افتتحت التعاضدية العامة لموظفي الإدارات، وفي إطار تقريب خدماتها الإدارية من المنخرطين، يوم الجمعة الماضي، مكتبين إداريين لاستقبال منخرطيها بكل من سيدي رحال وبن جرير.
وأشرف رئيس المجلس الإداري للتعاضدية العامة رفقة الكاتب العام لعمالة الرحامنة على التدشين الرسمي لمكتب بن جرير بحضور رئيس المجلس الإقليمي وأعضاء المكتب الإداري. كما دشت التعاضدية العامة في نفس اليوم مكتبا إداريا بمدينة سيدي رحال أشرف على تدشينه رئيس المجلس الإداري للتعاضدية العامة وباشا المدينة ورئيس المجلس البلدي، وذلك عقب الاستقبال الذي خص به عامل إقليم قلعة السراغنة وفد التعاضدية العامة.
وعبر عبد المولى عبد المومني، رئيس المجلس الإداري للتعاضدية العامة، عن سعادته بافتتاح المكتبين، مشيرا إلى أن التعاضدية العامة تمكنت بفضل الشراكات مع السلطات المحلية من تغطية مختلف مناطق المملكة وتقريب الخدمات من المنخرطين.
وأضاف بأن الأجهزة المسيرة للتعاضدية العامة فخورة بهذا الإنجاح؛ فمن جهة يسهل عملية استفادة المنخرطين من الخدمات التي كانت التعاضدية تقدمها في المدن الكبرى، ومن جهة فإن هذه العملية لا تكلف التعاضدية العامة ماديا. وتابع رئيس المجلس الإداري قائلا بأن جدية مشروع التعاضدية العامة وسمعتها هي من كانت وراء منح السلطات المحلية للمقرات رفقة مستخدمين، وضعوا رهن إشارة التعاضدية العامة.
يشار إلى أن التعاضدية العامة بفضل هذه السياسة تمكنت من افتتاح 41 مكتبا إداريا لاستقبال المنخرطين منذ سنة 2009؛ 16 مكتبا إداريا تم افتتاحها خلال سنة 2015، كما تتوفر التعاضدية العامة أيضا على 29 مندوبية إدارية في مدن مختلفة تقدم خدماتها للمنخرطين
هذه بادرة طيبة وهنيئا لموظفي الادارات العمومية. وكان رجال التعليم الذين يحتلون المرتبة الاولى من حيث عدد المنخرطين ليسوا بموظفي الادارة.فمنذ اكثر من عشرين سنة ونحن نطلب من الادارة الركزية لتعاضدية رجال ونساء التعليم ان تفتح لنا مكتبا جهويا بقلعة السراغنة لكن لا أذن صاغية ولا من يجيب.فمنخرطوا قلعة السراغنة من رجال ونساء التعليم مجبورون على السفر الى مراكش اما لدفع ملفاتهم المرضية او للاستفادة من التحمل الطبي.نتمنى مرة اخرى بعد مرات عديدة ان تلتفت ادارة التعاضذية العامة الى هذه الفئة من الوظفين وتنشئ لهم مكتبا بقلعة السراغنة لرفع المعانات عنهم وعن مقر مدينة مراكش الذي يعاني الامرين من حيث الاكتضاض الذي يعرفه وخاصة اثناءالعطل حيث يشهد زيارة عدد كبير من المنخرطين من جميع انحاء الجهة وشكرا…….
هذه مبادرة طيبة لتقريب الإدارة من المواطنين، ولكن نطلب المزيد من المكاتب بالمدن الإقليمية، والدائرية، حتى يتسنى للموظف المنخرط إيداع ملفه بكل أريحية، وفي هذا الصدد نلتمس من الإدارة المختصة أن تقوم بنفس المبادرة بفتح مكتب بمدينة القصر الكبير التي يتواجد بها العديد من الإدارات المليئة بالموظفين والذين يصعب عليهم الذهاب إلى العرائش لوضع الملف، علما أن المناطق القروية التابعة للقصر الكبير كثيرة والتي تضم عدة إدارات منها المدارس والجماعات القروية