في الوقت الذي اعتبرت الدكتورة رجاء ناجي مكاوي، أستاذة التعليم العالي بجامعة محمد الخامس بالرباط، أن دستور المملكة لم يكن ناتجا عن ضغط حركة “20 فبراير”، يرى الدكتور رشيد مقتدر خلاف ذلك، إذ يعتبر أن الحركة ساهمت في الضغط على النظام السياسي، وبالتالي إرساء الوثيقة الدستورية الجديدة.
وأوضح أستاذ التعليم العالي، خلال ندوة وطنية نظمت يوم الجمعة بكلية عين الشق بالدار البيضاء، أن “الشارع أضحى فاعلا سياسيا مركزيا تجاوز دور النخب السياسية والثقافية”، مشيرا إلى أن “الصراع كان بين النظام السياسي والمعارضة السياسية المؤسساتية، إلا أن الشارع أضحى لأول مرة فاعلا أساسيا في عملية التغيير السياسي”.
وأضاف مقتدر، الذي عرج في مداخلته على الفعل السياسي من خارج قواعد اللعبة السياسية، مستدلا في ذلك بنموذجي “حركة 20 فبراير” و”حراك الريف”، أن الحركة التي انطلقت تزامنا مع “الربيع العربي”، الذي أسقط رؤساء وثورات في عدة دول “ابتدأت كحركة عفوية تلقائية، وسياقاتها إقليمية مرتبطة بالربيع العربي، ومعها أضحت المؤسسة الملكية في موقع الفاعل”.
ومقابل ما ذهبت إليه المكاوي بكون الدستور الجديد وقبله خطاب تاسع مارس، الذي أرسى معالم الوثيقة الدستورية، امتداد لخطابات ملكية سابقة، أكد الباحث رشيد مقتدر أن المؤسسة الملكية قدمت خلال فترة هذه الحركة عرضا سياسيا مغريا، مشيرا إلى أنه “يمكن للحركة أن تظهر من جديد في مناطق أخرى من المغرب على غرار حراك الريف”.
وبخصوص الحراك الذي تشهده مدينة الحسيمة منذ أشهر وأدى إلى اعتقالات وتسجيل إصابات، قال الباحث في مداخلته إنه “شكل تجاوزا لمجموعة من الإشكالات الفكرية والسياسية”.
وشدد المتحدث نفسه على أن الحركات الاحتجاجية، كحراك الريف وقبله “20 فبراير”، ترعب النظام السياسي أكثر من الفعل الاحتجاجي الذي تقوم به المركزيات النقابية، ذلك أن “احتجاجات النقابات لا تخيف، لكونها تعمل من داخل الفعل السياسي وتعمل على التغيير من الداخل، وتعرف أن لها ما تخسره، في حين أن الحركة الاحتجاجية ليس لها ما تخسره، وبالتالي هي تشكل تحديا للنظام السياسي”، يضيف رشيد مقتدر، الذي ختم مداخلته بالتأكيد على أن “المواطن أضحى اليوم يبتعد عن الأحزاب ويقوم بسلوكات احتجاجية ربما لوعيه بكون ما يغير قواعد اللعب السياسية هو الشارع والاحتجاج”.
اخواني لمغاربة,
مارايكم لو رفعنا ملتمس الي جلالة الملك نطالبه بحل جميع الاحزاب لانها لاتمثلنا ؟
نحن الشعب دوي الاغلبية الغير المتحزبة والتي لاتصوت في الانتخابات
علي الاقل غادي نوفروا للدولة ميزانية دعم الاحزاب ومريضنا معندو باس
لأن المواطن عاق: من أراد الإستغناء في أقل مدة يجب عليه ركوب صهوة السياسة حزبية أو نقابية أو برلمانية، الإستغناء باسم القانون و المنصب. المواطن فقد الثقة في السياسيين. و هذا سبب تخلف الشعوب.
كان المخزن يعتقد أن تهدئة الاوضاع وتنويم الشعب يمكن ان يتم عن طريق قتل العمل النقابي مع العلم ان العلم ان اي نظام سياسي في العالم ليس من مصلحته ان يختفي العمل النقابي باعتباره احد الاساليب الحضارية الراقية لتأطير المواطنين وبالتالي تاطير المطالب والاحتجاجات.
تاتى للمخزن ما اراد واصبح المواطن يفقد الثقة في النقابات وحتى في الاحزاب، والنتيجة طبعا هي بروز هذه الحركات الاحتجاجية "العشوائية".
هذا معناه أن الشعب المغربي بدأ يفهم بأن هدف النقابات هو المتجرة بسم حقوق العمال، وأن الأحزاب الإدارية الفاسدة لا فائدة منها، لأنهم ينفدون أوامر الدولة المخزنية، ويقومون بتمثيل مسرحيتها أمام الشعب المقهور، لذلك أعتقد ان زمان التمويه والمسرحيات السياسية قد إنتهت.
شئ طبيعي لإن النقابات و الأحزاب ليست لها مصداقية في المغرب، لأنها لاتمثل لا الشعب و لا الطبقة الشغيلة، أنا شخصيا أعتبرهم ممثلين يلعبون أدوار في مسرحية
Si vraiment les syndicats sont honnêtes et cherchent l’intérêt des citoyens on aurai pas vu ces révolutions , ce sont des gens profiteurs qui ne cherchent qu'à s'enrechir
الواقع هو ان الأحزاب والنقابات والمنابر الدينية ايضافقدت قدرتها على استيعاب الغضب الشعبي وامتصاصه عن طريق عناوين النضال المزيفة… لقد فهمت الشعوب هذه اللعبة فقررت معاقبة هذه المؤسسات المزيفة عن طريق تجاوزها ومن تم مواجهة النظام مباشرة … الان المواجهة بين النظام والشعب … وان لم يسلم النظام بحتمية التغيير الحقيقي ستكون النتائج كارثية … نصيحتي للمعنيين بهذا الواقع ان يفتحوا عيونهم وآذانهم وقلوبهم قبل فوات الاوان …
بالفعل ما قاله الدكتور رشيد المواطن أضحى يكره الأحزاب بعدما جرب كل الألوان و ما حدث في موثمر الاستقلال يدعم هدا الكره وكلما اقتربت من المنخرطين في بعض الأحزاب تزيد يقينا أن المصالح الشخصية و الانتخابية وحدها تجمع الأحزاب و هي نفسها تفرقهم دون الاكتراث بالمصلحة العامة لدى حق للمواطن أن يعبر عن مطالبه بيده وما أخافه أن تتحول هده الحركات هي الأخرى إلى أحزاب و يتيه المغرب في دوامة لا حد لها…
المشكل ليس في الأحزاب بل في الشعب الذي لازال الجهل يسيطر عليه والردوخ الى الفساد الذي يعلم أنه هو من يسبب له أدى ورغم ذلك يصوت له إنها النزوات العابرة التي تورط الشعب المغلوب على أمره في سجن المفسدين
انا شخصيا لم اعد اعترف بالاحزاب والنقابات المغربية لان الكل اصبح في وقتنا الراهن يدافع عن مصلحته الشخصية بدلا من العامة فان استمرت الاوضاع عما عليه ———–
عندما يصبح العمل بالكونطرا …فما حاجتنا الى النقابة …العمل بالكونطرا يقتل في الصميم النقابة …..مات زمن النقابات …والاخطر ان العمل بالكونطرا انتقل الى القطاعات العمومية ……..
Les partis et les syndicats avec le makhzen se sont enrichis sur le dos de l’ignorance du peuple ; mais maintenant on commence à découvrir la vérité comme le mentionne le commentaire suivant :
المواطن عاق: من أراد الإستغناء في أقل مدة يجب عليه ركوب صهوة السياسة حزبية أو نقابية أو برلمانية، الإستغناء باسم القانون و المنصب. المواطن فقد الثقة في السياسيين. و هذا سبب تخلف الشعوب.