بعث الذراع النقابي لجماعة العدل والإحسان برسائل غاضبة من سياسة الدولة في مجال الطاقة، منتقدا تسويق الحكومة ﻷزمة الطاقة “بهدف تهيئ الرأي العام لاحتكار المخزن للقطاع”، على أن هذا الواقع “حق لكن يراد به الباطل”.
الجماعة، وفقا لبلاغ صادر عن “القطاع النقابي” في الطاقة، توصلت به هسبريس، تساءلت عن مصداقية قوانين “النجاعة الطاقية” و”شعارات ‘السياسة الطاقية الطموحة'” المتبعة بالمغرب، مشيرة إلى أن تحجج الحكومة “بثقل فاتورة الطاقة على الميزانية العامة للدولة، وبتقلبات السوق الدولية على الواردات الاستراتيجية للمغرب، ثم تخلص لضرورة “إصلاح” صندوق المقاصة والرفع المتدرج للأسعار”، من شأنه إثارة ردود أفعال اجتماعية “لا تتأخر في التعبير عن السخط والغضب”.
وحملت الجماعة الدولة مسؤولية حماية القطاعات الحيوية والاستراتيجية من “أطماع الهيمنة والاحتكار”، وذلك ضمانا “لسيادتها ولحقوق مواطنيها في الماء والكهرباء والعيش الكريم”، داعية إلى تشكيل تكتل سياسي وحقوقي ونقابي من أجل “حماية ما تبقى من المرافق العمومية التي باتت مهددة بالتفويت أو الافتراس المباشر”.
من جهة أخرى، ترى “العدل والإحسان”، التي تعد أبرز التيارات الإسلامية والسياسية المعارضة في المغرب، أن محاولة تعليق أزمات القطاع على شماعة سوق المحروقات وتبرءة الذمة من “سوء التخطيط والارتجال المقصود”، من شأنها إفراز “صعوبات كبيرة لمصارحة الرأي العام بأجوبة مقنعة لهذه الاختلالات البنيوية”، ترى فيها الجهة ذاتها إشكالات حقيقية لأزمة الطاقة في المغرب.
وتساءلت “العدل والإحسان” عن مدى إنجاز تقييم وطني ناجع “لتجربة بدأت منذ بداية التسعينات من القرن الماضي همت التدبير المفوض لتوزيع الماء والكهرباء والتطهير السائل”، مشيرة إلى تعاقدات الامتياز لكبريات منشآت إنتاج الكهرباء بالجرف الأصفر وتهدارت و”من المستفيد الحقيقي من مثل هذه الصفقات؟”.
جدوى الاستثمار في مشاريع عملاقة للطاقة الشمسية، كان حاضرا في تساؤلات “الجماعة” النقابية، حيث ركزت على التكلفة المرتفعة لتلك المشاريع مقارنة مع مصادر أخرى للطاقة، قبل أن تستفسر عن “تأخر إنجاز الأوراش المستعجلة وخاصة منشآت إنتاج الكهرباء.. نموذج إلغاء بناء محطة “كاب جير” شمال أكادير وتأخر بناء مشروع محطة آسفي”.
ودعت “الجماعة” إلى التعبئة العامة للأجراء، مع هيئاتهم النقابية والتمثيلية، ” لحماية حقوق فئات عريضة من المستخدمين عملوا منذ عقود من أجل الإشراف على منشآت إنتاج ونقل وتوزيع الكهرباء والماء الصالح للشرب”، مشيرة إلى أن هؤلاء يتعرضون للابتزاز والتلويح بضرورة تحجيم مكتسباتهم “كنظام التقاعد وغيره”.
لست ادري لماذا جميع الاحزاب وجميع النقابات وجميع الجمعيات مدنية كانت او دينية…اللاعبون فيها يستغلون ماسي المغاربة للترويج للجهات التي يمثلونها…?
و هل الطاقة كانت في عهد الخلافة حتى تتكلمون عنها
كفى من السياسوية و الخطاب الشفوي لقد سئمنا من كلامكم فأخرجوا باوراكم و اكشفوا عن أطماعكم السياسية .و الله كلامكم لايزيد فئة عريضة من مجتمعنا إلا رفضا لخطابكم الفارغ .أعطونا بديلكم بالملموس و جنبونا فتنتكم.اللهم احفظ بلدنا هذا امنا مطمئنا.
Ces gens n'ont rien de mieux a faire….ils ne savent absolument rien sure l'economie et ils sont des opportunistes……si ils ont des idees precises, s doivent devenire un parti politique et presenter leurs idees sans ambiguite….ces gens n'ont pas le courage d'offerire des idees et solutions precises et detaillees sure l'economie…..ils font la chose la plus facile au monde….critiquer sans offerire des idees et solutions precises
le peuple marocain aspire à la liberté et au développement économique et social et ne tolère pas à des groupements de personnes fanatiques d'etres les gardiens sur ses pensées et le frein à ses épanouissements.
nous sommes des musulmans, juifs, chrétiens, SVP laissez nous vivre en paix loin de vos idées ridicules.
اتقوا الله في هذه الأمة و"باركا من الركوب". أن تقول الجماعة رايها في سياسة عمومية مثل الطاقة فذاك شأنها مثل كل مكونات الشعب المغربي. أن تريد أن تدعم قطاعا حيويا يتعرض للهجوم ولاحتكاره من طرف جهة معينة فالله يجازيها خيرا. أما أن تتحدث باسم رجال ونساء الكهرباء الأحرار، فهذا لا يحق لها ولا لغيرها، مثل هكذا تدخل في شؤونهم يضر قضيتهم ولا يخدمها. أين هو ابتغاء وجه الله في هذه القضية يا مؤمنين؟ الكهربائيون أحرار وسيظلون كذلك. من كان يريد العون فعلى هذا الاعتبار وإلا يتركهم وشأنهم فهم "فران وقاد بحومة". الكهربائيون ينتمون لأب واحد اسمه "الاتحاد المغربي للشغل". يغفر الله لنا ولكم.
تريد الجماعة المرور الى مرحلة الظهور والتواجد الرسمي وسط المكتب من خلال عناصرها العاملة في المكتب
رجالات الجماعة ينادون باعلى أصواتهم يا ناس المغرب ذاهب الى الهاوية فهل من رجل رشيد يوقف هذا الانحدار و هل وقفة مع الذات و جمع الشمل لجميع الشرفاء لانقاذ نا يمكن انقاذه ، ام هو الطوفان الذي لا يبقي و لا يذر.