أعلنت الفرنسية ريفيير سيفارين، زوجة المعتقل حسن بلحسن، أنها ستتجه إلى لندن من أجل وضع شكاية لدى منظمة العفو الدولي “أمنستي”، بسبب “عدم اعتناء الدولة المغربية بزوجها المصاب بسرطان خطير”، والموجود حاليًا بسجن عكاشة بالدار البيضاء.
وقالت سيفارين في تصريحات لهسبريس إنها لم تتواصل مع فرع أمنستي بالمغرب بما أن مقرّ المنظمة هو القادر على مساعدتها في “إنقاذ حياة زوجها عبر دعوة السلطات المغربية إلى علاجه وتقديم مدّ العون له”، خاصة بعد دخوله منذ أيام في إضراب عن الطعام.
وأضافت سيفارين البالغة من العمر 25 سنة، أنها لن تنتظر أن يرّن الهاتف ذات يوم كي يخبروها بوفاة زوجها، وبالتالي فعليها طرق جميع الأبواب لإنقاذه، متحدثة أن مراسلاتها لوزارتي الصحة والعدل لم تأت بجديد.
وتابعت سيفارين أن أحد المسؤولين أجاب على طلباتها المتكررة بأن تتوجه إلى إحدى الإذاعات الخاصة وتضع نداءً إنسانيًا لجمع التبرّعات لزوجها، واصفة الأمر بـ”العار”، بما أن الدولة المغربية يجب عليها أن تعالج مواطنيها، على حد قولها، مؤكدة أن القيمة المادية للدواء الشهري لزوجها تبلغ 40 ألف درهم شهريًا.
نعم ونعمة الوصف الدقيق الدي ابدعتهه يجب على الدولة أن تتحمل مسؤوليتها تجاه مرضاهى ليس من المعقول أن تأخذ الدولة أموال على شكل ضرائب دون توفير الحد الأدنى من الخدمات لهذا ندفع ضرائبنا لنأخذ عوضها خدمات (الصحة والأمن الداخلي والخارجي والتعليم )ومختلف المرافق الخدماتية وإلا لا معنى لدفع تلك الضرائب .ويقيمون الدنيا ولايقعدوها أدا احتل المغرب مراتب متدنية في على صعيد العربي والإفريقي في التنمية
C'est une condamnation a mort. Tout prisonnier détenues doit recevoir les traitements appropriés selon toutes les conventions des droits de l'homme.