قال السفير البلجيكي لدى المغرب، فرانك كاروي، إن التعاون الأمني المغربي البلجيكي يحظى بالأولوية القصوى وتفرضه الضرورة، ويندرج في اطار علاقات التعاون المتميزة التي تجمع الرباط ببروكسيل.
وأضاف الديبلوماسي البلجيكي، في تصريح صحفي، أن “الأجهزة الأمنية المغربية والبلجيكية تعمل معا بطريقة مثالية “،مضيفا أن بروكسيل والرباط تتبنيان سياسة حازمة ضد الإرهاب ، وأن التعاون بين البلدين في هذا المجال “مميز وضروري في نفس الوقت “.
وأكد الدبلوماسي ان المغرب وبلجيكا تجمعهما علاقات وطيدة ومكثفة في مجالات حيوية كالأمن والسياسية والاقتصاد والثقافة، معربا عن إرادة ورغبة بلجيكا في تقوية العلاقات المغربية البلجيكية المتميزة اكثر فأكثر في كل المجالات خاصة في مجال التكوين والبحث العلمي ونقل الخبرات والهجرة وحقوق الانسان.
وبخصوص الجانب الاقتصادي قال فرانك كاروي إن المبادلات التجارية بين المملكتين جيدة ويمكن للبلدين ان يدعماها اكثر وبشكل افضل ، مؤكدا الحاجة إلى مواصلة تعزيز هذه العلاقات الاقتصادية عبر شراكات تحافظ على مصالح البلدين وتقوم على اساس الربح المشترك .
وأضاف أن بلجيكا توجد رهن اشارة المغرب لتقاسم تجاربها ونقل خبراتها وتوفير التكوين الملائم والمعمق للمقاولات والشركات المغربية في قطاع الموانئ والصيد البحري والصناعات الميكانيكية والبيوتكنولوجيا.
وفي هذا السياق نوه السفير البلجيكي بمسار التنمية الاقتصادية المستدامة الذي تعرفه جهة طنجة تطوان الحسيمة، خاصة على مستوى منطقة طنجة، بعد إطلاق مشاريع كبرى بنيوية ومهيكلة، مشيرا إلى أن منطقة شمال المغرب تزخر بإمكانات ومؤهلات كبيرة من حيث الموارد الطبيعية والبشرية، والتي يمكن ان تشكل منطقة جذب لرجال الأعمال والمستثمرين البلجيكيين لتعزيز الوجود الاقتصادي البلجيكي في المملكة المغربية.
وقال الديبلوماسي البلجيكي إن “المغرب يعد البلد الوحيد الذي ينعم بالاستقرار في المنطقة، ومن واجب أوروبا دعم المملكة في منحاها التنموي “. كما أكد أنه “معجب بالتجربة المغربية في مجال تكوين الأئمة لفائدة عدة بلدان كمالي وغينيا وفرنسا”، معربا عن تطلعات بلجيكا في تكثيف التعاون مع المغرب في مجال تكوين الأئمة لنشر قيم الإسلام المتسامح والمعتدل والمنفتح.
ومن جهة أخرى، نوه فرانك كاروي بالاندماج المميز للجالية المغربية المقيمة ببلجيكا وبالبلجيكيين من اصل مغربي، الذين يبلغ تعدادهم حوالي نصف مليون شخص، وهو ما يشكل 10 بالمائة من مجموع ساكنة المملكة البلجيكية.
يجب في المقابل عقد شراكات على المستوى الصناعي و الهندسة الالكترونية راهم مجهدين علينا وذلك لتمكين مهندسينا من التجربة. مفاتيح نجاح كل دولة هي مهندسيها. بروفيتيو فيهم كيفما راهم يبروفيتيو.
هاد الناس يحبون الحياة ومستعدين ان يمنحوا كل شيئ من أجل أمنهم وسلامتهم، إذن الفرصة والباب مفتوح أمام المغرب لتعميق علاقاته مع دول أوروبا في مجالات التكنولوجية وبرامج التعليم وأنظمة التدبير والتسيير.
سنكون أغبياء إذا فتحنا لهم أبوابنا نحن لا نحتاج للخبرتهم حتى نسير مونئنا و لا يجيب أن يعرفوا أسرارنا، نتعاون معهم ضد الإرهاب نعم، لكن نكشف عورتنا لهم لا، الارهاب صناعتهم، مسألة معروف، لكن سؤال هنا ما هي غايتهم؟؟؟ ليس كما يعتقد الاخ أنهم طيبون ويحبون الحياة، هم يختلقون الاعذار حتى يدروس، قدراتنا و مؤهلاتنا
A travers vos dires .On sent q un jeu d alliance entrain de se former d un cote Maroc europe occidentale,Etats unis, opposants de assad,turquie etc..de l autre cote Algerie,russie pro assad, Daech,iran etc…,la Guerre est la,plutot la guerre froide continue via les attentats, les crash d avions,laguerre des intérêts economique dissimulee en soit disant religion.ILs ont envi de se battre sur le dos des innocents
شيء واضح، مادامت الجماعة التي خططت ونفذت العمليات الارهابية،قادة من الحي المغربي في بروكسل، مولنبيك، شباب مسجل في القنصلية المغربية ويتراود على بلاد عائلته عادة، لكن حذار حذار، هذا قد يزرع حقدا على المملكة من طرف الأجيال الصاعدة
Les européens font appel au Maroc lorsqu'il s ont en besoin. De notre côté nous voulons que ces pays européens aident économiquement le royaume et reconnaissent clairement notre intégrité territoriale et la marocanité de notre sahara. Donnons donnons, sinon la coopération sécuritaire uniquement n'a pas de sens. Oui nous devons tous combattre le terrorisme à travers le monde, mais il faut aussi coopérer économiquement. Vive le roi. Vive nos services de sécurité. Vive le Maroc.
طبعا لكون مجموعة الإرهاب لباريس كلها قادمة من نواة مغربية ببلجيكا