يتنافس على مستوى إقليم الفقيه بن صالح من بين أقاليم جهة بني ملال خنيفرة في الاستحقاقات الانتخابية الجماعية والجهوية المزمع إجراؤها في الرابع من شتنبر القادم 2440 مرشحا ومرشحة للظفر ب 438 مقعدا.
ويخوض غمار هذه الاستحقاقات عبر الاقتراع الفردي، 806 مرشحا ومرشحة على مستوى 12 جماعة قروية هي سيدي حمادي ، أولاد بورحمون، وسيدي عيسى بن علي ، وأولاد زمام، وكريفلات ، وأهل مربع، وخلفية، وبني شكدال، وبني وكيل، ودار ولد زيدوح، وأحد بو موسى ، وأولاد ناصر.
من جهة أخرى؛ يتنافس 1634 مرشحا ومرشحة موزعين على 50 لائحة انتخابية على مستوى أربع جماعات ويتعلق الأمر بالجماعة الحضرية الفقيه بن صالح، وسوق السبت، وأولاد عياد، بالإضافة إلى الجماعة القروية برادية.
وحسب معطيات لعمالة إقليم الفقيه بن صالح، فقد تقدمت لخوض غمار هذه الاستحقاقات، على مستوى الإقليم، نحو 19 حزبا سياسيا . وعلى مستوى الانتخابات الجهوية بجهة بني ملال خنيفرة أفادت المعطيات ذاتها ، بأن 104 مرشحين ومرشحات يتنافسون على 57 مقعدا، منها 22 مخصصة للنساء وتتوزع ما بين أزيلال ( 13 مقعدا )، وبني ملال ( 13 مقعدا) ، وخريبكة ( 13 مقعدا) ، والفقيه بن صالح ( 10 مقاعد) وخنيفرة ( 8 مقاعد).
ما لا أفهم في هذه الانتخابات ما دور دولة ؟ لاشك انها لا تقوم بالتزوير كما كان يقع في الماضي ايام كانت وزارة الداخلية تسمى أم الوزارات . لكن يجب أن تسمح فقط للمترشحين الذين يتصفون بالنزاهة و يكون نظيف و مستواهم الدراسي لابأس .لكن نرى الآن العكس أن نسبة كبيرة من المترشحين لا تتوفر فيهم هذه الشروط . والسؤال المطروح لماذا يتهاتفون أولائك الذين ليس لهم ضمير للترشح هل لحب خدمة الوطن أو لنهب مال العام لأن ليس هناك من يحاسبهم . لو استطاعت الدولة أن تقضي عنهم بالمحاسبة لما وجدنا هذا العدد الهائل من
المترشحين .
لم أفهم كيف تسمى هذه الجهة بجهة بني ملال خنيفرة مع عدم ذكر إقليم خريبكة رغم أن عدد سكان إقليم خريبكة يفوق مثيله بخنيفرة وحتى الجانب اﻻقتصادي والتروات فلا مجال للمقارنة. كنت أتمنى أن يبقى هذا اﻹقليم بجهة الشاوية ورديغة.