حظيت زيارة الصداقة والعمل المرتقبة للملك محمد السادس إلى الكوت ديفوار، والتي تدوم خمسة أيام، ضمن المرحلة الثالثة من جولة إفريقية تقود العاهل المغربي أيضا إلى الغابون، بتغطية واسعة من لدن الصحافة الإيفوارية الصادرة في عطلة نهاية الأسبوع الجاري.
فتحت عنوان “زيارة الصداقة والعمل: عاهل المملكة المغربية في أبيدجان”، كتبت صحيفة (لوباتريوت) أن الأمر يتعلق بثالث تنقل ملكي إلى الأرض الإيفوارية بعد زيارتين رسميتين في أقل من سنة (في مارس 2013 وفبراير 2014).
ونقلت الصحيفة عن سفير المغرب بأبيدجان مصطفى جباري أن هذه الزيارة تندرج في إطار تقوية التعاون جنوب-جنوب، لاسيما بين البلدين.
وأبرزت (لوباتريوت) برنامج مختلف الأنشطة المسطرة خلال مقام الملك في الكوت ديفوار، مذكرة بأن الرباط وأبيدجان أقاما علاقاتهما الدبلوماسية في 16 غشت 1960، مع افتتاح تمثيليات دبلوماسية سنة 1960 بالنسبة للمغرب وفي 1965 بالنسبة للكوت ديفوار.
وكتبت “منذ ذلك الحين، نسج البلدان ، من خلال أيضا معاهدة صداقة وتعاون ، علاقات وصفت على العموم بالمتينة سواء من طرف السلطات الإيفوارية أو المغربية”.
وسجلت الصحيفة أنه بفضل “الانخراط الشخصي” لقائدي البلدين جلالة الملك محمد السادس والرئيس الحسن واتارا وبعد ذلك زيارات العمل والصداقة، أخذ التعاون بين المغرب والكوت ديفوار بعدا جديدا، مشيرة إلى أن الإطار المؤسساتي والقانوني لعلاقات تعاونهما أصلا “غني” و”متنوع”، وتوسع أكثر بتوقيع اتفاقيات جديدة انطلاقا من سنة 2013.
وبدورها اختارت صحيفة (لونوفو ريفيي) “عاهل المملكة المغربية في الكوت ديفوار اليوم: عدد من الاتفاقيات في الأجندة” عنوانا لمقال أسهبت فيه في استعراض برنامج هذه الزيارة الملكية الرسمية الثالثة من نوعها لهذا البلد.
اما صحيفة (نور سود كوتيديان) فأشارت إلى أن “الشركاء الإيفواريون والمغاربة يدفعون في اتجاه تعزيز تعاونهم بمناسبة الزيارة الثالثة لعاهل المغرب إلى أبيدجان، اليوم السبت”، مذكرة بأن العلاقات المغربية-الإيفوارية تعززت طيلة السنتين الأخيريتن بتوقيع جملة من الاتفاقيات المهمة.
وخلصت إلى أن خير دليل على دينامية هذا التقارب، إنشاء الطريق السريع أبوبو-أنيامة الذي يحمل اسم الملك محمد السادس.
وتحت عنوان “زيارة جلالة الملك محمد السادس لأبيدجان: تجسيد لمسار تعاون جيد بين المغرب والكوت ديفوار”، كتبت صحيفة (لوجور بلوس) أن محور الرباط-أبيدجان سيتقوى أكثر بقدوم الملك ، اليوم السبت ، إلى العاصمة الاقتصادية، والذي سيدعم دينامية التعاون الثنائي”.
وأكد كاتب المقال أن العلاقات بين البلدين دخلت في مرحلة جديدة من الحركية بالتوقيع ، خلال السنوات الأخيرة ، على عدة اتفاقيات تعاون وشراكة تجمع البلدين في قطاعات مختلفة بينما يعرف الاقتصاد المغربي دينامية يقابلها إقلاع اقتصادي للكوت ديفوار.
وحرصت الصحيفة على التشديد على أن زيارة الملك، ستمكن لا محالة من تنويع العلاقات الاقتصادية بين الطرفين، مسجلة أن الكوت ديفوار تتواجد على سكة الإقلاع بفضل توفرها، مع المغرب، على حليف استراتيجي وازن.
وتابعت أن “الاستقرار السياسي للكوت ديفوار وبناؤها الاقتصادي الجديد يمنحان فرصا مهمة للمستثمرين المغاربة في مجالات عدة، بالنظر للخبرة والتجربة والدينامية التي تتميز بها المقاولات في المملكة الشريفة”.
وعلى صدر صفحتها الأولى، نشرت صحيفة (فراتيىنيتي ماتان) أن “جلالة الملك محمد السادس في أبيدجان لمدة خمسة أيام، وببرامج اجتماعية وتربوية واقتصادية”، مبرزة أهمية هذه الزيارة التي من شأنها تعزيز العلاقات، المتينة أصلا، والقائمة بين البلدين.
وذكرت بأن هذه الزيارة هي الثالثة من نوعها للملك إلى الكوت ديفوار، وتنضاف إلى زيارتين ملكيتين مكنتا من تعزيز الإطار القانوني والمؤسساتي للعلاقات الثنائية.
وحسب الصحيفة، فإنه “إلى جانب اللقاءات الرسمية خلال الزيارات الملكية، هناك تبادل اللقاءات بين رجال الأعمال، التي تساهم في تعزيز التفاعل الثنائي واستشراف آفاق أوسع للتعاون بين البلدين”.
الملك محمد السادس رجل قوي وديبلوماسي محنك هكذا تكون الحكمة نرجوا من الله العلي القدير أن يحفظه .
Il parcourt le monde entier pour faire avancer le Maroc,sans se lasser un seul instant, il court ici et là pour le bien de cette grande Nation qui est Le Maroc. Vive le Roi et Gloire à cette monarchie Clairvoyante et perspicace.
En revanche à bas les traîtres qui ne pensent qu au élections.
Sa Majesté le Roi en redant
visite à ces pays , crée des liens solides avec et entre les africains.
رافقتك السلامة والعافية في الحل و الترحال يا ملكونا الهمام ودمت للمغرب و المغاربة فخرا وعزتا نصرك الله يا مولاي
زيارة مهمة للدول الافريقية لتقوية الشراكة مع افريقيا ونتمنى ان يتم زيارة الدولية الروسية والدولة الصينية لتقوية علاقات كبرى لسيما في مجال الغاز مع روسيا لنبتعد عن الغاز الجزائري وطبعا الصين الشعبية ….
الكل بدأ يتوجه لقارة إفريقيا ، لأنها لم تستغل بعد في شتى مجالاتها و هي التي تتوفر عكى أكبر مساحة صالحة للزراعة لم تستغل بعد ، هي التي بنيتها ضعيفة ، و لها قاعدة شبابية كبيرة و عدة أمور أخرى دفعت عدة دول للإستثمار فيها ، لدلك أمريكا بدأت تتخلى تدريجيا عن الشرق الأوسط و غيرت وجهتها نحو إفريقيا إستضافة مراكش لعدة مؤتمرات دات طابع إقتصادي و بيئي و عسكري تحت رعاية أمريكا لم يكن للصدفة و إنما لجعل المغرب بوابة لأمريكا للإستثمار ، و ملكنا جد ذكي و له نظرة إستباقية المغرب ذهب مبكرا لغرب إفريقيا لكي تتموقع المملكة مبكرا في القارة و إزاحة الجزائر التي فطنت مؤخرا أن المستقبل في إفريقيا لأن جنوب القارة تحت إمرة جنوب إفريقيا و غربها تحت قيادة مصر و وسط القارة نيجيريا و غربها للمغرب
و اليد الفارغة للجزائر