جولة اليوم في أبرز مضامين الصحف المغاربية

جولة اليوم في أبرز مضامين الصحف المغاربية
الأحد 21 شتنبر 2014 - 15:05

توقفت الصحف المغاربية ، الصادرة اليوم الأحد ، عند مستجدات المسار الانتخابي في تونس، وفشل الجزائر في احتضان دورة كأس إفريقيا للأمم في 2019 و2021 و2023، والإجراءات الوقائية من وباء (إيبولا) التي اتخذتها وزارة الصحة الموريتانية.

وأولت الصحف التونسية اهتماما خاصا لمستجدات المسار الانتخابي والحوار الاجتماعي.

في هذا السياق، أشارت صحيفة (الشروق) إلى أن سبعة مترشحين ومترشحات تقدموا أمس إلى الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بملفات ترشحهم للانتخابات الرئاسية، مسجلين بذلك رقما قياسيا جديدا ليصل العدد إلى 23 يوما واحدا قبل نهاية عملية التسجيل.

وكتبت الصحيفة “ليس هناك من فرز أو تمايز حقيقي اليوم إلا بين الديمقراطيين وغير الديمقراطيين، فكل المجتمع وكل الأحزاب والمترشحين هم موحدون بتواجدهم جميعا على أرضية واحدة للتسابق ونيل رضا الناخبين، ومن المفروض أن يكونوا يدا واحدة في معركتهم ضد من يهدد الانتخابات ويرغب في إفشال المسار الديمقراطي، وعلى رأس هؤلاء المجموعات الإرهابية وبعض لوبيات الفساد”.

في المقابل، كتبت صحيفة (الصباح) في افتتاحيتها “قد لا يكون من المبالغة في شيء الإقرار بأن المشهد الانتخابي اليوم بات أشبه بالمشهد الفلكلوري الذي كان يستحيل تصوره حتى في الخيال أمام امتداد قائمة المرشحين الذين يمنون النفس بالفوز واختلاف انتماءاتهم ومواهبهم وكفاءاتهم وتجاربهم أيضا، وهذا مربط الفرس”، مضيفة “إذا كان الدستور الجديد قد منح لكل مواطن تونسي الحق في الترشح للانتخابات، وهذا طبعا مكسب من مكاسب الثورة ولا مجال لإنكاره، فإن ما سجل حتى الآن بشأن الترشحات لمنصب رئاسة الجمهورية ما يدعو إلى التساؤل صراحة كيف بات هذا المنصب، حتى وإن كان شرفيا بالنظر إلى الصلاحيات المحدودة لرئيس الجمهورية، مهمة يستهان ويستهزأ بها ، تكاد تتحول إلى عملية استعراضية لمجرد التباهي بجمع التزكيات المطلوبة سواء تعلق الأمر بتلبية شرط توقيعات عشرة نواب أو إمضاءات عشرة آلاف مواطن”.

صحيفة (الضمير) أشارت إلى أن منصف المرزوقي أصدر كتابا جديدا بعنوان “ننتصر… أو ننتصر، من أجل الربيع العربي”، سيستغل مبيعاته للقيام بالحملة الانتخابية، كما سيفتح موقعا إلكترونيا جديدا يوم انطلاق الحملة الانتخابية.

في موضوع آخر، وتحت عنوان “في أقصر اجتماع للجنة 7+7 الحكومة ترفض الزيادة والمواجهة مع النقابيين واردة”، أشارت صحيفة (المغرب) إلى اجتماع الاتحاد العام التونسي للشغل والحكومة، مضيفة أن هذه الأخيرة رفضت أية زيادة في الأجور، في حين أجمع أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد على أن “الوضع مرشح للتصعيد ومفتوح على كل الاحتمالات، وأن أكثر من إضراب تمت برمجته الأسبوع القادم”.

وفي الجزائر، ركزت الصحف على استبعاد الجزائر من تنظيم دورة كأس أمم إفريقيا لأعوام 2019 و2021 وحتى 2023، حيث ظفرت الكاميرون بالأولى وكوت ديفوار بالثانية وغينيا بالثالثة على التوالي.

وتحت عنوان “الجزائر تدفع ثمن العنف في ملاعبها”، كتبت صحيفة (الخبر) أن الجزائر تلقت ، أمس، صفعة من الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، حيث اعتبرت الملف الجزائري الذي أعدته الاتحاد الجزائري لكرة القدم، بالتنسيق مع الوزارة الوصية، “غير مقنع” لاحتضان كأس أمم إفريقيا للأعوام المذكورة.

وذكرت بأن الجزائر كانت قد تقدمت بملف، قال عنه وزير الرياضة، محمد تهمي، إنه “ثقيل” من أجل إقناع (الكاف)، حيث اختارت أربع مدن لاحتضان المنافسة الكروية الإفريقية، وهي الجزائر العاصمة وعنابة ووهران والبليدة، غير أنه وبعد العرض المقدم من قبل القائمين على الكرة الجزائرية في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، لم يقتنع أعضاء المكتب التنفيذي ل(الكاف) بالملف الجزائري.

ونقلت عن تهمي الذي صرح لها وهو “في قمة الغضب”، بأن “الجزائر تدفع حاليا ثمن العنف في ملاعبها”، مضيفا “علينا تنظيم بيتنا قبل أن ننظم كأس أمم إفريقيا”.

وكتبت صحيفة (النهار) تحت عنوان “الجزائر تخسر الرهان وكأس أمم إفريقيا 2017 الأمل الأخير”، أن الاتحاد الجزائري لكرة القدم قدم ملفا قويا ومتكاملا، إلا أن المنافسة كانت شديدة أمام باقي البلدان المرشحة لتخسر رهانها الأول، وسيبقى على الجزائريين الانتظار إلى غاية مارس 2015 للتعرف إن كانت بلادهم ستحتضن دورة 2017 بعد انسحاب ليبيا من تنظيمها لأسباب أمنية.

في هذا السياق، أكدت (الشروق) أن “الجزائر ضمنت بنسبة كبيرة تنظيم منافسة كأس أمم إفريقيا 2017، بالرغم من المنافسة الشرسة التي تلقاها من طرف عدة دول أودعت ملفات ترشيحها لخلافة ليبيا”.

ونقلت عن مصدر وصفته ب”العليم” أن “ثمة اتفاقا غير رسمي مسبق حدث في كواليس الهيئة الكروية الإفريقية حول استخلاف الجزائر لليبيا في تنظيم بطولة عام 2017، والتي ترشحت لتنظيمها أيضا كل من إثيوبيا والسودان وغانا ومصر”.

وقال المصدر بأن ملف الجزائر “يعد الأقوى من بين ملفات البلدان الأخرى، ونال إعجاب أعضاء اللجنة التنفيذية، لكن رغبة الدولة الجزائرية في احتضان الحدث الأكبر قاريا عام 2017، جعل ملف الجزائر يتراجع لصالح الكاميرون وكوت ديفوار”.

وفي موريتانيا، استأثرت الإجراءات الوقائية من وباء (إيبولا) التي اتخذتها وزارة الصحة الموريتانية باهتمام الصحف المحلية.

وفي هذا الصدد، ركزت الصحف على اللقاء الإعلامي لوزير الصحة أحمد ولد حدمين ولد جلفون ، الخميس الماضي، في أعقاب مجلس الوزراء، والذي أكد فيه خلو موريتانيا من أية حالة إصابة بالحمى النزيفية الناتجة عن وباء (إيبولا).

ونقلت عن الوزير قوله إن السلطات الصحية الموريتانية جاهزة لمواجهة أية حالة ومتابعة الوضعية الوبائية على مستوى المنطقة، مشيرة إلى إقامة مركز في نواكشوط مجهز بكافة الوسائل اللازمة لمواجهة المرض وعزل المرضى فيه.

وعن ذات الموضوع كتبت صحيفة (لوتانتيك) أنه بعد زيارته لمالابو ونجامينا حيث دعا إلى تسريع تنفيذ مشروع إنشاء مركز للوقائية من الأمراض في إفريقيا، أقر الرئيس محمد ولد عبد العزيز العزم على مضاعفة الجهود للحيلولة دون دخول الوباء إلى موريتانيا، متوقفة ، في هذا السياق ، عند الإجراءات الوقائية التي اتخذتها الحكومة وإعلان وزارة الصحة الحرب على هذا الوباء الفتاك الذي أودى بحياة أزيد عن 2600 شخص في ظرف زمني وجيز.

واعتبرت الصحيفة أن وباء (إيبولا) يشكل اليوم أولوية صحية عالمية ما “استدعى تجند جيوش من الخبراء والباحثين”، مضيفة أن بلدانا بأسرها كسيراليون وليبيريا وغينيا ، من بين أخرى ، أصبحت تقريبا معزولة عن العالم بسبب الخسائر الفادحة التي تسبب فيها هذا المرض الذي اعتبرته منظمة الصحة العالمية أخطر وباء في القرن.

وترى الصحيفة أنه بإمكان إفريقيا أن تعول أيضا ، بالإضافة إلى خارطة الطريق التي اعتمدتها منظمة الصحة العالمية، على مخطط أوباما لمكافحة (إيبولا) الذي ينص على فتح 17 مركزا للمعالجة.

على صعيد آخر، اهتمت الصحف بمشروع الحزام الأخضر لحماية العاصمة نواكشوط من زحف الرمال، مشيرة في هذا الصدد إلى إطلاق الوزير الأول يحي ولد حدمين ،أمس السبت ، عملية إعادة تشجير بعض المقاطع من خلال زرع ثمانية آلاف شجرة.

وأوضحت أن مشروع الحزام الأخضر الواقي لمدينة نواكشوط من زحف الرمال، الذي انطلق سنة 2010، يهدف إلى تشجير ألفي هكتار لتثبيت الرمال المتحركة التي أصبحت تهدد العاصمة.

وفي الشق الرياضي، أشارت مجموعة من الصحف إلى اتصالات أجراها ،أول أمس الجمعة في باريس ، رئيس الجامعة الموريتانية لكرة القدم أحمد ولد يحيى مع بعض المدربين الفرنسيين الذين قدموا ترشيحاتهم لتدريب منتخب (المرابطون) والتي وصفتها بأنها كانت “إيجابية وساعدت في تقارب الطرف الموريتاني مع أحد المدربين الذي سيتم اختياره لقيادة المنتخب في المرحلة المقبلة خلفا لمواطنه المقال باتريس نوفوه”.

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 1

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس

صوت وصورة
الحومة | بشرى أهريش
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:30

الحومة | بشرى أهريش

صوت وصورة
احتجاج أساتذة موقوفين
الأربعاء 27 مارس 2024 - 20:30 5

احتجاج أساتذة موقوفين