يواصل المغرب وأمريكا تنسيقهما لتعقب تحركات الإرهابيين وتبادل المعلومات الأمنية الحساسة، في إطار المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب.
واحتضنت العاصمة الرباط، قبل أيام، ورشة عمل إقليمية ثالثة لمبادرة تحسين قدرات رصد وحظر سفر الإرهابيين عبر تعزيز التحريات عنهم ومشاركة المعلومات.
وكانت الأمم المتحدة أطلقت، في ماي الماضي، برنامجاً إلكترونياً يُتيح تعقب الإرهابيين خلال تنقلهم عبر الحدود باستخدام المعلومات المسبقة عن الركاب، مع احترام الخصوصية، وبما يتوافق مع قانون حقوق الإنسان الدولي، بهدف دعم قُدرات البلدان لمنع الجرائم الإرهابية.
وحسب ما نقله موقع الأمم المتحدة فإن هذا البرنامج الإلكتروني الجديد يحمل اسم Go Travel، وبإمكان كل دولة ستتوفر عليه أن تعمل على تحليل بيانات السفر بناءً على مخاطر محددة. وأبدى المغرب اهتمامه بالحصول على هذا البرنامج المتطور.
وقالت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي إن “ديناميات الجماعات الإرهابية المتغيرة باستمرار تؤكد الحاجة إلى تكثيف الجهود بين الدول الأعضاء لتعزيز رصد الإرهابيين ومنع تحركاتهم، بما في ذلك وضع خطط محكمة للتصدي لخطر المقاتلين الإرهابيين الأجانب العائدين إلى بلدهم الأصلي أو نقلهم إلى بلدان ثالثة”.
وتهدف الورشة، التي تضم خبراء مغاربة وأجانب، إلى تشجيع تبادل الخبرات ومساعدة البلدان على سد الثغرات والاحتياجات ومواجهة التحديات في الكشف عن الحركات الإرهابية، بالإضافة إلى تطوير كافة الآليات لتحقيق المزيد من الأمن، خصوصا على مستوى المناطق الحدودية.
وتضم المبادرة المشتركة بين الرباط وواشنطن، إلى جانب الحكومات المحلية وقوات إنفاذ القانون، منظمات دولية لتبادل الخبرات حول تطوير واستخدام أدوات التحري ووضع القوائم الفعالة في ما يتعلق بمكافحة الإرهاب.
وأشارت وزارة الخارجية إلى أن هذا التعاون “يعكس التزام المغرب متعدد الأوجه كشريك نشط في جهود مكافحة الإرهاب، وأداة لتحقيق الاستقرار الإقليمي من خلال مساهمته في جهود بناء القدرات الإقليمية، وخاصة في البلدان الإفريقية الشقيقة”.
وكان المغرب، الذي يُشارك هولندا في رئاسة المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب، أعيد انتخابه، في مارس الماضي، بالإجماع، لولاية ثالثة للرئاسة المشتركة لهاته الهيئة الدولية.
ويعد المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب منصة أنشئت سنة 2011، ويشترك المغرب وهولندا في رئاسته منذ 2016؛ ويضم في عضويته 30 عضوا (29 دولة والاتحاد الأوروبي)، ويشتغل بتعاون وثيق مع العديد من المنظمات الدولية والإقليمية، بما فيها الأمم المتحدة.
تبادل المعلومات مع امريكا!!!!!
Maybe one way
كثيرا ما نجد دولا متجاورة أو بعيدة أوبينها عداء تام تتحد وتتآزر في مسألة الإرهاب ويكون تعاونها بشكل يومي أودوري بدون معيقات ويتم تبادل المعلومات بسخاوة تامة وهذا يعتبر شيئ إيجابي لكن الشيئ الأهم الذي يمكنه أن يحد من الإرهاب ومريديه هو خلق تعاون اقتصادي بناء وفتح الأسواق والهجرة لليد العاملة وخلق أسواق مشتركة هنا تجد عداوة وعراقيل جمركية مما يؤزم الوضع ويجعل العالم في تصادم دائما التعاون بين الأمم شيئ محمود لكنه يجب أن يكون في جميع الميادين حتى تتعزز الروابط الدولية وتنعكس إيجابا على الجميع
أمريكا لا تتبادل المعلومات مع أحد ولا تحتاج إلى معلومات من أحد لأنها لا تثق في أي أحد. إنها تأخذ ما تشاء متى تشاء وكيف تشاء.
الارهابي الحقيقي هو امريكا نفسها. وما تفعله بالشعوب خير مثال على ذلك. والله ناصر لدينه وهو غالب على امره ولكن اكثر الناس لا يعلمون.
انا ضد الارهاب بكل اشكاله وأرفضه وادعو بالعقاب من يد من حديد على صاحبه، لكن ان كان المقصود تضييق الخناق على من يحمل صحيح مسلم والبخاري او حصن المسلم الا يعتبر هذا ارهابا في حق المسلم؟
اذا ارادت امريكا ان تقضي على الارهاب فعليها رفع يدها عن الديكتاتوريات في العالم العربي لكي تحكم الشعوب بالديمقراطية التي تتناسب معها واما الارهاب فجميع الشعوب ضدها فهو يخدم مصالح الديكتاتوريين.
تبادل المعلومات مع امريكا هههههههههههههههه انها نكتة الموسم
المغاربة الأمريكيين الذين عندهم الجنسية و عندهم مشاريع أو منازل أول شقق أو حساب بنكي في المغرب ستتابعهم مصلحة الضرائب الأمريكية IRS.