على إثر إقدام السلطات المحلية والأمنية، على تفريق وقفة احتجاجية نظمها، أخيرا التنسيق النقابي لمعطلات ومعطلي اشتوكة آيت باها، أدان الفرع الإقليمي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان سلوكيات السلطات المتجلية في “تعنيف المعطلات والمعطلين والمتضامنين معهم”.
فرع الجمعية الذي كان في مهمة رصد الوقفة استنكر استمرار “نهج سلطات إقليم اشتوكة آيت باها لأسلوب القمع في تعاملها مع الوقفات الاحتجاجية السلمية” وهو الأمر الذي رأى الفرع الحقوقي أنه “لا يتماشى مع القوانين والالتزامات الدولة المغربية في مجال حقوق الإنسان”، ومطاردة المعطلين حتى ولوجهم مقر الجمعية ومحاصرته بدعوى غياب ترخيص بالتجمع.
إلى ذلك، طالب فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بوقف المقاربة الأمنية المعتمدة في مواجهة الحركات الاحتجاجية السلمية، فضلا عن وضع حدّ لمصادرة الحق في التعبير والتظاهر السلميين.
وطالبَ الفرع في الآن ذاته بفتح حوار جاد ومسؤول بما يفضي إلى إيجاد حلّ ناجع لمعضلة البطالة ضمانا لحق عموم المعطلات والمعطلين باشتوكة آيت باها في العيش الكريم على حد تعبير بيان للجمعية تتوفر عليه هسبريس.
وأكد فرع الجمعية في بيانه على أن المعايير الدولية في مدونة قواعد سلوك الموظفين المكلفين بإنفاذ القانون والتي اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في القرار 34/169 بتاريخ 17 دجنبر 1979 تحرّم المس بالكرامة الإنسانية للمحتجين سلميا.
عندما يصل الأمر بهذه الجمعية إلى المس بالوحدة الترابية والدفاع عن المثلية تكون قد تعدت كل الخطوط الحمراء اللتي خطها المجتمع المغربي في غالبيته . إذا كان أصحاب هذه الجمعية يؤمنون بالديموقراطية فالمفروض أن يعترفوا انهم لا يكونون إلا أقلية تكاد تقارب الصفر ولهذا فلا حق لهم بإلزام المغاربة باي شيء تحت التهديد بالقوة والاحتماء بالخارج .
السلام عليكم
اتقوا الله ايها الناس لا تفتننوا الناس
بلدنا امن والحمد لله
انظروا مايجري حولكم
خذوا العبر من جيرانكم
خربوا بلدانهم
الوقفة كانت سلمية و بدا بعض العناصر المحسوبة على النهج الديمقراطي باستفزاز رجال السلطة خصوصا الايماءات)الكازي(لقد جانب الفرع المحلي للجمعية الحقوقية الصواب في دعم هؤلاء ….
هده الجمعيات هي سبب الفتنة في البﻻد بل هي التي تدفع بمتل هؤﻻء إلى الشارع وعندما يقوم اﻻمن بواجبه يقومون بالتنديد وصب الزيت على النار . نعم نحن مع المطالبين بحقوقهم لكن بعيدا عن منضمات الدل والعهارة والمتليين .كم كنت اتمنى عند تأسيس هده الجمعيات أن يكون لها دور في اقتراح البديل وإعطاء الحلول لبعض المشاكل أو التكفل بأحداث مناصب شغل للمعطلين من أﻻموال التي يتوصلون بها من دول الكفر والفتن كفرنسا واسبانيا……أو من أموال البترودولار كجارة السوء ، عوض ادكاء الفتن بين أبناء الشعب والدفع بهم إلى الشارع واﻻقتصار على الدفاع عن المهاجرين اللصوص اﻻفارقة مطالبة بتوطينهم وتمكينهم بجميع الحقوق بما فيها السكن في حين يصبح المغربي ﻻجئا في بلده أنها منضمات الدل والعار وبنات الليل وبوقا ﻻﻻلحاد والكفر والمعارضة من أجل المعارضة .أتحدى أن تنشروا
moi je suis avec la sécurité marocaine courage