بناء على معلومات مفادها أن شخصا أجنبيا متقدما في السن، من جنسية فرنسية، قد اختفى عن الأنظار بعد أن انقطع الاتصال به منذ شهر فبراير المنصرم، وأنه من المحتمل أن يكون قد قَدِمَ إلى مدينـة مراكش للقيام بإجراءات بيع رياض يوجد في ملكيته، تم فتح بحث في الموضوع من طرف الشرطة القضائية التابعة لولاية أمن مراكش.
وأورد بلاغ لولاية أمن مراكش تتوفر عليه هسبريس، أن مصالحها استثمرت في البحث جميع تقنيات التحري العلمية والتقنية، ليتضح أن المعني بالأمر قد حل بالمغرب أواخر شهر فبراير من السنة الجارية، وقصد دارا للضيافـة في ملكيته توجد بدرب سيدي أحمد السوسي بحي سيدي بنسليمان وسط المدينة العتيقة، والتي عُهد بتسييرها لشخص مغربي في منتصف العشرينيات من عمره.
وأضاف البلاغ، “هذا الأخير، قام باختلاق معطيات حول حقيقة تواجد الأجنبي من أجل تضليل المحققين وإبعاد الشكوك عنه، إلا أن دقة نتائج البحث والتقصي والتي شملت عددا من الأماكن وبمدن مختلفة التي من المحتمل أن يكون المختفي قد انتقل عبرها، أفضت إلى اكتشاف كون المختفي لم يبرح الرياض، وبالتالي فإن مسير الرياض يبقى الشخص الوحيد الذي يمتلك حقيقة اختفاءه.
مسير الرياض، حسب البلاغ، وبعد مواجهته بمعطيات وأدلة دامغة، اعترف أن الأجنبي قد وافته المنية بداخل الرياض بشكل طبيعي، وعمد بعد ذلك إلى دفن جثته داخل حفرة عمقها نصف متر تقريبا توجد بأحد زوايا الدار ، كما تخلص من بعض المتعلقات التي تخصه من قبيل جواز سفره ولوحة إلكترونية ومجموعة من الملابس.
وقد تم وضع المشتبه فيه تحت تدابير الحراسة النظرية، فيما لازال البحث ساريا معه تحت إشراف النيابة العامة المختصة للكشف عن ملابسات القضية واستجلاء الدافع وراء إقدامه على فعلته.
الفلوس تعمي البصر و البصيرة.. ولكن الروح عزيزة عند الله.
ملي مات موتى عادية كما تدعي علاش ماخبرتيش البوليس دابا راك انت هو المتهم رقم 1 في الحقيقة قد يكون الطمع وراء هاذ الموت والله اعلم لا حول ولا قوة الا بالله الله يخرجنا من دار العيب بلا عيب.
نطلب من العدالة الاعدام في حق كل مجرم
الطمع أكبر بلاء يصيب الإنسان. يقول المثل المغربي ''لبغها كلها كيخلها كلها''
الموت واحدة و اﻷسباب كثيرة (وسخ الدنيا كيغر اﻹنسان حتى كيتيح في الفخ)
هذا الشاب لو لم تكن لديه نية إجرامية، لما دفن صاحبه بأحد زوايا رياض الهالك دون إخبار أحد! وأما إذا كانت نيته حسنة فإنه لا يتردد في إشعار السلطات المحلية المختصة هناك، وبالإضافة إلى ما ذكر الإخوان في تعاليقهم عن الطمع و غيره، فإني أضيف، بأن هناك شبهة الشذوذ الجنسي ـــ و الله أعلم ــــ..ولكن القاعدة القانونية، تقف دائماً أمامنا لتقول ‹المتهم بريئ إلى أن تثبت إذانته !…
انا اقول ان هذا الشاب لابد له من العقاب لانه تسترعلى جريمة ودفنها دون الابلاغ عنها هذا اذا افترضنا انه ليس هو المجرم .
لكن للاسف يمكن ان نقول ان في مراكش نوع من اصحاب الرياضات وهم من اصل فرنسي يمارسون كل انواع العنف على الاجراء في الرياضات بما فيه الضرب و ليس هناك من يتابعهم قضائيا . لانهم محميين من طرف جهة خاصة كونهم مستثمرين ويفعلون في المساكين ما لا يحمد عقباه . وهؤلاء ان كان لهم من يحميهم فالاجراء لهم رب يحميهم.