أطلق رئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوي، حزمة من الوعود الجديدة، من بينها تخفيض ضريبة الدخل، وذلك في حفل لجريدة إكسبانسيون الإقتصادية، مساء الخميس المنصرم.
وأوضح راخوي ان الحكومة تحضر لمؤتمر سياسي، الأسبوع القادم، يكشف فيه تفاصيل الوعود (القرارات) الجديدة، معلنا أن أحد تلك القرارات هو تخفيض على ضريبة الدخل والتي كانت ستدخل حيز التنفيذ مطلع العام القادم.
وبحسب تصريحات صحفية منسوبة لراخوي، نشرت يوم الجمعة، فإن التخفيض الضريبي سيطبق بأثر رجعي اعتبارًا من الأربعاء الماضي، أي قبل الموعد المقرر بستة أشهر، وسيكلف خزينة الدولة نحو 1.5 مليار يورو، فيما تبقى ضريبة القيمة المضافة دون تغيير، بحسب محللين اقتصاديين.
صحيفة الباييس الاسبانية، واسعة الانتشار، اعتبرت تخفيض الضريبة بمثابة “حملة انتخابية سابقة لأوانها”، في اشارة الى اطلاق الحزب الشعبي الحاكم ( يمين) سياسيات لجذب الناخبين، موضحة أن “تقديم تاريخ التخفيض الضريبي، يجعل المواطنين يشعرون به في رواتبهم أواخر الشهر الحالين وهو يمثل حملة لجذب الناخبين”.
وأرجع راخوي سبب التخفيض إلى تحسن الوضع الإقتصادي في البلاد، نافياً بشدة أن هذه التدابير جاءت بهدف جني فوائد انتخابية، متوقعا ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي 3.3٪ للعام الحالي، و3٪ لعام 2016، مقللاً من أهمية العوامل الخارجية التي تؤثر في اقتصاد البلاد، بما في ذلك انخفاض أسعار النفط، وتدهور سعر صرف اليورو مقابل الدولار، وإجراءات السيولة لدى البنك المركزي الأوروبي.
السي بنكران :" دير كيما دار جارك "
الإنتخابات قد اقتربت و السياسية الشعبوية ضرورية…
فهمتني و ﻻ ﻻ ؟ ؟ ؟ ؟
سبحان الله ما قالش الظرفية الاقتصادية لاىتسمح.غير عندنا حنا هاد الظرفية
حكومة وطنية تتكون من 13 وزير فقط تقلل من أهمية المؤثرات الخارجية على الاقتصاد الوطني العكس تماما لدى حكومتنا (الإسلامية) ب40 وزيرا وتنتظر الأمطار وانخفاض أثمان البترول لتتجمل علينا ب(إنجازات) لم ير منها المواطن أي شيء.
اما في الجارة الجنوبية لاسبانيا فان رئيسها يبحث عن رفع الضريبة على الدخل وتخفيض الاجور … و تقليص مناصب الشغل… الحاصول لا مجال للمقارنة …
اسبانيا بدأت تعود و بدأت الازمة تنتهي توقعات النمو لسنة 2015 3% و في 2016 3،5% و هي نسبة نمو مهمة جدا بالنسبة لدولة اقتصادها ضخم و هاته الاجراأت تشجع الاغنياء على الاستقرار في البلد
على الله تتحرك حكومتنا المحترمة وتبشرنا بتخفيض في الضريبة على الدخل كما فعلت حكومة جارتنا الشمالية وهذا التخفيض من شأنه أن يساعد على تنشيط الدورة الاقتصادية ويحرك عجلة الاقتصاد لمصلحة الوطن والمواطنين.