معارك قانونية وقضائية تبعثر الأوراق الدبلوماسية في قضية الصحراء

معارك قانونية وقضائية تبعثر الأوراق الدبلوماسية في قضية الصحراء
الخميس 22 مارس 2018 - 07:00

يبدو أن الدبلوماسية المغربية في الفترة الأخيرة لم تسلم من سيل الانتقادات التي هاجمت رعونة وعدم كفاءة المفاوض المغربي وتراجع دوره في ترجيح كفة المغرب في كل السجالات القانونية والقضائية والسياسية، وخاصة ما يتعلق منها بقضية الصحراء المغربية والموقف الأوروبي من الاتفاق الزراعي وقرار محكمة العدل الأوروبية بخصوص عدم شمول اتفاق الصيد البحري مع الاتحاد الأوروبي الأقاليم الصحراوية الجنوبية باعتبارها منطقة متنازعا عليها معروضة على أنظار الأمم المتحدة ولا يمكن أن يشملها الاتفاق.

هذه المعركة الجديدة التي تقودها “جبهة البوليساريو” ومن ورائها الجزائر تعكس مدى تشابك ملف قضية الصحراء وتشعباته من خلال تأثير الأطراف الإقليمية في الملف عبر تحريك الدبلوماسية الموازية، وتجييش بعض المنظمات غير الحكومية، لممارسة الضغط على الاتحاد الأوروبي ومنظمة الأمم المتحدة قصد عرقلة المساعي الأممية والجهود المغربية الدبلوماسية التي استطاعت فعليا إقناع العديد من الدول الإفريقية والصديقة بجدية المبادرة المغربية للحكم الذاتي وسحب اعترافها بالكيان الوهمي.

بعثرة الأوراق الدبلوماسية

نقلت جبهة البوليساريو الانفصالية معركة الثروات الطبيعية من أروقة الاتحاد الأوروبي إلى الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي، حيث وجه زعيمها رسالتين تطالبان الهيئتين بالتدخل من أجل الضغط على أوروبا لتطبيق حكم القضاء الأوروبي خلال تجديد اتفاقية الصيد البحري مع الرباط.

هذا التحرك في اتجاه الضغط على الشريك الأوروبي الذي تربطه مع المغرب اتفاقيات شراكة تاريخية، والاستمرار في استفزاز المغرب باعتبار منطقة بئر لحلو منطقة محررة والقيام بمناورات عسكرية فيها، يعكس مدى استنفاد “جبهة بوليساريو” لأوراق التأثير المباشر عبر آلية الأمم المتحدة والالتفاف على عمق القضية عبر اختلاق أزمات جانبية تضع الدبلوماسية المغربية في مواجهة المزيد من الضغوط والمزايدات من أطراف المحيط الإقليمي لافشال استراتيجية المغرب في اختراق المجال الحيوي الإفريقي عبر استخدام آليات القوة الناعمة.

وهذا ما يسائل بشكل جدي قدرة المفاوض المغربي على توقع التحركات الدبلوماسية للبوليساريو وتفكيك شفرة كل المبادرات المحتملة والممكنة التي بإمكانها التنقيص من وهج الدبلوماسية المغربية على الصعيد الإفريقي والمبادرات الملكية التي نسجت علاقات نفعية واستراتيجية غير مسبوقة مع دول إفريقية كانت تعتبر إلى عهد قريب ضمن المحور الجزائري المعادي للوحدة الترابية المغربية، والابتعاد عن منطق رد الفعل الذي يضيع العديد من فرص ترسيخ الخيار المغربي ويهدد بالعودة الى المربع الأول.

كما أن ترك الفراغات القانونية والقضائية في الجانب الاتفاقي مقابل المكاسب السياسية غير المؤكدة، هو مغامرة غير محمودة العواقب؛ ذلك أن إجماع الدول الصديقة للمغرب عن جدية طرح الحكم الذاتي ورصانته لم يمنعها من وضع الاشتراطات القانونية والقضائية التي فرضها الاتحاد الأوروبي ومحكمة العدل الأوروبية على المغرب بعدم شمول المناطق الصحراوية ضمن الاتفاق الزراعي واتفاق الصيد البحري، باعتبارها منطقة متنازعا حولها لا تشملها السيادة المغربية.

المشروعية الداخلية.. نهاية مرحلة

من البديهي أن نعرف أن قضية الصحراء المغربية لها أكثر من وجه ولها العديد من الأبعاد التاريخية الجيوسياسية الاجتماعية والثقافية، وهي ليست مجرد صراع أو نزاع عن إقليم يقع تحت السيادة المغربية. لهذا فالدفاع عن مغربية الصحراء لم يعد أمرا موجها للاستهلاك الداخلي فحسب، خاصة أن مرحلة التمسك بالصحراء كقضية محورية يفترض فيها أن تشكل مصدر إجماع وتوافق مجتمعي واعتبارها مجلبة وتأكيدا لشرعية النظام المغربي انتهت صلاحيتها من الناحية النظرية والعملية.

لقد جعل العاهل المغربي الراحل الملك الحسن الثاني من قضية الصحراء المغربية عنصر إجماع جاذب لكل الشرائح الاجتماعية المغربية والأطياف السياسية، كما اعتبرت المسيرة الخضراء أيقونة التحرير السلمي، واعتبر التشكيك والتلويح بالاستقلال الذاتي خطا أحمر يضع المدافعين عن هذا الخيار في خانة المعارضين المغضوب عليهم من قبل النظام المغربي.

لكن في عهد الملك محمد السادس لم تعد شرعية ومشروعية قضية الصحراء موضوع خلاف بين أطراف النظام السياسي، أو حصان طروادة الطارد لكل ميكنزمات الاحتواء والتأجيل لباقي القضايا السياسية والاقتصادية وخطاب الأولوية لاستكمال الوحدة الترابية، حيث تجاوزت المبادرات الملكية هذا السقف بالتفاعل مع النسق الدولي والإقليمي وتبني المقاربة التنموية في ظل مشروعيات متجددة مكملة لهاجس الخطر الخارجي المهدد للوحدة الترابية، هذه المشروعيات المؤثتة للفضاء السياسي المغربي ساهمت في دعم الموقف المغربي من خلال تبني مفهوم جديد للحكم الذاتي وللجهوية الموسعة، الورش الكبير الذي ينتظر منه تسريع دوران عجلة التنمية وتجاوز مثبطات النمو الاقتصادي والاجتماعي والرفع من مستوى الجهات والأقاليم المغربية وتجسير الهوة بين الأقاليم الغنية والضعيفة بتسريع آليات إدارة القرب والاستثمار في الرأسمال البشري واللامادي كما ورد في توجيهات جلالة المللك محمد السادس المؤكد على حيوية هذه الخيارات التنموية ذات البعد الاستراتيجي.

هذا بالاضافة إلى لفت المغرب لأنظار المنتظم الدولي لما تشكله مخيمات البوليساريو من تهديد لأمن المنطقة من خلال دعمها للجماعات والخلايا الإرهابية، وتجارة السلاح والبشر والمخدرات، وتورطها في تهديد الأمن بمنطقة شمال إفريقيا ودول إفريقيا جنوب الصحراء.

الشيطان يوجد في التفاصيل

إن توصيف الدبلوماسية المغربية على الصعيد الإقليمي والدولي من حيث الاستراتيجيات المحورية والاستراتيجيات البديلة، قد يضعها في مصاف الدول الوسيطة المعروفة بالصف الثاني من الدول النشطة دبلوماسيا على اعتبار الاستقرار السياسي والأمني الذي تحول إلى ميزة مقارنة مع التحولات الراديكالية التي تعرفها دول المنطقة، كما استطاع المغرب إقناع المجتمع الدولي بدبلوماسية متزنة تضع حدا للإسلام المتطرف وللأفكار المتمحورة حول الإسلام السياسي التي أدخلت المنطقة العربية في دائرة الارتددات والموجات المتواترة للعنف الممنهج.

إن القدرة على بناء منظومة دبلوماسية ذكية واستغلال كل الفرص للدفاع عن عدالة قضية الصحراء المغربية تتطلب، بالإضافة إلى ابتسار مدركات التنظير الاستراتيجي واستيعاب البنيات والأنساق المؤثرة في مخرجات النزاع، اكتساب آليات التفاوض الناجحة من خلال التعامل مع المثلث المتشكل من الفاعلين والعوامل والمسارات.

هذا الإدراك الواعي لدور هذه العناصر الثلاث، هو بالفعل عملية معقدة وعسيرة تبدأ لزاما بالتساؤل عن العوامل المستقلة والعوامل المتغيرة في القضية موضوع التفاوض، وبالتأكيد ليس هناك جوابا واحدا أو خيارا مفضلا عن الآخر وعلى المفاوض أن يدرك المنحى الطبيعي والتحولات التي يمكن أن تغير من هذا المنحى.

وللإشارة، فإن العديد من الفاعلين يختارون عامل مستقل معين يكون كنقطة البدء ويكون الفيصل عادة هو الاعتبار الشخصي والتقني والمهارات المكتسبة والدراية القانونية والسياسية واللغوية والاجتماعية، وهذا الاختيار يكون لأسباب نفعية واقعية وليس هناك تفسيرا علميا ثابثا قد يكون منطلقا قطعيا لمعالجة الأزمات. فهو دراسة حالة ووضعية موجودة، والمقاربة الأحادية تساهم أحيانا في فهم مدخلات ومخرجات النزاع.

وفقا لهذا المنظور في التحليل، فإن قضية الصحراء المغربية لها أبعاد وتداخلات متعددة فيها الثابث والمتحول من العوامل، وكذا تغير موقع الفاعلين وسلوكهم إيجابا وسلبا وتغيير المسارات. من جهة أولى، فإن الخلاف المغربي الجزائري حول القضية هو مسألة جيوساسية غذت هذا الصراع منذ البداية رغم عدم اعتراف الطرف الجزائري بكونه طرفا في القضية، وهذا يمكن اعتباره عاملا مستقلا لم يتغير منذ بداية النزاع حول الصحراء.

وقد طلب المغرب مؤخرا في لشبونة من مبعوث الأمم المتحدة إلى الصحراء، هورست كوهلر، انضمام الجزائر إلى المفاوضات حول نزاع الصحراء، لكونها طرفاً في القضية، وباعتبار أنها “الراعي الرسمي لجبهة البوليساريو” الانفصالية، وعدم الاكتفاء بكونها مجرد ملاحظ أو مراقب في النزاع الممتد منذ عقود خلت. فالمغرب يضع الأمم المتحدة أمام مسؤوليتها بضم الجزائر كطرف في القضية، بعدما ظلت لسنوات تنكر أي دور لها في احتضان وتحريك جبهة البوليساريو وانفصاليي الداخل، وبهذا القرار يرغب المغرب في تحديد مسؤوليات كل طرف في القضية، بما في ذلك البوليساريو والجزائر.

من جهة ثانية، لم تتمكن الدبلوماسية المغربية من احتواء كل العوامل المتغيرة في قضية الصحراء، أهمها المسارات الثانوية لدور الفاعلين الإقليميين حيث ظل الاتحاد الأوروبي مثلا يناور المغرب قانونيا وقضائيا للاحتفاظ بأوراق ضغط تضمن نوعا من التوازن في منطقة شمال إفريقيا وتحابي الطرف الجزائري من منطق تبادل المصالح، حيث لم تتوان بروكسيل في استخدام الاشتراطات السياسية والاعتراض القانوني في كل الاتفاقيات القانونية والاقتصادية التي تربط الاتحاد الأوروبي بالمملكة، وإضعاف الموقف التفاوضي للمغرب، في المقابل فشلت الدبلوماسية المغربية في تنزيل الاستراتيجية الملكية في قضية الصحراء، ووقعت في أخطاء قانونية وتقنية قاتلة عند توقيعها العديد من الاتفاقيات الدولية، سواء اتفاق 1986 مع الاتحاد الأوروبي أو اتفاق التبادل الحر مع الولايات المتحدة الأمريكية سنة 1994، التي تستثني المناطق الصحراوية من الاتفاق، كما أن واشنطن ما فتئت تذكر باعتبار المغرب شريكا استراتيجيا وأمنيا واعتبار الجزائر شريكا اقتصاديا لا محيد عنه في منطقة شمال إفريقيا.

تصحيح المسارات الدبلوماسية

إن مراجعة وإصلاح الدبلوماسية المغربية وتجويد أدائها من الأوراش التي دشنها العاهل المغربي مع الاعتراف بالأخطاء المتراكمة عبر كل المحطات التاريخية. ورغم الجهود الدبلوماسية المبذولة، يظل التناقض حاضرا بقوة بين اسراتيجية السلوك الدبلوماسي من جهة والقدرة على تحقيق الرؤية المنشودة من جهة ثانية، بالتساوق مع مخرجات الواقع الإقليمي والدولي وخفوت دور الدبلوماسية الموازية التي تظل الحلقة الأضعف في قضية الصحراء، خاصة أن مجمل الدعاوى التي ترفع ضد المغرب في محكمة العدل الأوروبية ترفع من قبل جمعيات المجتمع المدني المدعومة من الجزائر والتي تساهم في مسلسل استصدار قرارات خطيرة تنتقص من السيادة المغربية على أراضيه الجنوبية وضياع الوقت الطويل في معارك قانونية جانبية تنهك من المخزون الدبلوماسي المغربي.

إن قضية الصحراء المغربية تجتاز مرحلة دقيقة جدا تتطلب الاعتماد على مقاربة ذكية توحد كل الجهود، سواء الرسمية أو غير الرسمية، وإشراك فاعلين ذوي خبرات قانونية مشهود لهم بالكفاءة والابتعاد عن العشوائية والتردد في اتخاد القرارات المناسبة في الظرف المناسب.

‫تعليقات الزوار

38
  • محلل متواضع
    الخميس 22 مارس 2018 - 07:41

    نرى المجتمع الدولي يضغط تارة على المغرب وتارة على البوليساريو وذلك من اجل مصالحه فقط التي وجدها في الجزاءر والمغرب على حد سواء. ولهذا فلن تحل قضية الصحراء ابدا لأن الغرب الماكر لديه سياسية فرق تسد من اجل جعلنا تبعا له وبالتالي شراء الاسلحةوالحصول على مارب اقتصادية في المغرب وأموال ضخمة من الجزاءر تتم بسرية تامة من ااجل شراء الدمم. انظر كيف تصرف الغرب في قضية كتالونيا الكل وقف إلى جانب اسبانيا ولم نسمع تنديدا بما فعله الأمن الإسباني في كتالونيا لأن هذا ليس في صالحهم لأنه سيجر عليهم مطالب انفصالية في دولهم . فالجزاءر هي التي جعلت الغرب يضغط ويفرق لأنها دخلت في قضية لاصلة لها ابدا.

  • تاوناتي
    الخميس 22 مارس 2018 - 07:41

    بدون قوة لايمكن ان تحقق مكاسب سياسية.على المغرب ان يظهر العين الحمراء ويطرد المرتزقة من بءر لحلو والكركرات وينشر جيشه في هده المناطق المسماة منزوعة السلاح. عندها سيحترمه العالم ويقر بالامر الواقع.
    ماذا يستفيد الشعب المغربي من هذه الاسلحة التي دفع ثمنها من صحته وتعليمه وقوت ابناءه اذا لم تدافع عن كرامته التي مرغتها عصابة تندوف.فاصبحنا نخجل من كوننا مغاربة.

  • عمار
    الخميس 22 مارس 2018 - 07:46

    الدبلوماسية المغربية لا تهمهم الصحراء ولا الوطن بقدرما تهمهم الحصول على أكبر قدر من المال والتباهي بآخر ما انتجته كبريات شركات السيارات الفخمة واقتناءها ولو اقتضى ذالك ببيع الوطن كله من أجل الحصول على المال .
    رجال غير مؤهلين ودون مستوى هذا ما نحن عليه في القرن 21 الأمم تتقدم إلى الأمام بخطوات وسرعة ضوئية ونحن لهم بخطوات وسرعة الحلزون لا حقون وفي الأخير يكذبون على الشعب بقولهم لنا :لقد قطع البلد خطوات جد متقدمة في حقوق البشر والحيوانات والحشرات وغيرها من المصطلحات الرنانة التي سئمنا من سمعها في بعض المنابر الإعلامية.

  • مواطن
    الخميس 22 مارس 2018 - 08:06

    أحييك دكتور عصام على هذا التحليل وعلى غيرتك الوطنية.
    انت تعرف أن جل ممثلي (المجتمع المدني) للبوليساريو يحضرون ويتحركون بصفات جمعوية عالمية بالوكالة… وهي في الغالب غير حقيقة، بل تسلم لهم شهادات العضوية حسب المكان والمهمة. المشكل الحقيقي في تمثيلياتنا نحن، كثير من المتدخلين أو (المدافعين) عن قضيتنا الوطنية لا يهمهم سوى التعويضات والسفريات والبهرجة. نحن في حاجة إلى مغاربة وطنيون بقلوبهم وليس بجيوبهم.

  • سكان مخيمات تندوف
    الخميس 22 مارس 2018 - 08:22

    يجب على المغرب القيام بحملة دبلوماسية واسعة من أجل الضغط على الجزائر لتحسين وضعية الصحراويين بمخيمات تندوف واحصائهم والسماح لكل المنظمات الانسانية بزيارتهم. ورقة اللاجئين ستكشف أن الجزائر متورطة في نزاع الصحراء بكل وضوح عندما ترفض التعاون مع الهيئات الدولية . وطلب المغرب بعودة الاجئين الى ديارهم التي لم يطردوا منها بل تم تهريبهم بالقوة من طرف البوليزاريو والجيش الجزائري قبل دخول الجيش المغربي الى الصحراء.
    المطالبة بعودة الصحراويين أمام المحافل الدولية ولدى جميع الدول بواسطة الفارات مطلب مشروع لوضع حد لمعاناة جزء من الشعب المغربي يعاني الويلات بمخيمات الذل والعار التي تسيرها المخابرات الجزائرية وتكتم أنفاس الصحراويين الذين يريدون العودة الى أرضهم واحياء صلة الرحم مع عائلاتهم.
    لابد من الضغط المستمر على جميع المستويات لفك الحصار عن المعتقلين بتندوف.
    اذا ارادت البوليزاريو الاستمرار في وضعية عسكريين تحت قيادة الجيش الجزائري فهذا شأنهم، وستتعرى الجزائر التي توظفهم وتضع رهن اشارتهم أسلحة ثقيلة على أراضيها لاستخدامها انطلاقا منها ضد المغرب وتهديد المنطقة باشعال فتيل الحرب بين المغرب والجزائر

  • عبدالكريم بوشيخي
    الخميس 22 مارس 2018 - 08:25

    الشيئ الذي غاب عن اذهان الدبلماسية المغربية و صناع القرار في هذا النزاع المفتعل هو ان قضية الصحراء المغربية تعتبر ايضا ام القضايا بالنسبة للنظام الجزائري و يعطيعا اهمية كبرى من كل القضايا الاخرى التي تهم شعبه و مصالح بلده تاتي في مقدمة كل اهتماماته هي كل شيئ هي الكل في الكل ينام و يستيقظ عليها هي شغله الشاغل الكل مجند من اجل قضيته المصيرية من هرم الدولة الى دبلماسية و مخابرات و جيش و سفراء و وسائل اعلام مرئية و مكتوبة و خزائن امواله المفتوحة على مصراعيها لتقديم الدعم لتلك المنظومة المتشابكة التي جعلت تلك القضية المقدسة اولى الاولويات بينما نجد الدبلماسية المغربية و معها صناع القرار الممسكون بخيوط الملف يعتبرونها قضية عادية كباقي القضايا الاخرى لا توجد استشارات بينهم و بين معاهد البحث الاستراتيجي و الخبراء في القاون الدولي و العلاقات الدولية لتدبير الملف اشراكهم في الرؤية و القيام بمبادرات استباقية للهجوم و افشال مناورات الاعداء و وادها في المهد و رسم خريطة طريق للحاضر و المستقبل لا يوجد مثل هذا التفكير في ذهنية دبلماسيتنا فالنظام الجزائري كله ثقوب و مع ذالك لم يجد من يكشف عورته.

  • بيهي
    الخميس 22 مارس 2018 - 08:27

    قضية الصحراء المغربية أصبحت (مسمار جحا ) للمغرب والمغاربة حيث نساوم من كل من هب ودب أوربا أمريكا السعودية أفريقيا. ….فالجميع يلجمنا بهده القضية والتي يضهر بأن لا حل لها في القريب العاجل. والحالة هده كما يقول المثل كبرها تصغار فالحل الوحيد والبعيد عن الدبلوماسية والمساومة هي الحرب التي تظهر بانها ستهي هدا المشكل رغم الإضراب لكن مع الحرب سنتقاسم المعاناة مع الأعداء ولن نبقى نقاسي لوحدنا فالجزاءر وأوربا وموريتانيا فالجميع سيعاني من ويلات الحرب.

  • au boulot
    الخميس 22 مارس 2018 - 08:48

    une seule et unique position patriotique marocaine:
    mettre en pratique l'autonomie au sahara marocain sous la souveraineté marocaine,c'est couper l'herbe sous les pieds du polizbel valet du pouvoir harki d'alger,assez d'attendre

  • جمال العثماني
    الخميس 22 مارس 2018 - 08:53

    الجزائر وليس البوليزاريو هكذا بكل صراحة دون لف

  • نور الدين
    الخميس 22 مارس 2018 - 08:59

    المحسوبية و الزبونية وباك صاحبي في مختلف المناصب والادارات بما فيها الخارجية و تهميش واقصاء الكفاءات و ذوي الخبرة والغيورين الحقيقيين على مصلحة الوطن ووحدته الترابية هو السبب الرئيسي في الهزائم المتتالية للسياسة المغربية في كل القطاعات و التدبير الارتجالي و المتخبط لملف الصحراء والتنازلات المستمرة قد تكون له انعكاسات كارثية على مغربية الصحراء..الحل الوحيد هو أن تكون الكفاءة والخبرة والاخلاص لهذا البلد والغيرة الحقيقية على مصالحه هي المعيار لتولي المناصب وربط المسؤولية بالمحاسبة وإلا فلنتوقع الأسوأ في جميع الملفات

  • السميدع قاهر الحالمين بالاطلسي
    الخميس 22 مارس 2018 - 09:05

    معارك مع من؟!

    40 مليون مع5000 مغرر به و مضلل مرتزق يريد نزع ثلث مساحة المغرب ليهديها على طابق من ذهب و لمن ؟؟! للص يستولي على اراضي مغربية مساحتها 550الف كلم مربع الاراضي الصحراوية الشرقية التي كل ابنائها يحتفظون بدفاتر الحالة المدنية لابائهم و اجدادهم موقعة باختام المملكة المغربية الشريفة و الدلائل بالاطنان فقط ندعو الامم المتحدة لتظهر للعالم خريطة المغرب قبل سنة 1880م . و الله اني على يقين ان كل هذه التخاريف عن الاوضاع القانونية للصحراء المغربية سوى ابتزاز لفقاقير جار السوء هم من يؤدي الثمن على حساب قوتهم اليومي في قضية لا ناقة و لا جمل لهم فيها و اقول من هذا المنبر لمسؤولينا ربي يهديكم ساليو علينا هاذ الحريرة لان وضع ابناء جارالسوء مساكين ليس لهم رجالا يدافعون عن ارزاقهم لان المغاربة لن يتخلوا عن ارضهم و اطلسهم الصحراوي المخملي الا على جثثهم و العالم كله يدرك اننا في موقع سليم لانه لا وجود في اي معجم تاريخي دولة اسمها صحراء ! و لهذا اقول لنظامنا ان يسحب مشروع الحكم الذاتي و يعلن تطبيق الجهوية و فورا لان الجزائريين منا اخواننا و يجب وقف النزيف في ثرواتهم لان يدك منك و لو تكن مجدامة

  • علي ايت واحي
    الخميس 22 مارس 2018 - 09:17

    أين ما يسمى " المجلس الاستشاري " الذي لم نعد نسمع عن دوره الدبلوماسي شيئا ؟؟ و كم من الأموال صرفت على هذه الهيئة الاستشارية المحترمة ؟؟؟

  • عبدو
    الخميس 22 مارس 2018 - 09:33

    تحليل منطقي مبني على النقذ الذاتي من اجل تقوية التحرك

  • كرة القدم و السياسة
    الخميس 22 مارس 2018 - 09:38

    كرة القدم و السياسة متشابهان .

    عندما تسجل هدفا على خصمك فإنه لايجب أن تنام .

    لأن الخصم سيحاول تسجيل هدف التعادل و بعد ذلك تسجيل هدف أو أهداف

    و تحقيق الإنتصار.

  • سوسن
    الخميس 22 مارس 2018 - 09:43

    صحيح انها اخطاء قاتلة ارتكبها المفلس وزير الخارجية السابق الفاسي الفهري لما قبل بتوقيع الا تفاقات دون ضم الصحراء الغربية المغربية..لو كانت هناك محاسبة لكان هذا الغبي الان في السجن مع الاعمال الشاقة

  • MUS
    الخميس 22 مارس 2018 - 09:55

    الشعبان الجاران والاخوان يعترفان بمغربية الصحراء لكن القضية مستمرة بدون حل في ظل النظامين الاستبداديين

  • مغربي
    الخميس 22 مارس 2018 - 10:04

    مقال جميل.غير أنه في نظري مسألة" إشراك فاعلين ذوي خبرات قانونية……."هذا الذي كان يجب أن يكون من الأول.وحتى اللحظة أرى أن يتنازل جل الوزراء عن كبريائهم ويشركوا أناس لهم خبرة ونظرة سياسية للقضية قوية أحسن من أصحاب الكراسي.أؤمن كثيرا بآراء هؤلاء الأساتذة المحللين ذوي الشخصية الفذة خصوصا في ما يتعلق بقضيتنا الأولى.الشيء الثاني جل الوزراء الذين أسندت لهم ملف الصحراء خلال دفاعهم عنه سواء في أروقة الامم المتحدة أو مع الاتحاد الأوروبي تكون النزعة عندهم عاطفية كثيرا.بمعنى كأن الأوروبيين لا خوف منهم سيدعموننا.لكن حصل مالم يكن في الحسبان.

  • ali le vrai
    الخميس 22 مارس 2018 - 10:05

    يجب على الملك أن يتراجع عن الحكم الذاتي و ألا يفاوض على الصحراء و خصوصا في هذه المرحلة التي بدأ فيها البترودولار الجزائري يحرك مساطر قانونية ضد المغرب
    و في حالة التفاوض يكون مع الجزائر في الصحراء الشرقية
    و إقحام الجنود المغاربة في المنطقة العازلة حتى يتراجع العدو إلى المخيمات

  • مهاجر قرفان
    الخميس 22 مارس 2018 - 10:05

    يجب تغيير العقلية ديال القرون الوسطى التي لا تساير ااتطور.
    لم لا يكون هناك استفتاء للمواطنين الذين يعيشون تحت راية المغرب في الاقاليم الجنوبية و معرفة مطالبهم و توجهاتهم و تطلعاتهم للمستقبل؟؟
    هناك فءة من هذا الوطن لا تريد حل نهاءي لهذا المشكل.

  • hamza
    الخميس 22 مارس 2018 - 10:09

    لقد اقام المرتزقة الدنيا واقعدوها بعد قرا ر المحكمة الاوربية كانهم حررو القدس وفي النهاية اتت المفوضية الاوربية بنفسها على كل امالهم وفي الحقيقة امال صانعيهم ولم تعطى اي اهمية لهدا القرار واوصت بالتجديد على كل المغرب

  • Algéro marocain
    الخميس 22 مارس 2018 - 10:11

    JUSTE POUR VOUS DIRE QUE L'ALGÉRIE CE N'EST PAS L O N U ELLE DOIT RESTER À L'ÉCART TOUS LES PAYS VOISINS QU'ELLE S'OCCUPE DE SES CITOYENS QUI CRÈVENT DE FAIM

  • Bla bla bla laaa.
    الخميس 22 مارس 2018 - 10:35

    قوة الهضرة بلا منفعة الحل ساهل كلشي كايديرو. البوليزاريو و الجزءر حركو الذيبلوماسية ذيالهم في حين المغرب لا يحرك شيء سوى الرشوة و بيع الشركات لشراء الاصوات هوما كايقضيو غاراضهم و المغرب يقضيو بيهم غراضهم .
    شناهو دور الديبلوماسين و السفراء الى ما حسنش شؤون المغربية. او دور ديالهم فقط تفطحات .

  • الحقائق
    الخميس 22 مارس 2018 - 10:47

    إلى كل من خضع للتغليط الممنهج منذ الصغر والذين غرست فيهم فكرة أن اللاجئين في تندوف معتقلون ضد إرادتهم فإن الواقع أنهم تحت أنظار المفوضية الأممية لللاجئين، وتقوم على مدار العام منظمات دولية غير حكومية ورابطات ووسائل إعلام عالمية بزيارتهم وبتنظيم نشاطات واجتماعات هناك دوريا. ولو كانوا حقا محتجزين لبان الأمر في الإعلام الدولي. وهم يعيشون بفضل المساعدات الإنسانية من الجزائر والمنظمات الدولية وهذا يعني وجود إدارة لوجستية تقوم على إحصاء ميداني مما يتناقض مع بعض المزاعم. وآخر إحصاء قامت به هذه الهيئة الأممية بصفة علمية دقيقة نشرت نتائجه الشهر الماضي أفضي إلى تعداد 173600 لاجئ. ولديهم تنظيم مدني وصحي وتربوي متكامل. وبفضل اليونيسيف ، فإن معدل محو الأمية هناك أحسن من المغرب. إضافة إلى ذلك فالأطفال يستفيدون من مخيمات صيفية بالخارج وكذلك المشاركة الثقافية والرياضية والتدريب المهني للشباب والمنح للطلبة في الجامعات الأجنبية ولهم أيضا جامعة في تيفاريتي. السؤال البسيط لماذا لا تتفتحون على وسائل الإعلام العالمية في عصر الأنترنت حيث لم يعد شيء يخفى؟ انشري يا هسبرس الموقرة كمساهمة في تنوير العقول.

  • ع.الحميد
    الخميس 22 مارس 2018 - 10:52

    لماذا لا يرفع المغرب دعوة قضاءية ضد الجزاءر
    والبوليزاريو على انهم يحتجزون مواطنين مغاربة في تندوف؟

  • ازداحماض
    الخميس 22 مارس 2018 - 11:24

    يمكن للمغرب اللجوء لنفس المنطق وانتقاء جماعات وجهات في الدول الأوروبية لتوقع معها جماعات وجهات مغربية اتفاقيات المبادلات التجارية زد على ذلك فان المياه الإقليمية غير محددة بخرائط ولا يشملها النزاع أما البوليساريو فهي تمثل من في المخيمات أما الصحراويون بالمغرب فلهم ممثلون منتخبون بطرق قانونية يمثلون ساكنة الصحراء المغربية.

  • مهاجر قرفان
    الخميس 22 مارس 2018 - 11:40

    متفق معاك على ضرورة التعبير بدون خوف.
    العيب هو الصمت.
    رغم ما تقول عن التطور بالنسبة لي هم يتبنون اطروحة موروثة و هم ايضا ليسوا احرارا في التعبير عن اراءهم. هناك ايضا في المخيمات قمع مستمر. اما عن الدعم فغالبيته تاتي من الغرب الذي هو نفسه من ينافق المغرب الذي نفسه ينافق شعبه.

  • ايت السجعي
    الخميس 22 مارس 2018 - 11:49

    هي الجزائر ولا شئ غير الجزائر والتفاوض يجب أن يكون مع الجزائر والحل سلما او حربا يجب أن يكون مع الجزائر ذلك ما يجب أن يكون. يجب أن نفعل ما ا يفعله الطبيب الجراح فهو يقصد المنطقة المريضة مباشرة ولا يدور حولها وإذن فعلى المغرب ان يقصد الجزائر ولا يساير المبعوث الشخصي للامين العام للأمم المتحدة الذي أصبح يدور حول المنطقة ويسافر شرقا وغربا وجنوبا وشمالا كما يفعل من فقد بوصلته.
    حفظ الله المغرب العظيم.

  • moh
    الخميس 22 مارس 2018 - 12:20

    متفق معك اخى ايت السجعى فلن يستطيع اي من المرتزقة مهما كانت درجته انهاء النزاع بجرة قلم مع المغرب الدي انفقت الجزائر دم جوفها لاطالته بغرض اضعاف لفرض زعامتها الدونكشوطية على المنطقة

  • عبدالله
    الخميس 22 مارس 2018 - 13:06

    لا يمكننا لن نترك اللولبزاريو أن تدخل
    بير الحلو ولا تيفاريتي ولا الكركرات ولو بالقوة ولا نترك المجال إبدا لهذه المجموعة الضالة الماطرة من طرف أعداء المغرب أن تاثر علينا نحن في صحراءنا ونحن أصحابها ولا يمكن لأي أحد أن يعطي الصحراء لمجموعة من تجار التهريب والسلاح دويلة في جنوب المغرب تهدد استقرار المنطقة برمتها

  • لغة السلاح
    الخميس 22 مارس 2018 - 13:08

    ليس للجزاءر مطالب للتفواض عليها و التاريخ شاهد ان الشعب الجزاءري لا ينطق الا بلغة السلاح، دعوكم من الكلام الفارغ، شكرا على النشر،

  • حميد
    الخميس 22 مارس 2018 - 13:12

    الديبلوماسية المغربية تتلقى الضربة تلو الضربة والعياشة يصوروناها على أنها النصر الحاسم ومند أربيعين سنة ونحن نسمع عن صفعات للبوليساريو والجزائر والنتيجة القضية دون حل لحد الساعة, الحل هو في يد الصحراويين وليس الجزائر

  • achraf
    الخميس 22 مارس 2018 - 13:30

    نريد دبلوماسيين وسياسيين في المستوى الرفيع,فسياسة التسول والنية الصالحة لاتجدي نفعا. الدول تفرض وجودها بقوة الاقتصاد او الجيش. عجبا اصبح مجموعة من الدول المارقة تتطاول على المغرب رغم ان ا نه يحرس حدودها بمجموعة كبيرة من الجنود المغاربة.

  • عدنان
    الخميس 22 مارس 2018 - 15:20

    الجزائر فرضت جبهة انفصالية كممثل شرعي ووحيد بلا انتخاب للصحراويين والمغرب قبل…….غريب
    الجزائر تأوي الإنفصاليين والمغرب سكت….غريب
    الجزائر تسلح الإنفصاليين والمغرب سكت…..غريب
    الجزائر ترفض احصاء المحتجزين والمغرر بهم….والمغرب صمت
    الجزائر تدفع بهم من تندوف للدخول للمنطقة العازلة والمغرب سكت
    الجزائر تصرف عنهم الملايير لوجه الله والمغرب سكت
    المغرب يفاوض ويفوض امره لغيره…..لأنه يخاف من الجزائر بكل بساطة.

  • ولد علي
    الخميس 22 مارس 2018 - 16:15

    يجب على المغرب ان يطرد عملاء الجزائر البوليزاريو من المناطق التي تسمى بالمنطقة العازلة او منزوعة السلاح فورا فورا فورا قبل فوات الاوان

  • ben khouilti
    الخميس 22 مارس 2018 - 22:35

    ادا اراد المغرب اقحام الجزائر في المنتظم الدولي عليه ان يترك النخب الصحراوية المتواجدة بالبرلمان ورئساء الجهات وشيوخ القبائل والمجتمعات المدنية هم المسؤولين عن الترافع على قضية الصحراء ويشرحون الى العالم من هو مخول له الدفاع عن الصحراويين وعلى الحكومة المغرببة ان تنهي المفاوضات مع جماعة ابراهيم غالي وكدلك وضع جماعته امام امر الواقع ومن هنا كل الدول تعرف من هم البولبساريو ومن يسيرهم وستفرض على الجزائر اما ان تقبل بالحوار مع المغرب او تنسحب اما ادا اعتمدت المغرب على حوار دبلومسيتها فهدا لايجدي نفعا وتبقى الجزائر في اطالة قضية الصحراء اما من يريد او مايسمون انفصاليو الداخل من اراد ان يبقى مع اهله بالمغرب اهلا وسهلا لبلده وان لم يريد فليلتحق بتندوف

  • رحموني عبدالله
    الخميس 22 مارس 2018 - 23:12

    نحن في صحراءنا .تتغنى بمجد كتب بدم آباءنا ونقول رحم الله الشهداء واسكنها فسيح جنانه.نحن ننتظر متى يتم التفكير في أرامل وايتام هده الفئة.فمن العار ان تمر السنين ونحن بدون أنصاف!

  • امازيغي مغربي وافتخر
    الجمعة 23 مارس 2018 - 04:33

    احباطات (البوليساريو ) والجزائر تتواصل في أوروبا.. البرلمان الأوروبي يصوت بأغلبية ساحقة (511 صوتا ) على اتفاق الاتحاد الأوروبي والمغرب للطيران المتوسطي. فبعد أن راهن اللوبي الانفصالي منذ ثلاث سنوات على القارة الأوربية كنقطة ارتكاز دبلوماسية لإنعاش المشروع الانفصالي الوهمي بعد الانتكاسات الموالية التي تلقاها بالقارة الأمريكية وبإفريقيا، توالت صفعات المجموعة الأوروبية وقراراتها، التي نحت كلها إلى كبح الطموح الانفصالي ووضعه في إطاره الحقيقي القزمي والمشوه، بعد أن فشل اللوبي المدعم لقيادة الرابوني في استدراج البرلمان الأوروبي إلى تبني قرارات معادية ومستفزة للرباط.

  • السميدع قاهر الحالمين بالاطلسي
    الجمعة 23 مارس 2018 - 08:58

    23
    – انت تهذي و تردد سخافات كابراناتكم في جارة السوء لان الجزائر امتنعت عن اجراء عملية الاحصاء للمحتجزين في تندوف لانها تعلم انها ستفظح امام العالم لان عددهم فقط 40000 نفر جلهم جزائريون و موريطانيون و قليل من المغاربة الذين منهم فقط5000 مواطن مغربي من الساقية الحمراء ووادي الذهب و الجزائر تضخم عددهم لتحصل على كثير من المساعدات التي تبيع جلها في اسواق الجوار بعد سرقتها و الذين يساعدون المحتجزين في تندوف ليس حبا فيهم بل فقط نكاية في المغرب و في جارة السو ء ايضا و يريدون من الجزائر ان تستنزف تقبض من هناك بضع خنيشات الشعرية و البيسكوي لكنها توزع ملايين الدولارات سنويا في المحافل الدولية لشراء الذمم في قضية تدعي انها لا ناقة لها و لا جمل فيها . و باختصار ان الاقلية المحتجزة التي منها قليل من المغرر بهم و الضالين لا يمثلون جنوب المغرب بل الممثلون الحقيقيون هم ساكنة صحرائنا الحبيبة و لهم ممثلون برلمانيون في السلطة المركزية بالرباط .
    -كابرانات الجزائر ضنوا انه من السهل السطو على الاطلسي متناسية ان المغربي له ارشيف الحالة المدنية و لن يقبل اي حنكور زورت له الهوية في قصر المرادية على انه مغربي

صوت وصورة
أحكام قضية الدهس بالبيضاء
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 23:58 2

أحكام قضية الدهس بالبيضاء

صوت وصورة
معرض الحلي الأمازيغية للقصر الملكي
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 23:55

معرض الحلي الأمازيغية للقصر الملكي

صوت وصورة
اعتصام ممرضين في سلا
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 19:08 1

اعتصام ممرضين في سلا

صوت وصورة
وزير الفلاحة وعيد الأضحى
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 17:34 24

وزير الفلاحة وعيد الأضحى

صوت وصورة
تكافؤ الفرص التربوية بين الجنسين
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 16:12 3

تكافؤ الفرص التربوية بين الجنسين

صوت وصورة
احتجاج بوزارة التشغيل
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 16:02 3

احتجاج بوزارة التشغيل