تحتضن مدينة الدار البيضاء، يوميْ 28 و 29 نونبر القادم، الملقتى الرابع للاستثمار الخليجي المغربي.
وسيشارك في الملتقى، وفق ما أوردته صحيفة مكة السعودية، 500 من صانعي القرار، في مختلف المجالات.
وسيتميّز الملتقى بمشاركة خبراء اقتصاديين وأعضاء السلك الدبلوماسي وممثلي الشركات الخليجية والمغربية.
إضافة إلى ذلك، يشارك في الملتقى، وفق الصحيفة، رجال أعمال من الولايات المتحدة الأمريكية ودور البحر الأبيض المتوسط والصين والهند وروسيا والبرازيل وإفريقيا.
ويسعى الملتقى، الذي ينظمه اتحاد غرف مجلس التعاون الخليجي، بالتعاون مع الحكومة المغربية، لبحث آفاق الاستثمار وتفعيل المشاريع المشتركة بين المغرب والدول الخليجية.
الملتقى الرابع للاستثمار الخليجي المغربي المقرر تنظيمه بالدار البيضاء يوميْ 28 و 29 نونبر القادم سيكون فرصة لتثمين المجهودات التي قام بها رئيس الدولة المغربية الشريفة جلالة الملك نصره الله لخلق مزيد من الثروة المادية انطلاقا من الثروة غير المادية التي راكمها المغرب طيلة قرون. كما ستكون فرصة لرئيس الحكومة الأستاذ عبد الإله بنكيران و لوزراءه لتقييم سياساتهم القطاعية (قطاع الطرق و الطرق السيارة كمثال) بمناسبة نهاية 1000 يوم في عمر الحكومة (عينت الحكومة في يوم 03 يناير 2012) و لاكتشاف أن الوقت لا يرحم و أن جدب المستثمرين لا يكفي في غياب الاستعدادات القبلية الجادة. يوميْ 28 و 29 نونبر القادم سيكون مناسبة ليكتشف الجميع أن تحقيق الأهداف التنموية النبيلة التي كانت وراء الزيارات الملكية لدول الخليج العربي لا يمكن أن تتحقق و أن تنعكس بالإيجاب على المجتمع و على جميع الشركاء إلا بتجنيد طاقات بشرية مكونة أحسن تكوين, مؤطرة أحسن تأطير, نظيفة اليد و الفكر, واعية بالمسؤولية الملقاة على عاتقها. هذا كلام جميل و لكن هل المهمة سهلة خصوصا مع وجود أطر عليا تحولوا إلى سماسرة وجب إعادتهم إلى مواقعهم أو طردهم ؟