفه الإسلاميون في السياسة كنوع من رد الفعل؛ لأن الدفاع عن مواقعهم ومكتسباتهم يجعلهم يتصدون لإيديولوجية الخصم، والتي يخلطونها خطأ بالإسلام. وهكذا يضيع الدين الإسلامي للشعوب العربية في صراع الإسلاميين والعلمانيين، وتكون الأمة الإسلامية ومستقبلها هما الخاسران الأكبران أولا وأخيرا من تبديد كل هذا الوقت الثمين.

إن السياق الذي طرحت فيه القضية لكاف لوحده لبين بما لا شك فيه أن الدين أصبح يوظف من طرف الإسلاميين والعلمانيين على السواء في النزال الانتخابي بتونس وفي بلدان عربية أخرى، وأن حقوق المرأة التي نص عليها الإسلام الحنيف يريدون الاجتهاد فيها بمنطق التفاوض والضغط والصراع وأهواء السياسة، لا بمنطق البحث وسماحة الدين والسعي إلى استنباط الحقيقة الشرعية المنزهة عن الأغراض.

*أستاذ بكلية الطب الرباط

‫تعليقات الزوار

32
  • abdou74
    الإثنين 4 شتنبر 2017 - 07:21

    أحكام القرأن ثابتة إلى أن تقوم الساعة ولا يحق لأحد تغيره لا شعب ولا حكومة ولا دولة لأن الكل عبيد الله والله هو خالقهم ورازقهم وعليهم بالسمع والطاعة. جل العلمانيين لا يتجرؤن على الله وعندهم خطوط حمراء لا يتجوزونها بل الذين يدعون بالمساواة في الإرث هم كفار خرجوا من ملة الإسلام وهؤلاء التونسيين والتونسيات أن يقرؤا عن حياة بورقيبة وكيف عذبه الله في أخر حياته لتجرئه الإفطار علانية والدعوة إلى عدم صيامه. فإعتبروا يا أولي الألباب قبل فوات الأوان ولا يغرنكم شبابكم وطول الأمل.

  • salam
    الإثنين 4 شتنبر 2017 - 07:42

    ألم يكن في علم هذا الثعلب الهرم أن الله سبحانه وتعالى بكل شيء محيط و يمكرون و يمكر الله والله خير الماكرين …ومن يعرض عن دكري نجعل له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة اعمى… انتظروا الأزمات من كل جانب

  • ali
    الإثنين 4 شتنبر 2017 - 07:43

    قال الشاعر:
    نرقع دنيانا بتمزيق ديننا فلا ديننا يبقى ولا ما نرقع.

  • Said_BVB
    الإثنين 4 شتنبر 2017 - 08:03

    قضية الإرث هي نزال بين المسلمين و من يعارض حكم الله من علمانيين وملحدين وليست قضية إسلاميين علمانيين، فمصطلح إسلامي اخترعه إعداء الإسلام لضرب الإسلام و المسلمين.

  • United States
    الإثنين 4 شتنبر 2017 - 08:44

    "إذا أردت أن تعرف رقي أمة فانظر إلى نسائها " مثل استمعت إليه لأول مرة , ولكنه أعجبني
    هل فعلا تعكس صورة النساء رقي المجتمع ؟؟؟
    أعتقد أن العلاقة يجب أن تكون طردية بين الأمرين , فالأمة المتحضرة تحترم الرجل والمرأة على حد سواء , وبالتالي فإن المرأة في المجتمع المتحضر ستكون شريكا ومنافسا للرجل في الحياة العامة , هي الطبيبة والمهندسة والوزيرة وحتى رئيسة البلاد .
    فى الدول الراقية المتقدمة السيدة ليست مختزلة فقط لتكون مثار الفتنة ولابد تتكلفت صورة المنقبات مزرية وتعكس انهيار حضارى .المجتمع الحر يقيم المرأة على أساس علمها وثقافتها , وأخلاقها ,أما في مجتمعاتنا فلا قيمة للفتاة مالم تكفن نفسها بالملابس السود .

  • La3jeb
    الإثنين 4 شتنبر 2017 - 09:08

    الحل سهل.
    قانون للميراث الذين اختاروا احكام الاسلام . يعني ان توقع في عقد الزواج على لن زواجك اسلامي. متأكد ان 90% سيختارون هذا.
    اما هذه الاقلية العلمانية الزالظالمة لها ان تختار ما تشاء

  • kimo
    الإثنين 4 شتنبر 2017 - 09:11

    من الأمور التي تحدث الفتنة والفرقة هو الضرب عل الوتر الحساس فتونس عاشت لسنين دون التطلع الى المساس بالأمور العقائدية ربما خرجت عن المألوف في يوم من الأيام لكن اليوم دخلت في نفق لا هي من أصحاب اليمين ولا من أصحاب الشمال المجتمع سوف ينقسم نصفين نصف للحرية إبان بن علي ونصف من تطلع الى الحرية وصون كرامة المرأة دون المساس بالمعتقدات وخلق جو من التأخي والتأزر الصنف الأول ارادو منه ان يتسلح بالمساواة في الإرث والزواج مصيره بيد الزوجة وهي الأمر والناهي امور يبدعون فيها من الأن فصاعدا ارادو من تونس محو ما هو أخلاقي وعقائدي

  • راعي البقر والماعز بتافيلالت
    الإثنين 4 شتنبر 2017 - 09:15

    الإنسان يتصارع مع ربه لبعد المسافة بينه وبين عبده اصبح مااوحى به طال عليه الامد فقست قلوبهم الأرض ارضه وفصل للانسان مايرثه منها لكن التماسيح لن يرضوا بهذا لانهم تزوجوا بغنيات وتلف لهم الموس في الرييش ولاو ايراكعوا

  • جمال
    الإثنين 4 شتنبر 2017 - 09:16

    لمادا لم يطلب السبسي مناقشة ماجاء به الاسلام في السياسة والاقتصاد والاعتناء بالعلم و حقوق الانسان وغيرها من المواضيع دات الصلة بتطور الانسان واقتصر فقط على مسالة الميرات واعتقد انها ان نوقشت بموضوعية سنجد ان ماجاء به القران والسنة هو الصحيح وليس العكس وما يراد من خلال طرح هذه المسالة في هذا الوقت الاخدمة للدول الامبريالية المدعومة من الصهيونية قصد المزيد من خلق الصراعات بين الدول الاسلاميةوالعربية وخدمة للكيان الاسرائيلي الجاثم على صدر امتنا العربية والاسلامية والاجدر به ان يعمل على اقتلاعه من الجسم العربي .

  • moslim
    الإثنين 4 شتنبر 2017 - 09:56

    تساوي حتى في المتعة والنفقة والصداق والحضانة والنفقة على البت…

  • زرهوني
    الإثنين 4 شتنبر 2017 - 10:00

    فلا السبسي ولا الغنوشي ولا غيرهم من العلمانيين أو الإسلاميين، يستطيعوا أن يغيروا شيئا من كتاب الله. فللبيت رب يحميه. وإنما كل يجمع من العمل ما سيلقى الله به.

  • تونسي
    الإثنين 4 شتنبر 2017 - 10:09

    ما لم يتم ذكره في مقالكم هو ان السبسي رؤيس منتخب بالاقتراع العام وان مسؤوليته محدودة حسب دستور الجمهورية الثانية
    ذلك تلدستور بنص على العمل على المستوات بين اارجل والمراة ومن واجب الرئس ان يدفع بكل مبادرة في هذا الاتجاه خاصة اذ ا كانت متاتية من تلمجتمع المدني
    اما فيما يخص غير ذلك، فهو موقفك و هو يحتمل ان نقبله او نرفضه .

  • فاق
    الإثنين 4 شتنبر 2017 - 10:28

    أمر التونسيين عجيب ويحرم شرعا لأن شرع بنص قانوني فلا يغير إلا بنص قانوني يلغي الأول هذا في الدساتير أو المراسيم القانونية أما فيما يرجع للآيات القرآنية فكل تغيير فيه هو بمثابة شرك بالله فاتقوا الله يا مسلمين .لأن أمور الميراث قدقسمها الله ونزلت فيها آيات تبين النصاب الشرعية كل حسب قرابته بالنسب

  • bachir
    الإثنين 4 شتنبر 2017 - 10:54

    اسيدي احنا نمشيو بعيد معا هاذ لحماق ديالكم ….قابلين اسيدي المناصفة في الإرث… ولكن هل أنتم مستعدون للتغيير الشامل لبنود مدونة الاسرة بحيت تسقط النفقة عن الرجل…. ويلغى الصداق…والدهاز والزغاريت وكل مايمت الى ذالك بصلة ….وبعد الطلاق يلغى تعويض المتعة بما أن كلاهما تمتع بالاخر بمنطقكم ايها العلمانيون والحداتيون الأغبياء الذين لايريدون عن قصد أن يفتحوا آذانهم وعقولهم ويدركوا أن الخالق عز وجل كان عادلا في أحكامه…وتجب النفقة بناء على حكم قضائي على من تشبت بحضانة الأطفال وبت فيها القضاء… هنا التعادل …موافقين أمدام ..أما أن تحتفظوا بالزبدة وتطالبوا بتمنها فهذا هولحماق بعينيه كبار….حتى احنا أمدام غاذي نزلو للشارع وغادي نطالبو بإسقاط النفقة والصداق والمتعة وووو ..ونشوفو هاد لحماق فين غادي يوصل ….

  • houmad mansour
    الإثنين 4 شتنبر 2017 - 11:33

    Je suis avec vous dont tout ce que vous venez de décortiquer librement .Allah est avec tout celui qui cherche à ne pas toucher les piliers de notre noble religion qui unifie .C'est la raison…

  • anis
    الإثنين 4 شتنبر 2017 - 11:41

    Je suis un homme et je suis pour qu'on donne Plus à la femme que l'homme , pour une simple raison que c'est une Mere avec tous ce qui va avec comme responsabilités , et une femme qui travail et qui contribues pour le devlopement De la sociétés , donc elle a besoin dûîe double récompense les temps en changer on a besoin du changement pour avancer

  • مغربي في الخارج.
    الإثنين 4 شتنبر 2017 - 13:08

    لاحول ولاقوة إلا بالله.
    الرئيس التونسي السابق كان قال :
    على رمضان من أراد أن يصوم رمضان فهو حر وحتى من لم يريد فهو حر ويجوز.
    وهادا كيقول :
    يريد أن يسوي حق المرأة تماما مثل الرجل في الميراث.
    أضنه لايعرف أحكام الدين الإسلامي ويجهلها جهلا كاااااااااملا.
    فمن تعدى حدود الله فقد ظلم نفسه.
    اللهم إني قد بلغت اللهم فاشهد.

  • احمد
    الإثنين 4 شتنبر 2017 - 13:27

    الاسلام انصف المراة من قرون مضت ولن يستطيع احد على وجه الارض ان يبدل احكام الله التي وردت في كتابه الكريم وحتى ان تحايل على اي نص قراني سيرى عاقبة افعاله هو واتباعه سيتسيين ام رجال الدين
    ان لا نسمع في بلاد العرب الا المساواة بين الرجل والمراة هده الورقة المزركشة
    هي المطلوبة في العمل والزوج عاطل
    هي المتسوقة والرجل يدفع التمن
    هي الناهية والرجل ابكم يستمع
    وهل سمعتم يوما حقوق المسننين
    هدا الرجل الدي حرم نفسه من ملدات الدنيا لتنعم حواء بالسكينة والطمانينة وعندما هرم الرجل اصبح خارج البيت والباقون في بيوتهم يعانون الويلات من حواء واولادها
    انا لا اعمم مادام الادان في المساجد هناك نساء ضد المدونة وضد اي تغيير والكتير منهم في البوادى
    المدونة فعلا اعطت درسا للمقصرين في حق اولادهم
    لكن اللواتي تزوجن عن هدف معين اصبحوا يطالبون بالارت طبقا لاحكامهم
    وانا اطرح سؤال هل تونس ستنصف امراة مر على موت ابيها 30 عام او اكتر كيف سيلغي العقود الموروتة او ان اللى فات مات او الا ما سبق هو المنصوص عليه في القران

  • Jebli
    الإثنين 4 شتنبر 2017 - 13:39

     قال عز وجل "واذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا " اليوم نحفر قبورنا بأيدينا ونعمل على االانقراض، كل هذا الضغط، العرس والبيت والنفقة على الرجل والزوج فقط منظر واذا مس المرأة قد يعتبر ذلك اغتصابا المرأة إلا حملات الإجهاض قانوني ووو سينفر الشباب من الزواج وتحل محله الزنا وتصير فعلا المرأة لعبة في يد الرجل يتمتع بها ويرميها ولن يكون هناك استمرار للنسل والنوع أي بمعنى شيخوخة المجتمع ثم الانقراض،  انا بعدا قررت عدم الزواج أو الزواج محدود المدة شهر ثم لوح الزمر لا أولاد ولا صداع الراس أولا شي مونيكا من الشينوة حتى "ياتي الله  بقوم يحبهم ويحبونه ولن تضروه شيئا" اوالله وهادشي دالارث ولا بصاح  رانا واجد للأسوأ هاودني. 

  • عيق وفيق
    الإثنين 4 شتنبر 2017 - 14:13

    ياليت الرجل اصبح له من الحقوق ما هو للمراة ولكن لا يكتفون ودائما هل من مزيد ارجو ان تتكون جبهة او جمعية او حتى منظمة للمطالبة بانصاف الرجل والمطالبة بحقوقه وتوثيق ما يتعرض له من انتهاكات جسام نفسيا وجسديا وماديا فالمسكين بات مغلوبا على امره

  • العبدي
    الإثنين 4 شتنبر 2017 - 14:21

    مهما تكن خلفيات الرئيس المنتخب ظلامية أو شيوعية على المرأة أن تنال حقوقها كاملة مثل الرجل لم يعد من المعقول أن تبقى حقوق المرأة مرهونة بنص قرآني لم يكن مرحبا به حتى في أيام محمد

  • tunisien
    الإثنين 4 شتنبر 2017 - 14:24

    au 07

    occupe toi de ton pays notamment le RIF , question de temps seulement , vous allez voir des nouvelles de votre pays .

  • احمد
    الإثنين 4 شتنبر 2017 - 15:12

    يالاسف يوجد في بلاد العرب اناس لايفقهون وهدا من ضعف ايمانهم او من تربيتهم كيف يعقل ان يدكر مسلم ان االمراة مقيدة بنص قراني لم يكن مرحبا به في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ولمادا يا عزيزي لم يناقش الارت مند 14 قرنا ان الله انزل كتابه لكل زمان ومكان حتى نهاية الساعة فاستغفر مولاك

  • حميد
    الإثنين 4 شتنبر 2017 - 15:30

    ذهب الحبيب بورقيبة بعد الإجتهاد في الطلاق خارج القانون الإلاهي وجائة الرابلسي زوجة بن علي وأتممت المسيرة والآن جاء دور السبسي على المراث حتى يكون قد رسم له خط واضح والآتي أفضع فتونس تيقى شقيقة ويهمنا تقدمها ولاكن ليس على ثوابت الأمة

  • سام
    الإثنين 4 شتنبر 2017 - 16:05

    المساواة في الإرث ممكنة أثناء حياة المورث الذي عليه القيام بالهبة بالتساوي بين ورثته لممتلكاته القابلة للأرث أما إذا توفي المورث قبل تقسيم الإرث بالهبة فتطبق فرائض الإرث و الوصية كما هو منصوص عليه في الشريعة الإسلامية إذا كان المورث و ورثته مسلمين و بالتالي المورث هو الفاصل في هذه المسألة

  • حميد
    الإثنين 4 شتنبر 2017 - 16:10

    إلى طالبة تونسية هته النصوص ربانية ولم نستطع لحد الآن شرح جميع النصوص القرآنية حتى نتقدم في تفكيرنا فالقرآن يتحى العصر أما عن المرأة فاللتي أغنت أباها إما أن توثق ما منحت حتى يكون خارج الإرث وإذا منحته فأبوها هو المسؤول أما الإرث فأعطى للمرأة أكثر من الرجل لأن الرجل وجبت نفقته على المؤأة من أ إلى ياء وأموال المرأة لا يحق لالرجل التصرف فيه ولو كان فقيرا وهي غنيتا فالقوام عن الرجل ليس القوة بل المنح المادي والمعنوي وفي آخر المطاف فالمرأة هي مصباح حياتنا فالرجل تكتمل رجولته بالحنان والعطاء

  • ahmed
    الإثنين 4 شتنبر 2017 - 16:42

    تونس عبرة لمن يقول ان العلمانية اساس الحضارة و التقدم العبرة في العقل و ليس التخلي عن الدين و فصله عن السلط الارث جاء واضح و نهائي في القران خالق الكون هو لقاضي الاوحد للدنيا و قد فصل في هده المسالة قبل 1400 سنة حكم صالح لكل زمان و مكان الى حين نهاية مسلسل الارض و لا مجال للنقاش او التعديل فيه

  • Professeur
    الإثنين 4 شتنبر 2017 - 17:07

    الفرق بين ثوراتنا و ثورات أوروبا :
    _الثورات الأوروبية:الثورة الصناعية الأولى ق18 ، الثورة الصناعية الثانية في النصف الثاني من القرن 19 و الثورة الصناعية الثالثة التي أبدعها هنري فورد بإنشاء خط الانتاج المتحرك،ثم جاءت الثورة التكنولوجية على أربعة مراحل " أجيال"
    _أما ثورات العرب فإما ثورة من أجل الحرية المطلقة أو من أجل الزيادة في الأجور أو من أجل التمرد على أحكام الله في القرآن…
    فرق كبير بين الثورتين

  • ندم
    الإثنين 4 شتنبر 2017 - 19:03

    عن ابن عباس ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أسخط الله في رضا الناس سخط الله عليه ، وأسخط عليه من أرضاه في سخطه ، ومن أرضى الله في سخط الناس رضي الله عنه وأرضى عنه من أسخطه في رضاه حتى يزينه ويزين قوله وعمله في عينه " .

  • يسف
    الإثنين 4 شتنبر 2017 - 19:56

    سيتلقى السيسي و من وراءه هزيمة . لقد راهن على استغلال الافكار الوضعية المعارضة للدين الاسلامي الحنيف و لذلك يكون في واجهة كل المسلمين في كل بقاع العالم ليس في تونس وحدها و أكيد سينهزم باذن الله ..

  • امرأة مسلمة
    الإثنين 4 شتنبر 2017 - 22:37

    كإمرأة مسلمة موقفي هو موقف المساواة ، المرأة إنسان مثلها مثل الرجل فعليها أن تأخذ كما يأخذ الرجل ، وقبل أن يأتي المتاسلمون بالقول إن الإرث الاسلامي عادل لأن الرجل يصرف على زوجته والأب يصرف على ابنته والأخ يصرف على أخته . أقول لكم هذا ليس صحيحا ياسادة . كم من أب يصرف على كؤوس الخمر ولا يصرف على ابنته وكم من زوج يصرف على القمار ولايصرف على زوجته وكم أخ لايهمه إلا نفسه ، وهذه الحالات العادية في المجتمع وليست الاستسنائية . فلماذا نعلق مصير إنسان (المرأة ) بإنسان آخر (الرجل ) ؟ مالذي سيضمن لي كامرأة أن هؤلاء الرجال لديهم مم الشهامة والكرم مايضمن لي حقي ؟ لماذا لايضمن لي القانون الذي يذعن له الجميع رجالا ونساء حقي وحق نساء كثيرات ؟! والذين يتحدثون عن المساواة في كل شيء ؟ نعم أنا ضد المهر وضد العرس وضد النفقة والمتعة ؟ لأن المراة ليست جسدا للجنس فقط ؟ ليست خروفا للعيد تساوم في ثمنه ؟ الزوجة ليست عاهرة تدفع لها ثمن الاستمتاع بعد أن تقضي وطرك منها ؟ دعونا نرتقي كباقي الأمم وكفانا من الموروثات البدوية ……

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 1

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس

صوت وصورة
الحومة | بشرى أهريش
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:30

الحومة | بشرى أهريش

صوت وصورة
احتجاج أساتذة موقوفين
الأربعاء 27 مارس 2024 - 20:30 5

احتجاج أساتذة موقوفين