اهتمت الصحف الصادرة اليوم السبت بمنطقة أمريكا الشمالية بنهاية العمل ببرنامج مراقبة الاتصالات الهاتفية بالولايات المتحدة، وبجههود تقليص انبعاثات الغاز المسببة للاحتباس الحراري بكندا.
وفي هذا الصدد، كتبت صحيفة (وول ستريت جورنال) أنه على الرغم من الدعوات، التي وجهها الجمهوريون في أعقاب هجمات باريس، إلى تمديد العمل ببرنامج وكالة الأمن القومي المتعلق بالجمع المكثف للبيانات الشخصية، إلا أن الوكالة ستنهي هذا البرنامج يوم غد الأحد تنفيذا للقانون الجديد (فريدم آكت).
وأبرزت الصحيفة أن البلد سينهي ممارسة مثيرة للجدل تم تبنيها إثر الهجمات الإرهابية ل11 شتنبر 2001، وذلك بعد تصويت الكونغرس في يونيو الماضي على قانون يضع حدا للجمع المكثف للبيانات الهاتفية من قبل الوكالة.
وأضافت الوكالة أن البيانات الهاتفية سيحتفظ بها الفاعلون في مجال الاتصالات، و ستلجأ الحكومة إليهم للحصول على تفاصيل هذه البيانات خلال التحقيقات حسب كل حالة على حدة، وذلك ابتداء من الاثنين المقبل.
من جانبها، أوضحت صحيفة (واشنطن بوست) أنه بموجب القانون الجديد، يجب على الوكالة الأمريكية للأمن القومي الحصول على ترخيص قضائي من أجل جمع أرقام الهواتف المتعلقة بالإرهابيين المشتبه بهم، كما يجب على الحكومة حاليا إعداد تقارير سنوية سيتم تقديمها إلى الكونغرس ونشرها إلى العموم.
على صعيد آخر، كتبت الصحيفة الإلكترونية (بوليتيكو) أن موجة عمليات ارتكاب القتل الجماعي خلال العام الماضي كانت لها تداعيات في مجال إعادة إحياء الجهود الرامية لإصلاح التشريعات المتعلقة بمجال الصحة العقلية.
وأكدت الصحيفة، في هذا الصدد، أن مشروع قانون تقدم به الحزبان في مجلس الشيوخ، مشيرة إلى أن مشروع قانون مماثل تمت الموافقة عليه مؤخرا وأن رئيس مجلس النواب، بول ريان، عبر عن أمله في أن يقوم الكونغرس بتحقيق تقدم في هذه القضية.
وحسب الصحيفة، فإن مشروع القانون ينص على ضرورة التدقيق في السوابق لضمان عدم وقوع الأسلحة النارية في أيدي أشخاص يعانون من أمراض عقلية خطيرة.
وبكندا، كتبت (لو جورنال دو مونريال) أن حكومة جوستان ترودو تعتزم إرساء هدف وطني للحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري ملزم في الأشهر التي تلي مؤتمر باريس بشأن التغيرات المناخية (كوب 21)، مشيرة نقلا عن وزيرة البيئة الفدرالية، كاثرين ماكينا، إلى أن كندا تأمل، في المقام الأول، في التوصل إلى اتفاق عالمي فعال وطموح، يكون مستداما وملزما قانونيا.
من جانبها، كتبت (لابريس) أن كندا التزمت بتخصيص 2.65 مليار دولار على مدى خمس سنوات لمساعدة الدول النامية على مكافحة التغيرات المناخية، مضيفة أن هذه المساهمة التي أعلن عنها أمس الجمعة من قبل ترودو في قمة الكومنولث في مالطا، تأتي عقب الالتزام الذي اتخذته أوتاوا في إطار اتفاق كوبنهاجن 2009 وهي المبادرة الدولية الرامية لجمع 100 مليار دولار سنويا بحلول عام 2020 لمساعدة البلدان النامية على المشاركة في هذا العمل.
وفي السياق ذاته، كتبت (لو جورنال دو كيبيك) أن وزير البيئة في الإقليم، ديفيد هورتيل، أكد أمس الجمعة أن كيبيك ستحاول في أفق 2020 الحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري بحوالي 37.5 بالمئة مقارنة مع مستوياته سنة 1990، وهو الهدف الذي وصفه هورتيل ب”الأكثر طموحا في كندا.”
ومن جانبها، كتبت يومية (لو دوفوار) أنه بعد سنوات من الركود في عدة قضايا رئيسية، يلتئم قادة العالم في باريس على أمل توقيع اتفاق طموح بما فيه الكفاية يمكن من تفادي “الغرق المناخي” الذي يتوقعه العالم.
وببنما، تطرقت صحيفة (لابرينسا) الى حكم المنظمة العالمية للتجارة لصالح بنما في نزاعها التجاري مع كولومبيا حول فرض هذه الاخيرة سنة 2012 لرسوم جمركية إضافية على منتجات الجلد والنسيج المستوردة من المنطقة الحرة لكولون ببنما بداعي “حماية الصناعة الوطنية ومحاربة التجارة غير القانونية”، مبرزة أن الحكم لا ينبني على حجج وفدي البلدين وشهادات عدد من البلدان الأعضاء والخبراء، لتخلص المنظمة الى أن هذه “الرسوم الجمركية تمييزية وغير مبررة”.
بدورها، اعتبرت صحيفة (لا استريا) أن حكم خبراء منظمة التجارة العالمية يثبت أن كولومبيا “انتهكت التزاماتها تجاه هذه المنظمة الدولية”، مذكرة بأن فرض الرسوم الجمركية أضر بشكل كبير بأداء الشركات المستقرة في المنطقة الحرة بمدينة كولون، التي تمر بواحدة من أسوأ ازماتها بعدما فقدت 9 في المئة من رقم معاملاتها خلال التسعة أشهر الأولى من السنة الجارية.
بالدومينيكان، تناولت صحيفة (إل نوبو دياريو) مشاركة الرئيس الدومينيكاني، دانيلو ميدينا، في قمة المناخ (كوب 21) التي ستحتضنها العاصمة الفرنسية، باريس، من 30 نونبر إلى 11 مارس المقبل لتعزيز التنمية المستدامة والحد من انبعاثات غازات الدفيئة، مشيرة إلى أن ميدينا سيعرض الجهود التي تقوم بها الدومينيكان لخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون باعتبارها من بين الدول ذات أقل إنتاجا للغازات السامة.
من جانبها، أشارت صحيفة (ليستين دياريو) إلى أن الدومينيكان ستقدم خلال قمة المناخ الخطوط العريضة للخطة الحالية التي يقوم بها المجلس الوطني لتغير المناخ وآلية التنمية النظيفة للعمل على الحد من غازات الاحتباس الحراري بنسبة 50 بالمئة بحلول سنة 2030 والتي ستساهم في خلق 100 ألف وظيفة جديدة في مجال الطاقات المتجددة وإنتاج الوقود الحيوي كصنع الإيثانول من قصب السكر والطاقة الكهرمائية والريحية.
وبالمكسيك، كتبت صحيفة (لاخورنادا) أنه عشية تنفيذ عملية تقييم أداء رجال التعليم في أواخاكا، المدينة التي لا تزال يحرسها الآلاف من أفراد الشرطة الفدرالية، جدد المنسق الوطني لرجال التربية والتعليم دعوته لوزير التعليم العام، أوريليو نونو ماير، من أجل إجراء حوار عام “صريح ومفتوح” بشأن نموذج تعليمي يوحد جميع الأصوات.
بدورها، كتبت صحيفة (ال يونيفرسال) أن عملية تقييم رجال التعليم في أواخاكا، واحدة من أكثر الولايات تطرفا ضد الإصلاح التعليمي، ستصل تكلفتها لأزيد من 45 مليون بيزو (حوالي 2.8 مليون دولار).