سجّل المغرب موقفه المعلن من الأسلحة النووية، وهو يشيد بالمبادرة العالمية لمكافحة الإرهاب النووي، التي سبق للمملكة أن استضافت اجتماعا لفريق عملها، فيما دعا إلى إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل في منطقة الشرق الأوسط.
الموقف المغربي جاء على لسان الوزيرة المنتدبة لدى وزارة شؤون الخارجية والتعاون، مباركة بوعيدة، خلال مشاركة المغرب في مؤتمر دولي خُصّ لموضوع “نزع السلاح” ونظم على هامش الدورة 28 لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، التي انطلقت في جنيف السويسرية، حيث شدّدت على “مطلب” التعاون الدولي لمواجهة الإرهاب في وقت “يمر فيه السلام والأمن من مراحل عصيبة”.
ودعت بوعيدة، في المؤتمر الدولي الذي حضرته ثمان دول أخرى (الجزائر وروسيا وأوكرانيا وقطر ولبنان وتركيا والسويد والأرجنتين)، إلى ضرورة انعقاد مؤتمر دولي يهم إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل في منطقة الشرق الأوسط، والذي تأجّل مرارا، مع مطلب تفعيل معاهدة “الحظر الشامل للتجارب النووية”، مشددة على أهمية الانضمام لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.
الأسلحة الخفيفة شدّت اهتمام المغرب أيضاً، حيث دعت الوزيرة المنتدبة، إلى تفعيل تعاون إقليمي من أجل “مكافحة فعالة للتجارة غير المشروعة” لتلك الأسلحة، موردة أن المغرب مع ضرورة تنفيذ مقتضيات معاهدة تجارة الأسلحة “بشكل عادل وشفاف.. مع الاحترام الكامل للحق المشروع للدول في الحصول على وسائل للدفاع عن وحدتها وسلامة أراضيها”.
كيف نحارب الارهاب والشيعيين حطوا الرحال بالمغرب ان هدا السرطان هو سبب الارهاب لانهم يفهمون الدين عن اهواءهم وسيجعلون من المغرب محطة تخريب شمال افريقيا