أوْضح النائب الإقليمي لوزارة التربية والوطنية بتيزنيت أنّ التلميذ الوافد على النيابة، قادما من نيابة اشتوكة أيت بها، خشية عليه من طرف وليّ أمره من آفة المخدّرات “يُعتبر حالة معزولة لا يجب تهويلها وجعلها عامّة على باقي التلاميذ الوافدين من نيابة اشتوكة ايت باها”، لافتا إلى أن نيابة تيزنيت تفتح أبوابها لجميع الراغبين في التحصيل بغض النظر عن الاقليم أو الجهة التي يفدون منها.
وجاء في بيان صادر عن النائب الإقليمي بنايبة تيزنيت، ردّا على مقال نشرته هسبريس تحت عنوان “نزوح لتلاميذ اشتوكة صوب تيزنيت بسبب المخدّرات“، أّنّ “آفة المخدرات تظهر بين الفينة والأخرى في محيط المؤسسات التعليمية بهذه المدينة أو تلك، ويتم التصدي لها بحزم وبقوة، ولن يكون إقليم اشتوكة أيت باها أو تيزنيت أو غيرهما استثناء. فالجميع يتصدى لها بحزم وبشجاعة بالتنسيق مع المصالح الأمنية والسلطات المحلية”.
وأضاف بيان النائب الإقليمي بتيزنيت أن السلطات الأمنية على مستوى مجموع نيابات جهة سوس ماسة درعة تجتمع باستمرار مع النواب الإقليميين في إطار لجن إقليمية حول الأمن المدرسي، وتخصص دوريات أمنية لحماية محيط المؤسسات من الغرباء ومن كل الممارسات المشينة بما فيها المخدرات والتحرش وماشاكل ذلك.
