ثرثرة فوق "الوِيلْ" ـ 1 ـ : التلقيح ضد الكبت .. الإحاشة والطّابليت

ثرثرة فوق "الوِيلْ" ـ 1 ـ : التلقيح ضد الكبت .. الإحاشة والطّابليت
الجمعة 20 أكتوبر 2017 - 06:00

الحجر الفلسفي

حين عرفت بالحجر الفلسفي أول مرة في حياتي، جعلته دون تردد أساسًا لصرح أحلامي، بعد أن حصلت عليه بنفس الطريقة التي حصلت بها قبله على الطاقية والمصباح والخاتم. ولمّا كان عليّ أن أجرّبه بأحسن طريقة ممكنة، فقد وضعته على جبل زلاغ، أكبرِ جبل في العالم بالنسبة لسطح بيتنا القديم، تمامًا كما هو المغرب، أجمل بلد في العالم، من سمائه.

وإن هي إلّا لحظات حتى كنت أتسنّم جبلًا من ذهبٍ هو الذهب، وأرنو باحتقار دفين إلى أولئك الأغنياء الذين كانوا لا يستطيعون كبح ثرائهم عند محلّات الجزارة ومخافر الشرطة. ولست أذكر الآن ما إذا كان صنيعي قد انطلى أيضًا على سفح الجبل، حيث وادي المالح، فأردى ماءه لُجينًا أجاجًا. سوى أن حلمي ما لبث أن تحول إلى كابوس فاقع، ذلك أن تينَ الجبل وزيتونه، أطياره وأحجاره، أعشاشه وأعشابه، وغيرها من أسباب الخضرة والحياة اختفت جميعًا لصالح بريق صلدٍ وبلا مسام.

هكذا أيقنت أن التراب هو أنفس المعادن، فركنت الحجر ذاك في غرفة المهملات، تمامًا كما فعلت من قبل مع طاقية الإخفاء حين أفسدت ظهوري الأنيق، وقد سهوت عن خلعها في الوقت المناسب.

من حسن حظي أني تخلّصت من تلك الأشياء العجيبة في وقت باكر من حياتي، وبالضبط حين أدركتني تلك الحرفة التي أوقفت عليها خيالي كاملًا. ولأن العالم أكبر مني بكثير، فقد بلغ سن الرشد قبلي بقرون، فتخلّص من تلك المعجزات الخيالية في إحدى الزوايا المظلمة من تاريخه، وأنشأ معامل لصنع العجب العجاب والمستحيل الذي يجُبّ ما قبله، فصارت الحياة ترفل في بحبوحة من الرفاه والرغد لم تخطر على بال قمقم. فحتى مارد المصباح نفسه، لو قيض له أن ينبعث بيننا الآن، لبدا كنادل مضحك وهو يحضر صينية الدجاج تلكَ بلا شوكة ولا سكين ولا مناديل ورقية…

الخيميائيون الجدد جعلوا روح الحجر ذاك تحُلّ في كثير غيره. فنجحوا، بذلك، في تحويل كل شيء إلى ذهب، من القمامة حتى الدم.

طاقية الإخفاء صارت رقمية، وأصبح بإمكانها أن تحجب الهويّات والقنوات والطائرات حتى.

الخاتم لم يعد يُجمع على خواتم، وإنما على أختامٍ قد يعود الواحد منها بسبأ ونواحيها وليس ببلقيس فقط.

أما القمقم فقد تعددت أشكاله وأحجامه، ولم يعد ينفث دخّانًا كما في الأحاجي، وإنما يتجشّأ بخارًا غازيًّا هو سرّ نجاحه في جني أموال طائلة، جعلت منه الراعي الرسمي لكبريات التظاهرات، كما جعلت مَرَدَةَ الرياضة والفن والموضة يروّجون له صاغرين.

فساد الغذاء

لا أقصد بهذا العنوان البضائع منتهية الصلاحية التي قد تودي بآكلها إلى المستعجلات أو إلى المقابر، ولا التوابل المغشوشة التي تتحجّر في الكلى، ولا مقانق الكلاب التي تجعل مدمنها يرفع رِجلًا كلما همَّ بإفراغ متانته، ولا غيرها من الأوساخ الأخلاقية المتراكمة في هذا الباب… وإنّما أقصد ما أحدثه بعضهم من إفساد للثمر قبل الجني والأنعام قبل الذبح والنشء قبل النضج، وهو عندي شرّ يبدو أمامه إفساد الملح قابلًا للصفح.

ففي أخبار منشورة أن ضيعة لإنتاج البطيخ عمد صاحبها إلى سقيها بمياه الصرف الصحي، لا لندرة المياه في المنطقة، وإنما لانعدام ماء وجهه، فإذا هي، كجلد شاسع موبوء، طافحةٌ بالبثور والدمامل من أحجام غير مألوفة. ولولا احتواء الموضوع في الوقت المناسب، لكان صديد تلك الدمامل قد فعل فعله في العباد.

وفي أخرى، لا يرقى إليها الشك، أن نفس العباد حجّوا، وقد حل ذو الحجة، إلى أسواق البلاد، وفي نفس كل واحد منهم شيء من الأملح الأقرن لاستكمال الدِّين ولو بالدَّين… إلّا أن فرحة الناس بالعيد لم تكتمل، ففي أكثر من بيت أسفرت الذبيحة عن جيفة، فلا الرائحة رائحة أضحية ولا اللون لونها، ولو كانت تجوز بالحال التي هي عليها لجاز قبلها الخنزير والضبع وما عاف السبع.

ولعلها المرة الأولى، منذ افتدى سيدنا إبراهيم ابنه، التي تُشاهد فيها الأضاحي مرمية جنب رفثها في القمامة على قارعة الطريق. ولأن الأمر جلل، إذ أين البطيخ من الضأن، كان لابد لجهة ما أن تنبري لتبريره. هكذا خرج علينا مكتب السّلامة يا مولانا التابع لوزارة الأمطار، فأفحم البلاد والعباد بأن الأمر يعود إلى ارتفاع الحرارة وسوء الذبح وبئس المصير.

ومع أن الإسلام ظهر في شبه الجزيرة حيث الحرارة لا تنخفض والذبح مهنة قائمة الذات، ومع أن عيد الأضحى صادف فصل الصيف مئات المرات قبل ظهور الثلاجة والمجمد ومكيف الهواء، ومع أن الإسلام منتشر في مشارق الأرض ومغاربها ويعتنقه أكثر من مليار نسمة، ومع أن ما حدث حدث حصريًّا في المغرب، ولو كان حدث في غيره لتناهت إلينا رائحته كما تناهت رائحتنا إلى العالم.

ومع كل هذا وغيره، فقد آثرنا السّلامة وصدّقنا مكتبها يا مولانا، ولم نَنْسَقْ مع رواية المغرضين التي تعزو ما حدث إلى الحقن والعلف وحبوب التسمين وما إلى ذلك من أراجيف. وكم تمنّينا لو أن وزارة الهلال الأبيض خرجت علينا هي الأخرى، فأفتتنا في أمر ديننا، فعرفنا منها مدى جواز الأملح الأقرن إذا أنتن، وهل يحِلُّ قربانًا ما فسد “قضبانًا”… سوى أنها لم تفعل، وحسنًا فعلت.

وقبل هذه وتلك، قرأنا عن تلك العصابة التي كانت تعترض النساء في الصباح الباكر، قبل أن يذهب أفرادها، على متن سيارة خفيفة، إلى الدراسة في إحدى أعرق مدارس المهندسين. مثلما علمنا أن طالبات في الأقسام التحضيرية، تركن غرفهنّ في الداخلية تعج بالتعاويذ والطلاسم، قبل أن يلتحقن بمختلف المعاهد العليا. طلبة مهندسون يستعينون على قضاء حوائجهم بالنشل، وطالبات علوم لامعات يستعنّ على التفوق بالدجل. فمن أي قناة صرف صحي تمّ سقي أرواح هؤلاء، وأيُّ علف فاسد تناولت عقولهم؟ وإذا كان هذا هو حال الكرزة، فلنا أن نتخيل فوق أي كعكة هي.

لقد أفسدنا النبات والحيوان والإنسان. ومع ذلك، ما زلنا نتساءل ببلاهة أمام مرايا أنفسنا : من أين جاء هذا المسخ؟

التلقيح ضد الكبت

قبل نصف قرن كان نصف المواليد يموتون بأمراض لم يعد لها الآن ذكر. فكانت المرأة تلد دزينة فتربي دستة فقط، بعد أن يكون الجذري وبوحمرون والتيفوس قد اقتسموا الباقي. فالأمراض، لا غيرها، ما كان يقوم بتنظيم الأسرة، ولولاها لكان عدد المغاربة أضعاف ما هو عليه اليوم. ولعلّ من ألطاف الله الظاهرة أن تزامن ظهور التلقيح ضد هذه الأمراض مع انتشار وسائل منع الحمل.

الطبعة المزيدة والملقحة من المغاربة، والتي تشكل أكثرية واضحة، لم تنج من تلك الأمراض إلّا لتكتسب أخرى أخطر بكثير. لا أقصد السرطان والسيدا وما في حكمهما، فهذه تقتل من تصيبه في أسوء الأحوال، وإنما أقصد تلك التي تصيب المرء فتفتك بكثير غيره. وإذا جاز لنا أن نضع كل تلك الأمراض، على كثرتها، تحت مسمّى واحد، فلن نجد أبلغ من الكبت. فالجشع والتسلط والسطو والانتهازية والتنطع والتدليس والنرجسية والادعاء… إنما هي أسماء للكبت المالي والروحي والاجتماعي والديني وغيرها من أقرباء الكبت الجنسي وخلّانه. فهي جميعًا وراء الاغتصاب المستشري في البلاد، اغتصابِ الجسد والروح، الأرض والعرض، الحق والعرق، الحرية والوقت، المال وماء الوجه… وما هذه التشوهات الخلقية والأخلاقية التي يحملها المجتمع سوى بعض من نتائجه الظاهرة.

لقد بات عاديًّا الحديث عن تفخيذ الرضيعة وحرث العجوز واغتصاب المختلة والمعاقة وما عاف الحمارْ.

وأصبح مألوفًا اختلاس المليارِ والسطو على العقارِ من الشقة حتى الألف هكتارْ.

وأضحى الغش والبطش والتكديس والتدليس من علامات الوقارْ.

وأمسى موضةً أكل حقوق الناس بالشوكة والسكين واحتساء عرقهم مع الكافيارْ.

بل إن بعض مفلسي الضمير لم يعودوا يرون في البلد، هذه البلد، سوى صالة للقمارْ.

لهذا الغيض فقط، سيكون مفيدًا من التحليل النفسي أن يدع جانبًا عقدة أوديب، ويتفرّغ لهذه الكومة من العقد التي انتهى إليها غير قليل من بني جلدتنا. وكم سيكون جميلًا منه أن يبتدئ بعقدة قارون وعقدة هارون وعقدة شمشون…

أما الطب الحديث، فنتمنى عليه أن يدير قليلا ظهره للسيدا والسرطان وغيرهما من الأمراض البسيطة، ويركّز جهوده على اختراع لقاح ضدّ هذه الأنواع الفتّاكة من الكبت.

الإحاشة والطّابليت

في بعض مناطق المغرب، لا يعاني التلاميذ فقط من الفقر والعطش ووعورة الطرق، وغير ذلك مما يواجهونه بعزائمهم الفتية المستمدة من أحلامهم بمستقبل كالمستقبل، وإنما يعانون أيضًا من الخنزير البري الذي يعترض سبلهم فيرعبهم أو يصيب بعضهم إصابات قاتلة، فينقطع غير قليل منهم عن الدراسة لهذا السبب المخجل بالذات.

لم أكن لأعرف بهذا الأمر لولا أني صادفت ذات مساء ربورتاجًا في التلفزيون حول الإحاشة : حشود من البشر بالبنادق والعصي، تخرج الخنازير من آجامها وتطلق عليها النار، فيما يواكب ذلك تقرير عن أسباب النزول. وكم تمنيت لو أن مسؤولينا ينظمون إحاشة مستمرة في المنعطفات والحافلات وعند أبواب المدارس… للحد من خطورة الخنازير المقنّعة التي تتلف المحاصيل الدراسية قبل تحصيلها.

في نفس الفترة تقريبًا جرى الحديث عن تعميم الطابليت في المدارس (اقرأوا جيّدًا : الطابليت وليس الطواليت)، فوزيرنا في التعليم ساعتها كان، كما كان من قبل، متحمّسًا لتكنولوجيا المعلوميات تحمّسًا أعمى جعله لا يرى الواقع المغربي الذي لا يرتفع. وهو الأمر الذي يذكّر على الفور بملك الحبشة الذي كان مولعًا بالتحديث لدرجة استيراد الكراسي الكهربائية حتى قبل تزويد البلاد بالكهرباء، مثلما يذكّر بنصيحة ماري أنطوانيت لفقراء الثورة الفرنسية بتناول الكعك إذا لم يجدوا خبزًا.

وعلى ذكر الخبز، فقد حكى لي صديق أن تلميذًا في إحدى الداخليات كان لا يخبّئ كِسرة الخبز لجوعه القادم إلّا بعد أن يضعها على الحائط ويحفها بالقلم، حتى يتأكد حين العودة إليها، وقد طابقها مع رسمتها، من أن زميله لم يقضم منها. وحتى لا أقلب المواجع أكثر، أكتفي بهذا الفقر.

الإحاشة والطابليت وجهان ليس للتعليم فقط، وإنما للصحة والإدارة وباقي مناحي الحياة، حتى ليبدو المغرب برمّته كعملة يجري تعويمها، قبل تعليمها السباحة، فيغرق تارة نحو الإحاشة، وتارة يطفو على سطح الطابليت، أمام خوفنا عليه، نحن الذين لا نملك غيره، ممن يتربصون بقارب نجاته بعد أن أمّنوا لأنفسهم ولنسلهم يابسة أخرى.

*شاعر مغربي مهتم بالشأن المعرفي

‫تعليقات الزوار

24
  • hamza
    الجمعة 20 أكتوبر 2017 - 07:13

    , je suis devenue fan de tes ecrits. yaaaaa salaaaaaaaaaam 3lik

  • احمد حمادي
    الجمعة 20 أكتوبر 2017 - 07:28

    أفكار نيرة باسلوب جميل جدا شكرًا تبارك الله عليك

  • مغرب جميل
    الجمعة 20 أكتوبر 2017 - 07:41

    لا تعليق بعد كل ما سرد، اعتقد أنه لا يحل التضليل والتكذيب بشأن حال المغرب بعد كل ما كتب وما لم يكتب.
    اخاف ان يحل بالمغرب زلزال رباني قبل السياسي، فالزلازل السياسية وقعت وما زالت تقع ولم يتغير شيئ ولكنها زلازل من نوع آخر.
    مقال لا يحتاج أن يقال عنه غير أنه صورة لمغرب جميل من سمائه كئيب من أرضه.

  • Abir
    الجمعة 20 أكتوبر 2017 - 07:44

    Excellent
    Hervorragend
    Hut ab.

  • اريس
    الجمعة 20 أكتوبر 2017 - 08:22

    بكل صراحة من أروع ما قرأت منذ مدة طويلة لكن ساسمح لنفسي بأن أدلو برأيي واشخص الدواء بعد أن شخصت المرض.بكل بساطة الحل هو العودة إلى الله

  • الفضيل الإدريسي الهبطي
    الجمعة 20 أكتوبر 2017 - 09:39

    وخز بالإِبر ومسح للامرئي ، للمعيش اليومي أضحى عاديا و اعتياديا إنه تشخيص لداء عضال شق منه جرثومي زاد من سيلانه إمساك حاد عن أسباب التحضر و الرقي الإنساني وشق وراثي تحصن أحزمة ناسفة وعنف معلب قابل للتصدير و في انتظار فحص بالصدى لكـــــــــــــــــــم منا أجمل المنى ……

  • الحجر الفلسفي والحجر الآخر
    الجمعة 20 أكتوبر 2017 - 09:42

    هذا الموضوع، بلغ منتهاه بإستعمال الحجر الفلسفي، في توصيف الأخلاق، والسياسة، والمجتمع، والإقتصاد، في الحياة المغربية، للأسف، لانجد من يقرأ، لأن من ننتظر منهم قراءة هذه المواضيع والتفاعل معها، هم مشغولون بحجر آخر من زمن غابر، قد يعود لملايير السنين قبل الميلاد….

  • ذي وعي
    الجمعة 20 أكتوبر 2017 - 09:48

    أسلوب ممتع جميل شدني حتى النهاية، و رسالة بليغة حتى يعلم من يجب ان يعلم اننا لا ننسى بسرعة كما يظنون إنما نتغافل إلى حين …
    و في رأيي الشخصي الكل الان على دراية بالفساد الحاصل و من وراءه ، لكن هناك سكوت رهيب و تواطؤ لا اعرف ان كان مرده إلى الجبن أو الانانية بعدم الاكتراث بالمصلحة الجماعية ؟
    ليت التحليلات الصحافية تنصب في هذا الجانب و الشكر موصلول لكل صحافي حر ذي وعي

  • ton frere de fes
    الجمعة 20 أكتوبر 2017 - 11:10

    تشخيص دقيق و جد متكامل لتلاشي منظومة القيم ببلادنا أعانك الله لتمتعنا على الأقل بالكتابة ما دامت البرامج المطروحة على أرض الواقع لا تسمن ولا تغني من ……
    ننتظرك كالعادة في "المجمع الثقافي والاجتماعي NORA" ….

  • مغربي غيور
    الجمعة 20 أكتوبر 2017 - 11:47

    كلمات ذات معنى وجمال .. تابع وبالتوفيق ان شاء الله؛ أما بالنسبة للمغرب فهو لايحتاج الى شعر أو نثر، مايحتاجه هو التشمير على السواعد في جميع المجالات.. والسلام

  • lachgar
    الجمعة 20 أكتوبر 2017 - 11:52

    تحية مراكشية للزميل سرحان
    لم أكن اعلم أنك محلل نفساني وسوسيولوجي لواقع هذا البلد الذي….
    بارك الله فيه وفك عقدة من لسانك لكي يفقهوا قولك.

  • سعيد
    الجمعة 20 أكتوبر 2017 - 12:27

    تشخيص عميق لتناقضات مجتمعنا سلمت من كل سوء يا سعد

  • ahmed guelmim
    الجمعة 20 أكتوبر 2017 - 13:49

    ا نها المدرسة الواقعية انه شكري الجديد لقد غاص في بحر موبيقات المجتمع وحلله تحليلا بالرمزية البسيطة التي يبتلعها حتى العامة شكرا لك علي هذه السطور التي تزعزع المفسدين

  • Pedro
    الجمعة 20 أكتوبر 2017 - 14:41

    مقال جميل ، انه يعبر عن الاستثناء المغربي!

  • Ali alaoui hassani
    الجمعة 20 أكتوبر 2017 - 16:03

    كاتب متفرد يجمع أسلوبه بين التلميح والتصريح مع قدر كبير من العمق والإحاطة بالتاريخ والراهن ما الذ وامتع ان تقرا لهذا الصنف وسط هذا السيل من التفاهات

  • لطيفتو
    الجمعة 20 أكتوبر 2017 - 16:26

    أسلوب راءع جدا يشد القارئ حتى النهاية وماشاء الله على تحليلك الواضح لظروف المغرب الحالية وأتمنى لك التوفيق .

  • سمير
    الجمعة 20 أكتوبر 2017 - 17:28

    سير الله يعطيك الصحة، نص مليء بالمعاني للتأمل واسلوب يشد للقراءة للاسف شخصت واقعنا المرير

  • ابراهيم
    الجمعة 20 أكتوبر 2017 - 17:30

    مقال يدمر الخلايا العصبية من شدة التركيز والاتقان…رائع أستاذ سعد رائع

  • مواطن
    الجمعة 20 أكتوبر 2017 - 18:03

    بإمكان الشعر أن يطهرنا من لعنة الرداءة … رمى الشاعر بحجره الفلسفي فأزهرت بنفسجة بقربي..

  • يوسف يوسف
    الجمعة 20 أكتوبر 2017 - 20:24

    في بلاد تحولت الرذيلة الي فضيلة..لا يسعنا الا ان ننوه بشاعرنا وقريحته التي من خلالها متح من قدارة مجتمع تفوح نثانة وانوفنا اصيبت زكاما حادا..اين التلقيح

  • Abdelmajid
    الجمعة 20 أكتوبر 2017 - 23:45

    تشخيص دقيق للداء بأسلوب في منتهى الروعة.
    شكراً للشاعر المحترم.

  • Dalal
    السبت 21 أكتوبر 2017 - 00:00

    تحليل بأسلوب راق لواقعنا المعاش .

  • Othmane
    السبت 21 أكتوبر 2017 - 07:34

    Chapeau bas à mon grand professeur de math au lycée العراقي…. قمة في الذكاء كما عهـدناك. كل الاحترام و التقدير

  • munir
    الثلاثاء 31 أكتوبر 2017 - 20:00

    لا تبخل علينا بكلماتك يا أستاذ مرة مرة سيفط شي حاجة مبدعة بحال هاككا

صوت وصورة
"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 15:07

"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء

صوت وصورة
“أش كاين” تغني للأولمبيين
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 13:52

“أش كاين” تغني للأولمبيين

صوت وصورة
الماء يخرج محتجين في أزيلال
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 13:30

الماء يخرج محتجين في أزيلال

صوت وصورة
كورنيش يشتكي الإهمال في سلا
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 13:14 4

كورنيش يشتكي الإهمال في سلا

صوت وصورة
ابن يجهز على الأب بالجديدة
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 12:47 11

ابن يجهز على الأب بالجديدة

صوت وصورة
قصة | صابرين مزيكير
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 10:50

قصة | صابرين مزيكير