أصدرت الجامعة الحرة للتعليم والنقابة الوطنية للتعليم، من الاتحاد العام للشغالين بالمغرب وكذا الكنفدرالية الديمقراطية للشغل على التوالي، بيانا مشتركا يندد بـ”المشاكل والاختلالات في التدبير على مستوى النيابة الإقليمية للتعليم بأكادير إدوتنان”.
وعبر البيان عن رفض النقابتين لـ”الاقتطاعات غير مبررة من رواتب وأجور نساء ورجال التعليم الذين مارسوا حقهم الدستوري في الإضراب” إضافة لـ”استصدار الإدارة استفسارات استفزازية للمضربين بهدف النيل من عزيمتهم وإرادتهم في الدفاع عن مطالبهم وحقوقهم المشروعة” وفق تعبير الوثيقة.
صحيح الإضراب حق مشروع لكن الشيء ادا زاد عن حده انقلب الي ضده فعندما يضرب الاساتدة والمعلمين يبقي التلاميذ عرضة للتسكع أمام أبواب الثانويات وتحصل أحيانا جرائم الاساتدة يضربون لأن يعرفون أن ورائهم نقابات خدمت مصالحهم في السنوات الاخيرة في الترقية وفي الزيادات في الأجور لكن لغلب يعف
سوال: الى من تنتميان هاتين النقاباين من الاحزاب؟
شاركنا في الاضراب الذي هو حق يضمنه الدستور فقامت الحكومة بالاقتطاع من أجورنا الجمد لله أيامها معدودة و سيذكرها التاريخ بالزيادات المهولة و بالاقتطاعات و بالبطالة و عفا الله عما سلف و اللائحة طويلة
من قلب القطاع أأكد أن أخطر سرطان تعاني منه الشغيلة التعليمية هي النقابات
فلا عي دافعت عن حقوقنا و لا هي أشركت قواعدها في تسطير الملفات المطلبية و لا هي أوفت بوعودها و لا هي جعلت مصلحة التلميذ فوق كل اعتبار و لا عرفت مصلحة اﻷساتذة أين تكمن ….
فلا هم لقطاعها إلا السمسرة و المصالح الشخصية الضيقة
نسأل الله أن يقتلع جذورهم