أنهى العداء المغربي طارق المليح، اليوم الأحد بالدار البيضاء، الجولة الأخيرة من طوافه بالمغرب بعد أن استكمل 30 طوافا في ظرف 30 يوما للتحسيس بأهمية مكافحة مرض السرطان.
وذكر المنظمون لهذه التظاهرة، أن هذا العداء المغربي تمكن من تحقيق هذا الإنجاز غير المسبوق في المغرب وإفريقيا لتحسيس الجمهور العريض بأهمية الكشف المبكر عن مرض السرطان وخاصة سرطان الثدي وعنق الرحم، مضيفين أن العداء، الذي انطلق في هذه المغامرة في 5 شتنبر الماضي، تمكن بفضل عزيمته القوية وإصراره ونشاطه المعتاد من التغلب على كل الصعاب لمواصلة المشوار بكل عزم وتحدي، مشيرين إلى أن هذا العداء تمكن من قطع 1266 كلم في 30 يوما زار خلالها 30 مدينة.
وأوضح لمليح، الذي فقد والده بسبب المرض وهو لم يتجاوز 13 سنة من عمره، أنه كان يستيقظ كل صباح للعدو من أجل المغاربة، سواء من الذين يعانون أمراض السرطان أو من الذين في حالة صحية جيدة، داعيا النساء البالغات 45 سنة فما فوق إلى القيام بكشف مبكر لسرطان الثدي وعنق الرحم.
Bravo pour votre engagement . Une grande leçon pour nous tous que cherchons la facilité en tout .
Bravo Tariq 🙂
La determination en toute sa beaute 🙂
Tarek n'a fais ce parcours tout seul, il y avait aussi Amine Ait Lmoudden avec lui qu'on doit aussi encourager pour son rendement
Bravo amine ait el moudden, véritable champion de ce challenge. Il n a commencé la course à pieds qu'en janvier et pourtant il a fait 27 marathons et toujours avec le sourire.