شهد عرض فيلم “الوشاح الأحمر” لمخرجه المغربي محمد اليونسي، ضمن فعاليات مهرجان السينما العربية الذي احتضنته قاعة “فاندوم” السينمائية بالعاصمة البلجيكية بروكسيل، إقبالا وسط جمهور الجاليات العربية، خاصة منها المغربية والجزائرية.
ويتناول الفيلم حقبة من تاريخ العلاقات المغربية الجزائرية المعروفة بحرب الرمال، التي وقعت بين البلدين الجارين في بداية الستينات من القرن الماضي؛ وإن كان لا يستحضر الحرب بشكل مباشر، إلا أنه يعكس أبعادها السياسية والاجتماعية.
ويحكي الفيلم، في قالب درامي اجتماعي، قصة زواج “لحبيب” المغربي من “لويزة” الجزائرية، ابنة أحد رجالات المقاومة، والذي قبل زواج ابنته من لحبيب كعربون محبة له لما كان يقدمه من مساعدات للمقاومة الجزائرية، وذلك بإدخال السلاح من وجدة إلى الجزائر، لكن تشاء الصدف أن يرزق “لحبيب” بمولوده الأول في أول يوم من “حرب الرمال”.
وبينما كان الحبيب عائدا من السوق متجهاً إلى المستشفى حيث ترقد زوجته، أوقفه أحد العسكريين واستفسره عن هويته، ليكتشف أنه مغربي الجنسية، ويلقي عليه القبض ويوضع في شاحنة عسكرية ثم يتم طرده عبر الحدود البرية، ومن هنا تبدأ معاناة زوجين يجمعهما الحب وتفرق بينهما السياسة.
يذكر أن فيلم “الوشاح الأحمر” صور في كل من وجدة، جرادة وتازة، ولعب بطولته كل من كريم السعيدي، محمد بسطاوي، يسرا طارق، نورا القريشي، جمال الدين الدخيسي، محمد الشوبي.. وآخرون.
Ce que la junte militaire a fait avec les marocains installés en Algérie, même les sionistes ne l'ont pas fait avec les palestiniens. Les marocains doivent comprendre qu'il est impossible de tourner la page avec les généraux algériens sans qu'ils rendent des comptes aux peuples algériens et marocains, sinon, on ne tournera cette page qu'après leur pendaison