حل نزاع الصحراء المغربية من روس إلى كولر .. مقارنات وتقاطعات

حل نزاع الصحراء المغربية من روس إلى كولر .. مقارنات وتقاطعات
الجمعة 20 أكتوبر 2017 - 04:07

كشفت مقاربات ووقائع تعاطي الأمم المتحدة مع ملف نزاع الصحراء العديد من المعضلات التي قوضت فرص الوصول إلى حل متوافق عليه بين طرفي النزاع، وخلق بدائل جديدة محفزة لتجاوز مثالب الصراع.

وعلى الرغم من طرح مبادرات عديدة لمبعوثي الأمين العام الشخصيين فقد دأبت على إثارة الجدل ولم تنعكس على هموم ومتطلبات أطراف الصراع، وقدرة الأمم المتحدة على ضبط حدود التنافس بينهم؛ وذلك في ظل حقائق أضحت موجودة وتتزايد بشكل مستمر في سبيل الهيمنة بين المناطق الحيوية، والجيو-استراتجية، بالأخص بين المغرب والجزائر.

ويرى المغرب أنها السبب الرئيس والمعضلة أمام إيجاد حل ينهي أزمة عمرت لما يناهز 40 سنة، وأخذت مناحي جديدة على مستوى بلورة حل معين في إطار ازدواجية النطاق بين ما هو دولي أممي وإقليمي إفريقي. فإنتاج خريطة سياسية لتواكب الأوضاع الجديدة من قبل الأمم المتحدة أجبرها على إعادة ترتيب أوراقها مع ظهور مشاكل غير محسوبة العواقب، في إطار التهديدات اللادولتية وأثرها على حدود واستقرار بلدان المنطقة، سواء في منطقة الساحل والصحراء أو شمال إفريقيا.

وقد لجأت الأمم المتحدة إلى تعيين المبعوث هورست كولر مكان روس، الذي شهدت حقبته تجاذبا وصراعا انفجر بعد انحياز الأمين العام السابق، بان كي مون، إلى موقف مبعوثه؛ وأدى ذلك إلى اتهامه من قبل المغرب بعدم الحياد المفروض في تسوية النزاع، ومحاباة جبهة البوليساريو وحليفاتها الجزائر في إطار خيار فرض أمر الواقع عليه، وكانعكاس لمواقف بعض الدول في المنتظم الدولي.

وبشكل آخر، فرض هذا الأمر على المغرب تغيير سياسة المسارات وإعادة الانتشار في تجاذباته الدبلوماسية، سواء إقليميا بالعودة إلى عمقه الإفريقي أو دوليا مع روسيا والصين؛ وكمحاولة لامتصاص الاستحواذ على ملف نزاع الصحراء وفق منهج روس، المؤدي إلى فرض حل في نطاق الفصل السابع من الأمم المتحدة، والعمل على تقويض السيادة؛ والذي تزامن مع عدة أحداث، سواء في المعبر الحدودي الكركرات، أو داخل أروقة منظمات دولية وإقليمية على شكل سجالات قانونية وسياسية وحقوقية.

وهذا الجانب قاد إلى البحث عن تطبيقات جديدة في واقع نزاع الصحراء، وعدم استنساخ نماذج حل بعيدة كل البعد عن سيناريوهات الأجرأة والتطبيق، كما هو الحال بالنسبة لنموذج مقترح روس الذي كان عاملا حاسما في إبعاده بسبب اتهامه من قبل المغرب بتغييب مبدأ المساواة وإعطاء الأفضلية لطرف دون الآخر.

لذا يلزم هورست كولر، كمبعوث جديد يدشن جولته الأولى في المنطقة، ويعمل على إعداد تصوره لمواجهة مشكل نزاع الصحراء، أن ينطلق من تنمية روح الثقة مع أطراف النزاع، والإعداد القبلي والتنسيق معها، لحصول تأثير إيجابي في مسار المفاوضات، دون اتخاذ القرارات والمواقف بشكل شخصي ونزعة فردية، مع الأخذ في الحسبان عدة عناصر بديلة، كمؤشرات عند تقييم وتمحيص أبواب ومداخل حل نزاع الصحراء.

أولا: مدنيا

هناك مشكل مرتبط بوجود العديد من ساكنة المخيمات، يشكل معضلة إنسانية تطرح علامات استفهام حول توفر شروط القدرة على العيش (الفايبول) في ظل انحباس وتراجع المساعدات سواء من قبل الجهات المانحة أو بعض جمعيات المجتمع المدني، والتي يتهم بعض الأفراد ببيعها، وفق ما يتم تداوله سواء من طرف منظمات مراقبة انتهاكات حقوق الإنسان بالمخيمات، أو الأطراف المعارضة لمسار جبهة البوليساريو (خط الشهيد، شباب التغيير).

المبعوث الأممي الجديد مطالب بخلق دوائر لترتيب التداعيات المترتبة عن الأزمة الإنسانية، تقف عند حدود وفواصل ذلك من تعداد الساكنة إلى أبسط الحقوق، خاصة حق الحياة.

ثانيا: سياسيا

إن مواقف أطراف النزاع تتماشى مع أطروحاتها؛ فالمغرب طرح مبادرة الحكم الذاتي ويرى أنها أقصى ما يمكنه تقديمه، في ظل السيادة المغربية؛ وعلى النقيض من ذلك جبهة البوليساريو ترى أن تقرير المصير في إطار الاستفتاء لا محيد عنه. هنا المبعوث الأممي عليه تبني معايير تستند إلى قاعدة حل متوافق عليه أولا، وفي الوقت نفسه يأخذ في الحسبان أطروحات طرفي النزاع في إطار التفكير في إستراتجية بديلة تتجاوز مختلف الفواعل المتدخلة في نزاع الصحراء، وخصوصا البحث في تفكيك شفرة العلاقات المغربية الجزائرية كعامل حاسم في أطروحة نزاع الصحراء.

ثالثا: أمنيا

من الضروري استحضار الإشارة إلى المخاطر التي تهدد المنطقة، وخاصة ظاهرة الإرهاب اللادولتي، وتجارة المخدرات والهجرة، كتهديدات تهدد السلم والأمن الدولي. وهذا الأمر يلزم المبعوث الأممي بأن يطرح على الدول الفاعلة في نزاع الصحراء تجاوز الفكر التقليداني وعدم النزوع إلى القرارات الضيقة، وخاصة الجزائر، ومبدأ الثقة الزائدة، وما ترتب عنه في نطاق مبادرة “دول الميدان”، والعمل والتعاون والانسجام مع الجميع في جميع الملفات العالقة (مالي، ليبيا، النيجر،..) بفعل الامتداد المجالي ومخاطره على استقرار بلدان المنطقة.

رابعا: تنمويا

يعتبر هذا العامل حاسما في نزاع الصحراء في إطار الزيارات التي يقوم بها الأمين العام لأمم المتحدة، وجميع المنظمات المرتبطة بها، سواء في مجال حقوق الإنسان أو القضايا المرتبطة بها، والتنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية ومبدأ المساواة والعدالة الاجتماعية.

فالمبعوث الأممي عليه الدفع بإيجاد حل لنزاع الصحراء عبر طرح إمكانيات التعاون والتضامن والتكامل في تنمية المنطقة، وخاصة مؤشرات العمل التنموي بالصحراء في ظل التنافس الكبير بين مختلف القوى الكبرى حول مناطق النفوذ ومواقفها المرتبطة بذلك، والبحث عن صيغ أخرى كبدائل حقيقية لما يتم طرحه، وكإطار يدحض الصراع بين طرفي النزاع؛ وسواء بالنسبة للمغرب في شكل مبادرة التنمية الشاملة (مخطط تنمية الأقاليم الجنوبية) التي تهم تنمية الإنسان في نطاق المجال وخيار الاستقرار والأمن وتقر وجهة إعادة النظر في الانفصالself-determination، أو البوليساريو بورقة حماية استغلال الثروات وفصول من الحروب القانونية والاقتصادية، وبإيعاز من منظمات مدنية تتلقى الدعم من دول تعارض توجهات المغرب بالصحراء.

وعلى الرغم من أن الحاجة إلى حل نزاع الصحراء أضحت ملحة، وقبل أي وقت مضى؛ ما يدفع المبعوث الأممي هورست كولر إلى طرح صيغ لإيجاد مساحات للتوافق بين أطراف النزاع، بعيدا عن خطابات لا تواكب المرحلة الجديدة في منظومة العلاقات بين أفراد المنتظم الدولي؛ فإن ذلك يظل محدودا دون وجود ضمانات قوية من طرف الدول المتدخلة في نزاع الصحراء، وفي ظل تحول جديد للاعتمادية الدولية في التعاطي مع ملفات على غرار ملف الصحراء؛ وكما هو الحال في أزمة إقليم كاتالونيا بإسبانيا وكردستان بالعراق، وغيرها من الحالات المشابهة، والتي تعطي للمبعوث الأممي نماذج قائمة الذات وتجارب جديدة سواء بالنسبة لنتائجها على مستوى الأمن والسلم الدولي، أو النزوع إلى كيانات هوياتية إثنية عرقية تجسد العلامة الجديدة لشكل الدول.

*باحث في العلوم السياسية والإعلام

‫تعليقات الزوار

34
  • احمد
    الجمعة 20 أكتوبر 2017 - 04:41

    الفرق بين مشكل كاتالونيا و كردستان وأقاليمها الجنوبية مختلف من ناحية الاعتراف بالسيادة حيث ان جمع الدول تعترف بسيادة اسبانيا على كاتالونيا والعراق على اقليم كردستان العراق اما المغرب فلحد لم تعترف اي دولة بسيادة المغرب على صحرائه وإنما تايد مقترح الحكم الذاتي زيادة على ان المغرب أقصى ما يمكن تقديمه هو الحكم الذاتي بينما البوليزاريو والجزائر متشبتبتقرير المصير ولهذا لا ارى حل في الافق

  • Ahmed
    الجمعة 20 أكتوبر 2017 - 05:13

    الحل هو طرد هؤلاء المرتزقة لا حكم ذاتي لا يحزنون لأن الصحراء جعلت المغرب ينحني أمام الأفارقة و العرب ، الكل يعلم أن جاء زائر هي سبب المشاكل و تريد بكل الطرق تمزيق المغرب لانها بلا تاريخ و لا حضارة 1963 هي بداية تاريخهم المغرب بنى حضارة في أوروبا في حين لم نرى اي بلد عربي تجاوز حدود بلده أتحدث عن الدول العربية العريقة و ليس بلد تكونه سنة 1963 ، من صنع هؤلاء المرتزقة لتقسيم المغرب من شدة الحقد لانهم نكرة عليهم الأن إعطاء جزء من بلدهم لهؤلاء المرتزقة

  • السيد عاد بدا !
    الجمعة 20 أكتوبر 2017 - 05:27

    السيد كولر خصو يدور و يسمع ، و عاد يقدم مشروع التقرير بناء على جولاته، على العموم السيد سيكون احسن بكثير من المصيبة ديال روس.
    هناك حدثان دوليان في صالح المغرب : فشل تقسيم العراق شمالا و فشل مشروع كاتلونيا، بل هناك تراحع حتى عن الحكم الذاتي في شمال اسبانيا.
    هناك الجهوية التي بدأت تقف على رجليها في المناطق الصحراوية، هناك سياسة خارجية مغربية منفتحة على سائر القوى العظمى و هذا ممتاز.
    على العموم مشكل للصحراء سيصبح ثقيلا على الجزائر المؤزومة اقتصاديا، و لندع الزمن ينهي الباطل الذي بناه اعداء المغرب.

  • علي من المغرب
    الجمعة 20 أكتوبر 2017 - 07:09

    انا الاحظ غياب وصمت مؤيدي الانفصال عن المغرب في مشكل كاتالونيا امثال خبير بارديم وآخرون الذين لا تفوتهم مناسبة الا وهاجموا بلدي.

  • جديد
    الجمعة 20 أكتوبر 2017 - 07:15

    المفوضات هي بين طرفي النزاع اي المغرب من جهة و جبهة البوليزاريو من جهة اخرى
    الجزائر و موريطانيا هما مراقبان بحكم انهما دولتا الجوار
    لكن المفارقة العجية ان كلتا الدولتين اي الجزائر و ووريطانيا كانتا ايضا ضحيتين ولم تسلم هي الاخرى من اطماع المخزن التوسعية اللذي وصلت به الجرئة الى حد شن حرب غادرة على شعب خرج لتوه جريح من حرب مدمرة فاستغل الفرصة و شن عدوانه على احد جيرانه

  • الواقع
    الجمعة 20 أكتوبر 2017 - 07:27

    معذرة القضية الكتلونية وكردستان قضية داخلية لا تشابه مع النزاع الصحراوي الذي هو مدوال لدى الامام المتحدة

  • Hamid
    الجمعة 20 أكتوبر 2017 - 07:30

    شوفو عفاكم الله: ان مشكلة كاطلونيا و حزم مدريد و احفاذ بورقعة في التعاطي معها و الاكثر غرابة سكوت احزابهم التي كانت تناصبنا العداء علانية بل و عدم خوض الاتحاد الاروبي و سكوته الذي فسر على انه تاييد لمدريد يضهر بالملموس ان المغرب اليوم اقوى من اي وقت مضى ولن يتمكن الاعداء سواء ابناء فرنسا ولا بيادقهم العملاء من النيل منا ولن يستطيع جنود الملكة الشمطاء اليزابيث في افريقيا زحزحتنا واعني تلك التي تستجدي عطف و صدقات الاروبيين وتذكر بالاسم على شاشات التلفزة للقضاء على الفقر والملاريا.
    لا يجب على المغرب التساهل ومادام المغاربة على قلب رجل واحد بخصوص الصحراء فلن يفلح اهل البغي. ولن يستطيع احد ان ينكر اننا دولة امة . والاسرة العلوية لوحدها تحكم المغرب ل 400 سنة متواصلة ومن يعادينا لا يستطيع ان يجارينا فنحن هنا اصل ولسنا من مخلفات الاستعمار
    وهذا اللعب ليس الا للابتزاز ويجب على المغرب ان ينهي هذه المهزلة. فنحن في الصحراء نديرها حتى قيام الساعة.
    نحن في ثغورنا ومن خارجها ينبح …فدع الكلاب تنبح

  • louardi dz
    الجمعة 20 أكتوبر 2017 - 07:59

    صورة جميلة و جد معبرة ما ضاع حق وراءه مطالب

  • ahmed
    الجمعة 20 أكتوبر 2017 - 08:33

    الحل الوحيد لمشكل الصحراء هو تقسيمها بين المغرب و الجزائر و موريتانيا و كل صحراوي يختار أين يريد أن يعيش.

  • Moh
    الجمعة 20 أكتوبر 2017 - 09:28

    لو لا فساد المؤسسة ;وفشل سياستها الخارجية (توزيع الحقائب المملوؤة بالدولارات)لما حل مشكل الصحراء ولما وجد ا صلا ;الصحراويون مغاربة لا يريدون العيش مع دولة لاتحترم ابناءها ;وكاين الي من المصلحة اديالو ابقى مستمر هاد المشكل

  • ستيف
    الجمعة 20 أكتوبر 2017 - 09:34

    الكل مستفيد من الوضع الحالي لا الدولة ولا الشعب والتغير لن يكون الا لصالح من يمتلك التكنولوجيا والعلماء اما ان بقت الامية والانحطاط العقلي والعلمي والاكاديمي فالكل خاسر

  • Hamid
    الجمعة 20 أكتوبر 2017 - 09:38

    جوابا على تهافثك يا احمد. العالم يعترف باسرائيل كدولة مع انها اقيمت على اراضي قلسطينية. والعالم كان يعترف بحدود السودان كله ومع ذلك لم يشفع لها ونفس الشيء في اندونيسيا و تيمور.فلا داعي لاختلاق مبررات فالمبدا الذي تنادي به اسبانيا و اروبا لدى الغير تطمسه عندها هذا جوهر البهتان وقد فعلوا هذا في انقلاب تركيا كذلك…فقد سكتوا وشلت افواههم . قول الحق و التشبث به صعب ولك في حديث النبي عليه السلام دليل عن تقلب القلوب.
    عليك ان تعلم ان حججك واهية. و الصواب حجية التاريخ والمغرب اصل ولسنا من مخلفات الاستعمار ولا نقدس خطوط سايس و بيكو. فمخططات الاستعمار وحدوده لاغية. ونحن على هذا لا نرى فرقا بين من صنع بوعد بلفور اوباستفتاء دوغول.راه الويل ويل اي زوند زوند اي كيف كيف فالحرام حرام وان تغير اسمه او عنوانه. المغاربة افياء لدينهم وتارخهم. ونحن في ثغورنا وربي كبير

  • elgharbaouiavicenne
    الجمعة 20 أكتوبر 2017 - 10:20

    il n y aura jamais de solution du problème du sahara vu les divergences entre les belligérants chacun campe sur ses idées d abord l Algérie qui joue dans l ombre et qui détient les ficelles et continue toujours a manoeuvré
    le polisario est une marionnette entre les mains d Alger et l unique projet prône pour l Algérie c est l auto détermination impossible que l Algérie se retire d un iota en fin de compte aucune solution pour le moment
    on tourne dans un cercle vicieux
    les pourparlers avec les séparatistes doivent prendre en considération le recensement delà population de t indouf

  • اسماعيل
    الجمعة 20 أكتوبر 2017 - 10:29

    والله ثم والله لن تكن مغربية بل صحراوية حرة لا تركع ولا تقبل الايادي وشعارها كل الوطن أو الشهادة وستمحى أثار القدم الهمجية عما قريب انشالله تعالى

  • HAMID
    الجمعة 20 أكتوبر 2017 - 10:50

    كان على المغرب ان يرفض الاستقلال حتى يحرر جميع اراضيه !

  • DJAMEL
    الجمعة 20 أكتوبر 2017 - 10:53

    TANT QUE LA COMMUNITE INTERNATIONALE N EXERCE PAS LA PRESSION SUR LE REGIME MILITAIRE ALGERIEN IL N Y AURA JAMAINS D ISSU A CE CONFLIT …

  • عبدالله
    الجمعة 20 أكتوبر 2017 - 11:15

    الي اسماعيل رقم١٥ والله العظيم الصحراء مغربية وستظل مغربية الي ان يرث الله الارض و ما عليها انشاء الله اما الاعدا، فالي الجحيم ونحن في صحراءنا احب من احب وكره من كره والله ولو اتي العالم كله. ضدنا لن تسلم صحراءنا وكن على يقين نحن مغاربة واجرك على الله

  • fahimi
    الجمعة 20 أكتوبر 2017 - 11:22

    Avant l’Algérie était soutenu par le bloc Sovietique. Maintenant ce bloc a disparu et le monde à découvert la supercherie algérienne ‘ peuple sahraoui’ qui consiste à séquestrer des citoyens marocains dont le nombre ne dépasse pas 15000 et auxquels on a confisqué toute liberté de d’expression et de déplacement et mettre à leur tête des mercenaires qui ne travaillent que pour l’agenda algérien

  • ايت السجعي
    الجمعة 20 أكتوبر 2017 - 11:26

    الجزائر تختنق اقتصاديا وما على المغرب الا ربح الوقت والزيادة في سرعة سباق التسلح قصد الضغط اكثر على الجارة"الشقيقة" قصد ارهاقها ماليا واذا انهارت الجزائر فسيتفكك البوليزاريو من تلقاء نفسه وحينها ستنضج الثمار و ما على المغرب عندها الا التفضل بقطفها دون قتال وكل ذلك بفضل ما اصبح يعرف بالقوة الناعمة.
    حفظ الله المغرب العظيم.

  • رشيد ألمانيا
    الجمعة 20 أكتوبر 2017 - 11:29

    بعدما كان يجالس رؤساء وملوك الدول المتقدمة كرئيس أعظم دولة أوروبية . وبعدما كان فكره متسعا للافق والازدهار أصبح السيد كولر يجالس مرتزقة الصحراء و المجرمين المبحوث عنهم دوليا. كان عليك يا سيد كولر أن ترفض هذا المنصب احتراما لشخصيتك و تاريخك الديباوماسي…. Was für einen traurigen Absturz

  • الزمر
    الجمعة 20 أكتوبر 2017 - 11:31

    السلام، لا يوجد أي حل إلا في الأحلام، النظام في الجزائر هو نظام عسكري، والمرتزقة عسكريين ويردون تأسيس دولة عسكرية في الصحراء . والمغرب لن يسمح بدالك والمقترح الحكم الداتي لن يكون للعسكريين مكانا فيه . لدالك لا يوجد أي حل إلا عند تغيير هده الأنظمة التي تؤمن إلا بالحرب . والحل الوحيد هو القوة العسكرية و القوة الاقتصادية.
    وخير مثال على هدا هو الدولة العبرية التي اركعة الدول العسكرية في مصر و سوريا عسكريا. وتحاورة مع الأردن الملكي . وتحارب حزب الله الشبه عسكري وإرهابي.
    ولا تنسو أن الجزائريين ينعتون المغاربة باليهود لنفهم الموضوع ، هده الدولة العسكرية في الشرق تكره كل حبت تراب في المغرب فمبارك من عليها وخير دليل هو دماء الشهداء في الصحراء المغربية.

  • de kiss
    الجمعة 20 أكتوبر 2017 - 11:41

    الزلزال 0 على سلم رشتر لا شك فيه خساءىرفي الحقاءىب ولا المناصب

  • العوفي
    الجمعة 20 أكتوبر 2017 - 12:04

    بكل صراحة قضية كردستان العراق وقضية كتالونيا تشبه كثيرا اقليم الريف بالمغرب الذي يعترف به العالم بأنها منطقة تابعة وتقع تحت سيادة المغرب حتى بمن تصفونهم اعداء وحدتكم الترابية

    اما قضية الصحراء فهي قضية اممية تناقش لدى مجلس الامن ولها مبعوث اممي وبعثة تنظيم الاستفتاء موجودة في ارض النزاع تحت اشراف الامم المتحدة تمسى ( المينورسو )

  • السهم
    الجمعة 20 أكتوبر 2017 - 12:25

    اقدم دولة في العالم العربي هو المغرب واوروبا تعلم ذلك كما ان العالم كله يعلم ان اقاليمنا الجنوبية هي مغربية 100/100 وبامكان الدول الغربية انهاء هذا المشكل في 24 ساعة ولكن الدول الكبرى لها مصلحة كبيرة في ترويج اسلحتها ولهذا ارى ان هذا المشكل المفتعل سيعمر طويلا . المهم المغرب في صحرائه والصحراء في مغربها وعلى المغرب ان يستمر في تنمية جميع اقاليمه بدون استثناء وذلك ببناء الجامعات والمعاهد العليا في كل مدينة سواء صغيرة ام كبيرة لانهما هما مفتاح التنمية

  • قاهر الانفصاليين
    الجمعة 20 أكتوبر 2017 - 13:03

    الى رقم5"جديد"تدعي بهتانا يا هذا المغرب بالتوسعي ودون استحياء .من يتمدد على مساحة تزيد عن المليونين من الكيلومترات المربعة اغلبها مسروق من اراضي المغرب ابان الاحتلال الفرنسي ؟!!!ومن يعاند فليرغم فرنسا ان تخرج ارشيفها الاستعماري لتوضيح الحقائق سيخرج بعض المعلقين الجزائريين ويسمعوننا الاسطوانة المهترئة ان الشهداء ضحوا وماتوا في سبيل كامل الجزائر وان الثورة الجزائرية ملهمة للشعوب وغيرها من الكلام الببغائي فلتعلم ياهذا أن المغرب التاريخي تمزقت اراضيه بفعل القوى الاستعمارية الغاشمة ليصعب عليه جمع اراضيه .فلتجبني عن هذا السؤال لماذا اغتيل محمد بوضياف ولماذا تسكت الجزائر عن تقرير مصير الطوارق في مالي والجنوب الجزائري ولماذا انقلب بنبلة عل حكومة فرحات عباس المؤقتة والتي تعهدت باعادة الاراضي المغربية التي الحقتها فرنسا ظلما وعدوانا بالتراب الجزائري ظنا منها أنها ستبقى مستعمرتها الى الابد ودعنا من خزعبلات تقرير المصير او الاستفتاء اوشعب صحراوي فكلها اكاذيب مفبركة لاضعاف المغرب ولولا البترودولار لما تبجحتم سننتظر حتى تجف ينابيع النفط فننظر ما انتم فاعلون ودام المغرب في ثحرائه قاهرا للانفصاليين.

  • Tayeb
    الجمعة 20 أكتوبر 2017 - 13:17

    رد على المعلق5 – جديد

    ما يجب عليك ان تتفهمه ان جنرالات الجزائر هم من اقحموا انفهم في المشكل بل المستنقع القذر الذي جعل اطماعهم تغرق خزانة الدولة في ازمة خانقة واهدار اموال الشعب عن حلم عميق قد لا يتحقق لهم مهما كانت النتيجة . فلذلك يجب ان تعلم بان القضية ليست قضية مخزن بل قضية شعب من طنجة الى لكويرة وهذا ما لم يفهمه النظام الجزائري الذي ما زال يطارد خيط دخان وسيرجع يوما يا ولدي مهزوما مكسور الوجدان

  • الحبيب
    الجمعة 20 أكتوبر 2017 - 13:19

    لماذا لم تقوموا بمراجعة التاريخ….في سنة1969الى سنة 1974 والمغرب يطالب بتقرير مصير الصحراء و استقلالها عن اسبانيا….وكانت الشرارة المطالبة متواجدة آنذاك في الرباط و في طنطان…..لماذا تراجع المغرب عن هذا….اما ما ألاحظ في جولة المبعوث الأممي كان له نشاط مكثف مع الشعب الصحراوي اكثر من ما كان مع المرب خلال الزيارة ……و لم يخرج للتصريح بأي شئ في الرباط و لم تصرح الحكومة بأي شى…..تكتم كبير ربما هناك اشياء تطبخ لأن المعرف ان قرار مجلس الأمن الدولي ليس في صالح المغرب .

  • Hamid
    الجمعة 20 أكتوبر 2017 - 13:27

    قضية الصحراء مسجلة في الامم المتحدة على اساس انها قضية تصفية استعمار. والمغرب اي المملكة المغربية هي من سجلها ضد اسبانيا ,في تلك السنة كان من ولد باستفتاء دوغول لم يتعلم المشي بعد..وقد خطب محمد الخامس سواء في طنجة وفي الصحراء سنة 1958 وطالب اسبانيا بالانسحاب من البلاد. في تلك 1958 ما كان لبعض الدول وجود في خريطة افريقيا
    فالمرجو قليلا من التواضع
    فنحن اصل هنا
    ومن الله علينا باسترجاعها كما استرجعنا الريف و طنجة من اسبانيا ومات فرانكو وهو يتجرع المرارة و الخيبة.
    وكفي الله المومنين القتال
    وما فعله فرنكو في كاتلونيا من قبل يعيده ملك اسبانيا وكان الزمن ما تغير

  • Elkarch hassan/USA
    الجمعة 20 أكتوبر 2017 - 13:48

    Sahara was and will remain Moroccan forever.its our Land grain by grain,we are in it and we will die for it.we do not want anybody to recognize our home.No referendum,No negotiations.Its clear,net and precise.

  • المغرب التاريخي
    الجمعة 20 أكتوبر 2017 - 16:51

    الى رقم "15 اسماعيل" افرغ ما في جعبتك من حقد وكراهية .تجزم ان الارض صحراوية وليست مغربية وكانك طفل صغير انتزعوا منك لعبتك. اسمع ياهذا الذي يكاد ينفجر ويقسم بأغلظ الايمان: أن المغرب ماض في طريق البناء والتشييد وملكه وشعبه ماضون في تأهيل البلاد من طنجة الى الكويرة واذا كنت تتالم فاذهب الى أمك تدرسك التاريخ ان كنت لا تعلم فالمغرب لا تزعجه دموع التماسيع. فالمملكة عمرها يحسب بالقرون. اما المرتزقة فسيخيب مسعاهم وتفشل امانيهم، لكونهم اصطدموا بالمغرب التاريخي الشامخ الذي تتكسر على صخرته الاعيب الجبناء .اما "شعب صحراوي" فانها فرية كبيرة ومحض اكاذيب على التاريخ فلتستحيوا .ودامت الصحراء في مغربها آمنة مطمئنة ودام الشعب المغرب قويا متراثا قاهرا للانفصاليين انشري هيسبربس من فضلك.

  • SOUAD
    الجمعة 20 أكتوبر 2017 - 18:14

    Je ne cesse de le repeter.Le lobby des marchands des armes ne va jamais laisser une solution se profiler à ce problème. Certains responsables Algériens,Polisariens,Mauritaniens, Marocains, Onusiens,Africains…..se sucrent de cette affaire.Tt ce monde sait que le Sahara est Marocain. Mais les pétrodollars ont eu leurs effets (Alger et Lybie de feu Kaddafi) depuis les années 70. Ds les camps de Tindouf,il n y a même pas le 1/3 de Sahraouis vrai. Feu Kaddafi avait déclaré que le problème du Sahara ne sera jamais résolu que par une guerre entre le Maroc et l’Algérie. Mais les profiteurs de cette situation ne vont jamais être d’accord pour cette option, et par conséquent maintenir le statut quo de cette région de ni guerre ni paix.aaa

  • المغرب التاريخي
    الجمعة 20 أكتوبر 2017 - 21:13

    الى رقم6"الواقع"الى تستحي ياهذا ؟تزعم افتراء ان ماتسميه"النزاع الصحراوي" ليس كقضية كردستان وكاتالونيا؟ .انك تحمل حقدا على المغرب حتى النخاع وهل الصحراء سقطت على المغرب من السماء ؟انها امتداد طبيعي للمغرب الذي كانت حدوده تصل حتى نهر السينغال. لكن ايادي الاستعمار الغاشم مزقت التراب المغربي تمزيقا شديدا وشتتت اراضيه حتى يعجز عن تجميعها ،مما جعل المتربصين به يتسللون للحيلولة دون نهوضه من جديد .سيطل علينا بعض الجزائريين ويسمعوننا الاسطوانة المملة"شعب صحراوي" تقرير المصير تصدير الحرير .اللجنة الرابعة. تصفية الاستعمار وغيرها من الاكاذيب التي اختلقت لتفتت الدول العربية والاسلامية حتى لاتقوم لها قائمة .فمزيدا من التعقل والحكمة ولنفتح اعيننا على المستقبل ومن كان يضن ان المغرب سيفرط في صحرائه فهو كمن يجري وراء السراب ودام المغرب موحدا من طنجة الى الكويرة تحت قيادة.جلالة الملك حفظه الله.

  • بنعباس
    السبت 21 أكتوبر 2017 - 12:58

    لا يحتاج الأمر إلى تفكير عميق , طالت مشكلة أقاليمنا لان الدول الاستعمارية ,استعمار بمفهومه القديم والجديد , المتكالبة ,المتحايلة ,المتحدة ضد كل من ينهض , تريده مشغولا مهووسا بمشاكل جانبية تستفيد منها سياسية , اقتصادية ورقي شعبها ,دول تعرف حقيقة الوضع مند القدم وتراوغ , تصطاد منه حلولا والغريب أن أبناء جلدتنا يناصرون خططهم وبذلك يضربون المنطقة من الخلف
    أظهرت مشكلة كتالونيا تحيزهم , رغم أن سكانها صوتوا للانفصال ,انفصال لا ندعو إليه,وقفت ارويا بجانب الحكومة المركزية درا لكل خلل يصيبها أو انفصالات أخرى مرتقبة ,المغرب رغم مجهوداته في أقاليمه الجنوبية وانخراط السكان في الاستحقاقات على مدى أربعة عقود تقريبا , ظل المتربصون يستعملون خريطته مبتورة ويسمونها جغرافيا فقط ويعلمون الحقيقة أن المغرب وزع من طرفهم مند القدم , المغرب ما فتئ يتنازل ويتوافق ولم يدخل في كمائن حرب عصابات الجارة التي ظلت تحتفظ بادرع بشرية مختلفة تحت الخيام دون إحصاء ولا تنمية على مرأى ومسمع من العالم
    الحل من تقوية الجبهة الداخلية اقتصاديا واجتماعيا وعسكريا وأخلاقيا وإداريا وسياسيا ولا ننتظره من الخارج..

  • جزائري وافتخر
    السبت 21 أكتوبر 2017 - 15:49

    الى الاخ رقم 32 المغرب التاريخي اقول اللهم انصر الحق فان كانت الصحراء مغربية فارجعها الى اصحابها وان كانت للصحراويين فانصرهم على من اغتصبهم اامين يا رب وشكرا

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12

الأمطار تنعش الفلاحة

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45

ريمونتادا | رضى بنيس