عرض لأبرز اهتمامات اليوم للصحف الأوروبيّة

عرض لأبرز اهتمامات اليوم للصحف الأوروبيّة
السبت 20 دجنبر 2014 - 15:08

اهتمت الصحف الأوروبية، الصادرة اليوم السبت، بجملة من المواضيع، أبرزها الأزمة الأكرانية والوضع الاقتصادي بروسيا وتبعاته، والنعرات الاستقلالية ببعض الجهات، والغارات الإسرائيلية على غزة، إلى جانب مواضع محلية سياسية واقتصادية واجتماعية.

ففي إسبانيا، اهتمت الصحف بنتائج استطلاع حول الساحة السياسية بكطالونيا، نشرت أمس الجمعة، وأفادت بأن 45,3 بالمائة من الكطالونيين سيصوتون ضد الاستقلال، مقابل 44,5 بالمائة لصالح انفصال هذه الجهة عن إسبانيا.

وهكذا كتبت صحيفة (إلباييس) أن استقلال كطالونيا سيتم رفضه من قبل الناخبين في حال إجراء استفتاء اليوم، مشيرة إلى أن هذا الاستطلاع أجراه مركز تابع لحكومة جهة كطالونيا.

وأوضحت اليومية، أيضا، أنه لأول مرة يفوز رفض الحركة السيادية بكطالونيا منذ سنة 2012، مقابل تراجع نسبة المؤيدين للانفصال ب9 نقاط خلال الفترة نفسها.

وفي الموضوع نفسه، ذكرت صحيفة (إلموندو) أن الحزب القومي الكطالوني، اليسار الجمهوري الكطالوني، دعا إلى انتخابات مبكرة، في أقرب وقت ممكن، أمام تراجع الحركة الاستقلالية بهذه الجهة.

أما صحيفة (أ بي سي)، فلاحظت أنها المرة الأولى التي يتراجع فيها دعم الخيار الاستقلالي بكطالونيا في استطلاع للرأي تشرف عليه حكومة هذه الجهة بشمال شرق إسبانيا، مشيرة إلى أن الاستطلاع أجري شهرا واحدا بعد تنظيم الاستشارة الرمزية حول استقلال كطالونيا.

من جانبها، كتبت صحيفة (لاراثزون) تحت عنوان “الكطالونيون يقولون لا للاستقلال”، أنه لن يكون هناك توزيع للأصوات بين الحزبين القوميين الرئيسيين في كطالونيا، التقارب والاتحاد واليسار الجمهوري الكطالوني.

إلى جانب ذلك، تطرقت الصحف الإسبانية إلى محاولة رجل مختل عقليا اقتحام مقر الحزب الشعبي (الحاكم)، أمس، بسيارة محملة بأزيد من خمسة كلغ من مادة قابلة للاشتعال.

وفي ألمانيا، اهتممت الصحف بإصدار القضاء التركي مذكرة اعتقال في حق المعارض فتح الله غولن، وموافقة مجلس الولايات الألماني (بوندسرات) على تعديلات قانونية لفائدة طالبي اللجوء في البلاد.

وبخصوص مذكرة اعتقال غولن، الحليف السابق للنظام التركي، والخصم الحالي للرئيس رجب طيب اردوغان، كتبت صحيفة (زود دويتشه تسايتونغ) أن مذكرة اعتقال قضائية ضد المعارض السياسي غولن جاءت على خلفية اتهامه بالسعي للإطاحة بالرئيس، مشيرة إلى أن لائحة الاتهامات الموجهة لغولن طويلة تتضمن تزعمه ل”منظمة إرهابية ” وإحداث حكومة موازية من داخل هياكل الدولة خاصة في الشرطة والقضاء.

من جهتها، كتبت صحيفة (فرانكفوتر أليغماينه تسايتونغ) تحت عنوان “مذكرة توقيف ضد غولن العدو اللدود لأوردوغان” أن المذكرة صدرت في حق غولن، الذي كان في السابق حليفا ومقربا من اردوغان.

أما صحيفة (دي فيلت ) فكتبت أن غولن ينفي كل التهم الموجهة إليه من قبل أردوغان، والمتعلقة بقيام حلفاءه في تركيا بالتنصت على الآلاف من المكالمات الهاتفية وإثارة فضيحة فساد ضده وضد المقربين منه، معتبرة أن القضية تعتريها بعض التناقضات، مذكرة في الوقت نفسه بأن اردوغان قال في أبريل الماضي إنه سيطلب من الولايات المتحدة تسليم غولن إلا أن ذلك ، تقول الصحيفة، يتطلب مذكرة اعتقال دولية وتقديم أدلة على الجرائم التي ارتكبها.

وفي ما يتعلق بقانون اللاجئين، رحبت العديد من الصحف الألمانية بالتعديلات التي أدخلت على قانون اللجوء بالبلاد، حيث اعتبرت صحيفة (نوي أوسنايبروكه) في تعليقها أن الخطوة التي قام بها (البوندسترات) إيجابية، خاصة وأنها تخفف من إجراءات تنقل طالب اللجوء وإلغاء إلزامية إقامته في مكان واحد تحدده السلطات المحلية لكل ولاية، مشيرة إلى أن اللاجئ، سيستفيد ضمن القانون الجديد من إعانات مالية بدلا من الإعانات العينية لتكون له حرية اختيار احتياجاته بنفسه.

وفي النرويج، اهتمت الصحف، على الخصوص، بالغارات الجوية التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، وحصول الطبيب النرويجي مادس غيلبريت على لقب شخصية سنة 2014.

وفي هذا الصدد، قالت صحيفة (افتنبوستن)، نقلا عن متحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، إنه لم يسجل قتلى أو جرحى في الهجمات التي وقعت جنوب قطاع غزة.

وأشارت إلى تأكيد الجيش الإسرائيلي قيامه بهجوم على القطاع في استهداف لعناصر حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وأنه لن يسمح بأي محاولة لتعريض حياة المدنيين الإسرائيليين للخطر.

من جهتها، أكدت صحيفة (في غي) أن الطائرات الحربية الإسرائيلية قصفت أهدافا في قطاع غزة في وقت مبكر اليوم، بعد الهجمات الصاروخية الفلسطينية، مبرزة أن إسرائيل حملت حركة (حماس) المسؤولة عن الهجمات الأخيرة ضد إسرائيل.

ونقلت عن مصادر إعلامية إسرائيلية قولها إن الغارات الجوية الإسرائيلية جاءت ردا على الهجمات الصاروخية الفلسطينية التي نفذت مؤخرا.

على صعيد آخر، أشارت الصحيفة إلى حصول الطبيب النرويجي مادس غيلبرت على لقب شخصية سنة 2014، في الاستفتاء الذي نظمته، موضحة أنه حصل على المرتبة الأولى متفوقا على عدد من الشخصيات النرويجية الأولى التي لها إسهاماتها في عدد من الميادين، وكانت محط اهتمام من قبل الرأي العام بالبلاد.

ونقلت عن مادس غيلبريت قوله، عقب الإعلان عن فوزه بلقب شخصية السنة في النرويج، إن “الشعب الفلسطيني عانى لفترة طويلة”، مشيرا إلى أن “الكل يعرف ما يحدث حقا في غزة. وأنا أحاول أن أداء دوري قدر المستطاع”.

وفي اليونان واصلت الصحف اهتمامها بالتوترات السياسية الداخلية، على خلفية فشل البرلمان في 17 دجنبر في انتخاب رئيس جديد للبلاد، والاستعدادات لدور ثاني في 25 دجنبر.

وأبرزت الصحف بالخصوص الاتهامات التي خرج بها النائب بافلوس هايكاليس من حزب (اليونانيون المستقلون)، والتي يتهم فيها الحكومة بمحاولة رشوته من أجل التصويت لفائدة انتخاب الرئيس، وهو الاتهام الذي خلف ردود فعل قوية في أوساط الطبقة السياسية والمجتمع.
وزعم هذا الحزب، المناوئ لبرنامج الإنقاذ الأوربي ولسياسة التقشف، أن النائب عرض عليه مبلغا يتراوح ما بين مليون ومليوني اورو للتصويت لفائدة الرئيس، من قبل أحد رجال الاعمال وأنه يتوفر على تسجيل فيديو بهذا الخصوص.

وكتبت صحيفة (كاثيمينيري) أن مكتب رئيس الوزراء، انطونيس سامارانس، سيطالب باتخاذ إجراءات قانونية ضد تلك الاتهمامات، وسيطالب رئيس حزب (اليونانيون المستقلون) بانوس كامينوس بتفسير ادعاءاته التي تسيء للبلاد واستقرارها، مضيفة أن الحكومة ترى أن تلك المزاعم مفبركة من أجل القاء مزيد من الشكوك حول مستقبل الانتخابات الرئاسية والحيلولة دون توافق وطني حول الرئيس من أجل المضي الى انتخابات تشريعية سابقة لأوانها.

وقالت الصحيفة إن الحكومة اتهمت هذا الحزب، إلى جانب تحالف اليسار الجذري ل(سيريزا)، بالعمل على الاتصال بالنواب البرلمانيين المترديين من اجل حملهم على عدم التصويت وبالتالي الذهاب لانتخابات تشريعية سابقة لأوانها يرون انفسهم ذوي حظ في كسبها.

أما صحيفة (تو فيما) فنقلت عن حزب المعارضة الرئيسي (سيريزا) قوله إنه يتعين على النيابة العامة إطلاع الطبقة السياسية سريعا على تطورات القضية لما لها من تأثير على دوري الانتخابات الرئيسية المقبلين في 25 و29 دجنبر، مضيفة أن (سيريزا) يطالب بتحقيق في المسألة من أجل حماية الديمقراطية والشفافية وعدم إفساد الحياة السياسية.

وفي فرنسا، سلطت الصحف الضوء على آخر تطورات الحرب على تنظيم “الدولة الاسلامية” بالعراق وسورية، حيث استعاد الاكراد عددا من المناطق الاستراتيجية من “الجهاديين” الذين ضعفت قواهم لكن لم ينهزموا.

وكتبت صحيفة (ليبراسيون) أن قوات البشمركة استعادت، أمس، جزءا من جبل (سنجار) شمال غرب العراق، والذي كان محاصرا من قبل مقاتلي التنظيم منذ أربعة أشهر، معتبرة أن هذا الانتصار يكتسي، إذا تأكد طابعا، طابعا رمزيا اكثر منه عسكريا.

وقالت الصحيفة ان تنظيم “الدولة الإسلامية” يحصد الهزائم منذ عدة أسابيع، حيث تم اضعاف الجهاديين عبر هجمات البشمركة وغارات الطيران الحربي الامريكي، مما أدى إلى مقتل العديد من قادته، لكنها أشارت الى انه من المبكر الحديث عن انتصار.

من جهتها، كتبت صحيفة (لوفيغارو) ان الامر يتعلق بانتصار لا يكتسي فقط طابعا رمزيا، مشيرة الى أن السيطرة على منطقة جبل (سنجار) ستتيح قطع الطرق الرئيسية التي يعتمدها التنظيم من أجل الامداد، خاصة انطلاقا من قاعدته الخلفية بسورية.

وقالت الصحيفة إن هذا التقدم سيتيح عزل الجهاديين بالموصل، ثاني مدينة عراقية تمت السيطرة عليها في يونيو الماضي من قبل التنظيم.

وذكرت الصحيفة، نقلا عن مسؤول عسكري أمريكي، أنه على الرغم من هذه الاندحارات فان تنظيم “الدولة الاسلامية” لن يهزم قبل ثلاث سنوات، مبرزة ان مصالح الاستخبارات الغربية قلقة من وتيرة الالتحاق بالتنظيم، الذي لا تزيده الغارات الجوية الا قوة.

وفي السويد، اهتمت الصحف بنتائج استطلاع حول شعبية السياسيين، حيث أوردت صحيفة (داغينس نيهيتر) أن ثلث السويديين (33 بالمائة) يثقون في الزعيم الاشتراكي الديمقراطي ورئيس الوزراء، ستيفان لوفين، متبوعا بآني لوف زعيمة حزب الوسط (30 بالمائة)، وزعيمة المعتدلين آنا كينبرغ باترا (28 بالمائة)، فيما جاء في أسفل الترتيب زعيم حزب اليمين المتطرف (ديمقراطيو السويد) جيمي أوكسون (18 بالمائة)، وزعيمة الخضر آسا رومسون (13 بالمائة).

من جهتها نقلت صحيفة (سفينسكا داجبلاديت) ملاحظات محلل سياسي قال فيها إن أيا من زعماء الأحزاب لم يبرز في هذا الاستطلاع بسبب الجمود الذي تعرفه الحياة السياسية، ورفض ميزانية الحكومة، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء المنتهية ولايته فريدريك راينفيلدت، الذي حصل على دعم العديد من السويديين، والزعيم الحالي للمعتدلين بالكاد أقنعا السويديين، وأنهما سيحتاجان لمزيد من الوقت لفرض نفسيهما.

أما صحيفة (افتونبلاديت) فاعتبرت أن النتيجة التي حصلت عليها زعيمة حزب الخضر، آسا رومسون (13 بالمائة) تثير الدهشة، على اعتبار أن نائبة رئيس الوزراء أكثر حضورا مقارنة بالسابق، في المقابل أشارت إلى صعود زعيمة حزب الوسط، آني لوف، التي حصلت على أكبر دعم من بين جميع زعماء الهيآت السياسية الأخرى ليمين الوسط.

وفي بولونيا، تطرقت الصحف للقاء المتوقع غدا الأحد بين رئيسي أوكرانيا، بترو بوروشينكو وروسيا البيضاء، ألكسندر لوكاشينكو، في إطار وساطة مينسك الجديدة لنزع فتيل الأزمة في شرق أوكرانيا، حيث استؤنفت المعارك بين الجيش النظامي والانفصاليين الموالين لروسيا.

وكتب صحيفة (ريسبوبليكا) أن لوكاشينكو سيلتقي نظيره الأوكراني، غدا، من أجل تقريب وجهات نظر هذا الأخير والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مشيرة إلى أن لوكاشينكو، ودون تأكيد ذلك علنا، يقوم بدور الوسيط بين البلدين الجارين، اللذان لم يتوصلا لحد الآن إلى اتفاق حول تسوية سياسية عادلة للأزمة في أوكرانيا.

وتطرقت اليومية، من جهة أخرى، إلى نهج لوكاشينكو من أجل معالجة الأزمة النقدية التي امتدت إلى بلاده بعد انهيار العملة الروسية (الروبل)، وهي العملة الأجنبية الأكثر تداولا جمهورية روسيا البيضاء.

وفي سياق متصل أشارت صحيفة (لاغازيت إلكتورال) إلى أن البيلاروسيين يتهافتون على المحلات التجارية لشراء السلع والأجهزة المنزلية بهدف التخلص من (الروبل) الذي فقد أزيد من 40 بالمائة من قيمته في غضون أيام قليلة.

وأضافت أنه بالنسبة للوكاشينكو، فإن الهدف هو عقد لقاء جديد لمجموعة الاتصال (أوكرانيا، وزعماء المتمردين، وروسيا، ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا) بمينسك بهدف إسكات الأسلحة استعدادا لمحادثات للتوصل إلى اتفاق سلام بين المتحاربين، مشيرة إلى أن ألمانيا وفرنسا تؤيدان عقد اجتماع جديد لمجموعة الاتصال بمينسك خلال الأيام العشرة المقبلة، لنزع فتيل الأزمة الأوكرانية.

وفي بلجيكا، اهتمت الصحف بالجولة الثانية للانتخابات الرئاسية التونسية التي ستجرى غدا، إذ كتبت صحيفة (لو سوار)، تحت عنوات “السبسي أو المرزوقي: مواجهة حامية أكثر من المتوقع”، أن التونسيين مدعوون غدا الأحد لصناديق الاقتراع في إطار الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية للاختيار بين مرشحين متناقضين.

وأضافت أنه إلى جانب هذه المواجهة، حافظ (حزب النهضة) الإسلامي على أوراقه دون تأييد أي من المرشحين رغم ميول قواعده للمرزوقي، مبرزة أن النهضة يفكر في الحكومة المقبلة، وبالتالي لن ينتقد السبسي، الأوفر حظا رغم ماضيه الذي كان فيه الإسلاميون مطاردون.

من جهتها كتبت صحيفة (لا ليبر بلجيك) تحت عنوان “رئيس لما بعد الانتقال” أن المخضرم الباجي قايد السبسي والرئيس المنتهية ولايته المنصف المرزوقي يحاولان الفوز بأول ولاية من خمس سنوات، مشيرة، في هذا الصدد، إلى أن الحملة الانتخابية تميزت بعنف لفظي جراء حرية التعبير التي كانت مفتقدة.

وأضافت أن هذه الإساءة اللفظية تفسر بالطابع غير المسبوق لهذه الحملة الرئاسية الأولى الحرة التي تعلم فيها المرشحون والأحزاب السياسية النقاش الديمقراطي، ثم الرهانات الشخصية للمرشحين، فالمرزوقي يراهن على بقائه السياسي، فيما السبسي، ونظرا لسنه، يراهن، بالتأكيد، على آخر حملة له.

وفي البرتغال، لا زالت قضية رئيس الوزراء السابق خوسي سقراطيس، الذي اعتقل في 22 نونبر الماضي بتهمة الفساد والتهرب الضريبي، تحظى باهتمام الصحفة، إذ كتبت صحيفة (كوريو دا منها) أن محامي سقراطيس يعتقد بأن موكله لن يصل مرحلة المحاكمة.

وأضافت أن جواو اروجو أكد، أمس في مقابلة على قناة (تي في إي)، أن “هذه المحاكمة لها حمولة سياسية قوية”، وأن سقراطيس وحده بقي في الحبس الاحتياطي”، مشيرا إلى أنه مقتنع بأن الاستئناف الذي تقدم به للإفراج عن سقراطيس سينجح بالتأكيد.

بدورها عادت صحيفة (بوبليكو) لتصريحات محامي سقراطيس، الذي شدد على أن اعتقال الأشخاص دون محاكمة ينبغي تجنبه بأي ثمن، “لأننا نعيش في بلد متحضر”، مشيرا إلى أن الاعتقال الاحتياطي لخوسي سقراطيس “غير مبرر تماما”، وأنه مقتنع ببراءة موكله.

وذكرت برفض القاضي كارلوس الكسندر، المكلف بالقضية، طلب دفاع سقراطيس الاطلاع على المستندات والبيانات التي سمحت باتهام رئيس الوزراء السابق بالتهرب الضريبي والفساد وتبييض الأموال، مشيرة إلى أن التحقيق سيستمر مغلقا، وهو ما يعارضه دفاعه.

وفي تركيا، واصلت الصحف اهتمامها بمداهمات الشرطة، مطلع هذا الأسبوع، لمقار وسائل إعلام مقربة من حركة فتح الله غولن، في إطار القضية المعروفة ب”تحسيي”، وبالمرحلة الأولى من محاكمة الأشخاص الموقوفين.

وكتبت صحيفة (ديلي صباح) أنه لم يعد هناك أي صحفي في السجن بعد قرار المحكمة توجيه الاتهام لأربعة فقط من أصل ال31 شخصا الذين اعتقلوا الأحد الماضي، في إطار هذه القضية التي “حاول إفراد من حركة غولين شيطنة والقضاء بوسائل غير قانونية” على مجموعة دينية منافسه.

وذكرت أنه بقي رهن الاعتقال، فقط رئيسان سابقان للشرطة بكل من هكاري (شرق) واسطنبول، وضابط شرطة ثالث، إضافة إلى مدير قناة “سامانيولو هدايت” التلفزيونية، وذلك إلى حين انتهاء المحاكمة.

ومن جهتها، أوردت صحيفة (أكثم) أن مدير القناة متهم ببث سلسلة تلفزيونية “تك تركي” (تركيا واحدة)، تحرض على تصفية “تحسيي”، مضيفة أنه تم الإفراج عن سيناريست ومخرج السلسلة، فيما لا زال مدير القناة، الذي رفض الإدلاء بأقواله، موقوفا، وأن المحكمة أصدرت، أيضا، مذكرة توقيف في حق غولن.

أما صحيفة (حريت ديلي نيوز)، فذكرت أن المحكمة أشارت إلى وجود أدلة خطيرة على ارتكاب، على مايبدو، جريمة تشكيل وتوجيه منظمة إرهابية، معددة التهم الموجهة للموقوفين، الذين قد تصدر في حقهم عقوبات تتراوح بين ثلاث و15 سنة سجنا.

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 1

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس

صوت وصورة
الحومة | بشرى أهريش
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:30

الحومة | بشرى أهريش

صوت وصورة
احتجاج أساتذة موقوفين
الأربعاء 27 مارس 2024 - 20:30 5

احتجاج أساتذة موقوفين