رسالة ترامب إلى الملك تكشف ارتباك الإدارة الأمريكية حول القدس

رسالة ترامب إلى الملك تكشف ارتباك الإدارة الأمريكية حول القدس
الإثنين 22 يناير 2018 - 08:00

حمل جواب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، دونالد ترامب، على الرسالة التي بعث بها إليه سابقا الملك محمد السادس بشأن “قرار الإدارة الأمريكية الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها إليها”، دلالات عدة، خاصة أنه يأتي بعد تصويت غالبية أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح مشروع قرار يحث أمريكا على سحب اعترافها بالقدس عاصمة لإسرائيل.

الدكتور إدريس لكريني، باحث في العلاقات الدولية، اعتبر أن الرد الأمريكي على رسالة العاهل المغربي محمد السادس بصفته رئيسا للجنة القدس يعد “تأكيدا على مكانة المغرب ووزنه في محيطه العربي والإسلامي، وتقديرا لما يلعبه المغرب في هذا المستوى”.

وقال لكريني، مدير مجموعة الأبحاث والدراسات الدولية حول إدارة الأزمات، في تصريح لهسبريس، إن “التوضيحات التي حملتها رسالة ترامب إلى الملك، من قبيل أهمية القدس بالنسبة لمختلف الديانات، تعكس أن المغرب يسعى إلى المرافعة في هاته القضية المحورية في سياسته الخارجية، وتعكس أهمية التحرك المغربي في هذا الصدد”.

كما أظهر جواب “كبير الأمريكيين”، بحسب أستاذ العلاقات الدولية بجامعة القاضي عياض في مراكش، أن “القرار لا يعني انسحابا وطيا للدور الأمريكي على مستوى مواكبة اتفاقيات السلام، أي إن الرئيس حاول أن يظهر من خلال الرسالة حرصه ورغبته في التوصل إلى اتفاق بين الطرف الفلسطيني والإسرائيلي والتذكير بحل الدوليتين الذي نادرا ما كان يردده في السابق”.

ولفت المتحدث نفسه إلى أن رسالة ترامب إلى محمد السادس “يبدو أنها جاءت في خضم ردود الفعل الدولية على محاولته إعطاء آمال عن مستقبل المفاوضات في القضية وإبراز أن الولايات المتحدة ما زال لها دور في مواكبة مفاوضات السلام”.

وجاءت هذه الرسالة، يضيف لكريني، “بعد ردود فعل واسعة، دولية وإقليمية، إزاء القرار الأمريكي الذي لا يتوافق مع الوزن الدولي لواشنطن وريادتها للعالم ورعايتها للمفاوضات التي انطلقت منذ تسعينات القرن الماضي، وكذا بعد توجهها نحو إحباط مشروع قرار من داخل مجلس الأمن كان من المفترض أن يدعو إلى التراجع عن هذا القرار، وهذا ما جعل القضية الفلسطينية تفضح النظام الراهن لتدبير القرارات”.

وبخصوص ما إذا كانت هاته الرسالة قد توتر العلاقات بين البلدين مستقبلا، استبعد الباحث ذلك، وقال إن “الرسالة الملكية لو قرئت بصورة موضوعية لتجنبت أمريكا ما وقعت فيه من أخطاء، خاصة أنها رسالة تذكّر بدور أمريكا في مبادرات السلام، وبالتالي لا يمكن أن تتوتر العلاقات بين الدوليتين”.

وما يؤكد ذلك، يضيف الكريني، كون قرار الجمعية العامة جعل واشنطن معزولة عن العالم، حتى من قبل دول حليفة لها، “لذا فالمغرب من منطلق سيادته ورئاسته للجنة القدس وحضور القضية ضمن الاهتمامات الأساسية للخارجية المغربية، فإن موقفه كان موضوعيا وليس نشازا”.

وأشار المحلل إلى أن القرار الأمريكي رغم قتامته وخطورته، أعاد البريق للقضية الفلسطينية وأبرز أنها مازالت في قلب المغاربة وأحرار العالم، وأنها تحظى بدعم واسع بمختلف الدول، كما أبرز أن الموقف الأمريكي “موقف مرتبك، وهذا تعبر عنه رسالة ترامب إلى الملك”.

يشار إلى أن الرئيس الأمريكي عبّر في رسالته إلى ملك المغرب، رئيس لجنة القدس، عن تقديره لريادة الملك محمد السادس داخل جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، مؤكدا أنه “يشاطر كذلك الأهمية التي تكتسيها مدينة القدس بالنسبة لأتباع الديانات اليهودية والمسيحية والإسلام”.

جدير بالذكر أن الملك محمدا السادس، رئيس لجنة القدس المنبثقة عن منظمة المؤتمر الإسلامي، كان قد عبّر في رسالته إلى الرئيس الأمريكي عن الانشغال والقلق الذي ينتاب الدول والشعوب العربية والإسلامية إزاء الأخبار المتواترة بشأن نية الإدارة الأمريكية الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارة واشنطن إليها.

‫تعليقات الزوار

40
  • الطنز البنفسجي
    الإثنين 22 يناير 2018 - 08:11

    فلسطين خاصها الرجال ماشي الميساجات والردود والاستنكارات والتنديدات.. هادي كلها برتوكولات خاوية.
    مصر للي كان عندها الدور الأول والأكبر باعتبارها أقوى دولة عربية راه حاكمينها اليوم العيالات وشيخات الخليج.
    القضية الفلسطينية ولات عبء على الدول العربية وعار مكرهوش يتهناو منو لولا غادي يضحكو عليهم عباد الله..
    أما هداك ترامب راه وفى بوعد عطاه لليهود وخلى العرب كيتركلو.. كيبيع لعجل ويضحك على من شراه.

  • Bahassan
    الإثنين 22 يناير 2018 - 08:30

    قرار نقل السفارة الى القدس له مرجعية سياسية، اما مكانة أ بالنسبة للمسلمين والنصارى واليهود لها مرجعية دينية وتاريخية. ترامب بمعية مستشاريه بعلم ما يفعل: الاهم له هو تنفيد الوعود الانتخابية من الجانب السياسي ونقل السفارة الى القدس، فهو لم يذكر في قراره طرد المسلمين منها او حظر الشعائر الدينية حتى نعتبر الرسالة تراجعا منه. والله اعلم، للسياسة خباياها.

  • Jalil
    الإثنين 22 يناير 2018 - 08:31

    La réponse de Trump ne veut pas dire que le Maroc a une grande importance et qu'il faut le craindre. Moi j'avais écrit une lettre au Président Hollande et j'ai reçu une réponse de la présidence en moins d'un mois. Je ne suis ni un diplomate ni une personnalité connue. Donc arrêter de faire de la récupération politique. Il n'y a pas si longtemps Trump ne voulais pas recevoir le Roi qui est parti jusqu'au chez lui pour espérer qu'il le reçoit mais il a été déçu.

  • Adilon
    الإثنين 22 يناير 2018 - 09:03

    الإدارة الأمريكية أصبحت مرتبكة و متخبطة في كيفية التفاعل مع معظم القضايا الدولية و أصبحت صديق لا ثقة فيه

  • Jilal
    الإثنين 22 يناير 2018 - 09:05

    رسالة ترامب لرئيس لجنة القدس هو خطة إستراتيجية وتاكتيكية لتعبير المباشر عن أن الحكام العرب ا أقزام أمام الإدارة الامريكية الراعية لمصالح الصهاينة في الأراضي الفلسطينية المحتلة وأنهم تأصلوا من توابتهم العقائدية وباعوا قضيتهم القومية والروحية مقابل الكراسي الراشية .

  • تحية للرسام..
    الإثنين 22 يناير 2018 - 09:11

    صراحة ما أثار انتباهي في هذا المقال هو الرسم كاريكاتوري .. فهوًمعبر جدا أكثر من الكلمات … فالسعودية التي تعتبر مركز الإسلام و المسلمين قد باعت القدس من اجل مصالح ضيقة. الا و هي استتباب و تمتين حكم ال سعود … الذي سيزول لا محال …

  • حبيب الناس
    الإثنين 22 يناير 2018 - 09:16

    وهل في جوابه التراجع عن قراره؟ .

  • الفكيكي
    الإثنين 22 يناير 2018 - 09:18

    بسم الله الرحمن الرحيم
    لم أقرأ المقال
    و لكن الكاريكاتير له دلائل واضحة فلعل الرسام يريد أن يدخل المغرب في أزمة دبلوماسية مع أقوى حلفائه
    إلا و هو المملكة العربية السعودية
    فحذاري من التمادي في البسالة
    لاحظت مؤخرا أن الجرائد صارت لل تقيم وزنا و لا توقر شيئا ذلك لأن الحرية الصحافية كنز لا تعرفون الحفاظ عليه و اتمنى ان تعود أيام الملك الهمام الراحل الحسن الثاني أي العصا لمن عصى
    تريد الفتنة في المغرب لا نكاد نقرأ خبرا مفرح كلها مظاهرات و مظالم و فلان مات و المال العام و الملوخية
    اتقوا الله فإنكم مسؤولون

  • brahim
    الإثنين 22 يناير 2018 - 09:28

    القدس عاصمة فلسطين إلى الأبد. الأمر يهم جميع الدول العربية والإسلامية ضد القرار الأمريكي لإحتلال مدينة القدس المحتلة. كعاصمة الإسرائيلي والنقل سفارة الأمريكية إلى القدس "

  • yahya
    الإثنين 22 يناير 2018 - 09:31

    ترامب قال القدس للجميع. انتم تقولون اشياء اخرى. مستقبلا سنسمع ترامب والعالم خائف من المغرب. ايو حشمو. وكان المغرب هو سيد العالم. ترامب الابله سيد العالم،هدا هو الواقع،اما نحن،فلكم الوصف.

  • sarfati
    الإثنين 22 يناير 2018 - 09:32

    كلام فارغ من كل محتوى. الرئيس دونالد ترامب ينفذ خطة معينة بإنهاء القضية الفلسطينية لصالح الدولة العبرية. وما قطعه لتمويل اللاجئين الفلسطينيين، وقراره بإغلاق مكتب المنظمة الفلسطينية بنيويورك إلا دليل على عزمه الصارم في القضاء على القضية الفلسطينية. كما أن قرار الرئيس الأمريكي لم يأتي مفاجئا للقادة العرب، بل كانت مشاورات في الموضوع أظهر من خلالها بعض القادة المعنيين بشكل مباشر عدم اعتراضهم على إعلان القدس عاصمة للدولة العبرية. ولو كانت هناك معارضة حقيقية لما استرجل ترامب وأعلن عن قراره. الجانب الوحيد الذي الذي يعارض حقيقة هي قوى ما يُعرف بمحور المقاومة.

  • سعد محمدية
    الإثنين 22 يناير 2018 - 09:34

    قال في رسالته.  مؤكدا أنه "يشاطر كذلك الأهمية التي تكتسيها مدينة القدس بالنسبة لأتباع الديانات اليهودية والمسيحية والإسلام". لاحظوا ترتيب الديانات… أعطى أسبقية لليهود و مسيح

  • المجناوي سيدي عمر
    الإثنين 22 يناير 2018 - 09:37

    صورة معبرة عن الواقع،نعم قدم كهدية مقابل لاشئ. ولكن النتيجة كما اراد الله سبحانه وتعالى ليس كما أرادها الأوغاد.

  • salime
    الإثنين 22 يناير 2018 - 09:37

    اش من ارتباك ولا تردد .الناس الحاكمين ديال المريكان عارفا اش كتدير .راه حنا اللي مازال ناعسين وخايفين ومنافقين

  • أبو عبد الرحمان
    الإثنين 22 يناير 2018 - 09:40

    السلام عليكم.
    إدا أردنا أن تُئتِّر ارائون في أمريكا أو غيرها يجب أن لا نقبل منهم صدقاتهم وأن نكون مستقلين في ارائن قال المتل المغربي ( اَلْلِّحْية كَتْهْزْ خْتْهَا غيرْ لْلْقْبْرْ )

  • el khattabi
    الإثنين 22 يناير 2018 - 09:56

    الدول التي لا تملك خبزها ودواءها وسلاحها لاتستحق ان توجد.ان اول استراتيجية يجب وضعها من قبل كل دولة عقب استقلالهاهي الاعتماد على نفسها في هده المجالات الثلاث.اغلب الدول العربية تعتمد على دول الغرب في مساعدات عدة.

  • eljazairie
    الإثنين 22 يناير 2018 - 10:06

    مسكين ترامب خاف من جلالت وماقطعش المساعدات على مغرب لان قوى جلابة

  • مغاربة بلا قيود
    الإثنين 22 يناير 2018 - 10:18

    يشار إلى أن الرئيس الأمريكي عبّر في رسالته إلى ملك المغرب، رئيس لجنة القدس، عن تقديره لريادة الملك محمد السادس داخل جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي.
    نِعْمَ الريادة بين الاموات.

  • mehdi
    الإثنين 22 يناير 2018 - 10:47

    في رأيي عند اعتراف ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل كان على الملك أن يقوم بمثل ما قام به أردوغان و أن يدعوا إلى عقد قمة على مستوى لجنة القدس الذي هو رئيسها انا لا أعرف ما هي مهمة هذه اللجنة هل هي لمؤازرة فلسطين أو فقط لجمع المال لفلسطين أم ماذا؟ هذه مدة طويلة لم ارى هذه اللجنة منعقدة تقبلوا مروري و شكرا

  • كمال
    الإثنين 22 يناير 2018 - 11:28

    باش تخاف منا امريكا او على الاقل تأخذ رأينا بعين الاعتبار اخص تكون عندنا قوة مسلحة كالصينيه على الاقل. اما نحن فلا وزن لنا عندهم. تحركات القصد منها الهاء الشعب عن مشاكله الحقيقية
    والسلام

  • مول الكراطة
    الإثنين 22 يناير 2018 - 11:36

    لقد ألفنا من محللي المقاهي المد و النفخ بلا مزمار ،السيد لكريني متعود على مدح الملك لحاجة في نفسه ، أما عن مكانة الملك ممحمد السادس بالنسبة لترامب فهي نفس مكانة رؤساء العرب لا تساوي حبة رمل و الدليل هو أنها جاءت رعد أكثر من شهر على قرار ترامب و انها جاءت مكتوبة و ليست هاتفية يعي أن اىإدارة الأمريكية لا تقيم وزن لا للملك و لا لغيره.
    و أرجوا من محللي المخزن أن يتحلوا بقليل من الواقعية و يعدلوا عن اامدح البئيس لان العالم يرى و يضحك على تفاهاتنا .و شكرا

  • كونيتو
    الإثنين 22 يناير 2018 - 11:38

    تايقولوا اسيادنا اللولين اتفالة الى خرجت من الفم ماترجعش.وترامب دار اللي واعد الامريكان.ولن يتراجع .او ما قام بهدا العمل حتى وهو مطمءن بان الحكام العرب ما هم الا كراكيز و مخلوعين اعلى الكرسي القدس زاءد 400 مليار

  • silence
    الإثنين 22 يناير 2018 - 12:07

    la politique us est la même depuis la naissance des usa par l'élimination criminelle de ses habitants autochtones les indiens par l'invasion de leurs terres par les européens,
    la politique us et l'unique c'est créer des problèmes aux autres nations pour mieux les dominer,
    comment se fait il qu'un tout petit pays avec 8 millions d'habitants hétérogènes,israel a plus de poids chez les usa que tous les musulmans du monde entier,les pays musulmans ne pèsent rien car les pouvoirs de ces pays méprisent la démocratie permettant à leurs peuples de dire clairement non aux impérialistes us,
    Trump a enterré Alqods,demain, israel va chasser les palestiniens en jordanie , en égypte,en irak,plus que ça israel est mélé à la destruction du yemen,
    les pays de 54,ont été qualifiés par le président us et personne n'a osé couper avec l'outrage,alors silence, c'est mieux

  • وديعه
    الإثنين 22 يناير 2018 - 12:08

    القدس عاصمة تكوينية لكل من شهد ان لا اله الا الله محمد رسول الله .

    ولا نقصد هنا الشهادة بالشفوي او الشهادة الفارغة من مضمونها التطبيقي .

    فـ ( محمد ) هو خاتم النبيين تكوينيا … جميع الرسل والانبياء مصطفين ت حول الصفة التكوينية لـ ( محمد ) فالله وملائكته يصلون عليه اي يقيمون الصلاة مع الوظيفية ( المحمدية ) التكوينية ، والانبياء جميعا ( موسى وعيسى …. ) مصطفين حول هذه النظم العميقة في التكوين .

    واتعجب من حاخامات اليهودية كيف يعرفون جل هذه الحقائق ويخفونها حتى على اتباعهم من وجهاء هذه الديانة في البيت الابيض !!

    لما هذا التضليل فهو لن ينفع احد !! ….لا عقلا ولا مسارا

    السلام

  • الحكمة
    الإثنين 22 يناير 2018 - 12:20

    ارتباك الادارة الامريكية ،!!؟؟ هههههههههههههه حماق والله العظيم .. راجعوا التاريخ جيدا لتدركوا ان العرب لا يهتم بمشاعرهم أو يعمل لهم حساب إطلاق…قبح الله الجهل.

  • غيور
    الإثنين 22 يناير 2018 - 12:22

    ومعامن حنا خطيونا من الصباغة راه كلشي عايق . امريكا قبل احتلال العراق قالت على لسان رئيسها آنداك بوش في قضية الارهاب اما معنا او ضدنا . لمذا حكام العرب والمسلمون لم يقولوا نفس الشيء لامريكا اما القدس للفلسطينيين او مع السلامة . لا علاقة ولا هم يحزنون . اما اللعب بالمصطلحات والسياسات الفارغة اكل عنها الظهر .راه كلشي عاق .

  • المجيب
    الإثنين 22 يناير 2018 - 12:23

    دونالد ترامب يفكر بانتهازية تاجر أسلحة. فهو يريد ان يقول: سأنقل السفارة الامريكية الى مدينة القدس وسأترك المسلمين والمسيحيين واليهود يتحاربون على أمكنتهم المقدسة المتواجدة في مساحة محدودة تسمى هضبة مورية. فما هي قصة هذه الهضبة؟؟ بالنسبة للمسلمين هي التلة التي يتواجد عليها المسجد الاقصى وقبة الصخرة التي ترمز للاسراء والمعراج. وبالنسبة للمسيحيين هي المكان الذي يعتقدون ان المسيح صلب ودفن فيه. وبالنسبة لليهود فاعتقادهم انه مكان تواجد هيكل سليمان. إذن هدف ترامب هو اختزال قضية احتلال فلسطين وقدسها وتشريد شعبها في مجرد صراع على هضبة، وبجرة قلم يشطب على الباقي ولا ضرر اذا استفز هذا او ذاك مادام ان تجارة السلاح الامريكي ستنتعش وتزدهر بطريقة او باخرى. فالغاية تبرر الوسيلة.

  • الزمر
    الإثنين 22 يناير 2018 - 12:24

    هناك مثر مغربي يقول "حتى كلا وتكى غد قال الخبز بلى مسكة". السيد تراب يحتاج إلى محلل نفسي وليس محلل سياسي .
    و الجواب على الرسالة محمد السادس جائت متأخرة يعني بعد اتخاذه القرار الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. وهدا لا رجعة فيه. و بالمناسبة هل وصلت الرسالة محمد السادس إلى الرئيس الامركي اصلا وكانت قبل هدا القرار الدي اخده الرئيس " يمكن خباوها عليه " الكل يعلم أن هناك لوبيات صهيونية في الولايات المتحدة هي من تحرك هده الكراكبز مثل السيد تراب . أما بنسبة لرسالة التي ارسلها الرئيس الأمريكي إلى محمد السادس من ورائها هو اللوبي اليهودي المغربي في الولايات المتحدة وهدا بعد التصريحات التي قام بها السيد العمري وهي نزع الجنسية المغربية من اليهود المغاربة.
    أما السيد ترامب اد أراد احترام المغرب والمغاربة وعلى رأسهم الملك محمد السادس فعليه اختيار واحد من اثنين اي الاعتراف بأن الصحراء المغربية غير دالك أننا نفهمها وهي طيار.

  • جريء
    الإثنين 22 يناير 2018 - 12:24

    الفيلم كامل يروج حول الكرسي، والباقي مجرد مصرحية رديءة الاخراج.
    ترامب خدام على راسو، الله اعونو.
    الشعوب العربية هي الضحية، كثرة المصرحياة ونفس الممثلين، والكرسي الى الابد هو الهدف.
    ما يعجبني في ترامب رغم اني اكرهه، هو انه لا يعرف اللف والدوران، يذهب لمبتغاه قالقطار.

  • مغربي مع وقف التنفيذ
    الإثنين 22 يناير 2018 - 12:30

    ماإن وصلت رسالة ترامب حتى بدأ الاعلام المخزني بنشر الخبر والتطبيل له وكثرت الحوارات والنقاشات وگأن رسالة ترامب تحمل الاسف والاعتذار والتراجع وطلب الصفح الجميل من رئيس "لجنة القدس" ولكن المتأمل البسيط الذي لا يعرف في خبايا السياسة سيكتشف ان الجواب يحمل التزاما امريكيا بنقل السفارة كما وعد وباختصار ترامب يقول القدس من الناحية الدينية لا يمكن منعها عن اتباع الديانات اما من الناحية السياسية فهي عاصمة اسرائيل
    اتمنى ان لا يكلف المخزن جنات او دنيا باطمة باصدار اغنية عن رسالة ترامب !

  • Poita
    الإثنين 22 يناير 2018 - 13:07

    A jalil n :3. Je suis algerien comme toi le roi du maroc qu'il soit recu ou pas par trump mais au moin il cherche les contactes avec les chefs d'états et vraiement il bosse il fait tout pour réussir avec sonpeuple et nous qui est qui dirige l'algerie le president est mort tu le sait alors?

  • بلفقيه
    الإثنين 22 يناير 2018 - 13:13

    جعل القدس عاصمة اسراءيل لابد منه عند عبدة الدجال و هدا واقع عبدة الدجال موجودين مند القدم و هم يرتبون و ينسقون و يتحكمون في السياسة العالمية التي يوجهونها كيفما يشاؤون البارحة الدمقراطية الان سياسة جديدة مع ترامب لم يعطى لها اسم بعد الا اسم النضام العالمي الجدبد انا اسميها سياسة 1+1=2 يعني سياسة يفهمها القارء و غير القارء و هدا كله استعدادا لخروج المسيح الدجال الدي سيجعل من القدس عاصمة له و من هناك يحكم العالم

  • Baroussi
    الإثنين 22 يناير 2018 - 13:39

    رسالة الملك محمد السادس كانت يوم 4 ديسمبر 2017.

    ترامب لم ينتظر 45 يوما للرد على ملك المغرب بل جاء رده سريعا يوم 6 ديسمبر 2017 ، بتوقيعه قرار اعتبار القدس عاصمة أبدية للكيان الصهيوني. وهو رد اتسم بالكثير من الصلافة والعنجهية والاستعلاء والطغيان غير المسبوق. وكان ردا ليس فقط على ملك المغرب بل على كل الملوك والرؤساء العرب والمسلمين وشعوبهم وردا على كل حكام العالم والشعوب التي اسنتكرت ورفضت هذا الأمر الخطير على الأمن السلم العالمي .

    رسالة ترامب لملك المغرب ، هي محاولة للعودة إلى المسلسل العبثي الذي انطلق مع أوسلو.

    ترامب الذي يقول وزير خارجيته، بكل قذارة، عشية سفره لبعض الدول العربية أملا في جعلها تضغط على الفلسطينيين للقبول بالأمر الواقع والعودة إلى المفاوضات برعاية أمريكية، أن قضية القدس قد انتهت باعلان أمريكا هذه المدينة عاصمة إسرائيل الموحدة، يبحث أن يعود المفاوض الفلسطيني ليتمم مسلسل تسليم فلسطين كل فلسطين إلى دولة إسرائيل اليهودية . نعم ترامب يمني النفس في أن يلعب النظام العربي الرسمي دورا في خاتمة هذا المسلسل المرعب، مسلسل الانتحار الحضاري.

  • From the state
    الإثنين 22 يناير 2018 - 14:24

    The caricature said it all, without Egypt and Saudi approval.we don't hear in the news here about Morocco at all .the letter as protocol for answering back like here in the state when you apply for a job or credit they answered you with yes or denied.

  • ازداحماض
    الإثنين 22 يناير 2018 - 14:55

     على اعتبار أن أرض سفارة دولة ما تعبر جزءا من أرض تلك الدولة وعلى اعتبار أن القدس محتلة فتواجد سفارة الويلات المتحدة في القدس يعتبر احتلالا لأرض فلسطينية وبهذا تكتمل الحكاية لتصبح الويلات دولة احتلال وجب وضع شكوى رسمية ضدها في المحاكم والأمم المتحدة.

  • اسماعيل
    الإثنين 22 يناير 2018 - 15:47

    لم ارى شيئ ايجابي في هذه الرسالة المشؤومة. مكانة المدينة لكل الاديان السماوية من البديهيات و الا لا تحصل مواجهات بين الاديان من اجلها

  • مجرد رأي
    الإثنين 22 يناير 2018 - 16:10

    والله إن المجنون الترامب أعقل منا، لو كنا نعقل لفهمنا قصد هذا الترمب من الترتيب المتعمد لديانات حسب أحقيتها في القدس بزعمه.
    فهذا المجنون العاقل يحاول قلب الحقائق بمكره،
    فالكل يعلم أن القدس على مر الزمن هي عاصمة إسلامية ذات أقلية مسيحية وقلة قليلة من اليهود الفلسطينيين.
    يجب إعتبار هذه الرسالة إهانة لجميع المغاربة.

  • citoyen maghribi
    الإثنين 22 يناير 2018 - 20:10

    Trump a fait un cadeau à Israël, il s'en fou de l'avis des dirigeants arabes comme de l'ONU d’ailleurs. Dans 2 ans il s'en va , il sera remplacé par un autre président américain qui à son tour dira qu'il n'est pour rien dans la décision de son prédécesseur et le tour est joué. La solution du problème palestinien est entre les mains du monde arabo-musulman , l'union fait la force

  • مواطن صريح
    الثلاثاء 23 يناير 2018 - 01:00

    لست افهم هؤلاء المحللين المغاربة الرئيس ترامب بالامس القريب يعتبر الدول الافريقية حثالة و اليوم يقولون انه يريد حل الدولتين هدا العنصري لايعبأ باحد من العرب فكل ما يهمه هو كيف ياخد منهم الاموال ببيعه اسلحة الخردة الامريكية لهم ويقوم بتأجيج الحروب في بؤر التوتر كي يستفيد اكثر .

  • حاظي تبرگيگ
    الثلاثاء 23 يناير 2018 - 11:53

    من يقول ان الادارة الامركية مرتبكة راه هو الي عقله مرتبك وخاصاه نغزة في المكان الذي يخبئه عن الفضيحة ويتستر عليه ، أما الامريكان والغرب عموماً كايقراوها وهي طايرا وكل شيء عندهم محسوب ومدروس ومخطط له ليس كغيرهم من القواعد المتخلفين الذين يخبطون خبط عشواء وعقولهم مليئة بالثقوب ويحسبون انهم على شيء وهم اصلا لا شيء .

صوت وصورة
المعرض المغاربي للكتاب بوجدة
الخميس 18 أبريل 2024 - 01:29

المعرض المغاربي للكتاب بوجدة

صوت وصورة
بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 21:45

بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"

صوت وصورة
أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 18:24

أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد

صوت وصورة
احتجاج أرباب محلات لافاج
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 17:32 7

احتجاج أرباب محلات لافاج

صوت وصورة
"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 15:07

"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء

صوت وصورة
“أش كاين” تغني للأولمبيين
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 13:52 1

“أش كاين” تغني للأولمبيين