يساريون: الدولة ساهمت في أزمة أحزابنا عبر كيانات مضادة

يساريون: الدولة ساهمت في أزمة أحزابنا عبر كيانات مضادة
الخميس 24 أبريل 2014 - 13:50

اتفق عدد من الحاضرين في بلاطو “مباشرة معكم” على أن الدولة سعت إلى تقزيم أحزاب اليسار عبر خلق كيانات حزبية وجمعوية مضادة لها، معترفين بأن الأزمة موجودة داخل اليسار المغربي الذي لم يعد قادراً على التأثير في العملية السياسية وفي المجتمع المغربي كما كان سابقاً، مؤكدين أن التحالف بين الأحزاب اليسارية المغربية أمر ممكن شرط الابتعاد عن منطق الاندماج، وأن تحتفظ كل المكونات بشخصيتها السياسية.

ولم تأتِ حلقة برنامج “مباشرة معكم” ليلة أمس الأربعاء بالحدة في النقاش كما كان منتظراً رغم أنها تناقش وضعية أحزاب اليسار التي تشكل حيزاً مهماً من دائرة العمل السياسي بالمغرب، وقد كان لغياب الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد نبيلة منيب، المعروفة بانتقاداتها الواسعة لما تسميه “دولة المخزن”، دور في خفوت حلقة البرنامج الذي ينشطه الصحافي جامع كلحسن، فزيادة على ذكورية مطلقة للنقاش، لم يقع التدافع في الآراء بين أحزاب تشترك في المرجعية اليسارية وتختلف في نظرتها للواقع السياسي الحالي.

وقد أرجع عبد الجليل طليمات، عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الواقع “المتردي” لأحزاب اليسار إلى سياسات الدولة التي سعت إلى تطويقه على بأحزاب من صنيعتها لا تاريخ ولا جذور لها وبجمعيات تسعى إلى إفساد الحياة السياسية على حد قوله، إلى درجة أن كلمة “مناضل” لم يعد لها أي وزن، وصار البعض يُمعن في ضرب اليسار بالحديث أن وجوده لم يعد ذا فائدة في المغرب.

كما قلّل طليمات من حجم الأزمة التي يعرفها حزب الوردة في الأشهر الأخيرة، معتبراً أن الاختلاف هو سر استمرارية الحزب، وأنهم يحاولون بناء الحزب بعد نهاية فترة الزعماء التاريخيين، مؤكداً في سياق آخر، أن حديث الاتحاديين الدائم عن تاريخهم النضالي ليس سلفية سياسية، وإنما هو إصرار على هوية حزب واجه على الدوام الدولة، وقدّم تضحيات كبيرة من أجل هندسة العمل السياسي المغربي، مبرزاً في ختام تدخلاته، أن قوى اليسار تشترك كلها في البحث عن الملكية البرلمانية، وأن تقويتها تكمن في الانتباه إلى فقرها النظري المتعلق بالمرجعية.

أما عبد السلام العزيز، منسق فيدرالية اليسار الديمقراطي، وعلى شاكلة طليمات، فقد أعاد جزءاً من أزمة اليسار إلى تدخل النظام السياسي في شؤون الأحزاب عامة، وإلى القوانين الانتخابية التي تجبر على التحالفات وتمنع عن كثير من المرشحين تحقيق نجاحات تذكر، معترفاً أن الانتقال الديمقراطي لم يقع بعد في المغرب، وهو ما يشكل هدفاً أسمى لأحزاب اليسار تناضل من أجله.

واعتبر العزيز أن التحالف القائم بين حزبي “العدالة والتنمية” و”التقدم والاشتراكية” مؤشر سلبي لليسار وعلامة تأكيد على أزمته، فاليسار مهدد في نظره من قوى مجتمعية تستغل الدين وتمتلك محيطاً اجتماعياً قوياً، والحل هو أن يعود القرار الحزبي داخل أحزاب اليسار إلى الاستقلالية التامة، وأن تكون برامجها الاجتماعية والاقتصادية قادرة على التفعيل، وليس أن يصل عجز تطبيقها إلى تبني برامج سياسية مخالفة تماماً عندما تصل هذه الأحزاب إلى الحكومة.

في حين ظهر سعيد الفكاك عن “التقدم والاشتراكية”، بمنظار المدافع عن تحالف حزبه مع العدالة والتنمية، معتبراً أن هذا العمل التوافقي مرحلي وليس دائم، وأنه أتى في سياق ما بعد “الربيع العربي” والدستور المغربي الجديد، مشيراً أن أبناء “علي يعتة” يحتفظون ببرنامجهم السياسي كما يحتفظ إخوان بنكيران ببرنامجهم الخاص.

وأشار الفكاك كذلك إلى عدم سير حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية مع نهج الكتلة الديمقراطية التي شارك منها حزبين في حكومة بنكيران الأولى، وهو ما أدى إلى مزيد من قصم ظهر “الكتلة”، معتبراً أن أي وحدة لليسار، يجب أن تنطلق من منطق التخلي عن الأنانية وعن منطق “الابتلاع”، وأن تكون أي وحدة يسارية قائمة على المبادئ، خاصة وأن دائرتهم السياسية الأولى كرفاق نبيل بنعبد الله، هي أحزاب اليسار، وتأتي بعدها دائرة أحزاب الحركة الوطنية وفق تعبيره.

وحسب مصادر من داخل الحزب الاشتراكي الموحد، فغياب نبيلة منيب عن الحلقة كان بسبب توجيه الدعوة إليها كممثلة عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، بينما أن المهام الموزعة داخل هذه الأخيرة، تجعل من عبد السلام العزيز، الأمين العام لحزب المؤتمر الوطني الاتحادي، منسقاً وطنيا لها، وبالتالي فهو من يمثل الفيدرالية في وسائل الإعلام وليس منيب.

جدير بالذكر أن هذه الحلقة عرفت كذلك تواجد الصحافي بجريدة الأحداث المغربية يونس دافقير، وأستاذ علم الاجتماع بجامعة محمد الخامس إدريس بنسعيد، وتوفيق ماجدولي عن حزب اليسار الأخضر.

‫تعليقات الزوار

31
  • محمد البوكيلي
    الخميس 24 أبريل 2014 - 14:11

    في اعتقادي الشخصي يمكن اعتبار تصرحات بعض المتدخلين مجانبة للصواب علما ان رغبة النخبة و انتهازيتها هي السبب فيما آلت إليه الاحزاب بالمختصر المفيد كل واحد يبحث عن مصلحته الخاصة.لايغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم.

  • ملاحظ
    الخميس 24 أبريل 2014 - 14:28

    شخصيا ،اعتبر هذا البرنامج من البرامج الهادفة، والتي تعطي للمشاهد اضافات، ودروس، واستنتاجات لموضوع او اشكالا ما…
    فيما يخص، موضوع الحلقة، في اعتقادي ان اليسار المغربي عانى ،ويعاني وسيعاني، لاسباب ذاتية، واخرى موضوعية محليا ودوليا…نلخصها فيمايلي:
    -الذاتية: تتجلى في حمولة الاشخاص، والكيانات اليسارية من حيث الايولوجية اليسارية، التي كانت تحمل في غالبيتها معتقدات ،ومنطلقات ذات حمولة تصدم بواقع عنيد لايتمشى والمراد تحقيقه….
    الموضوعية: تتجلى في ما كان يحاك ضد اليسار ،سواء داخليا ،او خارجيا …داخليا الدولة، ومن صار في نفقها ودربها حاولوا اضعاف اليسار الذي كان يشكل لهما صراع وجود وبرامج…والعكس صحيح….
    لكن علينا جميعا، ان لانبقى حبسي الماضي، واخفاقاته بل نجعله دروسا لبناء افاق مشرقة لدولة متقدمة، وحديثة، وحافظة على مختلف هوياتها في اطار ديموقراطي، ودولة المؤسسات، وفصل للسلط حقيقي، وقضاء مستقل بمعنى الكلمة…وعلى اليسار الا يخوض في الاحكام المسبقة اتجاه بعضه البعض …واتجاه الخصوم السياسيين….وتبقى صناديق الاقتراع الفيصل…والتحالفات الحكومية في اطار برنامج مشترك، ومتقاطع الاهداف….

  • عبدالرحمان
    الخميس 24 أبريل 2014 - 14:28

    بالله عليكم كيف يمكن ان تكون مصداقية الحزب وهو ﻻيمثتل للقانون مثلا حزب يساري في أكادير يرفض تنفيذ حكم قضائي ضده بأداء ما بدمته من كراء مقره مندو 3 سنوات هل مثل هذه الأحزاب والحركات السياسية يمكن ان تكون مثال على تطبيق القانون

  • محمد رضى
    الخميس 24 أبريل 2014 - 15:17

    عندما تتجمع شريحة ما من المجتمع لتكون كيان سياسي جديد فيجب على المناضلين التسلح بالعزيمة و الإرادة و حب خدمة الوطن للإنتصار على معوقات التغيير الذي تطمح إليه الكيانات السياسية. فإن أصبتم فلكم أجر كثير و إن أخفقتم فلا تحملوا مسؤولية فشلكم إلا على أنفسكم, يقول كونفيسيوس الصيني : "L'homme de bien a ce point commun avec l'archer, quand il n'atteint pas sa cible, il se demande la cause en lui même". كإنسان بسيط يتتبع الشأن العام بوطنه و كباحث في علم النفس و علم الإجتماع, في نظري, الفكر اليساري لا يستمد لشرعية في تاريخ التحولات السوسيو ثقافية المغربية إلا من الإستعمار, لذا لا يلقى بمشروعية عندما يحاول أن يتفاعل مع المعتقدات الشعبية, و من باب أخر, يسعى اليساريون عبر اجنداتهم السياسية إلى تحويل البنية الثقافية للمجتمع المغربي و هذا توجه نحو الحائط… الفكر السياسي السليم هو النضال من أجل تطوير و تصحيح عيوبنا لا تبني فكر دخيل عنا. كيف تجمعون على أن الدولة خلقت كيانات مضادة لكم و أنتم طالما سولتم لأنفسكم القذف و السب لكل الكيانات التي لا تشارككم نفس الأفكار؟؟ انتم من صنع أعدائكم.

  • hassan
    الخميس 24 أبريل 2014 - 15:40

    في اعتقادي لقد دق لشكر اخرمسمار في نعش اليسار بتصريحاته الاخيرةوالتي تحدث فيه عن المساواة بين المرءة والرجل في الارث
    الصراع على الكراسي هو الذي افرغ اليسارمن مبادءه وافقده شعبيته

  • marocain
    الخميس 24 أبريل 2014 - 15:46

    rendre l'Etat résponsable de sa défaillance la guauche Marocaine est une fausse manœuvre qui ne sert en rien cette guauche devenue à vrai dire disliquée par l'absence accentuée de ses leaders laissant le terrain libre pour d 'innombrables idiéoligies que le citoyen rejette convaincu de se ranger du coté d'une droite plus réaliste et plus unie .de nos jours "monadel"et la poussée quotidienne et spontamnée de partis de guauche est une situation dépassée.

  • بنعباس
    الخميس 24 أبريل 2014 - 18:01

    الملاحظة الاولية ات الاحزاب تجتهد من اجل التموقع متجاهلة الادوار المنوطة بها, يدافعون عن صوابهم وصواب اديولوجيتهم وديموقراطيتهم في الوقت الذي ينبدون فيه الاخر الى حد عدم الائتلاف معه وهذا الاخر ليس الا مغربي يختلف معهم في الرؤى ولا احد في تلك الجلسة اتار ولو من باب التذكير ما ال اليه مجتمعنا من فساد في السلوك والاخلاق والقيم بحيت نحن ندمر من داخلنا ويرجع هذا الى من تحملوا تسيير الاحزاب داخل قاطرة تركت القواعد بعيدا كل البعد بل منهم من اضلها الطريق
    اليسار الذي يتكلمون عنه بنى افكاره طوال عقود على التعبئة لنظام معين ارادوه وشحنوا عقول الشباب دون تاطير متين في القاعدة من علم ومعرفة في مختلف الميادين حتى نزع اليوسفي هذا الفتيل اوتلك الالة الفاعلة في المجتمع ليجدوا انفسهم في فراغ وبدل نقد ذاتي وايجاد الاليات الحزبية الازمة تشبتوا بالماضي ليدافعوا عن انفسهم دون الابتكار ودون ايجاد الطريق للديمقراطية لما انتهت الزعامة التي كانت غطاء وحاجزا عنها وعن النقاشات البناءة والمفيدة ليغرقوا من جديد في الصراع على من يسير ؟
    تغير المجتمع كثيرا وبقيت نخب اليسار وفية لافكار قديمة وهم يدافعون عن الحداثة.

  • الويل يوري راسه
    الخميس 24 أبريل 2014 - 18:38

    اعتقد انه حتى القليل المتبقي من المنتمين لما يسمى بالاتحاد الاشتراكي سيصوتون ضد الاشقر في الانتخابات المقبلة. كشكشات صاحبهم الجوفاء وتطبيله الاخرق لحماقات شباط – ذلك الاخر- يظهرهما على صورة حاقدين اخرقين يبعثان على الضحك بداية- ثم على الملل عند التكرار المقيت- واخيرا على الاحتقار كلما تامل السامع لترهاتهما …
    يا اسفى على بلدنا المغرب. اللهم الطف بنا يا لطيف.

  • يميني
    الخميس 24 أبريل 2014 - 18:48

    إن المسميات كمناضل أو ما يشبهها أصبحت متجاوة والنضال مصطلح غالي في مفهومه ﻻ يمكن إطﻻقه على كل من هب ودب وجعل ﻻفتة أو كتابة على ظهره أو فوق رأسه.والدولة ﻻ يمكن أن نتهمها بإفتعال أحزاب ﻻلتضييق على أخرى وإﻻ فإن أﻷحزاب البسارية الجهة التي بها مشاتل"األحزيبات"المفبركة أو ما يمكن تسميته " Eclat de partis"سببه تشردم وخروج اﻷحزاب اليسارية العريقة والمعارضة منها بالظبط عن منهاجيتها أﻷصلية ودخولها في تحالفات معارضة من أجل المعارضة لكل برامج أﻷغلبية عسى أن تنهكها وتستولي على محبوبها الكرسي.ومع أفول عهد الشعارات زاغت أحزاب كان يقام لها ويقعد ونبشت في القيم والتوابت من حقوق تعاكس قيم البﻻد ومدت يدها إلى شرع ألله بمحاولتها يائسة تلمس بأﻹرث والعقيدة واﻹجهاض فهاهي الشفافية الديموقراطية قالت كلمتها بأن غلب جانب العمل على ما ينفع المجتمع والذي هو من تقديم وإقتراح أﻷغلبية

  • MAGHRIBIYA HORA
    الخميس 24 أبريل 2014 - 19:05

    اليسار مات و فات و تبيريما و السبب انه يضم اشخاص ما كتجمعهم مع مبادئ اليسار غي السمية

  • قول
    الخميس 24 أبريل 2014 - 19:16

    اول ملاحضة ان اليسار الغير المشارك في الحكوم, مازال يردد الاغنية المشروخة, ولم يتحلى بالشجاعة و بالجراة العلمية, ويقوم بنقد ذاتي ليواجه ازمة الفكرية التي اصبح يتخبط فيهااليسار والعلمانيون.

  • العطب في العقول
    الخميس 24 أبريل 2014 - 19:26

    العاجز عن تأسيس تكتلات اقتصادية موسعة مثل ما هو الحال في اوروبا و امريكا و اسيا للتغلب على مشاكل الفقر والبطالة، والعاجز عن تطوير البحث العلمي لإنتاج المصنوعات التي يحتاجها ويكتفي باستيرادها من الخارج ، فإنه يكون كذلك عاجزا عن التفكير السليم.
    حين يسوق السائق سيارته فإنه يتعامل مع الطريق حسب أحوالها، يتجنب الحفر و الاحجار يسرع حين تكون مستوية ويمهل في المنعرجات وهكذا…
    اليساريون عندنا خطاباتهم لا تتغير هي نفسها كما صيغت في الستينات
    و السبعينات تتكرر و كأن العالم بقي جامدا كما كان أيام زمان.
    ألم تسقط مشاريع كبار الثوريين في العالم أمثال الروسي لينين 1917 و الصيني ماو تسي تونغ 1949؟
    ألم تسقط أنظمة الحزب الواحد و المنظومات الإقتصادية الإشتراكية منذ 1991؟
    وما العيب في المراجعات الفكرية واستكشاف الأخطاء واستنتاج العبر حسب المستجدات؟
    فإذا كانت هناك معارضات لأفكاركم ورفض لمشاريعكم فلكون الأذكياء كانوا
    يتوقعون فشلها وعدم صلاحيتها للزمان و المكان.
    ونفس القاعدة تطبق على الفقهاء الجدد الذين يرردون أقوال السلف الصالح
    وكأن الزمن توقف في مكة و المدينة أيام الرسول صلى الله عليه و سلم .

  • محند
    الخميس 24 أبريل 2014 - 20:18

    من يرضى بالذل يعيش ابد الدهر مذلولا. هذه المقولة تنطبق على الفرد والجماعة والاحزاب وزعماءها والمؤسسات والدولة. كلنا مسؤولون عن اخفاقنا ونجاحنا. اليسار قام باخطاء عندما كان يسير الحكومات السابقة لانه رضي بالذل ولم يطلب بالكرامة والعزة للمواطنين والوطن وماذا تغير بعد الدستور المنوح والحكومة البنكيرانية? هل تحرر الشعب المغربي من مستنقعات الجهل والامية والفقر والفساد والاستبداد والاستعمار القديم والجديد? الى حد الان تحكم وتتحكم العقلية والسلوكات المخزنية في كل شيء كاقتصاد الريع والمحسوبية والانتهازية والزبونية وتهريب الضراءب والاموال وتبييضها والفساد والاستبداد والاستعباد. هذا هو السبب الرءيسي الذي ادى الى كثير من المهازل في جميع المجلات وحتى في الوحدة الترابية. من يوم الحماية سنة 1912 في يومنا هذا وتكرر نفس الاخطاء الفادحة والذي يعرف التاريخ يعي ما اقصد. اذن كيف يمكن لشعب او دولة ان تتحرر من المستنقعات التي ذكرت والكل يكرر نفس الاخطاء في التعامل مع القضايا المصيرية للشعب والوطن? نحن نريد احزاب وزعماء من اليمين واليسار التي تخدم القضايا الوطنية والبدء من التحرر بالمعنى الكلمة!

  • محمد أيوب
    الخميس 24 أبريل 2014 - 21:03

    ما معنى اليسار؟:
    هذا الؤال أطرحه على نفسي وأبحث عن اجابة عنه عبر ما أقرأه عن اليسار واليساريين عندنا فلا أجد جوابا شافيا مقنعا كما هو الحال عند اليسار واليساريين في أوروبا..لقد تحطم جدار برلين وتحطذمت معه أوهام اليسار واليساريين..كانت ضربة المعول على سور برلين ايذانا بانتهاء اليسار وحاملو فكره..لكن في أوروبا استطاع اليسار أن يجدد نفسه ويبقى ذو مصداقية واستمر في موقفه وقناعته في الشق المتعلق بعلاقته بالدين وبناء المجتمع والعلاقات بين الدولة والأفراد..عندنا لا يوجد يسار وبالتالي لا وجود ليساريين اذ أن من بديهيات الفكر اليساري رفض الدين:أي دين كان.وهذا ما لا نجده عند يساريينا الذين نجد من بينهم من"يحج"و"يصلي"و"يصوم" وربما يزكي.بل منهم من ترأس وفد الحجاج الرسمي كما حصل مع "الرفيقين" اليازغي وبنعبد الله.هل هؤلاء يساريون؟أكثر من ذلك نجد أحد"زعماء"اليسار السابقين وهو عبد الواحد الراضي يملك مئات الهكتارات بمنطقة الغرب تجعل منه واحدا من اقطاعيي البلد.هل هذا يساري؟ثم ان جل"يساريينا"تمخزنوا حتى النخاع وأصبحوا بورجوازيين من الطراز الأول.
    والنماذج كثيرة.فهل بقي من"اليسار"و"اليساريين"شيء؟يقينا لا.

  • mafaman
    الخميس 24 أبريل 2014 - 21:39

    مشكلة اليسار انه ما زال لم يقطع مع الحركة الوطنية ومع التاريخ النضالي المشترك مع حزب الاستقلال ونحن في القرن 21 ما زالت احزاب اليسار تعرف نفسها كامتداد للحركة الوطنية وكوريثة لها علما ان الايديولوجية الوطنية لم يكن لها بالمغرب كل ذلك الزخم القوي الذي يجعل منها معينا لا ينضب لاستمداد الشرعية النضالية والمشروعية التاريخية. يجب على هذه الاحزاب ان تؤسس لمشروعها من ارضية حداثية ديموقراطية بعيدا عن وهم امتلاك التاريخ الوطني والتجدر التاريخي

  • محمد رباح الجرفي
    الخميس 24 أبريل 2014 - 21:39

    ان الحديث عن اليسار اليوم اصبح غير جاد ادا ما قارنا بين فترة التاسيس ل انطلاقا من الاتحادالوطني للقوات الشعبية الى الان وكدا عدد الولايات الانتخابية التي عرفتها البلاد وكانت المشاركة لليسار واردة او غير ثابثة بحكم ضعف الاداء للفعل السياسي الدي ينبغي الظهور به الى جانب مؤسسة الدولة فضلا عن مقابلة الاحزاب الاخرى لكن بالرغم من كل هدا نستطيع القول بان اسبا ب تازم اليسار تعود الى اسبا ب عدة/
    – الفهم السلبي للتعددية السياسية في نظر هؤلاء المناضلين المدعين انهم يساريين.
    -كون فكرة اليسار نفسها دخيلة على الثقافة الحزبية لدى هؤلاء اليساريين والشعب المغربي بل لصيقة بالاستعمار وظروف قهره للشعب
    -انقسام مناضلي المقاومة المغربية وعدم الاتحاد حول المطلب والاصلاح الوطني.
    – قبول معظم مناضلي احزاب اليسار المساومة من طرف الحكام والتخلي عن المشروع اليساري كما يجب عبر مختلف المحطات الاصلاحية والنضالية.
    – عدم الثبات على الاستراتيجية النضالية المشتركة في الاصل من طرف مكونات اليسار.
    -تدخلات المخزن السافرة بمساعدة بعض احزاب اليسار المخادلة ضد بعضها-

  • جلال
    الخميس 24 أبريل 2014 - 21:41

    الازمة اليسار المغربي موجودة في الحزب الام الحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية لان هدا الحزب تخلى على نظاله طويل للمواجهة الاستبدادالنظام المخزاني وباع تاريخه ودماء مناظله بحفنة من مناصب والامتيازات المخزانية مقابل انقاد النظام المخزاني من السقوط المحتوم التي كان يسير اليه بعدما دخل اللعبة المخزانية في التجربة ماتسمى حكومة التناوب لم يكن التناوب وهم يحزنون لان النظام المخزاني بقي هو لم يتغيير واصل سيطرته والاستبداده وتحكمه في الحياة السياسية والاحزاب يعبت كما يشاء بي اضافة الى السيطرة مجموعة من اشبه المناظلين الانتهازيين على الحزب لاتهمهم الا الاستزوار والبحت عن الحقائب الوزارية كيف نفهم ان يتحالف الحزب وادريس لشكر مع الشخص معروف بي فساده وبلطجيته السياسية حميد شباط هدا الانتحار السياسي للحزب اليساري العتيد والعدالة والتنمية لم يستفيد من الاتحاد ويسير في نفس خطا وسينتهي بيه الامر قريبا الى نفس المصير اليسار هدا هو المخزن الماكريغيير الاحزاب حسب مصالحه كما يغيير جواريبه والاحزاب تساعده في دلك خدمة لي الانتهازيته

  • Mohamed
    الخميس 24 أبريل 2014 - 22:31

    وظيفة الاحزاب السياسية تتحدد في تنظيم المواطنين وتمثيلهم ولكنها اصبحت واجهات سياسية لقضاء المارب والمصالح الشخصية الضيقة وهمها الوحيد هو الوصول الى الحكم الدي لن تملك فيه سلطة القرار الاقتصادي والسياسي وانها لن تخدم الا اجندات المؤسسات المالية الدولية.هناك ازمة داخل النظام السياسي المغربي الدي لا الحكومة تحكم فيه ولا المعارضة تعارض فيه وفي دلك شهادة على طبيعة نظامنا السياسي.

  • عادل وواضح
    الخميس 24 أبريل 2014 - 22:57

    في البداية نترحم على جميع اليساريين الدين قدموا كل مايملكون في سبيل الرقي وتطور هدا البلد الامين :
    اولا: ان اليسار المغربي يجب ان يحدد رؤية واضحة لماهية التغيير الدي ينشده اي تحديد الاهداف
    ثانيا: اليسار يجب ان يكون فكرا قبل ان يكون ممارسة
    ثالثا: يجب ان يدرك اليسار اهمية وطبيعة النسق الدي يشتغل داخله
    رابعا:اليسار يجب ان يعمل على الاستجابة لانشغلات 30مليون مغربي صامة
    خامسا:نظام سياسي بدون يسار فمعناه عدم استقرار السياسي الشارع
    سادسا:الدائرة القرارية المركزية يجب ات تعتبر جميع الهيئات الحزبية محل ثقة وليس فقط الاشخاص
    سابعا:زعامات اليسار يجب ان تؤمن بديموقراطية داخل الاحزاب
    تاسعا: اقول بصريحة العبارعة للحاضرين اننا فهمنا المرموز في خطابكم ولاكنكم لم تفهموا بعد المواطن المغربي جيدا كفى من المساومات والابتزاز السياسي واقول لمن تلفض بالملكية البرلمانية او المساواة في الارث، او اللغة الدريجة، او الادان،الخ فهمنا وهرمنا من غبائكم انهضو للعمل الجاد والمسؤول، هل جلبتم استتمارات،هل قدمثم لهدا الشعب الصبور فرصةلابرازقدراته،هل جلبتم حلفاء لقضيتنا الاولى،

  • abdel
    الخميس 24 أبريل 2014 - 23:43

    عن أي يسار يمكن أن نتكلم.الذين قبلوا باللعبة السياسية .كان هدفهم واضح .هو الحصول على نصيبهم من الكعكة.ولما استفادوا هم وعائلاتهم لم يعد يهمهم الشعب .وأصبحت المبادئ مجرد شعارات نسمعها كلما اقتربت الاستحقاقات الانتخابية.حتى يحافظون على كراسيهم .
    السياسة هي فن الكذب .فكم من وعود سمعناها منذ الاستقلال إلى الآن.
    كان عليهم محاربة الأمية عندما كان عدد سكان المغرب 15 مليون. كان ذلك ممكنا اما الان فلن يتحقق ذلك مهما فعلوا.
    كان عليهم…..
    كان عليهم….
    كان عليهم…………….
    أما الآن فالمغاربة فقدوا الثقة في جميع الأحزاب بكل ألوانها. والشخص الوحيد الذي نثق به هو جلالة الملك نصره الله وايده.

  • AMAZIGH 4
    الجمعة 25 أبريل 2014 - 09:44

    كل من يحارب المغاربة في قيمهم و دينهم مساره المزبلة هذا هو حال اليسار شرذمة من المراهقين تتصف بافكار هدامة لا تليق بالشعب المغربي و نظامه

  • ابراهيم مكناس
    الجمعة 25 أبريل 2014 - 10:18

    لا يمكن الخوض جديا في نقاش الأحزاب اليسارية في المغرب إلا إذا تمكنا من تحديد المفهوم أولا ووضعنا تصنيفا موضوعيا لهذه الأحزاب التي ليست في سلة واحدة لا في نضالاتها ولا في درجة التزامها بالمهام المنوطة باليسار .طبعا هذا التحديد والتصنيف يحتاج إلى ندوات ومناظرات حتى يتبين الخيط الأبيض من الأسود وتكون أحكامنا موضوعية تماما. وهذا لايسمح به المقام. ومع ذلك أشير إلى أن الحزب اليساري لا يمكن أن يكون يساريا بمجرد تسميته نفسه بذلك الإسم ،بل بما يحمله من مشروع ومضمون اجتماعي وسياسي منحاز إلى العمال وعموم الكادحين والمهمشين من الشباب والأطفال والنساء.إذن فكل حزب لا يدافع عن هذه الفئات سواء عبر مؤسسات اج أو منظماته الجماهيرية أوفي الميدان ، فهو خارج عن دائرة اليسار.
    إذن من الصعب إطلاق الكلام على عواهنه، فقد نعلن موت حزب ما ،لكن لا يمكن إعلان موت اليسار أوالفكر اليساري، لأنه باق طالما بقي الظلم في الأرض،وانهزام اليسار المِؤقت لا يعني سوى انهزام الأغلبية المسحوقة من المجتمع التي لا تستطيع طلائعها أن تدافع عن نفسها عبر الفكر الحر الذي يجابه الاستبداد والفساد ويدعو إلى العدالة والكرامة ….يتبع

  • ابراهيم مكناس
    الجمعة 25 أبريل 2014 - 10:47

    …ما يمكن تأكيده بالنسبة للمغرب هو أن أي حزب وافق أو يوافق على الدخول في معمعان الانتخابات أوالحكومة والبرلمان في ظل الشروط السياسية والدستورية الحالية غير الديمقراطية،فهو خارج عن دائرة اليسار عمليا، قد تكون بعض من قواعده يسارية محضة، ولكن التوجه العام للحزب يخرجه من الدائرة، لسبب بسيط هو أن اللعبة السياسية حاليا بالمغرب توجد في يد واحدة ، وليست الحكومة والبرلمان سوى كومبارس أو الجوقة أو الجمهور الذي يحسن التصفيق للمستبد.
    وعليه يجب التصريح والتأكيد على أنه لا اليمين ولا اليسار ولا الإسلامي حكموا يوما،نعم كانوا في الحكومة لكنهم لم يحكموا ،كا ن اليوسفي تحدث عن جيوب المقاومة وبن كيران يتحدث عن العفاريت ،لكنهم لم يملكوا الشجاعة للقول إن هناك دولة عميقة أو لنقل هناك بنية الاستبداد المتحكمة في الرقاب والعباد . وكل من يصرح بهذه الحقيقة ويرفع شعارات مقاومة الفساد والاستبداد ،ويدعو إلى العدالة الاج والمساواة بين الجنسين والتقسيم العادل للثروات المتجمعة في يد 10بالمائة من اللوبيات، فهو بالضرورة يساري مهما كانت التسميا ت،إذن فالعبرة بالمضمون والمشروع الاجتماعي لكل حزب وليس بالإتكيت الحزبي..يتبع

  • monadil
    الجمعة 25 أبريل 2014 - 10:50

    يحلو لبعض اليساريين الحديث عن الا عتقال والنضال ونغمة المظلومية وكانهم الوحيدين الذين طالهم الاعتقال في هذا البلد.فلا يتحدثون عن اللمقاومين الحقيقيين الذين وهببوا حياتهم لهذا الوطن دون ان يمنوا على احد.ولا يتحدثون عن افراد جيش التحرير الذين تمت تصفييتهم على ايديهم.يستغلون جهل االشبباب ببالتاريخ.فقد تامروا على وطنهم وتورطوا في كل الانقلابات التي عرفها المغرب وكانوا دمية في يد القذاافيي وجنراالات الجزائر لولا صفح اللحسن2 لكان جل قادتهم على اعواد المشانق

  • العاقل المميز
    الجمعة 25 أبريل 2014 - 10:58

    أقول للأخ 14 ( محمد أيوب ) اليسار ليس كله ماركسية و الماركسية فكر فيه علم ومنهج، فهناك الماركسيات اللينينية والماوية وما شابه. و العلمانية ليست إلحادا فهي كذلك فكر يحترم المعتقدات الدينية دون أن يتخذها مرجعا في السياسة.
    حين كان الدين المسيحي هو الحاكم في اسبانيا إضطهد المسلمين واليهود ورحلهم و الأن في ظل حكم العلمانية صار لهم نفس حقوق المسيحيين.
    ما يجب التركيز عليه هو التمييز بين المفكر وبين المنظر وبين السياسي الممارس.
    المفكر حر و المنظر لابد أن يكون مصلحا ولا بد أن يأخذ بالإعتبار حالة المجتمع الذي ينظر له (معتقداته ونظمه وتقاليده وأعرافه ). إذن لابد له من إقتراح الصيغ و التوافقات الملائمة للإصلاح و ليس لإثارة التنازع والفتنة بين
    الناس أو إجبارهم على الخضوع كرها لنظرياته. السياسي لا بد له من تحالفات
    تجعل مشروعه مقبولا إجتماعيا و تؤهله لممارسة الحكم قصد الإصلاح وتمكنه من الإعتماد على قوى إجتماعية و اقتصادية تتبنى مشاريعه.
    اليساري المؤمن أو الملحد والمسلم المحافظ أو العقلاني والليبيرالي المؤمن أو الملحد أوالمحافظ لا بد لهم من التوافق حول مبادئ إنسانية تجمعهم لخدمة مصلحة مجتمعهم.

  • ابراهيم مكناس
    الجمعة 25 أبريل 2014 - 11:12

    ..باختصار تتمثل أزمة اليسار في أزمة ذاتية تنظيمية وعدم قدرتها على توحيد الخطاب بين كل مكوناتها،وهنا أزمة موضوعية تتعلق بكون خصمها قويا ،وهو النظام القائم الذي على مدى التاريخ يستعمل أساليب بائدة للقضاء على اليسار، عبر مثلث المخابرات والقبليات والأصوليات المختلفة،كما وظف المالو الإعلام والمقررات الدراسية…إلخ لتشويه صورة اليسار.إذن فهناك خصم عنيد ،علاوة على قدرته المالية والمخابراتية على اختراق صفوف اليسار لتشتيته وتقزيمه،فهو كذلك يستعين بأسياده الليبراليين الغربيين لدعم حرب الإبادة التي يمارسها في حق اليسار عامة واليسار الجذري خاصة. ولما تمكن من تقزيمه وخلق له خصوما من الأصولية ،ركن إلى الراحة نسبيا ،لأنه صنع له الأعداء وهم شريحة من الشعب المدجن، الذين لتعصبهم وجهالتهم يعتقدون خطأ أن اليسار ،ضد الهوية الدينية أو الثقافية للشعب،وأنه فكر مستورد،إنها أسطورة من بين الأساطير التي نجح المخزن في تكريسها ،وبدأ الإعلام والمخبرون يرددونها. رغم أن أي عاقل يفهم أن برنامج اليسار في كل العالم ،يدافع فقط عن الكرامة والحرية،وعن التوزيع العادل للثروة والسلطة
    ،وعن دستور ديمقراطي حقيقي،وحقوق الإنسان..

  • ياسين المغربي
    الجمعة 25 أبريل 2014 - 13:08

    اليسار غير واقعي لم يتعلم انه فاشل و ايديولوجيته لا تلقى اقبالا من المغاربة المسلمين المحافظين.كما ان جل اليساريين و العلمانيين عموما انتهازيون اذا وصلوا السلطة لا ينفذوا وعودهم..حان الوقت لتغيير او تعديل ايديولوجيتكم بما توافق ثوابت الشعب و الا لن تفلحوا ابدااا لن تحلموا تحت انتخابات ديموقراطية ان تحصدوا المقاعد…كما ان مصر حقيقتا ابانت على نوعية اليساري العربي على انه انتهازي سيتحالف مع الشيطان للقضاء على خصومه السياسيين و الايديولوجيين .واذكر فقط بتصريح امين عام حزب الاتحاد الاشتراكي الذي تحدث في شيء يعتبره المغاربة خطا احمر هل خلق هذه الجعجعة الاعلامية في صالحكم ؟؟؟لا و الف لا,..فقط اطلعكم ان الشعب و خاصة الشباب يزداد تدينا ولن نسمح بتجاوز ثوابتنا سنقيم الارض و لن نقعدها من اي جهة كانت اذا مس الاسلام و الارض و الكرامة.

  • سيفاو المحروݣ
    الجمعة 25 أبريل 2014 - 20:41

    تحية خالصة للأخ إبراهيم مكناس 26 .لقد أسهبت بتدقيق في شرح أزمة اليسار المغربي.تكالب الأجهزة القمعية المخزنية إبان حقبتي 60 و70 مع مافيا مخزنية ناهبة لثروات الوطن، هي التي أجهضت حلم الشعب المغربي في الإنعتاق والتحرر وترسيخ ديمقراطية حقيقية.

    يقول الأخ ياسين المغربي 27 أنه سيقيم الأرض ولن يقعدها إذا ما مس الإسلام والأرض والكرامة والثوابت.يبدو لي أنك تجهل تاريخ بلدك،على غرار العديد من شباب الوطن الملقح بفيروس التطرف الديني،لاأدري كم كان عمرك عندما واجه شباب ورجال اليسار المخزن بصدور عارية،أيام أفقير والكاب 1 أين كنت يا سي ياسين عندما ذبح الشباب في الدارالبيضاء65 و81 وفاس 90 أين كنت عندما خرج المواطنون المغاربة للاحتجاج والانتفاض ضد الاستبداد ألمخزني؟.ربما كنت تواظب على حضور حلقات الدروشة ودروس العنعنة والتهام أطباق الكسكس غير مبالي بتاتا بما يدور حولك.غير آبه بالتضحيات التي قدمها المناضلون في تزممارت وفي المعتقلات السرية والعلنية .لكن يكفي هؤلاء المناضلون فخرا أنهم أوجدوا لك هذا الهامش الضيق من الحرية لكي تفتح فمك للتشهير بهم.عوض شكرهم. والدليل أنه لولا 20 فبراير ماتغير الدستور.

  • جرائم المنظرين
    الجمعة 25 أبريل 2014 - 21:36

    العجرفة والغرور من خصال بعض المثقفين، فمثلا لما ابتدع كارل ماركس نظريته انتقد فلسفة هيجل وادعى ان منهاجه العلمي يمشي على راسه و انه بفضل عبقريته اجتهد ليجعل الديالكتيك يمشي على رجله ثم انتقد الإشتراكيين المعتدلين الذين سبقوه واتهمهم بالمثالية و احتقر نظرياتهم وأعلن هو وصاحبه فريدريك إنجلز البيان الشيوعي سنة1848 الذي اقترحا فيه دكتاتورية البروليتاريا التي تعني ان ينتزع العمال الحكم بالقوة من البورجوازية المستغلة لهم.
    تطبيق هذه النظرية الشيوعية من قبل لينين وزمرته في الإتحاد السوفياتي أدى الى هلاك ما يقارب 10 ملايين من المعتقلين في معسكرات الجولاج و ضياع قرن من الزمان في متاهات نظرية فرضت على الناس بالقوة .
    أما ماوتسي تونغ فإن مسيرة جيشه الأحمر التي دامت قرابة سنة من الأهوال أدت في نهايتها بعد قطع 12000 كم إلى هلاك الاف السيارة سنة 1935. كما أدت قفزته الكبرى الي هلاك 36 مليون نسمة بسبب المجاعة الناتجة عن سياسة زراعية مفروضة بالقوة. اما ثورته الثقافية فتسببت في مليون من الضحايا ولم يتخلص الصينيون من حماقات زعيمهم المعبود إلا بعد وفاته.
    أما ضحايا نظرية بول بوت في الكمبودج قدرت بمليونين.

  • الدولة ساهمت في الأزمة
    السبت 26 أبريل 2014 - 09:06

    1ère:Non Séparation de Pouvoir Chacun a devenu le Fermier N1 de sa mission sans aucun contrôle,
    Cela a généré non Respect de la Loi:des abus de pouvoir–Dépassement au Niveau droit l’Homme

    2ème:Dès l’Independence ils ont distribué les richesses de pays sur leurs entourages, prétendant le peuple ignorant…,tandis qu’autres pays ils ont partagé les richesses sur le peuple pour avoir un cycle Echo Complet

    3ème:Ainsi, La distribution des postes de responsabilité et des rôles politiques sur leurs familles et connaissances parfois sans aucun niveau, Prétendant que cela est bien pour la stabilité de pays, a généré la corruption partout,ainsi aucune conscience pour l’intérêt général puisque la bonne personne n’est pas à la bonne place, ils ont gelé l’économie de pays en posant leurs mains sur les deux secteurs Public et Privé par cupidité et ignorance, c’était la plus grave erreur même les diplômés supérieurs de peuple avec 3ème cycle se retrouvent sans rien, sans parlé de plus 60%des pauvres

  • مواطن جريح
    الأحد 27 أبريل 2014 - 19:03

    الذريعة السهلة التي يغطي بها كل عاجز فشله هي الدولة. أما إذا أردتم، يا يساريين، أن تعرفوا حقيقة قدركم فما عليكم إلا أن تحتكموا إلى الشعب.. و يكفي أن تنصتوا إلى نبض الشارع أو أن تجروا صبرا للرأي العام لتتأكدوا أنكم في الحضيض.. فلا توهموا أنفسكم أما الغير فقد فاق و عاق.

صوت وصورة
شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG
الجمعة 29 مارس 2024 - 11:43 1

شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 3

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 3

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات