قالت سفيرة المغرب بالنرويج، سعاد العلوي، إن المغاربة المقيمون بهذا البلد الاسكندنافي يساهمون باستمرار في تعزيز روابط الصداقة والتعاون بين البلدين في العديد من المجالات.
وأبرزت العلوي، خلال افتتاح مهرجان “إيراس” للتنوع الثقافي الذي ضم المغرب كضيف شرف، إن هذا الحدث يعد فرصة مناسبة للتفاعل بين جميع الثقافات ذات الروافد المختلفة من العالم، ما يعزز روح الصداقة والتفاهم المتبادل.
وأشادت الدبلوماسية المغربية، في كلمتها بالعاصمة أوسلو، باختيار المغرب ضيف شرف هذه الدورة ، خاصة أنها المرة الأولى التي يتم خلالها اختيار بلد ضيفا شرفيا في مهرجان “إيراس” للتنوع الثقافي.. وأبرزت السفيرة أن نجاح المشاركة المغربية يأتي بفضل التعاون المتميز لشركاء السفارة، مشيدة بالمساهمة القيمة للجالية المغربية المقيمة بالنرويج في الإعداد للمهرجان.
وذكرت العلوي بالمساهمة المتنوعة للمغرب في هذا المهرجان المتمثلة في تسليط الضوء على التراث الثقافي المغربي خاصة في مجال الصناعة التقليدية العريقة، والأزياء والتصاميم المتميزة وفن الطبخ المغربي.
كما أشارت إلى إحياء المغرب ، ضمن فعاليات المهرجان ، حفلات فنية على الهواء الطلق بمشاركة فرق وموسيقيين مغاربة، من ضمنهم فرقة كناوة، وفرقة “مازاغان” مع حمدي الحضري والمغني رشيد قاسمي.
ومن جهته، أشاد كاتب الدولة في الثقافة بالنرويج، بيورغولف فينيا بوركوندفاغ، باختيار المغرب ضيف شرف دورة 2015 لمهرجان “إيراس” الذي يشارك بفقرات متنوعة تمزج بين الجانبين الثقافي والحضاري.
وأكد على أهمية هذا الموعد السنوي في التواصل الفعال بين أبناء الجاليات المقيمة في هذا البلد الاسكندنافي، مستعرضا أهم محاور برنامج المهرجان الذي يعد أحد أشهر مهرجانات مدينة أوسلو.
وبدأ حفل الافتتاح بإقامة موكب كبير لفرق موسيقية، تقدمتهم فرقة كناوة التي حلت من المغرب، وشاركت فيه فرق تنتمي لعدد من الجاليات المقيمة بالنرويج.
وقد انطلق الموكب من وسط مدينة أوسلو ليجوب أرجاء المدينة مرورا بأهم شوارعها ، خاصة ، كارل يوهان الشهير الذي يقصده النرويجيون والسياح الأجانب بشكل كبير والمعروف باحتضانه للعديد من الفعاليات الثقافية والفنية، وصولا إلى ساحة “ريد هوسا” التي تحتضن فعاليات المهرجان.
وشارك في موكب الافتتاح، الذي كان مزيجا فنيا بين الفن الكناوي المغربي والأداء الثقافي المتميز، أفراد من الجالية المغربية بالخارج ، الذين أشادوا بهذه المبادرة الفريدة التي أحيت في نفوسهم الارتباط الكبير بالوطن وبالتراث المغربي الأصيل.
وتفاعل الجمهور النرويجي والسياح مع الفقرات الفنية لفرقة كناوة ، التي أثارت الانتباه بشكل كبير إلى عروضها الفنية وأداء عناصرها من “معلمين” ينتمون لأجيال مختلفة.
We the moroccans resident in Norway are always defending as well as giving the best picture of our country. We are pround being moroccan , arabs or berbers. We are one nation and one king Allah bless. o.
هادي هي الدعاية الحسنة والمباشرة للسياحة المغربية. …
لكن مادة فعلتي انت كسفيرة لنا لا شيء. نعم لاشي
نحن المغاربة المقيمين بالنرويج لا نريد فقط الحفلات ولا سفارة غير موهلة وبدون مستوى.
انا اعرف ان تابعيكي لن يحب ما اقول لكن ارجو من هسبريس النشر