قراءة في مواد اليوم لبعض الصحف الأوروبيّة

قراءة في مواد اليوم لبعض الصحف الأوروبيّة
الإثنين 22 شتنبر 2014 - 16:44

سلطت الصحف الأوروبية، الصادرة اليوم الاثنين، الضوء على عدد من المواضيع، أهمها الحسم في الانتخابات الرئاسية في أفغانستان بعد أزمة استمرت ثلاثة أشهر، وقرار الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي العودة إلى الحياة السياسية، ودعوة رئيس الحكومة الكطالونية أرتور ماس لاستفتاء حول استقلال كطالونيا رغم رفض سلطات مدريد، إضافة إلى التحالف الدولي ضد التهديد الإرهابي ل”الدولة الإسلامية”، والتظاهر في موسكو، وتوغل مقاتلات روسية في الأجواء السويدية.

ففي ألمانيا كتبت صحيفة (ميتلدوتشه تسايتونغ)، تعليقا على تداعيات الانتخابات الأفغانية، أنه تم خلال نهاية الأسبوع المنصرم الحسم في الدور الثاني من الانتخابات في هذا البلد، بإعلان وزير المالية السابق أشرف غني رئيسا رسميا للبلاد، مشيرة إلى أن اثنين من أهم الفصائل الأفغانية المتنافسة والأكثر أهمية، اختبرتا قوتهما لدى العدد القليل نسبيا من السكان خلال وبعد هذه الاستحقاقات لكن ، تقول الصحيفة، تم فعلا ذلك على الأقل دون قوة السلاح.

أما صحيفة (نوي أوسنايبروكه) فاعتبرت أن “الصراع على السلطة الرهيب في كابول قد انتهى في الوقت الراهن”، مشيرة إلى أن كل من يعتقد ويأمل بأن فريق غني أو عبد الله، المرشحان السابقان، سيستطيعان القضاء على زراعة المخدرات والفساد والمحسوبية، قد يصابون بخيبة أمل قريبا، بل اكثر من ذلك ، تكتبت الصحيفة ، من المحتمل جدا ألا يستطيع هذا الثنائي مكافحة تنامي قوة طالبان.

من جانبها عبرت (فرانكفورتر ألغماينه تسايتونغ) عن شكوكها من إمكانية بناء حكومة وحدة وطنية في أفغانستان ونجاح اتفاق تقاسم السلطة بين غني ومنافسه عبد الله عبد الله، وتحقيق السلم في البلاد، فيما رأت (فرانكفورت روندشاو) الأمور بشكل مختلف، فكتبت أنه أخيرا يمكن لأفغانستان أن تعالج مشاكلها الهائلة التي تعاني منها رغم أن نجاح غني ، تقول الصحيفة ، كان وراءه في الحقيقة الباشتون الذين يشكلون الجزء الأكبر من سكان البلاد.

من جانبها دعت صحيفة (راين نيكار تسايتونغ) كلا من غني وعبد الله إلى التركيز على المصلحة العامة للبلاد، وترك سياسة الرئيس السابق كرزاي “الفاسدة” جانبا وجعلها من مخلفات الماضي، معربة عن الأمل في أن يكرس الشركاء في السلطة سياسة التسامح بين كل الأطراف. وفي فرنسا واصلت الصحف التعليق على قرار الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي العودة إلى الحياة السياسية، وإعلان ترشحه لرئاسة حزب الاتحاد من أجل حركة شعبية، المعارض.

وفي هذا الإطار كتبت صحيفة (لاكروا) أن عودة ساركوزي لقيادة الاتحاد من أجل حركة شعبية ، يسلط الضوء على خاصية تطبع الحياة السياسية في فرنسا ، والتي تتمثل في إمكانية عودة شخصيات قيادية في أحزاب كبرى إلى الحياة السياسية رغم فشلها وإخفاقاتها.

وأضافت الصحيفة أن الأمر ليس كذلك خارج الحدود ، ذلك أن أي زعيم سياسي هزم عبر صناديق الاقتراع في بريطانيا والولايات المتحدة وألمانيا واسبانيا ، يغادر الحياة السياسية إلى الأبد، مذكرة بأن الحالة الوحيدة من بين جيران فرنسا يجسدها سيلفيو بورلوسكوني في إيطاليا.

من جهتها قالت صحيفة (لوموند)أن ساركوزي يريد نسيان الماضي من أجل إنجاح رهانه وتحقيق انطلاقة جديدة ، مشيرة إلى أن الرئيس السابق يستثمر عبارة “التجديد” لكي ينسي أوجه القصور التي طبعت ولايته.

وأعربت الصحيفة عن اعتقادها بأن ساركوزي يعول على نقاط ضعف فرانسوا هولاند والحكومة الحالية ، مضيفة أن استمرار الأزمة الاقتصادية، والصعود القوي للجبهة الوطنية، وعدم قدرة الاتحاد من أجل حركة شعبية على تجسيد معارضة ذات مصداقية، كلها عوامل تضفي الشرعية على عودته.

أما صحيفة (ليبراسيون) فأكدت من جانبها أن نيكولا ساركوزي لم يتغير حيث حافظ على منطقه الهجومي، مبرزة أن لديه قدرة على إثارة الجدل وخلق الانقسامات.

وفي تعليقها على احتمال ترشحه لانتخابات 2017 ، اعتبرت الصحيفة أن شخصية ساركوزي وموهبته السياسية لا تكفي لتكون برنامجا، مشيرة إلى أنه سيكون في مواجهة منافسين على استعداد للتصدي له ومن ضمنهم ألان جوبي وفرانسوا فيون. وفي سويسرا كرست الصحف تعليقاتها للعودة السياسية للرئيس الفرنسي السابق، نيكولا ساركوزي، وإمكانية رئاسته للجمهورية وحزب الاتحاد من أجل حركة شعبية في 2017.

وكتبت صحيفة (لاتريبون دو جنيف) أن “عودة ساركوزي إلى الساحة السياسية الفرنسية تفتح الباب للصراع داخل اليمين”، متسائلة حول السيناريوهات المحتملة في السباق على تزعم اليمين.

والرئيس السابق ، تقول الصحيفة، يرغب في تولي رئاسة حزب الاتحاد من أجل حركة شعبية لهدم هذه الهيئة ، التي تعاني من فضائح، وتغيير اسم الحزب ووضع المقربين منه في مراكز القرار.

أما صحيفة (لوطون ) فاستعرضت الإمكانيات التي يتوفر عليها ساركوزي “من أجل جعل الاتحاد من أجل حركة شعبية أول قوة سياسية فرنسية في القرن الحادي والعشرين” همه في الوقت الراهن ، تضيف الصحيفة، هو إظهار أنه مع خبرته، لديه كل الوسائل للتغلب على العقبات التي تحول دون عودته إلى السياسة. وفي إسبانيا تركز اهتمام الصحف حول قرار رئيس الحكومة الكطالونية أرتور ماس الدعوة لاستفتاء حول استقلال كطالونيا يوم تاسع نونبر القادم رغم رفض مدريد القاطع.

وكتبت صحيفة (لا راثون)، تحت عنوان “ماس سيدعو لاستشارة يوم تاسع نونبر القادم، في الأسبوع الذي سيمثل فيه بويول أمام البرلمان المستقل”، أن المحكمة الدستورية ستجتمع من الثلاثاء إلى الخميس “ولن تعقد جلسة عامة استثنائية إذا ما دعا الزعيم الكطالاني يوم الجمعة لهذه الاستشارة”.

أما صحيفة (إلباييس) فكتبت أن أرتوس ماس طلب من الاستقلاليين منحه “الثقة” وطمأنهم أنه سيدعو لهذه الاستشارة، مشيرة إلى أن القومي الكطالوني أكد أنه سيوقع المرسوم في “الأيام المقبلة”.

وأضافت الصحيفة أن ماس وجه أمس الأحد للاستقلاليين “رسالة واضحة” ل”تجنب” الشكوك بشأن الدعوة للاستفتاء حول الاستقلال، مبرزة أن الأحزاب السياسية وجزءا مهما من المجتمع الكطالوني ينتظرون منذ الجمعة الماضي معرفة ما إذا كان أرتور ماس سيستخدم قانون الاستشارات الذي صادق عليه برلمان الإقليم في اليوم نفسه “ويفي بوعده”.

وأشارت اليومية، في هذا الصدد، إلى أن أرتور ماس “واصل لعب أوراقه” لكي “يصعب” على الحكومة المركزية اللجوء إلى الإجراءات اللازمة وتعليقها لهذه الاستشارة، ما إن تتم الدعوة إليها.

أما صحيفة (إلموندو) فكتب تحت عنوان “ماس فوق القانون”، أن الزعيم الكطالاني طلب أمس من رئيس الحكومة الإسباني ماريانو راخوي ألا “يسكت الشعب بالدستور”.

وأضافت أن ماس أكد على أنه يتعين على الحكومة “عدم استخدام الدستور”، داعيا راخوي ل”الحذو حذو رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون والترخيص بتنظيم استشارة تاسع نونبر”.

وفي سياق متصل ذكرت صحيفة (أ بي سي)، تحت عنوان “ماس يأخذ كل وقته”، أن الزعيم الكطالاني “تجنب التسرع في الموافقة على مرسوم الدعوة إلى تنظيم هذه الاستشارة غير القانونية”.

وفي بلجيكا اهتمت الصحف بموضوع التحالف الدولي ضد التهديد الإرهابي ل”الدولة الإسلامية” ، فتساءلت صحفية (لوسوار) عما إذا كانت تركيا ستحمل السلاح ضد (داعش) بعد الإفراج عن مواطنيها الذين أخذهم مقاتلو التنظيم كرهائن في العراق وبلاد الشام.

وقالت الصحيفة في الوقت الراهن، لا شيء يشير بهذا المعنى، مشيرة إلى مخاوف أنقرة من التداعيات المحتملة لهجوم عسكري وأعمال انتقامية إرهابية في تركيا، بل أيضا من تصاعد قوة حزب العمال الكردستاني الذي يمكن أن يظهر كقوة إقليمية لصالح الأزمة.

وأشارت الصحيفة إلى أن وضع تركيا غير مريح وأنها مدعوة من قبل حلفائها لتقديم تعهدات والرد على أولئك الذين يتهمونها بربط علاقة غامضة مع العناصر المعارضة والأكثر راديكالية في سورية.

من جانبها كتبت صحيفة (لا ليبر بلجيك) ، أن تركيا التي تعتبر أحد أعمدة الجهة الجنوبية الشرقية لحلف شمال الأطلسي، يمكن اعتبارها إلى حد ما متورطة في الصراع في الشرق الأوسط ، إلا أنها لم تشارك حتى الآن في التحالف ضد “الدولة الإسلامية”.

وأشارت الصحيفة إلى أن العلاقات القائمة بين السلطات (من خلال المخابرات التركية) والجماعات الجهادية الأكثر تطرفا في سورية، تمت إدانتها من قبل الحلفاء، معتبرة أن إطلاق سراح الرهائن الأتراك يوم السبت المنصرم في ظروف غير واضحة ، قد يحي الجدل حول موقف تركيا من الصراع الحالي في المنطقة.

وفي تركيا تناولت الصحف موضوع إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لأكثر من 100 يوم من قبل الجهاديين للدولة الإسلامية (داعش) والموجة الجديدة لهجرة الأكراد من سورية إلى تركيا.

وفي هذا السياق اعتبرت صحيفة (دايلي صباح) أن إطلاق سراح الرهائن هو “انتصار تاريخي ناجح دون تسجيل خسائر في الأرواح أو تنازلات أو دفع فدية”.

ورحبت الصحيفة على غرار باقي الصحف التركية “بعملية الإنقاذ الوطنية” التي أنجزتها أجهزة الاستخبارات التركية 100 في المائة ، دون إشراك أي جهاز مخابرات خارجية، وكان مخطط لها مسبقا.

وعبرت الصحيفة عن اعتقادها أنه بعد هذه العملية ، يجب على مجلس الأمن القومي التركي مراجعة إستراتيجيته بخصوص التنمية في المنطقة مشيرة إلى أن اجتماع المجلس المقبل سيعقد بعد عودة رئيس الدولة رجب طيب أردوغان من نيويورك حيث يحضر الجمعية العامة للأمم المتحدة وعليه أن “يتبني موقفا أكثر مرونة” حول مطالب التحالف الدولي ضد ( داعش).

من جانبها رأت صحيفة (حريت ديلي نيوز) أن تركيا، البلد الواقع على الحدود مع سورية والعراق، يتعين عليه “التدخل بطريقة أو بأخرى ويكون شريكا” لهذا التحالف.

وأشارت الصحيفة أيضا إلى تطورات الوضع الأمني في شمال سورية وأساسا من بلدة عين العرب التي أصبحت مدينة أشباح مع نزوح عشرات الآلاف من الأشخاص هربا من المجازر والفظائع التي يقوم بها الجهاديون من ثلاث جهات.

وأضافت أن شدة القتال والسيطرة على عشرات القرى حول هذه المنطقة رمت بالآلاف من الأكراد في الطرقات مخلفة “كارثة إنسانية”.

أما في بريطانيا، فاهتمت الصحف بتعبئة المجتمع الدولي ضد “الدولة الإسلامية” التي سيطرت خلال عطلة نهاية الأسبوع على العديد من القرى الكردية السورية قرب الحدود مع تركيا.

صحيفة (الغارديان) أبرزت ما قاله رئيس الوزراء العمالي السابق توني بلير من أن هزيمة الجهاديين ب”الدولة الإسلامية” تتطلب التدخل العسكري البري ، مشددا على أهمية بناء أوسع لتحالف دولي للقضاء على التهديد الإرهابي.

وحسب بلير، تضيف الصحيفة ، فإن على بريطانيا أن تكون مستعدة للانضمام إلى التحالف الدولي الذي عليه نشر قوات على الأرض، بما في ذلك القوات الخاصة، للتغلب على (داعش)، معتبرا أن الضربات الجوية ليست كافية لوضع حد لمخاطر المتطرفين الإسلاميين.

من جانبها، سلطت صحيفة (ديلي تلغراف) الضوء على تصور توني بلير حول الحرب ضد الدولة الإسلامية التي تعمل حاليا على تغيير وضعها الجغرافي الاستراتيجي في المنطقة وأضحت تشكل تهديدا على كل منطقة الشرق الأوسط.

وفي بولندا، أبرزت الصحافة المظاهرة التي جمعت أكثر من 25 ألف شخص في وسط موسكو احتجاجا على تدخل الكرملين في الصراع في شرق أوكرانيا، والذي تعتبر أول تجمع من نوعه الذي ينظم في روسيا منذ اندلاع القتال في شرق أوكرانيا.

فتحت عنوان “موسكو تقول لا لبوتين ” ، كتبت صحيفة “لاغازيت إليكتورال) أن روسيا أظهرت وجها مختلفا للعالم من خلال هذه المظاهرة حيث اختلطت الأعلام الروسية مع الأوكرانية واتفقت على كلمة واحدة “لا للحرب” بين الشعبين الشقيقين، مضيفة أن العديد من الديمقراطيين والإصلاحيين شاركوا في هذه المظاهرة لرفض تدخل روسيا في أوكرانيا، ودعما للسلام في البلاد.

من جهتها أكدت (ريسبوبليكا) في هذا الصدد أن مدنا روسية أخرى شهدت مظاهرات مماثلة، من أجل دعوة الكرملين إلى وقف التدخل في الشؤون الأوكرانية ولا سيما من خلال أخذ مسافة مع الانفصاليين المدعومين من قبل موسكو في حربهم مع القوات المسلحة الأوكرانية.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذه أول مظاهرة ضد الحرب وضد دعم الكرملين للمتمردين في شرق أوكرانيا، معربة عن الأمل في أن تصل رسالة دعاة السلام إلى بوتين ليرفع يده عن الملف الأوكراني وإعادة البلاد إلى أوكرانيا.

وفي السويد، اهتمت الصحف المحلية بقضية الدفاع عقب الانتهاك الأخير للمجال الجوي للبلاد من قبل مقاتلات روسية.

وكتبت صحيفة (داغينس نيهيتر) أن حزب الخضر يخطط لتعزيز نظام الدفاع في السويد، في أعقاب الانتهاكات الأخيرة لطائرات مقاتلة روسية للمجال الجوي للدولة الاسكندينافية، مضيفة أن الأمين العام للحزب، أندرس فالنر ، اعتبر الحادث “خطيرا”.

وأضافت الصحيفة أن حزب الخضر، الذي يتعين عليه أن يشكل الحكومة الجديدة جنبا إلى جنب مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي، عبر عن أمله في يتم بذل جهود لوضع حد للتعقيدات السياسية في السويد، مشيرة إلى أن أندرس فالنر دعا إلى تعاون بين اليسار واليمين في البرلمان.

من جانبها، كتبت صحيفة (سفينسكا داغبلاديت) أن الانتهاك الروسي للمجال الجوي السويدي، يوم الأربعاء الماضي، زاد من حدة الضغط على الخضر، الذين كانوا في السابق لصالح خفض الإنفاق على الدفاع.

وأضافت الصحيفة أن الخضر سيناقشون في الأيام المقبلة مع شركائهم السياسيين الاشتراكيين الديمقراطيين قضية الدفاع.

وذكرت الصحيفة أن الديمقراطيين الاشتراكيين والأحزاب في الائتلاف الحكومي المنتهية ولايته ، جميعهم لصالح زيادة التمويل في قطاع الدفاع، مضيفة أن تحول موقف الخضر نابع أساسا من واقعة يوم الأربعاء الماضي. وفي روسيا اهتمت الصحف بمعرض الأسلحة والفضاء الذي شاركت فيه روسيا بجنوب إفريقيا، فذكرت صحيفة ( كوميرسانت ) أن المعرض الذي اختتمت أشغاله أمس في بريتوريا شكل فرصة لصناع القطاع الروس لعقد اجتماعات مع الشركاء المحتملين.

وأشارت الصحيفة إلى أن الوكالة الاتحادية لتصدير الأسلحة “روسوبورون اكسبورت” تعتزم تصدير الأسلحة في السنوات القادمة إلى أفريقيا لتوسيع وجودها بشكل كبير في القارة السمراء ، موضحة أن أفريقيا تمثل 2 في المائة من إجمالي صادرات روسيا من الأسلحة في العالم.

الصحيفة ذاتها نقلت عن نائب رئيس الوزراء الروسي ديمتري روجوزين قوله أنه يمكن لروسيا أن تستغني عن حاملة طائرات هليكوبتر الفرنسية “ميسترال ” ،مشيرا في هذا الصدد إلى أن “ميسترال سفينة كبيرة ويمكن لروسيا أن تستغني عن العقد المبرم مع باريس بخصوصها لأن لنا الآن القدرة على إنشاء مثل هذه السفن”.

من جهة أخرى تناولت الصحف المحلية موقف المعارض الروسي ميخائيل خودوركوفسكي من العقوبات المفروضة على بلاده، فكتبت صحيفة (نيزافيسيمايا غازيتا) أن العديد من وسائل الإعلام الغربية، كشفت عن الخطط المستقبلية لخودوركوفسكي ، خاصة في بعض الظروف التي يمكن فيها أن يتقدم للترشيح لانتخابات الرئاسية في روسيا.

وأضافت الصحيفة انه مع ذلك فإن المعارض الروسي ، انتقد العقوبات الغربية ضد بلاده لأنها ستؤثر بشكل كبير على المواطن الروسي ، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن خودوركوفسكي أعلن في تصريحات صحفية عن إنشاء شبكة من شأنها أن توحد جميع القوى المعارضة الليبرالية في روسيا.

ونقلت الصحيفة تصريحا لخودوركوفسكي خص به صحيفة (لوموند) الفرنسية، قال فيه أنه سيكون على استعداد، من حيث المبدأ، لتغيير وجوده كمهاجر مقابل وضعه في إطار قانون الرجل السياسي الروسي.

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 3

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة