بعث الملك محمد السادس برقية تعزية ومواساة إلى أفراد أسرة الراحل الأستاذ محمد ابن عزوز حكيم، الذي وافته المنية أمس الاثنين بتطوان عن عمر يناهز تسعين سنة.
وأعرب الملك ، بهذه المناسبة المحزنة، لأفراد أسرة الراحال، ومن خلالهم لكافة أهلهم وذويهم، عن أحر التعازي وصادق المواساة في فقدان “هذا المؤرخ الكبير والمفكر المقتدر، الذي كان مثالا للوطنية الصادقة ، وساهم بقسط وافر ، طوال مسيرته العلمية الحافلة بالعطاء، في إثراء الخزانة الوطنية بمجموعة متميزة من الأبحاث والدراسات القيمة ، التي همت بالخصوص تاريخ المغرب الحديث والمعاصر، وعلاقاته مع جواره المتوسطي، ولا سيما إسبانيا”.
وتضرع الملك إلى العلي القدير بأن يلهم أفراد أسرة المرحوم جميل الصبر وحسن العزاء، وأن يجزي الفقيد خير الجزاء عما قدم بين يدي ربه من أعمال مبرورة، وما أسداه لوطنه من خدمات جليلة، ويتقبله في عداد الصالحين من عباده، المنعم عليهم بالجنة والرضوان.
المرجو الإفراج عن تلك الوثائق التاريخية التي في خزانة المرحوم والتي كان يحتكرها لنفسه بعدما سطا عليها في ظروف مريبة إبان خروج الاستعمار الاسباني
عزائي لاسرة الفقيد كان رجلا تطوانيا عظيما و تحية لاهل الشمال و نتمنى المزيد من الاهتمام بعظماء المغرب و الاعتراف باعمالهم ليس بعد موتهم فقط بل قبل موتهم
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين.ورحم الله عبده الضعيف إلى رحمته:محمد بن عزوز حكيم الغماري،وأدخله فسيح جناته.والراحل ازداد وترعرع بدائرة الجبهة التابعة ترابيا لإقليم الشاون حيث تابع دراسته…وقد تيتم وهو في سن الطفولة بعد وفاة أبيه أثناء الحرب الأهلية الإسبانية الخبيثة،التي كتب الراحل في شأنها الكثير.أما يزعم بأن المغفورله قد سطا على تلك الوثائق..والتي كان يستغلها لنفسه..فأسأله:هل سبق لك أن طلبتها منه فأبى؟،وقديما قيل الضرب على الميت حرام.لكن للأسف كما قال الأديب الراحل خليل جبران"إنما الناس سطور كتبت ..لكن من ماء".