منتدى علماء يناقش "الإسلاموفوبيا" والسلم العالمي

منتدى علماء يناقش "الإسلاموفوبيا" والسلم العالمي
الأحد 17 شتنبر 2017 - 13:45

عقد مجلس أمناء “منتدى تعزيز السلم” لقاء خاصا بحضور كل من الشيخ عبد الله بن بيه، رئيس المنتدى، ومحمد مطر الكعبي، أمينه العام، ومفتي الديار المصرية، شوقي علام، وفيصل بن معمر، أمين عام مركز الملك عبد الله للحوار بين أتباع الديانات والحضارات في فيينا، وأحمد عبادي، أمين عام الرابطة المحمدية للعلماء بالمغرب، والدكتورة أماني لوبيس، رئيس مجلس علماء أندونيسيا، وباقي أعضاء المجلس؛ وذلك لمدارسة برنامج المنتدى لهذه السنة.

وأقر مجلس أمناء “منتدى تعزيز السلم”، من خلال هذا اللقاء الذي احتضنته العاصمة المغربية، عقد ملتقاه الرابع في أبوظبي يومي 5 و7 من دجنبر المقبل، تحت عنوان “السلم العالمي والخوف من الإسلام” .

ويأتي هذا المؤتمر المزمع تنظيمه في أبوظبي في سياق اهتمامات المنتدى وانشغاله من أجل ترسيخ ثقافة التسامح وتعزيز السلم، وخاصة في إطار كسر حلقة الارتياب والخوف والتخويف من الإسلام والمسلمين في غير ما بقعة من العالم.

وقال الشيخ عبدالله بن بيه إن “منتدى تعزيز السلم”، يستعد لعقد ملتقاه الرابع في “ظل الكثير من الغيوم التي تخيم على علاقة المسلمين بغيرهم، وخاصة في المهجر وبلدان الاغتراب، حيث تؤكد الوقائع المتتالية اتساع رقعة الخوف من الإسلام، وانتهاج جهات معينة سياسات التخويف منه، وتبني خطاب المفاصلة الدينية ضمن الحملات الانتخابية، حتى ضمن الدول التي لا تفرقة فيها نظريا وقانونيا على أساس الدين والعرق، والناس فيها متساوون في المواطنة وفي قرينة البراءة”.

“أمام هذا الوضع المقلق، أصبح المسلمون مضطرين إلى المجاهرة كل مرة بتبرئة دينهم؛ وهو الواقع الذي يفرض كسر هذه الحلقة المفرغة من الارتياب والتوجس، من خلال اقتحام موضوع التخويف والخوف من الإسلام؛ ما يستدعي تصدي المنتدى، خلال أعمال ملتقاه الرابع؛ لموضوعة “السلم العالمي والخوف من الإسلام”، وضرورة بيان أن الدين الحنيف هو رحمة للعالمين، وأن الفطرة في الإسلام هي الأخوة الإنسانية والتلاقي السعيد بين الناس أجمعين، من أجل عمارة الأرض بالخير والجمال”، يقول بن بيه.

من جهته أوضح محمد مطر الكعبي، أمين عام منتدى تعزيز السلم، أن هذا الاجتماع “يعقد بالتزامن مع إقرار القيادة عام 2018 “عام زايد الخير””؛ وزاد: “وهو ما نتفاءل به لتحقيق مبتغانا في أنشطتنا المستقبلية بحول الله تعالى”، مشيرا إلى “الدعم المستمر لجهود المنتدى في نشر رؤيته وتبليغ رسالته وتحقيق أهدافه، التي تتلخص في الإعلاء من شأن الإنسان في كل مكان، وتعاون الأديان، واستقرار وازدهار الأوطان”.

وأكد الكعبي على الدور الذي يقوم به منتدى تعزيز السلم منذ تأسيسه برئاسة الشيخ عبد الله بن بيه، إذ بات يشق طريقه في منحى تصاعدي إيجابي.

وقال: “لقد ارتقى المنتدى بحمد الله أعلى المنابر، وصنع سمعته الطيبة بالجهود المباركة، وسجل حضوره الوازن في شخص رئيسه بمشاركته في المحافل الدولية والمؤتمرات العالمية، ولا تزال مبادراته السابقة كإعلان مراكش وجائزة الإمام الحسن بن علي لتعزيز السلم محل اهتمام الهيئات والمنظمات الدولية، الدينية منها والسياسية والفكرية.

كما كان استقبال المنتدى بأبوظبي في مايو 2017 لقافلة السلام الأمريكية مبادرة قوية وفاعلة في وضع خارطة طريق للتعاون بين الأديان من أجل السلام، كمحطة أولى تتلوها محطة ثانية بالمملكة المغربية في الأشهر القادمة بحول الله، في أفق تنظيم مؤتمر عالمي بواشنطن نرجو أن يكون حلف فضول جديد يحيي حلف الفضول الذي أثنى عليه النبي ﷺ لما هدف إليه من خير للإنسان كل الإنسان”.

إلى ذلك أشار شوقي علام، مفتي الديار المصرية، إلى أهمية موضوع الملتقى الرابع للمنتدى في ظل سياق الأحداث العالمية، وفي ظل ما تعرفه البلاد الإسلامية والغربية من بروز خطاب تحريضي يحث على الكراهية والعنف والتصادم مع الآخر، وزاد: “لذلك ينبغي التركيز على صناعة الخوف من الإسلام وأسبابها ومقوماتها ومبرراتها، ومعالجتها معالجة علمية وموضوعية”.

أما فيصل بن معمر، أمين عام مركز الملك عبد الله في فيينا، فأكد أهمية الموضوع، وذلك من منطلق تجربة مركز الملك عبد الله، ومن خلال نتائج رصد الواقع في البلدان الغربية والعلاقة مع أتباع الديانات الأخرى، وزاد: “هذا ما يستلزم تقديم خطاب متناغم مع القيم العالمية، وهو خطاب ليس غريبا على الإسلام؛ وهو ما يستلزم استنفار كل الجهود، جهود العلماء والمفكرين والمسؤولين والجامعات والمؤسسات”.

‫تعليقات الزوار

9
  • Ex Muslim
    الأحد 17 شتنبر 2017 - 14:04

    الاسلاموفوبيا لم تأتي من فراغ. فهذا تحصيل حاصل. لو كان الاسلام يدعو الى السلم والمحبة واحترام الآخر لكان هذا الدين محبوب في مل بقاع العالم. الاسلام فيه ثغرات عديدة وتناقضات يجد فيها كلا من الشرير واللطيف مبررات لأعمال يا اما خيرية او شريرة. وان دل هذا عن شيء فانه يدل عن ان هذا الدين دين ناقص مشوه منذ نشأته، يعني لا يرقى أن يكون سماوي.

  • oman
    الأحد 17 شتنبر 2017 - 14:05

    نسال الله العلي القدير ان يكلل مجههوداتكم بالنجاح
    لقد اصبح المسلم قلقا مضطربا مما يراه ويسمعه كل يوم من مضايقات وتهجمات على الاسلام والمسلمين
    ويجب في هذه الظروف التحلي بالصبر حتى نبرهن لغيرنا ان ديننا السمح جاء بالرحمة للعالمين وعندما تتظافر الجهود سيعم الخير والسلم كل ارجاء المغمور ان شاء الله
    اعانكم الله وسدد خطاكم

  • سلام
    الأحد 17 شتنبر 2017 - 14:08

    اسيادنا العلماء انا ما عالم ما والو ولكن السلم رآه الأوربيين شراوه بالبري شومان prix chômage يعني كاتاخد شي بركة فراس الشهر واخا ماخدامش تحسن وجهك وتشري تلفون وتمشي للسينما وتشري سبرديلة وووووووووووالسي العليم رآه الفقر هو أم المصائب وتعيا ماتخطب قتلتونا بالخطبات

  • ما نعرف
    الأحد 17 شتنبر 2017 - 14:28

    مشكل المسلمين ليس لهم ناطق رسمي عالمي يتحدث باسمهم في كل القضايا التي تهم المسلمين :

    جميع الأحداث الأخيرة ( اسبانيا + بريطانيا + …) لم يصدر أي بلاغ من مؤسسة رسمية اسلامية تدين العمل الإرهابي و تدكر بأن الإسلام ليس دين ارهاب

    حتى في الأحداث الأخيرة بميانمار التي تهم المسلمين … رأيت في الإعلام الأوروبي أنهم نقلو تصريحات الخامينائي فقط … وكأنه يتكلم بام المسلمين … فأين منظمة العمل الإسلامي …

  • من أوصلو
    الأحد 17 شتنبر 2017 - 14:41

    الحل خاصو يكون من عندنا باش الناس يحبونا، حان الوقت لإصلاح الدين وتصحيح وشطب وتمزيق آيات وأحاديث الكراهية والقتل والذبح.
    واخا تضلو تخطبو وتزوقو وتتناقشو والمشكل غادي يضل هو هو ان لم تصححو أصل المشكل اللي فالقرآن والسنة.

  • كلمة حق !!!
    الأحد 17 شتنبر 2017 - 15:58

    الإسلام والمسلمين سبب الإسلاموفيبيا …المسلمين يكرهون اليهود والنصارى وتوصفوهم بالأنجاس والكفر ، المسلمين ضد كل ما هو حضاري وإنساني ضد الديموقراطية والمسواة والفن والعلوم والحضارة الخ

  • البادي أظلم
    الأحد 17 شتنبر 2017 - 16:40

    الكراهية تولد الكراهية والبادي أظلم المسلمين يجنون ثمار حقدهم وكراهيتم للآخر.

  • منصف
    الأحد 17 شتنبر 2017 - 16:42

    الإسلام أرقى وأعلى وأجل من أن يدافع عنه أحد
    ماأحوجنا أن نعود لجادة الصواب وان نتشبت بالمثل العليا والقدوة الحسنة المتمثلة في نبينا العظيم والصحابة الكرام وأن نضرب بعرض الحائض الخزعبلات التي يروج لها
    للإسلام رب يحميه ونحن لنا عملنا المعروض أمام الله فلنحسن فيما علينا وندع ما على خالقنا

  • khalid
    الأحد 17 شتنبر 2017 - 19:59

    أقول لهؤلاء علماء البلاط
    "واش كاين شي قط كيهرب من دار العرس"
    هؤلاء علماء البلاط ليست لهم الجرأة للبحث والبث في أسباب التطرف
    فهم لا يفتحون أفواههم إلا لحماية أسيادهم وأصحاب النعم عليهم

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 2

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة