بادرت جمعية “المغاربة بصيغة الجمع”، بالمحمدية، إلى تنظيم حفل تضامني مع ضحايا الهجمات الإرهابية لـ13 نونبر الجاري بباريس، أطلق عليه اسم “كسكس الأخوة”، حضرته عدة شخصيات من عالم السياسة والفكر والثقافة والإعلام والمجتمع المدني من المغرب وفرنسا.
واستهل هذا الحفل، الذي تميز بحضور سفير الجمهورية الفرنسية بالمغرب فرانسوا جيرو، بالوقوف دقيقة صمت ترحما على أرواح الضحايا، وقراءة الفاتحة، ثم قراءة الصلوات من طرف أحد رجالات الدين المسيحيين.
وفي هذا الصدد، أوضح أحمد غيات رئيس الجمعية، في كلمة بالمناسبة، أن فكرة “كسكس الأخوة” هي مبادرة من طرف عدد من المغاربة، من بينهم مغاربة العالم، خاصة في تونس وفرنسا وبلجيكا وإيطاليا، مضيفا أن هذه المبادرة توجت بتشكيل (تجمع المغاربة من أجل الأخوة).
وتابع أنه سيتم تنظيم مبادرات مماثلة بأربعين مدينة عبر ثمانية بلدان، من أجل تقاسم “كسكس الأخوة” الذي يختزل العديد من معاني التضامن والتسامح والأخوة، مشددا على أن حفل اليوم يبعث برسالة أساسية مفادها “نريد العيش مجتمعين وبسلام”.
وأشار إلى أن هذه المبادرة مناسبة أيضا للتضامن مع عائلات ضحايا الإرهاب سواء بفرنسا أو تونس أو لبنان أو سوريا، مبرزا أن هذا اللقاء هو فرصة أيضا لتثمين ما يصطلح عليه “الأصل المغربي” الحقيقي، وكذا التحذير من رفض الآخر.
ومن جانبه، نوه سفير فرنسا بالمغرب جيرو بهذه المبادرة التي تبرز مدى تضامن وتعاطف ومواساة المجتمع المغربي مع نظيره الفرنسي، مضيفا أن ما يميز هذه المبادرة كونها جاءت من أناس يؤمنون بقيم الحرية والسلام وحرية التعبير والتفكير.
واعتبر أن اختيار يوم الجمعة الذي اعتاد فيه المغاربة الالتئام حول طعام الكسكس، لتنظيم هذا الحفل، يشكل مناسبة مهمة للتنديد بوحشية الإرهابيين ورفض القتل وسفك الدماء ونبذ العنف وقول لا في وجه من يريد الحرب، مؤكدا أن الذين اقترفوا هذه الأعمال الإرهابية لا علاقة لهم باي دين من الأديان.
ومن جانبه، أوضح عبد القادر الرتناني رئيس اتحاد الناشرين المغاربة أن هذه المبادرة التي تصادف يوم الجمعة، هي رسالة تضامن ومواساة من الشعب المغربي إلى الشعب الفرنسي على إثر الأحداث الإرهابية التي عرفتها باريس مؤخرا.
وأضاف أن هذه الرسالة تحمل في طياتها أن المغاربة كلهم ضد الإرهاب وينبذون العنف والتطرف والجهل، مؤكدا أن الإرهاب الذي ذهب ضحيته الأبرياء في عدد من البلدان لا علاقة له بالدين الإسلامي، ولا يمت للمغاربة بصلة.
وقال إن ظاهرة الإرهاب مرفوضة ولا يقبلها أي إنسان بل يجب محاربتها والقضاء عليها من خلال تضافر جهود جميع البلدان.
نعم تونس لبنان فرنسا وسوريا او فلسطين اسيدي
Et les victimes innocentes des bombardements français au Mali , Niger , Centre Afrique , Syrie ……!!!! Savez vous comment se pratique la soumission chez les primates !!! Le singe faible débarque devant le singe fort En baissant les yeux et en lui offrant son postérieur, ce que les domestiqués de la culture judeo-chrétienne font pour prouver leur soumission a leurs maîtres , aucune dignité !!!
وماذا عن ضحايا العراق وسوريا ؟ أم أن دماء الفرنسيين قرمزية. وما سر تباكي يتامى الإستعمار وتنافسهم في كل مايرضي (ماما فرنسا)؟وللتعبير عن تبعيتهم المطلقة يقومون بأشياء غريبة مثل عزاءهذا الكسكس الغريب وكذا إتشاح 2m بالسواد.ولم تقم بذالك من أجل المغاربة من ضحايا الفيضانات الطرقات وهم الذين يمولونها رغم فقرهم. وقد صدق عليهم المثال : أهل الميت صبرو والمعزين كفروا! !!
و ماذا عن ضحايا فلسطين و تونس و ليبيا و مصر و سوريا و العراق و اليمن و أفغانستان و باكستان و الروهينغا و البوسنيين و الشيشان و نيجيريا و مالي و موريتانيا و السينغال و الكوت ديفوار ليس هناك كسكسو ليهم و لا متيسواوش عندكم. على بشر ديال شوفوني. نحن ضد الإرهاب بإسم الإسلام في كل مكان من العالم و لكن نحن مع مساواة الجميع فليس الدم الفرنسي أغلى من دمائ المسلمين جميعا.