وجّه المُفكِّر المصري أحمد سعد زايد انتقادات لاذعة إلى المسؤولين عن الشّأن الثقافي في دول شمال إفريقيا والشرق الأوسط، وقال في محاضرة، نظمتها بالرباط مؤسسة “بيت الحكمة” حول “حتمية الثورة الثقافية”، إنّ “الذين يتولون تدبير الشأن الثقافي ليست لهم كفاءة، ممّا يؤدي إلى نتائج سلبية”.
أحمد سعد زايد أكد في محاضرته أنه لإنجاح أي ثورة ثقافية لا بُدّ من الوعي وعيش الحياة المُشتركة لبناء واقع مجتمعي أفضل، معتبراً أنّ بلدان المنطقة ما زالت تتخبط في التخلف وتبحثُ عن مخرج من الضائقة التاريخية.
من جهة ثانية، أكد المفكر المصري على ضرورة ردّ الاعتبار للعقل في القيام بالثورة الثقافية، مضيفا أن “المشترك في التجربة الإنسانية أساسي لبناء ثورة ثقافية، وكلّ حضارة لها ما تضيفه للإنسان، ونحن في حاجة إلى نزعة إنسانية مهمة بالنسبة إلى الشباب، في ظل تزايد العنف المَادي في مجتمعاتنا”.
وأبرز سعد زايد أنّ للمثقف دورا جوهريا في الثورة الثقافية، لكونه يتميز بالتجربة النقدية، وقال: “بالنقد نستطيع أنْ نتعرف على ضعفنا، ومعرفة الواقع وتفكيكه”، موضحا أن “المجتمعات التي يغيب فيها العقل وتحضر الخرافة والدجل والأوهام الكثيرة، مجتمعات متخلفة، وإحداث أي ثورة ثقافية يقتضي القضاء على المقدسات السياسية والثوابت”.
وأكد المفكر المصري أنه “لا بد من تحليل الحضارات التي ننتمي إليها وفق مقاربة نقدية، واستخلاص ما هو نافع ومُضر منها، وتوظيفها بشكل عقلي نقدي واعٍ”، مشيرا إلى أن التجارب الإنسانية متشابهة، منها السائد، وأخرى قدْ تؤدي إلى الكوارث وتكون عبئا على البشرية، لذا وجب التخلص منها. وأوضح أنّ “الثقافة السائدة اليوم تهيمن عليها الثقافة الغربية، لكِنها ليست كافية، لأنّ الحضارة التي حلم بها الفلاسفة لم تولد بعد”.
وختم سعد زايد محاضرته بالتحذير من انحراف استعمال الشباب لوسائل التواصل الاجتماعي، مبرزاً أنّها جاءت لتساعد الإنسان على التواصل وتسهيل المعرفة، وليس من أجل نشر العنف والكراهية.
يشار إلى أنّ المفكر أحمد سعد زايد شارك في العديد من المؤتمرات والملتقيات الدولية والمحلية، منها: مؤتمر الفلسفة الإسلامية بطهران، والمؤتمر الصوفي الدولي بلندن، ومؤتمر حوار الأديان الإبراهيمية بألمانيا، ومؤتمر التسلح الخلقي بسويسرا، والمؤتمر الفلسفي الدولي الـ25، وغيرها.
كما كتب عددا من البحوث والدراسات حول جدلية العلاقة بين الدين والسياسة، بين الدين والفلسفة على سبيل المثال: حتمية الثورة الثقافية لإكمال ثورات الربيع العربي، في معنى الثورة بين الدين والسياسة.. إشكاليات وحلول، التيار الديني والتيار العلماني بين الصدام والتعايش، تحديات تواجه الفكر الإسلامي المعاصر، وغيرها.
هذا كلام فارغ و خزعبلات لا تغني و لا تسمن من جوع. فلنفعل شيئا ناغعا او نصمت
أولى لهاذا المفكر أن يفكر في مصر بلاده التي أصبحت رهينة العسكر والمخابرات العامة ويعطي حلولا للمصريين المقهورين من حكم العسكر الانقلابي على الديمقراطية
كلام معسول قاله من قبلك من تنتقدهم اليوم
أحسن ما يصلح لمجتمعاتنا ….اﻹنقراض
بقرائتي للتعليق الاول و الثاني ايقنت ان هده الامة سوف تنقرض لا محالة
العامة لن تفهم هذا الكلام. القضاء على المقدسات و الثوابت يمثل القضاء على الدين بالنسبة لهم.
اعتقد ان الحل يكون باصلاح شامل للتعليم و هذا لن يحدث بدون رغبة الدولة المتحكمة .. و لكن السلطة السياسة و شيوخ الظين ليس من مصلحتهم نشر الوعي … و يبقى المواطن المسحوق يدافع عن جلاديه بعدما اختلط الحابل بالنابل …
هناك بالفعل الكثير من المقدسات و الثوابت التى تكتسي صبغة الدين بينما هى فى الواقع لا تمت له بصلة . بل جرى تكريسها لخدمة نظام سياسي استبدادى لا يتردد فى استعمالها لتبرير الظلم و الاستبداد و الجمع بين الثروة و النفوذ له و لمن دار فى فلكه. و اليوم تم اضافة عامل الاستقرار لتكريس الوضع القائم.
كيف يتكلم هدا عن الثقافة وجل المغاربة بعيدون كل البعد عن التمدرس بشهادة جميع المؤسسات المختصة ، ان في داخل الوطن او خارجه، فباللاحرى ان يتجهوا نحو التثقيف. فما لاحظه باحثين في علم الاجتماع هو ان مستوى المغارية اصبح منحطا جدا حتى اصبحوا معه مجرد "جهاز هضمي" اي لا يفكرون الا فيما سياكلونه وسيقتاتون به كل يوم نظرا لبؤسهم. وزادوا ان هدا الانحطاط سيطر على جميع المجالات والمناطق والطبقات ووو. ولن يتحسن وضعه ما لم يريد له اصحاب الشأن ان يتحسن وكل الامور متوقفة ومند زمن بعيد على هدا الشرط الاساسي والحيوي لانه به يستطيع المرء تخطي مرحلة التجهيل ويبدء في التخطيط للتقدم على كل المستويات المتدنية حاليا، وما اكثرها
من مميزات المثقف أنه يناقش الفكرة و يحاول ضحدها بالتفكير النقدي ويريد الوصول إلى استنتاجات منطقية تسمى فكرا،أما غير المثقفون أو الرعاع فيلجئون لمحاربة الشخص لتحريف النقاش لضعف حجتهم أو لانعدامها أصلا لأنهم غير قادرين على إقناع الآخر وللأسف هؤلاء هم الكثر في مجتمعاتنا المتخلفة.
فعلا كلام فارغ, ليس لانه غير صحيح وانما لانه تفصلنا كشعب امي غير متعلم عن الثورة التقافية سنوات فلكية..
السبيل هو ينظم المغاربة انفسهم في جمعيات ضاغطة ومناضلة وينتزعوا مصالحهم بالنضال المستمر,,
الريف وجرادة على الطريق الصحيح لن يجب كثير من الصبر والعزيمة والاصرار
رد على 1 و 2
حتى انفسكم لا تصدقوها لان الشعودة
والاساطير الكاذبة والروايات الفاسدة كحكايات
الف. ليلة وليلة و شهريار وشهرزاد ملتء عقولكم
وزجت بافكاركم في مستنقع الخنوع والخضوع
والتملق والانحطاط وسوء فهم الواقع. فما الحكم
على من يتقرب الى اناس ماتوا مند 100 او1000
سنة او ا كثر بقربان طالبين منهم البركة في الرزق
والصحة والنتقام لهم من اعداءهم بدل
التوجه. الى الله لطلب الرزق والمغفرة
والنجاة من النار.وهدا لا يتاتى الا بالعمل الصالح
والاجتهاد وحسن تدبير الامور والصدق في المعاملات
لان الله طيب يحب الطيب.
شعوب الأكباش لاأمل يرجى منها ماتزال تعيش في عالم الجن و الشياطين و الملائكة وتعتقد ان دينها هو الصحيح و القرآن كتاب خارق فيه الإعجاز العلمي و العالم يحسدها و يتآمر عليها شعوب تعتقد ان الحل في الماظي
les penseurs égyptiens osent critiquer ceux qui utilisent la religion pour des raisons politiques, ils osent même critiquer la religion pour montrer qu'on peut pas construire des Etats modernes avec ce mode de raisonnement. nos penseurs sont appelés à tisser des liens forts avec leurs collègues égyptiens et pourquoi pas s'inspirer de leurs approche courageuse car l'impérialisme continue a phagocyter le monde arabe en utilisant la religion
الٱستاذ : أحمد سعد زايد و حــامد عبــد الصمد : المصرييـن
و الدكتـور محمد المسيح : المغـــربـــي
ليسو غربــاء عــن المغـاربة. المتتبــعين لمنـاظراتهم في يـوتوب
متابعة
المغرب له رجالاته ومثقفوه وعلماءه .هل أصلحتم مصر
أما شعوب أفريقيا فلها فلسفتها. وعلى هذا المفكر أن يعود إلى إصلاح بلده كما تسمى (ام الدنيا ) لأن مسيريها محتالون وانقلابيون .
"مثل مغربي يقول "لو كان الخوخ يدوي يدوى رأس" هذه المحاضرة كان عليك ان تقدمها امام حاكمك السيسي ان كانت لك الجرأة …… نحن نعرف معنى الثورة الثقافية ونعرف المقدس والمدنس اذ كانت الفلسفة او الحكمة لم عجزت عن انجاب مجتمع مثقف او المدينة الفاضل فمن باب اولى ان تصمت ولاتتدخل في امور عجز عنه العقلاء والحكماء اظن ان المصري يعيش في عالم اخر يا استاذ التغيير لايتم الا عبراصلاح العقل العربي وبداية من النخبة المثقفة التي لم تقدم للمجتمعات العربية الا المنقول من اوروبا ونسخه على ارض غير ارضه هنا يكمل الاصطدام وهذا كافي ان العقل العربي لايفكر بذاته كما قال عباد الجابري لان التاريخ برهن ان العقل العربي لايروض ولايهجن ولايصلح تحويله الى الة ابداع واختراع و الحقيقة التي لاينبغي انكارها أن هذه النخبة التي تدعي ان لها مفتتاح النجاح فشلت في ايصال فكرتها للعوام وايضا لاصحاب القرار
العالم يسير نحو حيونة الانسان اول خطوة ابطال العقل و تحويل الانسان الى الة بيولوجية و وضعه في الحظيرة الم تفهموا لماذا الغرب يدافع عن الاسلام ؟؟ انه اكسير الاستعباد و ود السياسيون ان ينقلوه لاوروبا و امريكا و الغرب حتى يتخلصوا من ازعاج مواطنيهم فقد فطنوا للامر و وكلوا علينا دكتاتوريات باسم الدين فنجحت التجربة المهم هو ان يكون الفرد منتجا و في نفس الوقت لا يتكلم لا يتسائل لا يطالب باي حق ..و جل عقلة يبقا محصورا في خوفه من جهنم و من عقاب السماء و مع الوقت الدماغ سينضمر و تقل نوروناته و يصبح اقرب لدماغ العجماوات مرحبا بكم هذا هو العالم الجديد كل شيء يسير في هذا الطريق و لا احد يعلم من يحرك الخيوط كل شيء ممكن ربما السياسيون هم عبيد عند جنس جاء من مجرة اخرى و لسنا سوى حيوانات مزرعة كبيرة اسمها الارض …
المفكر أحمد زايد من القلائل الذين يحللون بدون خوف مجتمعاتنا العربية المقهورة المتخلفة .أنا واحد ممن يستفيدون من مناظراته بصالونه الثقافي على اليوتوب و بقراءة بعض التعاليق (1و 2) أتيقن بأن وضعنا الثقافي الذي هو أساس التنمية لن يتغير.
القدسية لله والوطن ودونهم أكاذيب وترهات
انا اتمن و احي هسبريس على هدا المقال، نريد المزيد و المزيد من هده الندوات التقافي و الفكرية. كفانا من ندوات نمطيا التي تكرس الجهل و التخلف و قتل التفكير النقدي للشباب و كبت كل ماهو مع الحرية و الاغتلاف….شكرا الاستاد القدير احمد زايد.
نعم ان الثورة الثقافية هي الاساس الدي يجب ان ينبي عليه النهوض بدول الشرق الاوسط العربية وشمال افريقيا …تبتديء من المدرسة والمؤسسات الاخرى المنتجة للفكر والمعرفة ….بدون تطوير مناهج التعليم ومحتوياته لا يمكننا النهوض..باعتماد العقل…والاضعنا في الخرافات ….التي هيمنت علينا مند عصور خلت …حيث حورب العقل وندكر مثالا على دلك ماتعرض له ابن رشد وفكره…من محاربة مستمرة الى يومنا هدا…المعرفة العقلانية هي الحل.
احمد سعد و ابو حفص و محمد المسيح و حلمد عبد الصمد و كافر مغربي و الكثير من الاشخاص اللذين ينشرون فكر اساسه الانسانية هؤلاء هم من يجب فتح المجال لهم في اعلامنا و ليس من يروج للخرافات و التعصب و العنف … لا شك ان نتائج الضغط علي المجتمع ( خصوصا المتأثر بالخرافات ) ليتغير سيتم هذا ببطئ لكن هته افضل طريقة مع تجفيف منابع الخرافة طبعا ..
الذين يتولون تدبير الشأن الثقافي ليست لهم كفاءة.
نعم هذا صحيح ، وأنت واحد منهم بدون كفاءة . هل تعلم ياسيدي المحاضر أن زمن الثورات الثقافية قد ولى منذ ماوتسي تونغ ولينين ومارثن لوثر كينغ و… والدليل من مصر وتونس ، فعن أية ثورة ثقافية تتحدث ؟ الناس اليوم وفي زمن العولمة والفيس بوك وصراع الحضارات تبحث عن الخبز اليومي فهل يكفي ثورة العقل لتأتي الثمار وكأنك تنوم الناس لمدة 30 سنة. كان عليك أن تقول بتطوير الجامعات وتطوير المقاولات وتطوير حتى التربية والسياسة حتى لا تأتي على الاخضر واليابس، أما الثورة الثقافية فينبغي أن ننتظر 90 سنة. ولعل التاريخ يؤكد لك صحة ماأقول وبالملموس.
السيد احمد زايد له ثقافة واسعة ، انسان مثقف … أتابعه منذ مدة عبر قناته في اليوتوب . جل مواضعة جد هادفة … الاخوان الذين ينتقدونه لا يعرفون شيء عنه وًعن صالوناته… أمة اقرأ التي لا تقرأ أصلا
اقول لرقم 1.هده ليست خزعبلات اوتهريج ادا قل لي مادا تسمي ما نحن عليه من تخلف وانحطاط لكني التمس العدر لشعب به 70 في % من الاميين ورقم 14 اقول له الطبقة المثقفة مغيبة تماما عن المشهد السياسي هي تنظر فقط مند الزمن الغابر هو يناقش ويحلل وعن كيفية خروج الامم المتخلفة مثل المغرب ومصر وغيرهم ..