انطلقت يوم الاثنين بمدينة الدار البيضاء، الدورة التكوينية السادسة لبرنامج المنظمة الدولية للشرطة الجنائية الانتربول، الخاص بتأهيل موظفي المكاتب المركزية الوطنية بمنطقة شمال افريقيا والشرق الأوسط، التي تنظمها المديرية العامة للامن الوطني بتعاون مع الانتربول، وذلك إلى غاية 9 ماي الجاري.
ويشارك في هذه الدورة التكوينية ممثلون عن أجهزة الشرطة بكل من لبنان وقطر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وتونس ومصر وعمان والبحرين والعراق، إضافة الى أطر من المديرية العامة للامن الوطني.
ويشتمل برنامج التكوين المخصص لممثلي الدول المشاركة على عدة عروض تطبيقية، ومداخلات أكاديمية، في مواضيع تتصل بكيفية التعامل مع قواعد البيانات الخاصة بالانتربول، وآليات مواجهة ظاهرة الاتجار في السلع غير الشرعية، فضلا عن تطوير المهارات في مجال تنسيق العمليات الأمنية المشتركة بين دول المنطقة.
يذكر أن المغرب احتضن في السنوات القليلة الاخيرة عدة دورات تدريبية لفائدة الإنتربول، تناولت مواضيع امنية مهمة من قبيل مكافحة الهجرة غير المشروعة والإرهاب والاتجار بالبشر، كما سبق للمغرب ان احتضن فعاليات الجمعية العامة الإنتربول بمراكش سنة 2007.
هل هناك في العالم احسن امن غير المغرب لماذا نحتاج الى تعليم وتبادل اسرار داخلية مع دول اخرى بدون استثناء ;فالمغرب عليه ان يهتم بكل الكفاءات الجالسة والمعطلة وليست العاطلة ;كما يسميها بعض القراء او المفكرين اهتموا بالداخل لنرى الخارج بصورة افضل اهتموا بنا لترو قدراتنا في تسييس الخارج ووضع المخططات لحل المشاكل الاقليمة والسيادية فلا تضعوا سن محدد في المبارياة واكثروا من الامن الداخلي ليكون مدربا لكل الحالات وعلى جميع الاصعدة اتمنى ان تصل الرسالة لاصحاب العقول