عرض لأبرز اهتمامات الصحف الأوروبية

عرض لأبرز اهتمامات الصحف الأوروبية
الجمعة 25 يوليوز 2014 - 15:50

اهتمت الصحف الأوربية، الصادرة اليوم الجمعة، بحادث تحطم طائرة الخطوط الجزائرية التي كانت تؤمن رحلة بين واغادوغو والجزائر العاصمة، وتطورات الوضع في غزة، والأزمة الروسية الأوكرانية في ضوء تحطم الطائرة الماليزية، واستقالة رئيس الوزراء الأوكراني ارسيني ياتسينيوك من منصبه في ظل النزاع القائم في شرق البلاد.

ففي فرنسا، اهتمت الصحف بحادث اختفاء طائرة الخطوط الجزائرية التي كانت تؤمن رحلة بين واغادوغو والجزائر العاصمة،حيث كتبت صحيفة (لاتريبون) أن هذا الاختفاء يأتي غداة تحطم طائرة بتايوان، وبعد أسبوع على سقوط طائرة ماليزية بأوكرانيا،وأقل من أربعة أشهر على اختفاء طائرة ماليزية أخرى.

وأضافت الصحيفة أن الأمر يتعلق بالنسبة للخطوط الجزائرية بضربة قاسية جديدة، ستة أشهر بعد كارثة شرق البلاد عندما تحطمت طائرة (هرقل -سي 130 ) كانت تؤمن رحلة بين تامنراست وقسطنطينة، قبل هبوطها بقليل مما أدى إلى مقتل 76 شخصا.

من جهتها، قالت صحيفة (ليبراسيون) إن النقل الجوي يظل وسيلة التنقل الأكثر أمانا في العالم مقارنة مع عدد المسافرين، وعدد الكيلوميترات التي يتم قطعها، وذلك قبل القطار والسيارة أو حتى الدراجات، مضيفة أن الأيام السبعة الأخيرة تبقى كارثية بالنسبة للطيران المدني.

وتابعت الصحيفة أن سنة 2014 ستكون سنة سوداء بالنسبة للنقل الجوي حيث وصل عدد الضحايا لحد الآن إلى 760 قتيلا مقابل 210 فقط سنة 2013، مضيفة انه في فرنسا فقط تقتل حوادث السير على الطرقات أزيد من 3000 شخص في السنة.

وأضافت أن هذه الحصيلة يجب أن تدفع شركات الطيران الجوي والحكومات والإدارات المكلفة بالسلامة الجوية إلى تسليط الضوء على هذه المآسي.

من جانبها، أكدت صحيفة (لوفيغارو) أنه ب51 مفقود تعتبر فرنسا الأكثر تضررا من هذه الكارثة، مسجلة أن خبراء الطيران الجوي يتحدثون عن بعض الفرضيات التي قد تفسر هذه المأساة الثالثة في ظرف أسبوعين، ومنها سوء الأحوال الجوية، أو العواصف الرملية، أو حتى ضربة صاروخ أو قنبلة.

وفي إسبانيا، كتبت صحيفة (إلباييس) أنه عثر على حطام الطائرة الجزائرية، التي اختفت من شاشات الرادار أمس وعلى متنها 116 راكبا بينهم ستة إسبان في شمال مالي، مشيرة إلى أن 51 فرنسيا كانوا على متن هذه الطائرة.

وأضافت اليومية أن الطائرة غادرت بوركينا فاسو نحو الجزائر قبل أن ينقطع الاتصال بينها وبين برج المراقبة، مضيفة أن الرئيس المالي إبراهيم بوبكر كيتا سيتوجه، اليوم الجمعة، إلى مكان الحادث.

من جهتها، ذكرت (لا راثون) أن طائرة “سويفت آير” تحطمت بسبب سوء الأحوال الجوية، وفقا للسلطات الفرنسية، وإن لم تستبعد أي فرضية لحد الآن، مضيفة أن مقاتلات فرنسية عثرت على الطائرات المفقودة.

وعادت الصحف الإسبانية، في سياق آخر، إلى الأرقام التي قدمت أمس الخميس حول تطور سوق الشغل في إسبانيا بإحداث 192 ألف منصب عمل خلال الربع الثاني من السنة الجارية.

وكتبت صحيفة (أ بي سي)، المقربة من الحكومة، أن إسبانيا سجلت أكبر انخفاض في معدل البطالة منذ 50 سنة، مبرزة أن معدل البطالة تراجع بنسبة 1,5 في المائة.

وبدورها، أوردت (إلموندو) أنه رغم النمو الاقتصادي الذي لا يزال هشا، فإن خلق فرص العمل سجل رقما قياسيا في الربع الثاني من السنة، وعزت ذلك للأداء الجيد لقطاع السياحة وإصلاح سوق الشغل.

وفي بلجيكا، لاحظت “لا ليبر بلجيك” أنه حان الوقت لأوروبا أن تتخذ موقفا حازما وتحذو حذو الولايات المتحدة التي عاقبت روسيا اقتصاديا، معتبرة أن مصداقية السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي تكمن في إمكانية الوصول يوما ما إلى استقرار أوكرانيا والخروج من الفوضى السياسية التي تتخبط فيها.

وكتبت صحيفة (لافنير) أن تحطم الطائرة الماليزية في شرق أوكرانيا نتيجة إطلاق صاروخ من قبل الانفصاليين، قاد الاتحاد الأوروبي إلى النظر في الانتقال إلى مرحلة جديدة من العقوبات الاقتصادية التي ستضرب قطاعات كاملة من الاقتصاد الروسي.

وفي هولندا، ركزت الصحف المحلية على تطورات ملف تحطم الطائرة الماليزية في شرق أوكرانيا وعلى الوضع في غزة وقالت صحيفة (فولكس كرانت ) إنه سيتم قريبا ارسال أربعين دركيا هولنديا إلى أوكرانيا من أجل تأمين موقع الحادث ومساعدة فريق المحققين الهولنديين لأداء مهمتهم.

وعادت صحيفة (تراو) عبر الصور إلى السبعة أيام التي مضت عن تحطم الطائرة الماليزية الخميس الماضي والألم الذي خلفته لدى الهولنديين، مشيرة إلى أن هذه الكارثة أظهرت أنه على الرغم من الميل نحو الانفرادية فإن هولندا تبقى متضامنة في اللحظات المؤلمة.

وفي السويد، اهتمت الصحف بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وحالة تأهب في النرويج ضد الإرهاب.

ففي افتتاحيتها التي وقعها الأمين العام لنقابة المحامين السويدية، آن رامبيرغ، والتي نشرتها (داغينس نيهيتر) أكد المحامي أن “الإجراءات الإسرائيلية لا تتفق مع القانون الدولي” وأن “انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان تحدث كل يوم”، مضيفا أنه” لا يمكننا أن نكون سلبيين استجابة” لهذا الوضع.

وقال إن الانتقادات الموجهة إلى إسرائيل سرعان ما تتحول إلى معاداة السامية، مشيرا إلى أن هذا الخطاب غير مقبول وأن انتهاكات خطيرة ومتكررة لحقوق الإنسان تحدث يوميا.

وفي بولونيا، خصصت الصحف تعليقاتها إلى استقالة رئيس الوزراء الأوكراني ارسيني ياتسينيوك من منصبه في ظل النزاع القائم في شرق البلاد ومواصلة الجيش الحرب على المتمردين الموالين لروسيا.

وتحت عنوان “استقالة رئيس وزراء أوكرانيا حطم التحالف”، صحيفة (بولسكا تايمز)، أكدت أن رحيله لن يساعد في ترتيب شؤون البلاد التي توجد محاصرة، مشيرة إلى أن النزاع القائم في شرق أوكرانيا لا يزال قابلا للانفجار في أي وقت، مسجلة ن البلاد تمر بفترة انتقالية لحين سن تشريع جديد كما تعاني من أزمة اقتصادية منذ نونبر الماضي.

وفي سويسرا، واصلت الصحف المحلية التعليق على الهجوم الإسرائيلي في قطاع غزة عن طريق التشكيك في فعالية الضغوط الدولية التي تمارس على إسرائيل حتى الآن.

وأبرزت صحيفة (لوتان) أن الدبلوماسية العالمية لا تزال صامتة إزاء استمرار الصراع في غزة، مضيفة أن الأوروبيين منقسمون وغير فاعلين في السياسة الخارجية، والعرب منهمكين في حروبهم الخاصة وغير قادرين على ممارسة الضغط على الطرفين لإنهاء هذا الصراع.

(لا تريبون دو جنيف)، قالت إن الجيش الإسرائيلي يوصل قتله للفلسطينيين في غزة، حيث مأساة إنسانية جديدة طغت على الجهود الدبلوماسية الخميس للتوقيع على هدنة.

وفي روسيا، ركزت الصحف على تقدم رئيس الوزراء الأوكراني أرسيني ياتسينيوك استقالته مساء أمس، مبرزة أن ذلك جاء عقب انقسام الائتلاف الحاكم في البرلمان الأوكراني الذي بات فاقدا للأهلية عمليا. وأضافت أن النواب افشلوا بشكل متتال كافة الاقتراحات الحكومية الهامة بشأن إدخال تعديلات على ميزانية الدولة وإعادة تنظيم قطاع الغاز.

واعتبرت صحيفة (نيزافيسيمايا غازيتا) أن الانتخابات البرلمانية مغرية بالنسبة للرئيس الأوكراني بيوتر بوروشينكو الذي لا يزال يحظى بنسبة تأييد عالية، لأنها قد تسمح له بالحصول على الأغلبية في البرلمان.

وتتوقع صحيفة (كوميرسانت) أن أوكرانيا مهددة بانهيار السلطة بعد انقسام ائتلاف الأغلبية بالبرلمان وإعلان ياتسينيوك استقالته من منصبه في يوم واحد. وقد يؤدي ذلك إلى فراغ السلطة في البلاد وسط إجراء العملية العسكرية في شرق البلاد والأزمة المالية وانطلاق حملة الانتخابات.

وحسب الصحفية، يرى الخبراء في كييف أن استقالة ياتسينيوك تعني في الواقع معارضته لحزب بوروشينكو على رأس حزب “باتكيفشينا” في سباق الانتخابات البرلمانية.

صحيفة (فيدوموستي) قالت، من جانبها، إن حل البرلمان يصب في مصلحة من يثق بفوزه في الانتخابات. ويرى المحلل السياسي بوريس ماكارينكو أن زعماء الكتل وبوروشينكو كانوا يدركون أن البرلمان بات فاقدا الأهلية، وأن الائتلاف المؤقت كان يناسب بوروشينكو، عندما كان يحتاج إلى وقت للتركيز على مسارات أخرى.

وفي ألمانيا، ما يزال الصراع في أوكرانيا والعمليات العسكرية التي تشنها إسرائيل ضد قطاع غزة تشكل أبرز المواضيع التي تناولتها الصحف الألمانية الصادرة اليوم.

وأشارت إلى أن الشارع الألماني، وعلى غرار مختلف مناطق العالم، يشهد مظاهرات ضد إسرائيل وهجومها على المدنيين في القطاع، معلقة في نفس السياق على قرار مديرية الطيران الاتحادي الأمريكية التي رفعت الحظر على تسيير شركات الطيران لرحلات من وإلى مطار بن غوريون بتل أبيب. وسجلت أن القرار يأتي بالرغم من الوضع المتردي في المنطقة.

واعتبرت صحيفة (زود فيست بريسه) أن مثل هذا القرار يشكل خطرا على حياة المدنيين وأنه “لا يمكن ضمان أجواء آمنة في الوقت الراهن” مضيفة أن ” الحرب الحالية قد تحصد أرواح مزيد من المدنيين، واستعمال الأجواء بالمنطقة يمكن أن يكلف كثيرا”.

من جهتها، دعت صحيفة (لاوزيتسه روندشاو) الساسة الألمان إلى منع شركات الخطوط الجوية الألمانية من القيام برحلات إلى تل أبيب، مشيرة إلى أن “حماس تمكنت بالفعل من ضرب منطقة محاذية جدا من مطار بن غوريون حيث لا أحد يستطيع ضمان ما قد يحدث مرة أخرى”.

أما صحيفة (فيست دويتشه تسايتونغ)، فأكدت في تعليقها أنه بمجرد وجود شكوك حول عدم سلامة الأجواء وبالتالي سلامة الركاب المدنيين، فهذا كاف لوقف الرحلات نحو إسرائيل، حتى لا يتكرر ما حدث في أوكرانيا، حيث تم إسقاط الطائرة الماليزية وعلى متنها أزيد من 290 مدنيا.

من جهة أخرى، تناولت الصحف موضوع العقوبات الجديدة للاتحاد الأوروبي ضد موسكو، وكتبت صحيفة (نوي أوسنايبروكه) في تعليقها أن “رد فعل روسيا على مواقف الغرب منذ أزمة القرم في أوكرانيا كان ردا ساخرا، لكن هذا الرد يمكن أن يتغير الآن مع قرب فرض عقوبات أكثر صرامة”، معتبرة أن هذه العقوبات “هي النهج الوحيد الذي تستحقه حكومة موسكو التي لم تقم حتى الآن بأي جهود تذكر لتهدئة الوضع”.

من جهتها، ترى صحيفة (تورينغيشه لانديستسايتونغ) أن العقوبات ليست صارمة بما فيه الكفاية، مشيرة إلى أن أوروبا تريد معاقبة روسيا على مواقفها اتجاه أوكرانيا وعمليات التسلل وزعزعة الاستقرار بهذا البلد وتود أيضا مواصلة تعاونها التجاري الجيد مع موسكو.

وترى الصحيفة أنه حتى الآن باءت بالفشل كل المحاولات التي تقوم بها أوروبا من أجل مساعدة أوكرانيا على الخروج من أزمتها.

وفي نفس السياق، اعتبرت (صحيفة زود دويتشه تسايتونغ) أن “أوروبا تعيش انفصاما بسبب سياستها”، موضحة أنها ضد روسيا التي غذت الحرب في شرق أوكرانيا وتفرض عقوبات ضد موسكو في بروكسيل، وبالمقابل يجري تدريب جنود روس على حاملة طائرات حديثة اقتنتها روسيا من فرنسا.

صوت وصورة
شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG
الجمعة 29 مارس 2024 - 11:43

شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55

تقنين التنقل بالتطبيقات