طالبت “هيئة دفاع المعتقل السياسي عمر مُحب”، المدان بـ10 سنوات سجنا نافذا على خلفية قضية وفاة الطالب آيت الجيد بنعيسى عام 1993 قرب جامعة فاس، بضرورة تحمّل عدد من المؤسسات الرسمية، التي راسلها عضو جماعة العدل والإحسان، لأجل “إتمام عملية التحقيق في واقعة تعذيبه وتعنيفه جسديا ونفسيا”.
وقالت الهيئة، ضمن بلاغ لها توصلت به هسبريس، إن مُحبّ يعاني “على المستوى الجسدي والنفسي نتيجة العنف والتعذيب الذي تعرض له”، مشير إلى أنه “لم يتمكن من الحصول على موعد لزيارة طبيب منذ ما يزيد عن 8 أشهر رغم تقدمه بطلب في الموضوع في غضون شهر أكتوبر2014 “.