"الكرامة" يستنكر مجازر مصر واغتيال البراهمي

يقول الدكتور محمد المهدي ااحد قرب الناس الى الاخوان «هم بحاجةإلى كثير من التدخلات الإصلاحية فى المنهج والوسائل، وربما فى أساس الجماعة كجماعة، وقد تحدثت إليهم كثيرا قبل أن أعلن آرائى على الملأ، وكان الهدف هو أن ينتبهوا قبل فوات الأوان، وأنا أدرك صعوبة إقناعهم ولكنى أفرق بين قادة أخطؤوا عن معرفة وعمد فتجب محاسبتهم حسب جرمهم، وأفراد حملوا السلاح أو مارسوا العنف، ويجب أن يقدَّموا للعدالة، وبين أناس كثيرين هم الغالبية فى الإخوان، أعرفهم جيدا، دخلوا الجماعة فى ظروف خاصة واعتقدوا أنها الطريق لتربية الفرد المسلم وتكوين الأسرة المسلمة، وصولا إلى المجتمع المسلم. وهؤلاء يجمعون بين النية الحسنة والقدرة على الطاعة والالتزام والتضحية وليس لديهم القدرة الكافية منالتفكير النقدى المستقل أو الإرادة الحرة ويميلون نحو الاعتمادية على القائد ويقدسون الجماعة ولديهم حالة من النرجسية الجماعية، وهؤلاء هم من يعنوننى، أنهم أخطؤوا حين سلموا إرادتهم بشكل أعمى وأخطؤوا حين سلموا أنفسهم لقادة استخدموهم بشكل انتهازى، وهم يحتاجون إلى الاحتواء وتصحيح الأفكار وكثير من الصبر حتى يندمجوا مرة أخرى فى المجتمع ().

الانظمة لم تتواطء مع الخليج و لا يهمها فلان او علان، الانسان ينظر بعيدا و يحسب الخطوات و يحلل ما يجري بعقل و ليس بعاطفة، ما يفعله السيسي قد يكون قاسيا على اوئلئك الدين يظنون انهم على حق دائما و ابدا، و قاسيا علينا ايضا ان نرى دماء المسلمين تسيل في رمضان، لكن دنوبهم على قادتهم المتعنتين، صدقوني يا اخوان، لو كان البرادعي مكان مرسي و كان رئيسا لمصر و بعد سنة لم يفعل شيئا و لاحظ الشعب المصري انه يهوي بالبلد الى هوة سحيقة و بقرارات غير وطنية تتثير الشكوك، لثار الشعب عليه، و سيحدث مثل ما حدث الان او اكثر اوربما رايتم الشرطة الموالية للنظام في اقتتال مع الجيش الدي يوالي الشعب،
كل الاحزاب السياسية حين تنجح ف تولي امور بلد ما، لها الحق في حيز معين تلعب فيه كما تريد و تبدع و تجرب افكارها، لكن ليس لدرجة ان تتجاوز خطوطا حمراء و اشيءا تعتبر من المكتسبات لدى الشعوب، او يصبح الامر قرارات فيها مغامرة و استهتار بتاريخ البلد و انجازات رجالاته القدامى و حضارته، ف الاخر الرئيس شخص سوف تنتهي ولايته فماذا عسى يصنع الشعب في الفوضى التي خلفها الرئيس الاسبق و الورطات و التعقيدات التي سبب فيها،؟؟