يشتكي عدد من آباء وأولياء الأطفال بخريبكة من تواجد بئر مهجورة، يزيد عمقها عن 80 مترا، واقعة على بعد خطوات قليلة من مؤسسة “فضاء الطفل” التي يرتادها عشراتُ الأطفال للاستفادة من خدماتها التربوية والفنية والترفيهية.
البئر يعودُ تاريخ حفرهها لما يزيد عن عشرات السنين، وذلك لاستغلال مياهها في سقي “الحديقة القديمة”، وقد أصبحت تُشكل في الوقت الراهن خطرا حقيقيا على الجميع، وذلك بعدما تمت إزالة الحديقة وبناء مجمع سكني بجوارها، حيث لم يعد للبئر أي دور سوى إقلاق راحة المارة والآباء والأمهات ورواد فضاء الطفل.
المصالح البلدية لمدينة خريبكة قامت، في أوقات سابقة، بإغلاق فوهة البئر بطريقة ترقيعية، وسرعان ما عادت الأمور إلى وضعها الذي قال في شأنه بعض أولياء الأمور المتخوفين إنه وضع نشاز ينبئ بوقوع كارثة إذا لم تُسارع المصالح البلدية إلى إيجاد حل عاجل”.
بح صوتنا ونقول أن المجالس المحلية المنتخبة تتحمل المسؤولية على الشأن المحلي وتدبيره، أين التفتيش والمحاسبة؟
لا يغلق البئر أو يطمر حتى يسقط فيه أحد الأشخاص وتقع الكارثة حتى ولو سقط فيه حيوان ليس مهما
البئر هو ماتبقى شاهدا على تدمير حديقة كانت المتنفس الوحيد للمدينة.الإسمنت وجشع المسؤولين زحف على الأخضر واليابس في هاته المدينة المهمشة والتي تعاقب على تسييرها أصحاب المصالح والوصوليين فلم تنل من ثروة باطن أرضها إلا الغبار