يستضيف برنامج “مشارف”، مساء الأربعاء على القناة التلفزية الأولى، روائيا مغربيا جاء من هامش الهامش، اسمه عبد الرحيم لحبيبي، والذي برز اسمه في اللائحة القصيرة لجائزة البوكر العالمية للرواية العربية هذه السنة، إلى جانب يوسف فاضل وإسماعيل غزالي..
إنه العبدي صاحب رواية العبدي، ابن آسفي عبد الرحيم لحبيبي صاحب “تغريبة العبدي المشهور بولد الحمرية”. فلماذا ظل هذا الكاتب في الهامش إلى أن سلطت “البوكر” الضوء على اسمه وروايته؟ وماذا لو لم تنتبه إليه هذه الجائزة؟، يتساءل ياسين عدنان معد ومقدم البرنامج.
ويتابع بلاغ البرنامج، توصلت به هسبريس، بالسؤال “هل كان عبد الرحيم لحبيبي سيبقى خامل الذكر، كأنه ليس لدينا في هذا البلد نقاد يميّزون الأدب الجيد وينبّهون القراء إليه، ثم هل الجوائز الأدبية حين تتوخّى النزاهة وتحتكم لقيمة النص، وليس لسطوة الاسم أو شهرة الكاتب وتتجاوز منطق المجاملة والمحاباة، قد تصبح فعلا آلية لإنصاف الإبداع الجيّد”.
هذه الأسئلة يطرحها عدنان في حلقة جديدة من برنامجه الثقافي الأسبوعي “مشارف” على عبد الرحيم لحبيبي المرشح المغربي للبوكر هذه السنة، أياما قليلة قبل الإعلان عن الفائز بهذه الجائزة المرموقة خلال حفل كبير ستحتضنه أبو ظبي في 29 أبريل الجاري.
هذا الإسم غريب عن الأدب بصفة عامة ولا علاقة له بالرواية.إما لأنه شاب يدخل إلى هذاالفضاء في أول تجربة إبداعية أو شيخ تأخر به الزمان إلى زمن غاب فيه النقد الحقيقي.لنتابع ماذاسيقول عن حياته الأدبية.و لنا عودة إلى الموضوع إن شاء الله.
اعرف أنني اخلاقيا لا يجب أن أرد على تعليق سابق ولكن فقط أريد أن اقول برافو لهذا الناقد المسفيوي. (اطحن خوك) مسكين لأنه صعد الى لائحة البوكر. لقد اختاروا روايته رغم انهم لا يعرفونه. وأنا قرات الرواية. رواية رائعة وهي أحسن رواية كتبت هذه السنة. ولو كان لدى المغاربة ضمير واخلاق ومسؤولية لأعطوها جائزة المغرب للكتاب في مجال الرواية لأنها تستحق وهي الأفضل. لكننا بلد المحاباة والمجاملات وعدم احترام الأدب الاصيل. لهذا فقد اعطوا الجائزة لكاتب مشهور رغم ان روايته ليست في قيمة (تغريبة العبدي) وتركنا العبدي مسكين ولد آسفي. وأنت الذي تقول بأنك مسفيوي ايها الناقد المحترم عوض أن تساند أخاك خدام كاتطحن فيه. الله يعطيك الصحة. ولكن آجي، مالك ما عندكش الشجاعة تقول اسميتك وتقول لينا المبررات النقدية علاش ما عجبكش هاذ الرجل؟ وفي الاخير اسمحوا لي بأن اشكر ياسين عدنان لأنه اعترف بلحبيبي واستضافه في برنامجه القيم وطرح اسئلة رائعة جدا تفضح هذا الفساد الثقافي المستشري في بلادنا..
الملاحظ أن بعض النقاد ينتقدون من أجل النقد،علينا بتشجيع الكفئات
الشخص المتطفل الذي لايعرف الاستاد لعلمه انه خريج جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس التي تخرج منها جيل الرواد وهو استاذ للغة العربية وادابها درس اجيالا تشغل الان مناصب عليا في شتى المجالات تكوينه المعرفي مهم لازال مهتما لايتوان عن حظور ندوات تقام في مدينته الى جانب اصداره روايتين الشخص المعقب الاول لايفقه شيئا كان عليه ان يصمت ففاقد الشيء لايعطيه الابداع لايقاس بالسن .
للأسف حتى مجال الأدب و الفن لايخلو من مظاهر المحاباة والتملق و سطوة بعض الأسماء المشهورة على الساحة و كذلك لتعامل بعض الناشرين مع الطاقات الشابة حيث تطالبها احيانا ببيع منتوجها الفكري و عصارة افكارها لاسماء مشهورة من اجل الحصول على حفنة من المال و في الختام يجب ان نؤكد على مسألة اساسية هي أن في الآونة الأخيرة يقوم مجموعة من الكتاب بنشر رواياتهم بدول عربية كلبنان و سوريا بسبب الجحاف الذي يطال الأديب في بلده الأم ونتيجة للتخلف الفكري وتدني مستويات القراءة التي يوجد المغرب.
At last some raniotality in our little debate.