اعتقلت عناصر الضابطة القضائية التابعة للمركز القضائي لدرك سيدي إفني عشية اليوم، عمر بوفيم، الكاتب الإقليمي لحزب التقدم والاشتراكية بمدينة سيدي إفني، بعد إقدامه على اقتحام مركز التصويت بإثنين “أملو” أثناء عملية التصويت، ومازالت التحقيقات جارية معه لمعرفة أسباب الاقتحام.
مصادر مقربة من التحقيق قالت في اتصال مع هسبريس إن بوفيم صرح لعناصر الضابطة القضائية أنه اقتحم المكتب بعدما توصل بمعلومة من ممثلي الحزب بالمكتب تفيد أن عملية تزوير تجري بالمركز الانتخابي المذكور، مما جعله يتدخل، ووقعت مشادات كلامية بينه وبين المتواجدين بالمكتب قبل أن يتدخل رجال الدرك لاعتقاله رفقة شخص آخر من الحزب، كان برفقته.
هدا ووصلت نسبة مشاركة الناخبين في الانتخابات الجزئية إلى حدود الساعة السادسة من مساء اليوم نسبة 20 في المائة.
اذا قمتم بتحقيق انجازات في عهذ الحكومة الملتحية لكان المواطن ترشح عليكم بلا ما تقمون بتزوير وهكذا في ذائرة مولاي يعقوب ذهبت وصوت علي حزبب الاستقلال ظذاا علي الملتحي الذي ينتمي للعذالة وتنمية لان فيهم شفوي ماشفنا تاحجة.
الظاهر ان المقاطعة نجحت الا اولئك الاميين الذين لا يستوعبون حتى معنى الانتخاب ولكن ذلك ليس خطأهم بل من ابنائهم و ذويهم الذين لم يوصلوا القضية التي تعد اسمى من الانتخاب نفسه
التقدم والاشتراكية كما هو معروف عليه تدخله كان ضروريا لان التزوير فعلا قائم وهدا اسلوب لا ينتمي للقرن 21.