نموذج "التصوف المغربي" .. قيم محبة ترسخ للوسطية والاعتدال

نموذج "التصوف المغربي" .. قيم محبة ترسخ للوسطية والاعتدال
الثلاثاء 28 يناير 2020 - 05:55

في حضرة مجالس الذكر تبدأ تجربة السالك المسافر إلى ملكوت الحضرة الإلهية، بحثا عن الله وصالا وعشقا، في رحلة روحانية وجدانية تنقله إلى عوالم الأحوال والأذواق والمقامات، حتى يتحقق لديه مقام الإحسان، وهو الركن الذي يعنى بمقام تربية النفوس والقلب، وتطهيرهما من الرذائل، وتحليتهما بالفضائل.

وخلال رحلة التجلي هذه، يتذوق ماهية التصوف باعتباره “تصفية القلب عن موافقة البرية، ومفارقة الأخلاق الطّبعية، وإخماد الصفات البشرية، ومجانبة الدواعي النفسانية، ومنازلة الصفات الربانية، والتعلق بعلوم الحقيقة، واتّباع الرسول في الشريعة”، حسب تعريف الجنيد البغدادي، أحد أقطاب الصوفية المشاهير .

هي رحلة يخوضها السالك، ولا بد له من أجل تحقيق مقاصدها من صحبة تقيه طريق المهالك، إذ يقول ابن عطاء الله السكندري، أحد رموز التصوف بالمشرق، في هذا الصدد: “وينبغي لمن عزم على الاسترشاد، وسلوك طريق الرشاد، أن يبحث عن شيخ من أهل التحقيق، سالك للطريق، تارك لهواه، راسخ القدم في خدمة مولاه، فإذا وجده فليمتثل ما أمر، ولينْتهِ عما نهى عنه وزجر”؛ فمع هذا المرشد فقط، وفق تصور أهل التصوف، يمكن للمريد اقتحام عوالم علم الطريقة الداعي إلى الأعمال الباطنة، والتي سميت أعمال القلوب والجوانح، فيما سمي هذا العلم علم التصوف، وسمى المتصوفون أنفسهم أرباب الحقائق وأهل الباطن، وسموا من عداهم أهل ظواهر ورسوم.

التربية الطرقية

يرى يوسف احنانة، الباحث في تراث الغرب الإسلامي، أن أهم ما ميز الزوايا الصوفية في تاريخ المغرب “كونها تشربت من معين التصوف السني السلوكي، ونفرت من التصوف الفلسفي النظري، كما أنها لم تنشغل بتاتا بثنائية الإيمان/الكفر”، مشيرا إلى أن هذا النوع من التصوف إجمالا “يقوم على مبدأي المحبة والرحمة، أي محبة الله ومحبة رسوله الكريم، ومن هاتين المحبتين تفرعت محبة الصحابة الكرام، والتابعين، والصالحين، وأمراء المؤمنين، والشرفاء، والناس أجمعين”، موضحا في الصدد أن منهاج الزوايا في استقطاب المريدين “لم يقم على التخويف والإكراه والتعنيف، وهذه الميزات مجتمعة، تعطي للزوايا في المغرب صفة الاعتدال والوسطية”، وفق تعبيره.

وأوضح المتحدث ذاته، في تصريح خص به هسبريس، أن المنهج الذي سلكه الصوفية “كان يرنو بالأساس إلى تزكية النفوس وتطهيرها، عبر التخلي عن الرذائل والذنوب والمعاصي والمفاسد والموبقات (التخلية)، والتحلي بالفضائل والقيم والمبادئ (التحلية)”، وزاد بالقول: “ومن التخلي والتحلي يمكن أن يحقق السالك التجلي، أي الإشراقات الربانية التي يكرم بها عباده المخلصين”، مشددا على أن “الصوفية لا يعتبرون أنفسهم أحسن الناس، أو أقربهم إلى الله مهما عاشوا من الأحوال، وبلغوا من المقامات، فهم دائما يعتبرون أنفسهم أقل عباد الله شأنا، لا في معاشهم، ولا في هيأتهم، ولا في تدينهم”، معتبرا أنه “على أساس هذا المنهج، قامت الزوايا بتأسيس الرباطات الحارسة للثغور من العدوان الأيبيري، كما أنها حافظت على الأمن الداخلي عبر حلقات الذكر والتربية والتوجيه”.

وأشار المتخصص في تراث الغرب الإسلامي إلى أن “الزوايا ظلت في تاريخ المغرب، منذ الدولة المرينية إلى يومنا هذا، بمثابة مؤسسات اجتماعية تطعم الطعام، وتدل الناس على طريق الله، وتجمعهم على ذكره وعدم نسيانه، وتربيتهم تربية تقوم على المحبة والرحمة”، مشددا على أنها “لم تنشغل بالتكفير ولا بالعنف والتشدد، ولا بالتطرف في الأفكار والتوجهات، ولا في السلوك والعادات، إلا في حالات شاذة ونادرة، سرعان ما رفضها المغرب ولفظها أفراده”، وتابع بالقول: “بهذه الصفات كلها تكون الزوايا قد حافظت على هوية المغاربة الدينية عن طريق تأمين إسلام غير قائم على العنف والإرهاب، وعلى التطرف والتشدد والمغالاة، بل على اعتدال ووسطية تدوم وتستمر بدوام واستمرار هذا البلد الأمين”.

قيم الإحسان والاعتدال

قال الغزواني المتيوي، الباحث في الفلسفة والفكر الإسلامي، في تصريح لهسبريس، إن “علوم الدين ثلاثة أساسية: الفقه وأصوله، الكلام، والتصوف”، معتبرا أن التصوف ينظر في أحوال وأعمال القلوب، من حيث إخلاص النية وصدق التوجه فيها لله، ونفي العلائق والعوائق والرخص، “وبناء على ذلك، تكون أصول ومقاصد علوم الدين تلك ضابطة للعلاقة التعبدية للمسلم”، مشيرا إلى أن المراد منها “تحقيق الاستقامة والمسالمة، والتساكن والتوازن، والمحبة والصلاح، ظاهرا وباطنا، أي من جهة علاقة العبد بالله، وعلاقته بنفسه وعلاقته بغيره”.

وأوضح الباحث في الفلسفة والفكر الإسلامي أن “التصوف في منظومة العلوم الشرعية هو مقام الإحسان، أي إحسان وإتقان تلك العلاقة التعبدية، فلا بد أن يكون الصوفي عاملا بالشرائع، مؤمنا بصحيح العقائد، سالكا في مدارج القرب من الحق تعالى وفق وجوهها المرعية شرعا وذوقا”، ملخصا التصوف في كونه “تدريبا ومجاهدة للنفس على مقام العبودية لله بشروطها المقررة عند العارفين المتحققين، من غير تطرف ولا تزلف ولا تكلف ولا تخلف”، مؤكدا أنه “لهذا الغرض، أنشأ المتصوفة مدارس عرفت بالرباطات والزوايا، برع شيوخ التصوف بالمغرب في تنظيمها”.

وحدد الغزواني مقاصد إنشاء تلك الرباطات والزوايا في “نشر قيم الاستقامة والعلم والصلاح والإصلاح الروحي والسلم والتساكن الاجتماعي بين الناس، بعيدا عن كل تنطع وادعاء وعنف وتعصب وتطرف”، موضحا أن “جل الزوايا والطرق الصوفية في المغرب تؤول إلى مدرستين كبيرتين: القادرية والشاذلية، وميزتها تحبيب الحق إلى الخلق، والأخذ بيد السالكين والسير بهم في مدارج العرفان، عن طريق الاقتداء بالرسول في أقواله وأفعاله وأحواله، بعيدا عن الشطحات وإطلاق الدعاوى والبدع والخرافات”، حسب قوله، ملخصا التصوف وفق المشرب المغربي في كونه “دعوة محمدية بوسائل وقتية تروم التحلي بالمكارم، وسلوك سبيل المحبة والاعتدال والرحمة والصفاء، وجمع الكلمة وخدمة الخلق والسعي في مصالحهم، وإصلاح ذات بينهم والمشاركة في الخير، سيراً على سنن الصالحين الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا”.

التجليات الأخلاقية للتوسط

اعتبرت حسناء ابن عجيبة، الباحثة في التصوف، أن القيمة المضافة للنموذج الصوفي المغربي تتجلى في عدم انصراف علماء التصوف المغاربة نحو الاعتكاف بالمساجد والزوايا، والاشتغال بالأذكار وتربية الأتباع، والانهماك في تغذية الروح فحسب، بل والانشغال بمتابعة مجريات العصر وتحولات الواقع، وفق منهج سمته وسطية الإسلام، تكريسا للمقولة الفقهية الشهيرة “جلب المصالح ودفع المفاسد”، مشيرة إلى أن أهل التصوف اضطلعوا بدور ما نسميها اليوم مؤسسات المجتمع المدني، عبر سعيهم جاهدين إلى التخفيف على الناس من صعوبة الحياة ومشاقها، انطلاقا مما يفرضه عليهم روح الدين الإسلامي، وسلوك طريق الإحسان، المقتضية نفع الخلق بما هو تجل من تجليات الحق.. “وكتب المناقب تشهد على هذه المساهمة الفعلية والفعالة في تنمية المجتمع ورعايته وتنظيم أنشطته”، تقول الباحثة في التصوف.

وحسب ابن عجيبة فإن “هذا الأمر إن دل على شيء فإنما يدل على الطابع العملي الذي يتميز به التصوف المغربي، متجليا في اضطلاعه برعاية المجتمع وحل مشاكله، وعدم الاستغراق في التنظير والتفلسف”، وزادت: “شكل في المقابل فلسفة للحياة العملية، بترسيخ الأخلاق والقيم العليا للدين، مجسدا المقصد من الرسالة المحمدية التي تتلخص في “مكارم الأخلاق”، هذا المقصد الذي يمثل المعيار الحقيقي لازدهار أي حضارة أو سقوطها”، مؤكدة أن “التصوف المغربي قام على أسس التوسط ومراعاة حقوق المسلم الدينية والدنيوية، بلا إفراط ولا تفريط، وهذا ما أدى إلى نجاحه، واحتلاله مكانة مرموقة في المنظومة الثقافية والاجتماعية، رغم المحاولات المتكررة للنيل منه”.

وأوضحت المتحدثة ذاتها أن “ما يميز التجارب الصوفية الإسلامية هو اهتمام المتصوفة فيها بقضايا معيشة، وليدة ما يحياه الإنسان المسلم، أي إنهم لم يظلوا قابعين في برجهم العاجي، بين عوالمهم الروحية، وفي قلب كشوفاتهم ورؤاهم النورية”، حسب تعبيرها، معتبرة أن “المتصوف ابن بيئته ووطنه، وهذا ما تبرزه لنا الزوايا الصوفية في المغرب، حيث يسعى المتصوفة إلى بعث روح جديدة في الدين الإسلامي، تقوم على الوسطية والاعتدال ونبذ الغلو والتطرف”.

وختمت الباحثة في التصوف حديثها لهسبريس بالقول: “لذلك نرى أن روح الدين الإسلامي متمثل في بعده الصوفي والروحي الذي يقوم على مبادئ السلام والمحبة، وقبول الآخر المختلف، ومن ثم وضع اللبنات الأساسية لمجتمع مسالم قائم على التعدد، يعيش أفراده حالة من الاطمئنان النفسي والسلام الروحي، وتسود فيه قيم الإنسانية الكونية والمحبة والمودة المتجاوزة لكل حدود أو قيود”.

‫تعليقات الزوار

35
  • عبد البر
    الثلاثاء 28 يناير 2020 - 06:54

    للاسف عبدة الاضرحة والقبور يخسر عليهم ميزانية كبيرة من الدولة

  • mann
    الثلاثاء 28 يناير 2020 - 07:01

    الحجة ضعيفة و لم تعد تقنع في القرن 21 ! أحسن شيء يمكن فعله للدين هو تركه و شأنه ..لأن الخوض فيه سيأدي الى التخلي عنه من طرف الملايين ..

  • متابع
    الثلاثاء 28 يناير 2020 - 07:04

    اشمن تصوف هذا نوضو تقراو وتخدمو باركا من هذا تخربيق اراه الزوايا غي كيجمعو الهدايا ويضحكو على الناس وينشرون الشرك والخرافات

  • المنهج
    الثلاثاء 28 يناير 2020 - 07:05

    وأوضح المتحدث ذاته، في تصريح خص به هسبريس، أن المنهج الذي سلكه الصوفية "كان يرنو بالأساس إلى تزكية النفوس وتطهيرها، عبر التخلي عن الرذائل والذنوب والمعاصي والمفاسد والموبقات والتحلي بالأنغام الروحانية والشطيح والدرديك الروحاني ونشر الخرافة . اللهم أن هدا منكر

  • Mounadi
    الثلاثاء 28 يناير 2020 - 07:06

    اعتبر التصوف المغربي أنسنة للإسلام و تصفيته من الأمور اللاخلاقية و اللاإنسانية التي يقوم عليها من غزو و سبي و جهاد الطلب.
    التصوف تمكن من اختزال ألأسلام في محبة الخالق و ليس الخوف منه و هذا امر ليس له ثمن.
    التصوف منتوج خالص لثقافة مغربية مبنية على التسامح و تقبل الآخر قبل دخول رياح الصحراء القاحلة بالسيف.
    و شكرًا

  • العربي المكناسي
    الثلاثاء 28 يناير 2020 - 07:19

    ظهرت الصوفية بعد ترجمة و انتشار كتب الفلاسفة الاغريق القدماء بين المسلمين ، لذا تجد في اقوال ائمة المتصوفة تقاطع كبير مع ما ورد في كتب الحكماء سابقا ، و لو في اسلوب لا ينفك ان يكون اقرب الي الفلسفة منه الي الدين و خصوصا في مسألة الحكمة والتجلي و الاندماج الروحي .
    لكن هذا لا يمنع ان الصوفية انحرفت عن مفاهيمها الأساسية وتحولت تدريجيا مع الوقت الي ممارسات شركيه، تتخللها الكثير من الخرافات والانحرافات العقائدية و البدع التي تحدث في المواسم ، و بعض الطرق تحولت الي تجارة !!! حولها أصحابها أو المؤتمنين عليها الي اوعية لجلب الأموال من الضعفاء الزوار، مستغلين جهلهم وعوزهم .

    اما ما قالته الباحثة حسناء ابن عجيبة فلا عجب ان تمجد المذهب ، فجدها هو القطب الأكبر الشيخ أحمد ابن عجيبة الحسني الإدريسي الشاذلي الفاسي، احد اكبر علماء و منظري المذهب الصوفي في القرن الثالث عشر ، و الكل يروج لبضاعت كي تستمر و يستمر معها تدفق الاموال !!!

  • عماد
    الثلاثاء 28 يناير 2020 - 07:28

    التصوف او الصوفية ليست سوى مجموعة من البدعو مظاهر الشرك بالله…التبرك بالإنسان و الدعاء والإستغاثة لغير الله شرك….

  • عدنان
    الثلاثاء 28 يناير 2020 - 07:59

    الوسطية و الإعتدال هي ما كان عليه الرسول صلى الله عليه و سلم و أصحابه رضوان الله عليهم أما ما نراه ونسمعه في زماننا هذا في الزوايا و الأضرحة مجرد بدع و ضلالات لا تمت بالدين بصلة ومن أراد أن يتأكد فليزر أحد الزوايا ليرى بأم عينه ويقارن تلك الطرق بما جاء في القرأن و السنة وسيرى العجب العجاب. والله الذي لا إله إلا هو إن حال الأمة الإسلامية اليوم ليبكي العين و يدمي القلب مما هي فيه من تفرق و تشرذم و أعداؤها ينبشون فيها نبش الكلاب في الجيفة. ثم والله لن يصلح حال آخر أمتي إلا بما صلح بها أولها التوحيد التوحيد يا أمة الإسلام يا خير أمة أخرجت للناس. أستسمح على الإطالة بارك الله فيكم.

  • من رغب عن سنتي فليس مني
    الثلاثاء 28 يناير 2020 - 08:05

    كلها مصطلحات ما أنزل الله بها من سلطان من أراد النجاة فليتبع رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من رغب عن سنتي فليس مني"

  • Azir sarpi
    الثلاثاء 28 يناير 2020 - 08:29

    قيم الوسطية و الاعتدال تكمن في تنوير العقول و التربية السليمة و ليس في ممارسة طقوص التصوف المليئة بالخرافات و التي ليس لها أي أساس ديني كممارسة طقص هندوسي او بوذي.

  • Sam
    الثلاثاء 28 يناير 2020 - 08:33

    لا فرق بينهم والشيعة حتى في التمويل وكانت الوصية الأولى من المستعمر الفرنسي بالاعتناء بالتصوف لضرب الإسلام الحق

  • Youssef
    الثلاثاء 28 يناير 2020 - 08:48

    الوسطية و الاعتدال تجي من الدخل الفردي المرتفع والمساواة فالاجور وبالتالي الرفع من القدرة الشرائية لخلق فرص شغل باستمرار . بلا ما تطول الباقي discours mystificateur

  • من أوصلو
    الثلاثاء 28 يناير 2020 - 08:54

    اللهم التصوف ولا السلفية الوهابية او الإخوانية أشر وأخطر الإيديولوجيات

  • مول الصوووف
    الثلاثاء 28 يناير 2020 - 09:09

    ما كاين لا تصوف ولا جيلالة ولا المشيشيين ولا بويا عمار ولا مولاي بوزكري .هاد شرك و تخلف والهروب عن السنة النبوية وعن كتاب الله بدع وبدع ولا من ينبه الناس ويوضح لهم هاد الامر طريق الله مرسوم ومخطط في القران وفي سنة سيدنا محمد صلعم اما المشؤشية الصوفية القادرية السادات الاولياء كل هاد مخالف لامر الله وشرك بالله

  • المعلق الصغير
    الثلاثاء 28 يناير 2020 - 09:15

    التصوف المغربي والاسلام المغربي
    الإمام مالك زايد فمكناس
    وابو الحسن الأشعري الذي هو بريئ من العقيدة الاشعرية الفاسدة زايد فاس زرهون
    و الجنيد اللي زايد فخنيفرة بريئ من التطبال والبوس تاع الرجلين الخانزين ديال حمزة
    الإسلام المغربي المعتدل يعني الإسلام ديال ابو بكر وعمر وعثمان وعلي والصحابة والإمام مالك اسلام متشدد هذا هو
    الله غادي ينصر الدين ديالو شوفو نتوما لمن تعاودو خباركوم وسبق لي قلت بأن التوجه ديال المقالات ديالكوم توجه صوفي خرافي ولكن عاقو والحمد لله

  • لما تلبسون الحق بالباطل !!
    الثلاثاء 28 يناير 2020 - 09:21

    كﻻم جميل جدا حينما نسمع عن الحضرة ، أﻻحوال، سمو النفس وتطهيرها … الرضا ، المقامات ولي من أولياء الله الصالحين… إلى الوصول الى قمة التصوف الإسلامي القطب الجنيد السالك …لكن المشكلة ماعﻻقته بما نراه اليوم ، من طرق و بدع وخرافات وكرامات مفبركة !!وحب الشهرة والمال الحرام والحﻻل .. !! وتقبيل اﻻصنام والتبرك ..و..و..

  • hhamedha
    الثلاثاء 28 يناير 2020 - 09:26

    هذا هو السبب الرءيسي في تخلف المجتمع المغربي والسلطة والمخزن أكبر المساهمين في ذلك, لأنهم لا يريدون مجتمعا متفقها و متحضرا. الدين شيء وما يدعون له هوءلاء ويسمونه بالإسلام المعتدل أو التصوف لا صلة له بالدين بثاتا. ما يدعون هوءلاء له صلة تامة بالجهل والتخلف.

  • saber
    الثلاثاء 28 يناير 2020 - 09:31

    "إن أعظم فتنة ابتلي بها المسلمون قديماً وحديثاً هي فتنة التصوف. هذه الفتنة التي تلبست للمسلمين برداء الطهر والعفة والزهد والإخلاص، وأبطنت كل أنواع الكفر والمروق والزندقة، وحملت كل الفلسفات الباطلة ومبادئ الإلحاد والزندقة. فأدخلتها إلى عقائد الإسلام وتراث المسلمين على حين غفلة منهم، فأفسدوا العقول والعقائد. ونشروا الخرافات والدجل والشعوذة، ودمروا الأخلاق، وأتوا على بنيان دولة الإسلام من القواعد؛ إذ حارب المتصوفة العلم والجهاد والبصيرة في الدين، بل والزواج والعمل والكسب، فنصبوا للقرآن والسنة حرباً لا هوادة فيها، وحرفوا الناس عن تعليمها"
    نقل ابن الجوزي عن الإمام الشافعي قوله: "لو أن رجلاً تصوف أول النهار لا يأتي الظهر حتى يكون أحمقا" [تلبيس إبليس/370]. وقال أيضاً: "ما لزم أحد الصوفية أربعين يوماً فعاد إليه عقله أبداً"
    قال يحيى بن معاذ: "اجْتَنَبْتُ صحبةَ ثلاثةِ أصنافٍ من النَّاس: العلماءِ الغافلين، والقُرَّاءِ المداهنين، والمتَصَوِّفَة الجاهلين" [طبقات الصوفية/46]…

  • محمد
    الثلاثاء 28 يناير 2020 - 09:35

    لا ادل على احقية هذا الطريق اتباعه من طرف كل علماء الامة من فقهاء و محذثين و قراء وحتى من لم ينهجه منهم لم يخض فيه و لا في اهله . فهو طريق اسلام فردي لا تلزم به دولة او جماعة . طريق ذكر الله و رسوله بامتياز و المجاهدة و عدم الخوض في الغير . و اهله مهما قيل فيهم لا يبالون ولا يلتفتون . شغلهم " قل الله ثم ذرهم في خوضهم يلعبون " و شعارهم " يا حارثة عرفت فالزم " . قل الله : الله الله الله…..

  • محمد بن عبدالسلام
    الثلاثاء 28 يناير 2020 - 09:44

    سؤال بسيط : الصوفي يسعى إلى الجنة عن طريق العبادات ( كيف ما كان شكلها ) و "المتطرف الديني ( مسلما كان أم لا ) عن كرق القتل و زهق الأرواح ….أيهما تختار ؟

  • محمد المانيا
    الثلاثاء 28 يناير 2020 - 09:49

    بدعة . ما أنزل الله بها من سلطان. لا غفران لعبدة الأضرحة. وزارة الأوقاف وعلى رأسها التوفيق تصب عليهم بالملايين لتكليخ الشعب.

  • مغربي لاديني
    الثلاثاء 28 يناير 2020 - 09:57

    من خلال التعليقات أقول وكلي فخر
    الحمد للعقل على نعمة الكفر

  • العربي المكناسي
    الثلاثاء 28 يناير 2020 - 10:02

    من اكثر الاسباب التي تدعو بعض الحكومات الي دعم الصوفية هو ان الصوفية خارج اطار ما يسمى الاسلام السياسي و انعزالهم السياسي ، عكس ماتتبناه بعض المذاهب والاتجاهات الاسلامية الاخرى مثل الشيعة و الاخوان و السلفية الجهادية ، و عدم سعيهم الي السلطة او مزاحمة الاخرين عليها وذلك على مدى تاريخهم الممتد من القرن الثالث عشر … غايتهم هو تركهم يمارسون طقوسهم و شركياتهم بمعزل عن السياسة والحكم، لذلك يجد ابناء هذه الطائفة كل الدعم من تلك الحكومات

  • فقير طامع في رحمة الله
    الثلاثاء 28 يناير 2020 - 10:21

    يا إخواني المتدخلين… أنا مريد والحمد لله لاحدى الطرق الصوفية مند 40 سنة ولم أرى ابدا لا شطيح ولا رديح ولا شركيات ولا هدايا… من أراد ذلك يتبعه كان صوفي أو غير صوفي… مقاصد الطرق الصوفية بعيدة كل البعد عن تلك الشبوهات التي يقوم بها جل الأتباع

  • حميد
    الثلاثاء 28 يناير 2020 - 10:39

    السلفيين والوهابيين والظلاميين شوهوا الصوفية لكي تحلوا الساحة لشرورهم.
    اللهم زيارة القبور ولا ارسال الأبرياء موتى الى القبور بأحكام السلفية الهمجية.

  • Femme
    الثلاثاء 28 يناير 2020 - 11:19

    Sur le terrain on ne voit pas l influence positive de ce tassawof,
    Quand je vois l’argent donné à ces tarikates comme lboudchichiyya, je trouve
    que c est du gaspillage.
    Qu’angle je vois les gens se prosterner devant feu hamza lboudchichi, je suis écœurée : on ne se prosterne que devant dieu.
    Le festival de musique sacrée de fez, qui est sensée répandre les valeurs du tassawof, est devenu un lieu de rencontre des amis aux frais du contribuable marocain: qui va à ce festival???? Le paysan? Le chômeur?????non, toujours les mêmes .
    Dieu n’a pas besoin de tout ces adrihas et tarikates, donnez les fortunes que leur consacrer aux pauvres, dieu se niche dans leur cœur.

  • مولاي هاشم
    الثلاثاء 28 يناير 2020 - 11:21

    سبحان الله أشعر و كأنهم يتحدثون عن دين جديد
    و اأوسلوبهم لا يختلف عن اقباط الكنأس. هده الزوايا هي من نشرت الجهل و التخلف بفضل اليهود و دعات الشر..
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
    لقد تركتكم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها الا هالك

  • Muhajir
    الثلاثاء 28 يناير 2020 - 12:28

    «نعم؛ إنَّ السَّلفيَّة خطرٌ !!!!»

    ‎«نعم؛ إنَّ السَّلفيَّة خطرٌ على كلِّ خلفيٍّ مبتدعٍ يَتَأَكَّلُ ببدعته، وهي خطرٌ على كلِّ مخرِّفٍ يَسْتَمْلِحُ الشَّعوذةَ والخرافةَ ليضحك على عقول النَّاس، وهي خطرٌ على كلِّ طرقيٍّ يطمئنُّ إلى طريقته وإن خالفَت سنَّةَ نبيِّه ﷺ، وهي خطر على كلِّ قبوريٍّ يعيش على ما يستَجْلِبُه سَدَنةُ أضرحَته مِن جيوب السُّذَّج مِن النَّاس، وهي خطرٌ على كلِّ علمانيٍّ يفصل الدِّينَ عن الدَّولة ويُقْصِيه عن الحكم، وهي خطرٌ على كلِّ دعوةٍ منحرفةٍ هدَّامةٍ تدعو إلى الخروج على الحاكم وسفكِ الدِّماء؛ فالسَّلفيَّة خطرٌ على كلِّ دعوةٍ خَرَجَتْ عن منهَجِ أهل السُّنَّة والجماعة ولم تنتهج سبيلها.

  • rachid
    الثلاثاء 28 يناير 2020 - 12:34

    التصوف بدعة ما أنزلها الله و ما أمر بها ولا رسول الله أمر بها أو اعتقدها أو مارسها. إذن يجب الكف عن نشر وإشهار هذه البدعة التي تم خلقها حتى يتم صرف الناس عن الهدى وعن الطريق المستقيم. وهي طريقة لإغناء طبقة المريدين والشيوخ على حساب الفقراء البسطاء وغسيل الأدمغة من الإسلام الحقيقي ونشر فكر معين لإبقاء العقوول متحجرة ومتشبعة بأفكاريصبح الفرد بعدها وكأنه عجينة يتم التلاعب بها كيف شاؤوا مثلما يفعل معممواالشيعة بالشيعة.

  • سي محمد
    الثلاثاء 28 يناير 2020 - 12:36

    إذا كانت الصوفية تدعو إلى الله تعالى و تنهى عن التطرف والإرهاب والعنف فلماذا محاربتها. الإنسان حر في توجهه. و الحقيقة المطلقة لا يعلمها إلا الله.

  • مريد يرجو رحمة الله
    الثلاثاء 28 يناير 2020 - 12:37

    مولاي هاشم 27 : استغفر خالقك يا أخي لما كتبته فهو غير صحيح مائة بالمائة و نشرت بذلك زورا وافتراء لتغليط الناس وقد تجده في صحيفتك اثما يوم القيامة لأن أولياء الله الصالحين الدين نشروا الدين والأخلاق الفاضلة عبر التاريخ لا علاقة لهم باليهود والنصارى في ما قاموا به من نشر لتعاليم الإسلام وإصلاح للمجتمعات

  • الى - Muhajir 28
    الثلاثاء 28 يناير 2020 - 13:39

    نعم صدقت ولهذا سيتسلح العالم باسره لمحاربة الظلاميين والارهابيين المنبوذين في كل الاوطان، الذين يريدون ارجاعنا الى العصور الجاهلية، الشعوب اصبحت تدرك مدى خطورتهم فلن تقوم لهم قائمة ابدا.. زمن السيوف قد ولى.. قنابل الدمار الشامل قادرة ان تكبح اي حماقات.. ولك في الدواعش خير مثال

  • alami
    الثلاثاء 28 يناير 2020 - 13:39

    " ولا تبخسوا الناس أشياءهم " كما يقول الحق عز وجل "
    لكل أخطاء وعثرات ..الفقهاء أخطأوا ..والفلاسفة أخطأوا ..والعلماء أخطأوا…
    صوفية المغرب أكثرهم مجاهدين واهتموا بالأخلاق والقيم ..وأنعم به من فضل ودور في ضل هذه العولمة الهوجاء ..
    اهتموا بالجانب الاحساني الذي هو مرتبة ثالثة بعد الآسلام والايمان واجتهدوا تعزيز الثقافة الدينية في فترة كان يسود فيها الاستعمار والتغريب فساهموا في الحفاظ على المروث الديني والثقافة المغربية
    رحمهم الله

  • almahdi
    الثلاثاء 28 يناير 2020 - 14:52

    الصوفية انجبت رجال ؛انتشر عملهم في ايامهم؛ ولكل زمن رجالاته؛ حسابهم عند ربهم؛لكم ما كسبتم ولكم ما كسبتم ولا تسالون عما كانوا يفعلون؛ تبقى لنا القدوة عبر التاريخ المغربي كمغاربة؛ وكعرب ومسلمين لنا في رسول الله اسوة حسنة؟!!!

  • مغربي لاديني
    الثلاثاء 28 يناير 2020 - 16:32

    إخواننا المسلمون بتعليقاتهم يؤكدون مقولتي:
    ولن يرضى عنك المسلمون حتى تتبع طائفتهم. فحتى لو كنت مسلما، فممكن تكون كافر في أعين البعض ..
    الحمد للعقل على نعمة الكفر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 2

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 10

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 3

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40 1

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء