بولسون ينتقد "غباء الأحزاب": التواصل طريق الفوز بالانتخابات

بولسون ينتقد "غباء الأحزاب": التواصل طريق الفوز بالانتخابات
الأربعاء 27 نونبر 2019 - 13:00

قال ليكس بولسون، خبير شارك في تطوير إستراتيجيات حملات انتخابية قادت باراك أوباما وإيمَانويل ماكرون إلى رئاسة بلدَيهما، إنّه “إذا وصل المغاربة إلى إعادة إدماج النّاس في السلطة سيكون المغرب البلد الأكثر استقرارا في المنطقة”.

وأضاف مدير مدرسة الذكاء الجماعي “UM6P” المحاضر في “جامعة سيونس بو” بباريس، في محاضرة ألقاها بمقر “سي. دي. جي. كابيتال” التابع لصندوق الإيداع والتدبير، في العاصمة الرباط، أن “سؤال المغرب هو: كيف نبدع ونفتح قنوات للتواصل لا توجد اليوم، تتمّ عبرها المشاركة في اتخاذ القرار؟”.

ووضّح المتحدّث فكرته بتقديم مثال: “لو كان عندنا ألف سائق طاكسي في اجتماع حول مشاكل المرور سنعرف أكثر، عبرهم، مقارنة بالاكتفاء بالحديث مع متخصص واحد بشهادة عالية في النقل”، ثم زاد: هذا يزيد من قيمة القرارات المتّخذَة، ويصلح الثقة بين المواطنين ومتّخدي القرار، علما أنّ غياب الثقة يكون متبادلا بينهما.

ويرى بولسون أنّ عمل الأجيال المقبلة في إطار النموذج التنموي الجديد، الذي دعا إليه الملك محمد السادس، هو تعديد قنوات التواصل مع الناس، مؤكّدا أنّ هذه القنوات “ستكون مصدرا مجانيا لاستلهام ما يجب فعله”.

وشدّد المحاضر في كلمته على أن “السياسة تمر عبر الحوار والتبادل”، مستحضرا كون “القُرْبِ” من أسس السياسة الأمريكية، ثم استرسل مبيِّنا أنّ وسائل التواصل الاجتماعي وسيلة تبادل، لكنها “وسائل فقط”؛ فمنذ اكتشاف النّار قبل مليوني سنة، لنا كبشر، عادة تحويل الأشياء إلى رموز ومُقَدَّسات؛ ومن بينها وسائل التواصل الاجتماعي، والبيانات الضّخمة “Big Data”، والخواريزميات، التي سنكون على خطأ إذا اعتبرناها شيئا آخر غير كونها وسائلا.

وذكر ليكس بولسون أنّ إشكال مجموعة من “النخب التي استفادت من أحسن تعليم عالمي هو الحديث مع بعضنا البعض، وعدم الاستثمار في الأرض”، في حين أنّ المخاطرة تكون بزعزعة مركزية السلطة؛ مستحضرا الوعي في تاريخ الديمقراطية الغربية بضرورة القُرْبِ، الذي يبدأ بالاستماع، ومعرفة وجهات النظر، انطلاقا من رجال ونساء الأحياء.

ودعا المتحدِّث إلى “تغيير فكرة ما يُعَدُّ خِبْرَة”، مضيفا: إذا ظننتموها ما يقع في قاعات الاجتماع التقنوقراطية، ستخسرون الانتخابات؛ لأن الحزب الذي يستطيع تحريك الناخبين هو الأقرب إليهم، والذي يستطيع إعطاءَهم رسالة تُقنِعُهُم بالتصويت.

واستشهد بولسون بلقاءات جمعته بمجموعة من الفاعلين المصريّين قبل الانتخابات الحرَّة الأولى في تاريخ مصر، ووجد فيها أنّ التقدميين والديمقراطيين كانوا يتحدّثون مع أنفسهم ونُظرائهم في صالات النقاش، بينما كان “الإخوان المسلمون” ينتقلون إلى كلّ مكان لأخذ بيانات السّاكنة، وكانوا أحسن تنظيما على أرض الواقع؛ ففازوا وصعد محمد مرسي إلى الرئاسة، على الرغم من أنّه كان في البداية الاختيارَ الخامس، في حين لم يستمع الديمقراطيون والتّقدميون لرسالة ضرورة القُرْبِ من النّاس “ولنَنظُر لما وقع في مصر الآن”.

ووضّح المحاضِرُ أنّ ما شهدته أمريكا في الانتخابات الأخيرة ليس تغيير من اختاروا أوباما صوتهم وانتخابهم دونالد ترامب، بل عدم تقديم حملة الحزب الديمقراطي سببا وجيها حقيقيا للتصويت، وهو ما اعتبره “خطأ لا يجب تكراره”. ثم استرسل موضّحا: الحملات الفائزة ليست تلك التي تتحدَّثُ إليك شخصيا فقط، بل التي تتوجّه إلى هويتك، ولمن تعتقد أنّهم مثلك، وهو ما فاز ترامب لقيامه به؛ لمسّه هوية النّاس، وما يرون أنّهم يستحقّونه، ومن يشبهونهم لعملهم بجهد.

وزاد بولسون أنّ السياسية مارين لوبين وأباها جون ماري لوبين فهما أنّ ما يحرّك مجموعة من الناخبين في مناطقَ فرنسية هو هُوِّيَّتهم، واعتقاد بأنّ هناك “فرنسا مفقودة”، وهو ما فهمته جماعة الإخوان المسلمين، فاقتربت من النّاس في الانتخابات، وهو ما جعل ترامب يعرف كيف يتواصل مع المُحبَطين، الذين لن يتخلَّوا عنه رغم كلّ شيء لأنه استمع لهم. ثم استخلص ما مفاده: “إذا لم نهتم، فسنَخْسَر الانتخابات”.

وتعليقا على ربط فوز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتدوينه على موقع التّواصل الاجتماعي “تويتر”، قال ليكس بولسون إنّ وسائل التواصل ليست هي التي قرّرت من فاز، بل أخذ وسائل الإعلام مثل “سي إن إن”، و”فوكس نيوز” تدوينات ترامب، وحديثُها عنها بشكل واسع.

وذكر المتحدّث أنّ استعمال وسائل التواصل الاجتماعي لا يجب أن يكون قصدُه استبدال اللقاء المباشر، مستحضرا عمل حملة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، التي شارك فيها، واستثمارَها في شبابها بتدريبهم، ليضمّوا أصدقاءهم، وينتَقلوا من باب إلى باب، ويتحدّثوا مع النّاس؛ لأن التواصل المباشر هو أكثر الطّرق فعالية للفوز بالانتخابات.

كما انتقد المحاضِر “غباء الأحزاب” التي تسير وفق حدسها، وتستمرّ في استعمال الأوراق المطبوعة التي لا يقرؤها أحد في الحملات؛ في حين أنّ الاستراتيجيات الانتخابية يجب أن تعتمد على نتائج الإحصاءات والدراسات، لـ”محاولة معرفة ما لا نعرفه”، وهو ما دفع حملة باراك أوباما إلى إعطاء السلطة والخبرات والأدوات للأشخاص الأقرب من الناس، حتى يكونوا فاعلين، وفي الاستماع.

‫تعليقات الزوار

27
  • الواسيني
    الأربعاء 27 نونبر 2019 - 12:17

    اسيد الخبير المشكل اعمق هو ان المغاربة فقدو الاخلاق والتربية شعبا وحكومة

  • أيوب المغربي
    الأربعاء 27 نونبر 2019 - 12:19

    المغرب أيها الخبير سائر في طريق إغلاق كل القنوات…ألا تعلم أننا عدنا إلى سنوات الجمر والرصاص؟؟؟ سنوات المنع والقمع والرقابة وعد الأنفاس؟؟؟
    الحكام في بلادنا لا يريدون لهذا الشعب أن يزدهر ويتقدم…في بلادنا ينشرون الجهل والفقر ويشجعون التخلف والخرافة…

  • أيوب المغربي
    الأربعاء 27 نونبر 2019 - 12:20

    المغرب أيها الخبير سائر في طريق إغلاق كل القنوات…ألا تعلم أننا عدنا إلى سنوات الجمر والرصاص؟؟؟ سنوات المنع والقمع والرقابة وعد الأنفاس؟؟؟
    الحكام في بلادنا لا يريدون لهذا الشعب أن يزدهر ويتقدم…في بلادنا ينشرون الجهل والفقر ويشجعون التخلف والخرافة…

  • khalid
    الأربعاء 27 نونبر 2019 - 12:22

    ما دمتم تواصلون هدر و استنزاف و نهب و تبذير المال العام يا مسؤولين بدرجة أولى لن تعود الثقة للمواطن حتي و ان اتيتم بحل من الفضاء

  • مغربي
    الأربعاء 27 نونبر 2019 - 12:24

    سياسيونا يتصفون بالجبن والخوف من التواصل والإنصات للرأي العام .. وليست لهم الجرأة في الإعتراف بمسوائهم الجمة واختلاساتهم التي عبر – بضم العين- عنها بجلاء في الكاريكاتير … التواصل يحتاج مستوى راق تفاديا للإحراج

  • مادا بعد؟
    الأربعاء 27 نونبر 2019 - 12:26

    تشخيص بسيط وواضح من الخبير الأمريكي لكنه معقد وصعب ومرفوض لدا مسؤولينا ….

  • مع العفاريت !!
    الأربعاء 27 نونبر 2019 - 12:31

    كﻻم جميل ومؤثر ، لكن الحوار مع من !! مصاص الدماء ، كل ما يطلبه المواطن العدالة والتنمية اﻻجتماعية والحوار الجاد والبناء !! اخر حزب حزبه المواطنون ، لتحقيق الأهداف المنشودة ، اصبح ﻻ يميز بين الخبيث والطيب ﻻجل المصلحة الضيقة !! ﻻ امل اليون اﻻ في الله.

  • hassan
    الأربعاء 27 نونبر 2019 - 12:31

    المشكل هو ان المشاكل تتراكم ولاتحل رغم الحوار والتواصل والمطهرات مما يوءدي في الأخير الى فقدان الثقة في المسؤولين جل القطاعات في المغرب تعاني من سوء التدبير والحلول في غالب الأحيان موءقة . ومافاءدة تلك القنوات والحوار والاتصال ان لم تكون هناك حلول ملموسة في الواقع المعاش.

  • الحارث
    الأربعاء 27 نونبر 2019 - 12:36

    قبل 14قرن…الآية. ..وأمرهم شورى بينهم…..الغائبة تماما في مل شيء.. . في البلدان العربية…

  • ماذا يحدث في المغرب ...
    الأربعاء 27 نونبر 2019 - 12:42

    فلول الأنظمة الرجعية لا ثقة فيها انها مخادعة ، وسوف تبقى كذلك حتى يرث الأرض وما عليها ، ولو صعدت لكوكب المريخ وجابت الأكوان البعيدة ، هي غريبة عن الشعب ولا تمثل أفكاره التقدمية . هناك نوع من اليأس الذاتي المبني على تخيلات فردية ومعطيات غير مكتملة ، أما هنا في المغرب فهناك يأس مبني على حقائق علمية وأرقام ؛ تأملوا معي معدل التنمية الهزيل ، وصلنا اليه بعد الخطب المدبجة ، والحملات الإعلامية وشطحات الأحزاب وصور المغرب التي يريدون صنعها للخارج …كل هذا هراء …نحن لسنا جديين ، يجب قول الحقيقة ولو كان العكس لشمرنا على أيدينا كما يفعل الأسيويون .

  • اسعيد ولد بنبلمسعود المغرابي
    الأربعاء 27 نونبر 2019 - 12:44

    اذا اراد سياسيونا ان تعود الثقة فما عليهم سوى تقليص او الغاء تقاعداتهم السمينة و تخفيض اجورهم المرتفعة و رفع الاجور الدنيا. اما الكلام فالشعب يتقيؤه من اول لقمة. هذه نصيحة .والله اعلم.

  • أدربال
    الأربعاء 27 نونبر 2019 - 12:47

    السؤال الدي يجب طرحه هو …
    واش النظام باغي أصلا المغاربة إوعاو ؟
    الجواب هو لا !!!
    وهده حقيقة يعلمها حتا الصبيان و الدليل هو الشعار الدي رددته مجموعة من الأطفال أمام البرلمان .
    حيث رددوا بصوت واحد .
    العثماني ………. مابغيتونا نقراو مابغيتونا نوعاو !!!
    حالة المغرب تم تشخيصها مند عقود لكن لا أحد يفكر في العلاج !!!
    الشعب نائم أو منوم بضم الميم .
    و السماء لا تمطر عدالة و لا ديمقراطية و لا حقوق الإنسان .
    و الحقوق تنتزع و لا تعطى .

  • محماد
    الأربعاء 27 نونبر 2019 - 12:52

    إنه نفس خطإ الطغاة دائما
    كل هذا يعرفه الحكام الحقيقيون لبلدنا. ويعرفون أن الاستمرار في حكم المغرب بنفس أساليب القرون الوسطى من شأنه أن ليس فقط أن ينهي النظام؛ بل سينهي البلد. ولكنهم لا يريدون في نفس الوقت التخلي عما ظلوا يحلمون به منذ كانوا أطفالا؛ من تسلط وكسب للأموال باحتلال مناصب أسلافهم؛ مثل البصري وكديرة وغيرهما. ولذلك يريدون إرجاع الأمور إلى المخطط الذي كانوا يهيئونه قبل أن يعصف لهم به الربيع العربي لسنة 2011. ورغم إرهاصات ربيع آخر أقوى وأعتى فإنهم مصرون على هوسهم ولو كان الثمن البلد بأكمله.

  • عباس فريد
    الأربعاء 27 نونبر 2019 - 12:52

    المغرب ليس دولة المؤسسات هذا يعني بلاد لا زالت تعيش في ظروف العصور الوسطى من حيث الحكم والتحكم وهذا يعني انعدام استقلال القضاء انعدام الشفافية انعدام دولة الحق والقانون !!
    هذا دليل انه ليس هناك دولة حسب المعايير العصرية والحديثة

  • وسائل التواصل الاجتماعي
    الأربعاء 27 نونبر 2019 - 12:56

    لقد أصاب السيد المحاضر حين أكد أن تعديد قنوات التواصل بين الناس ستكون مصدرا مجانيا لاستلهام ما يجب فعله، ومن بين هذه القنوات وسائل التواصل الاجتماعي، لكن غاب عن خبيرنا أن المسؤولين في هذه البلاد ماضون في تشديد الخناق على وسائل التواصل هذه وهمهم الشاغل هم تكميم الأفواه وطمس ما يروج بين الناس، وأعطى أمثلة من دول ديموقراطية وغاب عنه أيضا أننا لم نتملك بعد الإرادة السياسية الحقيقية لنحدو حدوى تلك الدول.

  • مواطن
    الأربعاء 27 نونبر 2019 - 13:02

    احسنت وابدعت كما العادة اسي بوعلي. كاريكاتير معبر 100/100 الله يعطيك الصحة .
    ولكن هل من متدخل لانقاد البلاد من هاؤلاء
    الظلام مصاصي دماء الشعب.
    انشري يا هسبريس مشكورة .

  • abdo agadir
    الأربعاء 27 نونبر 2019 - 13:04

    كﻻمه صحيح إشراك المواطنين في التواصل مع المسؤولين المحلليين لمناقشة الشؤون واﻷولويات التي تهم الساكنة لكن مع اﻷسف ﻻشيء من دالك يحصل ﻷن عند انعقاد أية دورة للمجلس البلدي أو الجماعي أو القروي فالأبواب تكون كلها موصدة في وجه الساكنة وحتى تاريخ انعقادها ﻻيعلمه أحد فكيف يمكن للمواطن في ضوء هدا التعتيم ولﻻ مباﻻت من طرف المسؤولين بأن يدلي بآرائه ومقترحاته التي تهم الساكنة ومدينته وهدا حق أعطاه له الدستور . وﻻ تقدم لبﻻدنا إن لم تتغير هده العقلية المستبدة والفاسدة .

  • حائر
    الأربعاء 27 نونبر 2019 - 13:07

    وماذا عن الفاسدين المفسدين الذين رهنوا البلاد بما فيها؟ وكم من خبير خبيز ليس الا.

  • Fatim-zahra
    الأربعاء 27 نونبر 2019 - 13:37

    متفقة معك انه يجب اشراك الفاعلين في المجال على حسب مثالك "لو كان عندنا ألف سائق طاكسي في اجتماع حول مشاكل المرور سنعرف أكثر، عبرهم، مقارنة بالاكتفاء بالحديث مع متخصص واحد بشهادة عالية في النقل" و لكن في المغرب هناك اشكالية اكبر و هي درجة الوعي عند المواطنين انفسهم, يعني يجب في المغرب الجمع بين اشراك المواطنين و توعيتهم من طرف خبراء و متخصصين في ان واحد و اقناعهم بان هناك سياسات فعالة يمكن تتبعها احسن من العشوائية التي يعيشون فيها.

  • مواطن
    الأربعاء 27 نونبر 2019 - 13:45

    و كيف تقارن يا سيدي بين مواطن امريكي او اوروبي متعلم مثقف لا يخفى عليه شيء من امر بلده و لكان سجنك لو لمحت له بأن تعطيه رشوة مقابل صوته،كيف تقارن هذا المواطن مع مواطنينا او بالاحرى رعايانا الاوفياء!نحن مجرد قطيع من النعاج الضالة التي لا تعرف مصلحتها و لا تعرف اي شيء عن الوطن و المواطنة!كيف لمواطن يبيع ضميره و ذمته ورمستقبل بلده بدراهم معدودة ان يساهم في اي تقدم!كيف لمواطن يرمي الازبال في الشارع بعدما نظف منها بيته ان يتقدم!البيت بيتي لكن الشارع ديال المخزن!الدول المتقدمة لا قطيعة بين الحكومة و الناس! اما عندنا فبمجرد ان يتسلم احدهم السلطة يصبح عبدا لاوامر تأتيه من الاعلى اما الذين صوتوا عليه فلا قيمة لهم! انطرو الى حكوماتنا انظروا الى زواج السلطة والمال ثم انظروا الى حال التعليم!بعد عشرين سنة لن تجد من يسأل اي سؤال!فقط شعب تائه و فكر متخلف و لا شيء ابدا..

  • Akram
    الأربعاء 27 نونبر 2019 - 13:57

    أمور بسيطة جدا …أموال كرة القدم للصحة …اصلاح التعليم ….ونتبع الطريقة الصينية الصباح الدراسة لعشية التكوين …من الصغر…ملاعب القرب ….حدائق ….شرطة تتعامل مع المواطن بلطف ..وتبتسم…اس إدارة صندوق لتلقي الشكاوي…الموظف يدهل ويخرج في الوقت….اي دقيقة نقص يوم من اجره….المقاهي نعطيهم أنظار واليوم الثاني نصور…وكل واحد يخلص ويغلق شهر عقاب…تريبورط يدير بلاكة…المشرملين العقاب ديالهم ابعد سجن والعمل يوميا لصالح الدولة ..اما حفر نفق تيشكا او بناء الطرق في الجبال ….إصدار قانون اللي هاز سكين عشر سنوات …حتى بدون جريمة….تاجر المخدرات كدلك ….زعما هاد الشي ساهل ولكن راكم عارفين….باغين العشوائية والاجرام ..باش الشعب ما يطلب حقو في الكرامة والعيش الكريم….ونطالب دائما بالامن صافي…

  • ساخط
    الأربعاء 27 نونبر 2019 - 14:33

    للأسف العقليات تختلف في بلدنا و تطغى الأمية و الجهل على الأغلبية… ناهيك عن تجار الدين و السلطة وغيرها وهم المستفيد الاكبر يجب الحرص على التوعية و اشغال الناس في الاعمال التي تدر عليهم دخل محترم و عدم شراءهم بالمال من اجل التصويت و في الأخير لا يرجى خير في العدالة و التنمية او غيرها يجب إعادة انتخاب الشباب الطموح و الذي له غيرة على هذا البلد و محب لاخوانه المغاربة.

  • المصطفى بهلول صاحب روئية
    الأربعاء 27 نونبر 2019 - 14:38

    ان اردتم إزدها فعليكم الرجوع إلى الله قبل فوات الأوان
    لأن الشيطان أخدكم الى الفقر والبطالة صدقة الله والعضيم

  • امين
    الأربعاء 27 نونبر 2019 - 15:04

    الفقير داءما يدفع الثمن حسبنا الله ونعم الوكيل

  • عباس بن فرناس
    الأربعاء 27 نونبر 2019 - 16:01

    الأحزاب السياسية في المغرب فقدت مصداقيتها رغم انه لا مصداقية لها اصلا.
    أحزاب كل أعضائها اغتنوا بطريقة فاحشة على حساب الشعب.لم نعد نثق في اي واحد منهم فليرحلوا عنا.
    نهبوا البلاد وافقروا العباد.

  • فزاز
    الأربعاء 27 نونبر 2019 - 20:10

    التكنوقراطي يملك الكفاءة ولا ينصت. .. الاخوان يتواصلون ولكنهم يفتقدون للكفاءات . .. الخبير أعطى أمثلة لا يعول عليها … ترامب الإخوان المسلمون وصولهم إلى الحكم يخلق مشاكل لا حصر لها … ماذا نفعل ؟؟؟

  • إدريس الخرشاف
    الخميس 28 نونبر 2019 - 13:21

    بصمة أخرى من بصمات النبي صلى الله عليه وسلم في عالمنا المعاصر، ويظهر ذلك جليا من خلال الدعوة العقلانية للمفكّرين العقلاء الغربيين(ليكس بولسون أنموذجا)، الذين يبحثون وينقّبون في صفحات الكون عن كل ما ينفع الإنسان.
    إنهم يشجّعون على البحث العلمي الإبداعي الجماعي، ونحن نحارب صاحب من أخرج المدرسة المحمدية إلى الوجود حينما قال: "وامرهم شورى بينهم".
    أفلا يحيلنا هذا الحديث إلى فكرة التفكير الإبداعي الجماعي؟ أفلا يدعونا هذا الحديث إلى إعادة قراءة ديننا الحنيف الذي أهملناه منذ القرن الرايع عشر الميلادي إلى يومنا، بالرغم من هذا الكمّ الهائل الذي قدّمه النبي صلى الله عليه وسلّم هدية للإنسان المسلم بشكل خاص، والإنسان الكوني بشكل عام، بغضّ النظر عن إيديولوجيته وانتماءاته السياسية والقبلية؟
    إنها همسة في أذن الذين ينتقدون كل ما يصدر عن المدرسة المحمدية في مجال الدين والمهارات المجتمعية.
    فهل وقائع وأحداث التاريخ في عالمنا الرقمي، ستشجّعنا على إعادة قراءة الدين الإسلامي بأدوات ومهارات احترافية حديثة؟

صوت وصورة
مؤتمر الأغذية والزراعة لإفريقيا
الخميس 18 أبريل 2024 - 16:06

مؤتمر الأغذية والزراعة لإفريقيا

صوت وصورة
الحكومة واستيراد أضاحي العيد
الخميس 18 أبريل 2024 - 14:49 94

الحكومة واستيراد أضاحي العيد

صوت وصورة
بايتاس وتأجيل الحصيلة الحكومية
الخميس 18 أبريل 2024 - 14:36 86

بايتاس وتأجيل الحصيلة الحكومية

صوت وصورة
هلال يتصدى لكذب الجزائر
الخميس 18 أبريل 2024 - 13:45 4

هلال يتصدى لكذب الجزائر

صوت وصورة
مع المخرج نبيل الحمري
الخميس 18 أبريل 2024 - 13:17

مع المخرج نبيل الحمري

صوت وصورة
عريضة من أجل نظافة الجديدة
الخميس 18 أبريل 2024 - 12:17 3

عريضة من أجل نظافة الجديدة