بازارات وأحياء الصويرة .. التعايش يلم يهودا ومسلمين ومسيحيّين

بازارات وأحياء الصويرة .. التعايش يلم يهودا ومسلمين ومسيحيّين
الإثنين 25 شتنبر 2017 - 14:00

في زقاق ضيّق بمدخل الحي القديم لمدينة الصويرة، يوجد بازار صغير متخصص في بيْع التحف القديمة والكتب. صاحب هذا البازار هو جوزيف الصباغ، وهو آخر يهودي مغربي بقيَ في مدينة الصويرة، ممَّن وُلدوا وترعرعوا فيها، بعد أن هاجر باقي المغاربة اليهود تباعا.

يشهد الفضاء الداخلي لبازار جوزيف الصباغ على تعايش متين بين اليهود والمسلمين عُرفتْ به مدينة الصويرة منذ القِدم، ويؤكّد ذلك كلامُ مساعده المسلمِ الذي يشتغل معه في البازار منذ سنين طويلة. يقول هذا الأخير عن جوزيف، “راجْل الله يْعمّرها دارْ”.

لم نتمكّن من مقابلة جوزيف الصّباغ حينَ زرنا محلّه، لسفره خارج مدينة الصويرة؛ لكنّ أصداء ما ردّده أكثر من مرة في تصريحات لوسائل إعلام دولية في مناسبات سابقة، بشأن متَانة العلاقة بينه وبين المسلمين في مدينة الصويرة، على غرار العلاقة التي كانت قائمة بين أسلافه الذين هاجروا وسكّان المدينة من المسلمين، لا تزالُ تتردّد داخل المحلّ، ويؤكّدها مساعده.

هذا الرجل الخمسيني يسمّي جوزيف بـ”يوسف”، ويقول، حينَ حديثه لهسبريس عن علاقته به: “ما كايْن حتّى فْرق بيناتنا، أنا مسلم وهو يهودي، ولكن حْنا بْحال بْحال”..أي نحن نتشابه وليس بينا فرق.

ويضيف مساعد جوزيف الصباغ في البازار متحدثا عن اليهود الذين عاشوا في مدينة الصويرة: “اليهود الله يعمّرها دار، كُونْ غير بقاوْ هنا، كيبغيو الخير للناس. كتْلقا يهودي عنْدو غير حانوت صغير ومْخدّم معاه أربعة دْ المْسلمين باش يعاونهم”.

وبالرغم من أنَّ مدينة الصويرة لم يعُد يوجد بها من اليهود الذين وُلدوا فيها سوى جوزيف الصباغ لوحده، فإنّها لا تزالُ تحتفظ بأبرز المعالم الدّالة على التعايش والتسامُح الذي طبَع علاقة اليهود مع المسلمين، ولا يقتصر هذا التعايش فقط على اليهود والمسلمين، بل تمتدّ آفاقه لتشمل المسيحيين أيضا.

في مدينة الصويرة توجدُ مقبرة شاسعة لليهود، وإلى جانبها مقبرة للمسيحيّين، ينتصب أعلى بابها صليب كبير، أبوابهما معا مفتوحة على شارع رئيسي، حيث يمرُّ سكّان المدينة المسلمون، لتكون مدينة الصويرة بهذا المشهد شاهدة على تعايش استثنائي كانَ قائما، ولا يزالُ، بين أتباع ثلاث ديانات سماوية عاشوا في هذه المدينة خلال حقَبٍ زمنية مختلفة.

مليكة.. رمزٌ للتعايش بين اليهود والمسلمين

بالرغم من أنّ اليهود المغاربة هاجروا مدينة الصويرة منذ عقود، فإنّ صِلتَهم بها لم تنقطعْ، إذْ لا يزالون يتوافدون عليها للترحم على أقاربهم المدفونين في المقبرة اليهودية، والذين عاشوا قيْد حياتهم في حيّ الملاح، كما أنّهم يُحْيون كل سنة “موسم الهيلولة”، وهو موسم ديني يقام يوم 26 شتنبر من كلّ سنة في مدينة الصويرة، بمناسبة ذكرى وفاة الحاخام حاييم بينتو، وتحجّ إليه أفواج من اليهود من مختلف أصقاع العالم.

لا تقتصر زيارة اليهود المغاربة إلى مدينة الصويرة على “موسم الهيلولة” فقط، بل إنهم يتوافدون عليها بشكل منتظم، ويقصدون، تحديدا، المقبرة اليهودية، حيث يرقد أقاربهم.

يحرس هذه المقبرة شاب مسلم، لكن حينَ تكون هناك زيارة جماعية يُفسح المجال لأمِّه التي تعمل حارسة لمعبد حاييم بينتو الواقع وسط حيّ الملاح في المدينة القديمة، نظرا لتجربتها في ترتيب الزيارات.

كالنحلة تشتغل مليكة عيدروس في المقبرة اليهودية. حينَ ولجْتُ المقبرة أرسلتْ نحوي نظرة فاحصة. كانت مشغولة؛ لكنّها لم تمانع في الحديث. قالتْ إنّها ورثت، هي وابنها، مهمّة حراسة المقبرة اليهودية ومعبدَ حاييم بينتو من عائلتها، وأنَّ كوْنها مُسلمة لا يشكّل عائقا يحُول بينها وبين أداء مهمّتها، ثمّ اعتذرتْ مني بلباقة وطلبت زيارتها في معبد حاييم بيينتو بعد الظهر، إن رغبتُ في مزيد من الحديث، ثم انصرفتْ للترحيب بوفد من السياح اليهود المغاربة القادمين من الخارج لزيارة المقبرة.

يسأل أحدهم مليكة باللهجة المغربية: “فينا هو الشّمع؟”، فتسرع مليكة الخطى إلى غرفة صغيرة على يمين باب المقبرة وتأتي بالشمع وأعواد الثقاب. يتناوله الزائر اليهودي ويقصد، بمعيّة عدد من رفاقه، نساء ورجالا وأطفالا، قبر الحاخام حاييم بينتو، وسط المقبرة، حيث أوقدوا الشموع، وردّدوا أدعية، ثم انصرفوا، وانصرفت مليكة بدورها، بعد انتهاء الزيارة، وأغلقتْ باب المقبرة خلفها عائدة إلى معبد الحاخام حاييم بينتو، حيث تسهر على استقبال الزوار الراغبين في اكتشاف المعبد.

تعايش بين أتباع الديانات السماوية

على بُعْد حوالي 100 متر من المعبد الذي تحرسه مليكة عيدروس في حي الملاح، يوجد معبد يهودي آخر، يحمل اسم (STAL LKAHAL). في مدينة الصويرة يوجد 32 مَعبدا يهوديا، وسبعة مساجد للمسلمين، حسب ما أورده الباحث عمر لخضر، في كتابه “MOGADOR : mémoire d’une ville” (موغادور: ذاكرة مدينة)، وعلى أرض هذه المدينة الصغيرة ثمّة كنائسُ للمسيحيين. “لن تجد هذا في مكان آخرَ غير الصويرة”، يعلّق حفيظ صادق، وهو باحث في التاريخ بحماس على هذا التعايش بين أتباع الديانات السماوية الثلاث على أرض موغادور.

منذ شهور كان معبد STAL LKAHAL عبارة عن بناية متداعية، بعد أن هجره المتعبّدون اليهود منذ سنوات، وحاليا بدأ يستعيد رونقه بفضل الترميم الذي يخضع له بمبادرة من جمعية (STAL LKAHAL MOGADOR). حاييم بيتون هو رئيس هذه الجمعية، ترَك أعماله وأسرته في الولايات المتحدة الأمريكية وجاء إلى مدينة الصويرة ليشرف على إعادة ترميم معبد STAL LKAHAL، وفي الآن ذاته يقدّم معلومات وشروحات للزوار عن المعبد المفتوحة أبوبه أمام الجميع، وبالمجان.

“هذه الإصلاحات تتطلب مالا كثيرا، منذ خمس سنوات ونحن نجمع التبرعات لترميم هذا المعبد”، يقول حاييم بيتون، الذي لا يزال يتحدّث بالعامّية المغربية، لهسبريس.

وحين سألتُه كيف كانت العلاقة بين المسلمين واليهود في مدينة الصويرة، يوم كانوا يعيشون فيها بكثرة، وكيف هي علاقته بهم، حاليا، أجاب بدون تفكير مسبق: “كلشي مزيان. الناس فرحانين مع بعضهم. كاينة صداقة كبيرة وكاين احترام كبير”، مضيفا أنّ عشرات الألوف من اليهود المغاربة يحجّون كلَّ سنة إلى مدينة الصويرة، لتجديد الصلة مع ماضيهم.

الاحترام المتبادل بين المسلمين واليهود في مدينة الصويرة، والذي تحدّث عنه حاييم بيتون، يجد زائرُ معبد STAL LKAHAL انعكاسا له في العمل الذي يقوم به الصبّاغ الشابُّ المشرف على طلاء وتزيين جُدران المعبد.

يقول هذا الشاب المسلم، الذي كان وحيدا داخل المعبد ولا يشتغل تحت مراقبة أيٍّ كان سوى مراقبة ضميره، وهو يتأمّل الرسوم التي نقشها على جدران المعبد: “يجب أن أُعيد رسم الأشكال كما كانت في الأصل”، يصمت برهة ويُدقّق في النقوش ذات اللون الأخضر التي رسَمها ثم يضيف بحماس: “قبل أن أمسح الرسوم القديمة أخذتُ صورة لها، وسأعيد رسَم مثيلتها بشكل دقيق”.

في أحد أركان معبد STAL LKAHAL يوجد صندوق ذو لون أسودَ خاص بتبرعات الزوار، ألصقت عليه أوراق تحمل نداءات مخطوطة باللغات العبْرية والفرنسية والإنجليزية، تحثّ الزوار على التبرع.

بجانبه على الحائط عُلقت مجموعة من صور المعبد قبل الشروع في إصلاحه، كان عبارة عن أطلال متداعية، قبل أن تتداركه أيادي المتطوعين في جمعية STAL LKAHAL MOGADOR، “الواحد كيضرّو خاطرو ملي يشوف الجامع (المعبد) فديك الحالة”، يقول حاييم بيتون، الذي نذَر جزءا من حياته للإشراف على ترميم المعبد بفضل مساعدات المحسنين.

فوق الصندوق وُضع دفتر مخصص لارتسامات الزوار، خُطّتْ على صفحاته عبارات كثيرة بلغات مختلفة تحثّ على السلام والمحبة والتعايش. في إحدى الصفحات، كتب أحد الزوار باللغة العربية: “معا من أجل أن يسود الحب والسلام وإن اختلفت عقائدنا”. يعلِّق الصّباغ الشاب المكلف بتزيين جدران معبد حاييم بيتون قائلا: “في مدينة الصويرة نتعامل بشكل عادي مع اليهود، كما نتعامل مع بَعضنا، نحن المسلمين. لا حقد بيننا ولا حزازات. الأمور السياسية نتركها للسياسيين”.

ما يميز مدينة الصويرة هو أنّ أماكن العبادة الخاصة بالمسلمين واليهود والمسيحيين تجاور بعضها البعض، فإلى جانب المعابد اليهودية ومساجد المسلمين، الموجودة بكثرة داخل أسوار المدينة القديمة، توجد كنيسة مسيحية كبيرة بالقرب من الكورنيش، أبوابها مفتوحة تزينها الورود، ويحرسها عنصر من القوات المساعدة، ويمارس فيها المسيحيون شعائرهم الدينية دون أن يزعجهم أحد. يقول حفيظ صادق: “لقد تعايش أتباع الديانات السماوية الثلاث في هذه المدينة عقودا طويلة من الزمن، ولم يسبق أن وقع أي خلاف بينهم”.

يصف الباحث عمر لخضر لحظات مغادرة اليهود المغاربة لحيّ الملاح عقب استقلال المغرب، في كتابه “MOGADOR: mémoire d’une ville” قائلا: “من بين الحاضرين إبان لحظات الوداع، الأصدقاء اليهود والمسلمون الذين بكوا هذا المصير القاسي الذين أبعدهم عن بعضهم، بعد أن عاشوا معهم لحظات الفرح والبكاء”.

أما جوزيف الصّباغ، فلا يزال يتقاسم لحظات الفرح مع أصدقائه المسلمين من أبناء الصويرة، وخاصة أصحاب البازرات بالحي القديم، والذين عاش معهم عقودا طويلة ولا يزال، في انسجام واحترام تام. تختلف دياناتهم لكّنهم لا يُعيرون لهذا الاختلاف أي اهتمام؛ فالأهمّ، بالنسبة إليهم، هو أنهم ينتمون إلى وطن واحد. انتماء تبرز أحد مظاهره في الأعلام المغربية التي نُصّبتْ، بمناسبة أحد الأعياد الوطنية أواخر شهر غشت، أعلى بازارات الحي القديم، ومنها بازار جوزيف الصباغ.

‫تعليقات الزوار

19
  • سمير الحروف
    الإثنين 25 شتنبر 2017 - 14:09

    بعد دخول مقامي بها الشهر الثاني استطيع ان اقول انها قطعة من الجنة، مدينة هادئة سكانها طيبون ومنفتحون على الآخر، رمز للتعايش مع مختلف الأعراق والديانات والجنسيات… لا تسمع فيها كلاما عنصريا ولا كلام تحرش بنساء يلبسن كما يردن.
    حفظ الله تعالى هته الأرض الطيبة، اتمنى ان تحذو باقي المدن حذوها

  • بوزيدان المعمدان
    الإثنين 25 شتنبر 2017 - 14:19

    اصطل اكحل فيه صندوق اسود.انعم واكرم

  • المروكي
    الإثنين 25 شتنبر 2017 - 14:21

    الى سمير الحروف، مرحبا بك في الصويرة وانصحك باستغلال أوقات الفراغ والتوجه الى الشواطئ العذراء شمال الصويرة حيت الهدوء والسكينة! سكان الصويرة اغلبهم "درويش باغي يعيش" لا شأن لهم باختيارات الآخرين او دياناتهم فهم تشبعوا بثقافة الاختلاف والتعدد منذ ازمنة بعيدة، عكس بعض المدن…أتمنى ان يكون مقامك بيننا أحسن من السنوات التي قضيتها في طنجة

  • العم حام
    الإثنين 25 شتنبر 2017 - 14:29

    سلاما على الأنبياء أجمعين وقد جائوا لنشر المحبة والتعايش والسلام للبشرية جمعاء .وسلاما الى من يرنوا للسلام وكل ما فيالديانات هي لأجل السلام .
    إلا أن البعض من البشر غالبتهم نفسهم الأمارة بالبغض والتطرف والنرجسية العمياء .

  • سالم
    الإثنين 25 شتنبر 2017 - 14:37

    الخبز يجمع بين الجميع وكل واحد حسب مصلحته ( الدين لله والوطن للجميع )

  • شهادة محب للصويرة
    الإثنين 25 شتنبر 2017 - 14:41

    مدينة الصويرة نمودج واقعي للتعايش السلمي بين البشر.

    اناس طيبون متواظعون يحترمون البراني ومافيهمش البوخ والشيكي .زرت الصويرة مند كنت صغير مرات عديدة واحببتها كثيرا لانني كنت اجد فيها راحت البال ومتعة الاسترخاء بعيدا عن التلوث البيئي.سمك الصويرة رائع وحلو.جدي الله يرحمه كان "رايس" وكان كيمشي للصويرة.جدوري من نواحي الصويرة منطقة تمنار.اواني العرعار بالصويرة غاية في المتعة وانصح باقناءها لانها صحية وطبيعية رائحة العرعار عطرة.احب الصويرة وناس الصويرة, مازلت اتدكر دكريات لعب الباسكيت ضد شبان امال الصويرة بالقاعة القديمة. انصح المغاربة بزيارة الصويرة الجميلة, مدينة البحر,السمك الطري,العرعار ومدينة الهدوء وراحت البال

  • طارق 004 رد على العم الحام
    الإثنين 25 شتنبر 2017 - 14:47

    فهل مد ديانات ؟ فلا ديانات يا عم
    إلا الإسلام أما غيره بل هي فرق من صنع الناس اليوم
    وصل الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه

  • Rachid
    الإثنين 25 شتنبر 2017 - 14:58

    هذا هو الاسلام التعايش مع الاخرين بسلام واحترام .
    المهم ان لايكون الغش والنفاق والبغض والكره وعدم الاحترام بين المسلمين .

  • العبدي
    الإثنين 25 شتنبر 2017 - 15:02

    مدينة رائعة ومحبوبة عند الزوار

  • babacool
    الإثنين 25 شتنبر 2017 - 15:29

    لن اتحدث عن التعايش بين الاديان في الصويرة لانه موجود مند زمان بل يقولون ان عدد السكان من اليهود كان يفوق عدد المسلمين ..اريد الحديث عن الوضع الاقتصادي الدي يعتمد فقط على ايرادات السياحة بعد اغلاق مصنع البلاستيك لصاحبه ميلود الشعبي والدي طلب من العمال ان ينتقلوا الى القنيطرة للاشتغال هناك ..هل يعقل ..في الصويرة لا مصانع لا شغل شباب ضاءع يتناول الحشيش حتى ينسى بؤسه لكن لا ولن ينسى ضياعه ..حقيقة مدينة الصويرة مدينة هادءة لكنها مخيفة بفقرها وبؤسها وبرودتها التي تدخل الى اعماق عظام الناس..

  • يهودي صويري من أنغولا
    الإثنين 25 شتنبر 2017 - 15:57

    رحم الله أستاذنا للغة العربية سّي العربي وكان يعاقبنا عندما كنّا نسبح في المرسى ورأس المون ، سلامي لجوزيف الصباغ ومساعده سعيد ولد درب مسكينة ، سلامي لأختي في الرضاعة رقية ، أندري ، فيلييب ، الحسين ، جاكي ، محند ، المحجوب ، جاكليين، رفائييل، سوزان ….. كنا كلنا أخوة ياحسرة لا سماحة اللذي كان السبب في فراقنا.

  • ليلي
    الإثنين 25 شتنبر 2017 - 16:10

    سبحان الله المسلمون يحرصون مقابرهم, ويحافضون على بيوت العبادة والاضرحة ويقومون بترميمها, وهم ينبشون قبور المسلمين بدون أي حرمة يمحسون الوجود الاسلامي خصوصا بالقدس المحتلة فيحولون المساجد لمقاهي ويغيرون أسماء الأماكن وخير دليل حي المغاربة فلقد تم تغييره تماما ومسح الوجود المغربي به. سبحان الله شتان بيننا وبينهم.

  • Mansouri
    الإثنين 25 شتنبر 2017 - 17:08

    We all share the same origin…as Moroccans and above all as humans , ….we were planted on this earth planet before any religion or ideology ever comes to existence …Any good person is more than welcome to their land…^^…*

  • الشيخ والرياح والامواج
    الإثنين 25 شتنبر 2017 - 17:16

    لم يذكر السيد صاحب التقرير والصور ، السكان الأصليين لمدينة الصويرة من قبائل الشياظمة وقبائل حاحا الذين عمروا لألوف السنين ولا عدد المساجد و لاعدد الزوايا الطرقية ( زاوية سيدنا بلال ، الدرقاوية ،الجيلالية ،العيساوية ، البخارية الركراكية ، الغازية ،الحمدوشية ، سيدي علي بن داود ، دار الضمانة ، الكتانية البودشيشية ووو )ولا أسماء العلماء الاجلاء ولاعائلات الأولياء ولا القبائل المهاجرة التي حطت رحيلها بمدينة السويرة (الصويرة ) كاشبانات وتاوريرة ،اجبالة ، أهل أكادير ، الدرعيين ،أمسكينة ،ابن عنطر ،العلوج ، الرحالة الصحراويين ، والاندلسيين ووو ، بعد تأسيسها بأمر من المولى سيدي محمد بن عبد الله .وتوقف التقرير عند ثلاث بيعات وكنيسة دون ذكر ماسبق . ولمدينة السويرة كما هم منقوش على المدافع ، بواباتها الحصينة (مراكش ،السبع ،دكالة ، المشور ) ناهيك عن الامواج من الجهة الغربية .

  • casawi2
    الإثنين 25 شتنبر 2017 - 19:03

    نحن المسلمين او فينا النفاق او المصلحة او الكدوب او نصب ما عرفت واش حنا نيت مسلمين او لا هوما

  • دموع التماسيح
    الإثنين 25 شتنبر 2017 - 21:15

    الى ( اليهودي الصويري من انكولا ) أنت لم يسبق لك أن عمت لا في المرسى ولا في رأس المون ولا في حتى في بحر الكلوب . أنت تكذب وتنفخ في ماضيك الفارغ .لم يسمح ولم يسبق لأبناء اليهود الذين سكنوا الصويرة ان تركوا (رخصوا /سمحوا )ابنائهم يسبحون في الاماكن الخطيرة لا في المرسى ولا في رأس المون ولم يكن يسمح لكم حتى بالأختلاط في الشاطئ وفي القصبة . ولا نقول سبحت في المرسى بل نقول سبحت في دروج العسكر . لقد غادرت أنت وأهلك بأوامر من المنظمات التي تتحكم في مصيرك وفي روحك ، فلا داعي للتباكي على الصويرة .

  • babacool
    الإثنين 25 شتنبر 2017 - 22:27

    علينا الا ننسى سبب تءسيس مدينة الصويرة وهو عصيان تجار اكادير بعد سقوط مراكش عاصمة السعديين وهرب شيوخ الشبانات الى سوس وكعقاب لهم اغلق ميناء اكادير وتحولة الملاحة الى ميناء الصويرة ..

  • علي
    الثلاثاء 26 شتنبر 2017 - 14:18

    مدينة رومانسية وسكانها طيبون، تعلمت منهم التسامح والمحبة والحياء، لكن المسؤولين همشوها كثيرا، وأغلقوا معامل السمك والمشمش والجلد التي كان يرتزق منها السكان. وهذه دعوة للاهتمام أكثر بهذه المدينة الرائعة.

  • عزالدين
    الأربعاء 27 شتنبر 2017 - 10:37

    زرت العديد من المدن. في المغرب واروبا. لكن أكثر مكان لقيت فيه الراحة النفسية هو مدينة الصويرة .برج البارود ،الديابات، الشاطىء، الصقالة…..اماكن في الذاكرة هي راسخة لن تنسى. انصح الكل بزيارتها خصوصا في فصل الربيع او شهر سبتمبر

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 3

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس

صوت وصورة
الحومة | بشرى أهريش
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:30

الحومة | بشرى أهريش