شب حريق في مقر الجماعة القروية أولاد حسون ضواحي مدينة مراكش، يوم السبت المنصرم، خلف خسائر مادية طفيفة، بعدما كادت النيران تلتهم المكاتب والوثائق.
طبيعة الحريق دفعت رجال الوقاية المدنية إلى الاستعانة بآليات مهمة مكنتهم من إخماد النيران دون أن تخلف خسائر فادحة.
الحريق الذي تجهل أسبابه، رجحت مصادر متطابقة من عين المكان لهسبريس، أن يكون وراءه موظف حاول إحراق أوراق داخل مقر الجماعة، وتركها بعد ذلك ظنا منه أن النار أخمدت.
وأوردت المصادر ذاتها أن الحريق جاء بعد انتخاب رئيس جديد لجماعة أولاد حسون، خلفا للرئيس المنقضية ولايته، والذي عمر في رئاسة الجماعة طويلا.
واستغربت المصادر ذاتها تلكؤ من كانوا داخل الجماعة في فتح الباب للذين هبوا للمساعدة في إيقاف لهيب النيران، والتي أصابت يد الموظف (ع.أ) عندما كان يحاول إخمادها.
وفتحت عناصر الدرك الملكي بمركز أولاد حسون، تحقيقا في الموضوع، عبر الاستماع للموظف المذكور، لكشف الأسباب الكامنة وراء الحادث.
ان ثبت ان الحريق كان بفعل فاعل فقد يكون الدافع الاساسي اتلاف وثائق والارشيف لانه قد يشكل حجة على سوء تدبير الشان العام وسندا لمحاسبة المسؤولين مع العلم ان المجلس المنصرم عمر طويلا انها الوسيلة الوحيدة لطمس الحقائق والافلات من العقاب والله اعلم
قد يكون الحريق قصدا و الله اعلم
الحريق متعمد أو غير متعمد كما قال الإخوان فالوتائق موجودة بالخزينة العامة أو عند محكمة الحسابات