اكتسح حزب التجمع الوطني للأحرار نتائج الانتخابات الجماعية، التي أجريت أمس، بإقليم تيزنيت، حيث تصدر قائمة المقاعد المحصل عليها، ضمن النتائج الأولية.
وتمكن حزب مزوار من حصد ما مجموعه 122 مقعدا، متبوعا بحزب العدالة والتنمية الذي حصد 32 مقعدا ثم حزب الاتحاد الاشتراكي بـ26 مقعدا فحزب التقدم والاشتراكية بـ17 مقعدا.
وهمت المقاعد التي حصل عليها حزب “الحمامة” 12 من 17 في جماعة أكلو، و13 من 15في جماعة تازروالت، و 12 من 15في جماعة إداكوكمار، أما جماعة أيت إسافن فحصد الحزب 11من 15، وفي جماعة أملن 14 من 15، وفي جماعة ترسواط 8 من 15.
وجاءت باقي النتائج كما يلي : بلدية تافروات 14 من 15، جماعة أنزي 10 من 17، وجماعة رسموكة 11 من 15، وجماعة سيدي بوعبدللي 8 من 15، وجماعة ترسواط 8 من 15، وجماعة تاهلة 11 من 15، ثم جماعة المعدر الكبير 8 من اصل 15.
يفوز من يفوز و يتولى الجماعات من يتولى، و يبق حال هذه المناطق كما هو من تهميش وسوء الخدمات وغياب اي انفراج في الوضعية الاجتماعية والاقتصادية للسكان. اما الحملات الانتخابية فهي ليست اكثر من حلبة سباق يفوز به من يدفع اكثر ومن له نفوذ اكبر، ايا ما كان حزبه، وستكون شاهدة على الجميع امام الله عز و جل. ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم، ولا حول ولا قوة الا بالله.
اين النتائج المحصل عليها بجماعة الركادة اوهي الاخرى شملها التغيير الذي احدث على مستوى الجهة اما تزنيت ففيها كلام سولو البرلماني المصباحي الا دغي السابق الذي خفت نورمصباحه وشحب وبهت