شارك المغرب في البزار الخيري الدبلوماسي في براغ، الذي ينظم سنويا من قبل السلك الدبلوماسي المعتمد في جمهورية التشيك.
وعلى الرغم من الاجراءات الأمنية المشددة، التي وضعت في عدة أماكن سياحية بالعاصمة التشيكية، والدعوة إلى اليقظة من طرف السلطات المختصة، فإن أعداد كبيرة من الزوار جاؤوا للتعرف على غنى وتنوع المنتوجات المعروضة للبيع من قبل أعضاء السلك الدبلوماسي، لفائدة أكثر من ثلاثين جمعية خيرية تشيكية.
وقد أعطت الانطلاقة لهذا الحدث السيدة الأولى في جمهورية التشيك، ايفانا زيمانوفا، والسفراء المعتمدين في جمهورية التشيك، من بينهم سفيرة المغرب لدى براغ، سوريا العثماني.
وتميز الرواق المغربي، الذي زين بألوان العلم الوطني وخريطة المملكة، بتوافد العديد من الزوار على منتوجات الصناعة التقليدية، بما في ذلك الفخار وخشب الأرز والصوف، والمجوهرات الفضية، الى جانب والمنتجات الغذائية ومجموعة متنوعة من مستحضرات التجميل المصنعة بزيت أركان، التي لاقت اعجاب الجمهور الحاضر.
وكان الحدث مناسبة استمتع خلاله الجمهور التشيكي بتذوق مجموعة متنوعة من الحلويات المغربية، كما وضعت بالرواق كتيبات سياحية للتعريف بالمدن المغربية.