أظهر تسجيل مصور بث على شبكة الإنترنت رجلا بريطانيا يقول إنه محتجز كرهينة لدى عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية”، المعروف إعلاميا بـ “داعش”، الذي يبسط سيطرته على مساحات شاسعة من الأراضي في سوريا والعراق..
ويظهر التسجيل المصور الجديد “رهينة” عرف نفسه بأنه صحفي يدعى جون كانتلي، كان مرتديا يرتدي ملابس برتقالية وقال إنه أسير.. وكان يتحدث بطلاقة إلى الكاميرا وبلكنة بريطانية لنحو ثلاث دقائق، ولكن خلافا للتسجيلات المصورة السابقة التي بثها التنظيم لرهائن غربيين لم يتم قطع رأسه.
وكان تنظيم “داعش” بث ثلاثة تسجيلات مصورة لعمليات إعدام عن طريق قطع الرؤوس، نفذها ملثم يتحدث بلكنة بريطانية على ما يبدو، حيث هدد في التسجيل المصور الأخير، بقتل عامل الإغاثة البريطاني آلان هينينغ.
في التسجيل الجديد، وهو بعنوان “لتستمعوا إلى رسائل من المحتجز جون كانتلي”، الذي كان موجها إلى الجمهور الغربي، سأل الرجل الذي عرف نفسه بأنه كانتلي لماذا هو وآخرون تم التخلي عنهم من قبل حكومات المملكة المتحدة والولايات المتحدة، عندما تفاوضت حكومات أوروبية أخرى من أجل الإفراج عن رهائنهم.
شيء مخزي ان تسيء الى هذا الذين بهذه الطريقة المخزية كيف تقتل نفس بريءة وهو يتطلع اليك كي ترحمه ان كان ربي ذو جلال واكرام يرحم عباده فكيف انت العبد الضعيف لا ترحمه خساتم باعمالكم هذه التي شوهت اجمل المبادى الاسلامية الاسلام بريء منكم الى يوم الحساب نحن المسليمين نشمءز من تصرفاتكم الاسلام بريء منكم انتم اوحش ناس على وجه الارض
وتستمر المسرحية بنفس المخرج ونفس المصور ونفس الممثلين
الإسلام هو الدين الوحيد وعن قصد الذي يتم التنقص منه إذا قام أحد من المسلمين بعمل شنيع أما الديانتين الأخريين (اليهودية والنصرانية) فلا أحد يقول إنه يهودي أو نصراني إرهابي أو متطرف وأفضل مثال على ذلك ما وقع في غزة حيث تم قتل أكثر من 2000 فلسطيني ولم يخرج الأمر على أنه سياسي أمني عسكري.
فحداري ثم حداري من الإعلام الموجه.فالإسلام هو دين الله الذي لن يقبل غيره مصداقا لقوله تعالى:ومن يبتغي غيرالإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الأخرة من الخاسرين.
فكل من إقترف جريمة يحاسب عليها دون ذكرإسلامه لأن الإسلام فوق الشبهات وهودين الله الذي إرتضاه لعباده فمن إرتكب خطأ فهناك ظوابط شرعية يجب إلتزامها دون زيادة ولا نقصان.