تم، بمقر سفارة المغرب بدكار، تسليم هبة عبارة عن مجموعة من نسخ القرآن الكريم، طبعتها مؤسسة محمد السادس لنشر المصحف الشريف، للطريقة القادرية بالسنيغال.. وفي إطار العملية ذاتها، كان قد تم تسليم هبات مماثلة للطريقة المريدية بمدينة توبة، وكذا لتنسيقية التيجانيين بدكار، وللأسر الدينية التيجانية “سي” بمدينة تيفانون، “ونياس” بمدينة كاولاك، و”تال” بالعاصمة دكار.
وتندرج هذه المجموعة من نسخ القرآن الكريم، التي سلمت للناطق باسم الطريقة، حاجي بو محمد كونتا، باسم الخليفة العام للطريقة القادرية، الحاجي مام بو مامادو كونتا، ضمن هبة إجمالية وضعت رهن إشارة سفارة المغرب بدكار، من قبل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، موجهة للطرق والأسر الدينية بالسينغال.
ما شاء الله دائما تدعمون الانحراف حتى في الدين ، مالكم ومال هذه الطرق المنحرفة عن منهج الحبيب فما كان محمد عليه الصلاة والسلام ولا اصحابه متصوفة
معروف عنا نحن المغاربة بالظبط تعدد العقائد والمناهج الإسلامية بكترة لدينا الزوايا عن مختلف ألوانها والطريقة التيجانية والقادرية والبوشيشية و .. و… و.. الخ لكن ما ستنفرني في هذا المقال هو إرسال المصاحف وكأن السينغال محتاجة فقط للقرأن الكريم كفى إستهزاء بالدين وبنهج الصحابة الكرام أهل السنة والجماعة فالطريقة التيجانية هي ظلال كبير وكفى أن أذكر دعاء الفاتح لما أغلق ولكل من يهمه الأمر فليبحت عن هذا الدعاء وليقم القادرية على هذا الأمر