طارق: دستور محمد السادس يحتاج إلى نخب الحسن الثاني

طارق: دستور محمد السادس يحتاج إلى نخب الحسن الثاني
الأربعاء 30 يوليوز 2014 - 12:10

يحتفل الشعب المغربي، يوم الأربعاء، بالذكرى الخامسة عشر على تولى الملك محمد السادس لسدة الحكم في البلاد، بعد وفاة والده الحسن الثاني، حيث مرت 15 سنة شهد فيها المغرب تحولات بالجملة في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

على المستوى الدستوري، سجل حسن طارق، أستاذ العلوم السياسية والفقه الدستوري بجامعة سطات، أن الملك محمد السادس ورث إطاراً دستورياً يحظى بتوافق ورضا غالبية القوى الوطنية والديمقراطية، مستدركا “بأنه توافق هش لأنه يرتبط بترتيب سياسي لتدبير المرحلة بين هذه القوى وبين الملك الراحل، أكثر ما يرتبط بصيغة مؤسساتية قادرة على أن تشكل دستور “الانتقال الديمقراطي المأمول”.

تأجيل ملف الإصلاحات الدستورية

وعند مقارنته بين عهد الملك محمد السادس، وبين العهد السابق أشاد القيادي في حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، “بالتطور الذي شهدته الهندسة الدستورية المغربية”، مبديا تحسره على مستوى الانحدار الذي تعرفه النخبة السياسية، موضحا “أن دستور محمد السادس ربما كان محتاجاً إلى النخبة السياسية والحزبية للملك الحسن الثاني”.

وفي تقييمه للحصيلة المؤسساتية والدستورية للعهد الجديد، أكد طارق على “حقيقة واضحة تتجلى في كون النظام السياسي عمل لمدة أكثر من عقد على التأجيل المستمر لملف الإصلاحات الدستورية، قبل أن يكون للربيع العربي رأي آخر في الموضوع”.

وأبرز طارق أن “التأجيل سينطلق من خطاب أولوية الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي، ثم من الدفاع عن تأهيل الأحزاب بدل تأهيل الدستور، ثم من فكرة اكتمال النسق المؤسساتي والحاجة فقط إلى إصلاحات تنقل صلاحيات المركز إلى الجهات”.

وأوضح نفس المتحدث أن “الكمون الذي عرفه المطلب الدستوري لدى القوى الديمقراطية، باستثناء اليسار الجذري وبعض فعاليات المجتمع المدني، ساهم في غياب الإصلاح الدستوري عن أجندة الدولة طوال ما يفوق العشر سنوات من عهد الملك محمد السادس”.

تحويل الماكرو سياسي إلى جزئيات

ومن جهة ثانية أشار طارق إلى أن الدولة نجحت في السنوات الأولى للعهد الجديد في تحويل النقاش من الإطار الماكرو سياسي، إلى إطارات جزئية، مثل القضاء، والجهوية، والتنمية البشرية، وحقوق الإنسان، وذلك في مقابل النزوع ”الدستوراني” لامتدادات الحركة الوطنية، ممثلة في الكتلة خلال التسعينات، والتي قدمت ملامح تصور إصلاحات سياسية ودستورية متكاملة شكلت جوهر العملية السياسية الصراعية/التوافقية مع الدولة.

ويضيف طارق أنه سيبرز توجه واضح للحفاظ على الإصلاح كسياسات عمومية وكشعار سياسي وكبرنامج للدولة، لكن مع الحرص على إعطائه أبعادا أكثر تقنية وأقل تسييسا، حيث يختزل فيما يعرف بالحكامة، وهو ما كان من شأنه أن يجعل الخيار التحديثي ينتصر على خيار الحداثة.

الملكية حاملة لخطاب إصلاحي

طارق شدد على أن بداية العهد الجديد عرفتت الكثير من التحولات التي شهدتها مسألة المطالبة بالإصلاح، مشيرا إلى أن الفاعل الحزبي لم يعد وحده يحتكر المطالبة بالإصلاح، لأن “إيديولوجيا الإصلاح أصبحت تقريبا ضمن دائرة المشترك العمومي داخل البلاد، والمؤسسة الملكية أصبحت كذلك حاملة لخطاب إصلاحي”.

واسترسل المحلل ذاته بأنه “في كثير من الحالات تأتي مبادرات إصلاحية قوية من حيث لا ننتظر، مثل حالة قضية المرأة والتي تم من خلالها استثمار الفصل 19 من الدستور السابق، والذي تحول هنا من رمز للمحافظة إلى بؤرة للتحديث” وفق تعبيره.

“النظام السياسي طور آليات جديدة وداخلية لخلق مطالب الإصلاح، حتى لا يظل أسيرا لمعادلة أو لخطاطة توزيع العمل بين القوى السياسية كمُطالبة بالإصلاح والدولة كمُطالبة بالإصلاح”، يقول البرلماني عن حزب “الوردة” الذي ساق مثالين على ذلك، هما “تقرير الإنصاف والمصالحة وتقرير الخمسينية”.

وأبرز في هذا الاتجاه أن رهان الدولة كان في هذه الحالة هو خلق مرجعيات حديثة للإصلاح، وتكسير احتكارية اليسار والحقل الحزبي لمطلب الإصلاح، ثم تحقيق ما يمكن تسميته ”باختصار دورة المطالب”، وهذا ما يجعل النظام السياسي متحكما بشكل أكبر في تدبير أجندة الإصلاح.

20 فبراير والسؤال الدستوري

وتطرق حسن طارق إلى أن حركة 20 فبراير، التي رفعت شعار إسقاط الفساد والاستبداد، أعادت بعد عشر سنوات من التأجيل المستمر، الملف الدستوري بقوة للنقاش، في سياق التفاعل مع الربيع العربي، حيث أعادت الحياة إلى شعار “الملكية البرلمانية”، بالإضافة للخطاب الملكي لتاسع مارس2011.

واسترسل أن “العودة ستعرف من جهة تحولاً على مستوى الانتقال من ملف يتم تدبيره ضمن هامش نخبوي، إلى ملف يتملكه الشارع والفاعلون الاجتماعيون والمجتمع المدني”، مشيرا إلى أن الحركة أدت إلى معالجة جذرية لبراديغم الإصلاح”.

وقال طارق إن سياق دستور 2011، لا يرتبط فقط بعودة الإشكالية الدستورية إلى الواجهة كعقدة مركزية لأي إصلاح، وبالحاجة إلى إصلاح “السياسة” و”المؤسسات”، مشددا على أنه يرتبط بالعمق المجتمعي الذي انطلقت منه المطالب الدستورية، وبدور الشارع في احتضان هذه المطالب، ثم باتساع غير مسبوق لدائرة الحوار العمومي حول قضايا الدستور.

وأعاب المتحدث على “الحكومة تغييبها للمعارضة في بلورتها للقوانين التنظيمية التي صادقت عليها بالرغم من أن الدستور خول للمعارضة مكانة متميزة كقوة اقتراحية قبل أن تكون رقابية”، مستغربا من مصادرة الحكومة حق المعارضة في سن العديد من مقترحات القوانين التي تقدمت بها.

وأعطى طارق المثال، في هذا السياق، بمسودة مقترح قانون المتعلق بالحق في الوصول إلى المعلومة، أو ذلك المتعلق بتقديم العرائض الدستورية الذي تقدم به فريق الأحرار، حينما كان في المعارضة ورفضته الحكومة بدعوى أنها تتوفر على مخطط تشريعي.

وشدد على ضرورة إشراك لحكومة المعارضة في صياغة القوانين التنظيمية، لأن إقصاء المعارضة فيه إضعاف لصورة الحكومة على الصعيدين الداخلي والخارجي”، مضيفا أن “هناك اليوم شركاء دوليون للًمغرب يتتبعون هذه التجربة، وأي تأخير أو تماطل في تطبيق مقتضيات الدستور معناه تعطيل للأجندة الإصلاحية التي أقدم عليها المغرب إبان بروز الربيع العربي”.

‫تعليقات الزوار

23
  • سي أحمد
    الأربعاء 30 يوليوز 2014 - 12:29

    كاتب المقال يريد أن يقول لنا أن حزبه هو حزب النخب،لكن هذه النخب التي يريد ان يحشرها في أذهاننا،لم تقدم شيئا يذكر للمغرب أثناء مشاركتها في الحكومات السابقة.
    لكل زمن نخبه ورجالاته،فلا تعد بنا الى الماضي،ودع الأجيال الجديدة تضخ دماء التقدم في هذا الوطن.

  • عبد اللطيف
    الأربعاء 30 يوليوز 2014 - 12:42

    ضعف الطالب والمطلوب، ضعف الطالب والمطلوب، ضعف الطالب والمطلوب،

  • الفرق بين الرجال والكراكيز
    الأربعاء 30 يوليوز 2014 - 12:44

    وشهد شاهد من أهلها وإنا من الشاهدين
    فنخب الحسن الثاني لم يتاجروا بمشاكل
    الشعب وهمومه من أجل الكراسي
    وإمتيازاته… إلخ.
    بوعبيد وبنبركة وعبد الله إبراهيم
    وأمثالهم من المناضلين الشرفاء
    لم يكن همهم الأجرة الظخمة
    والتقاعد المريح وتقسيم الكعكة
    بين احزابهم وخدمة مصالحهم
    الخاصة ومصالح القصر ومصالح
    أتباعهم المطبلون والمهللون
    للدكاكين الإسترزاقية الإنتهازيين
    إنما تلك النخب كانت تتحدى
    الحسن التاني وتعارضه من
    أجل مصلحة الوطن والمواطنين
    فمنهم من دخل السجن
    ومنهم من حكم بالإعدام
    ومنهم من تم إغتياله
    ومنهم من تم نفيه
    ومنهم من حوكم غيابيا
    ولم يكونوا مثل كراكيز اليوم
    من أشباه السياسيين الدين
    يالغوا من لحس الكابة والكوستيم
    لإرضاع أسيادهم ضد مصالح
    من صوت عليهم للأسف
    وأولئك الرجال لم يتخلو عن
    صلاحياتهم الدستورية للملك
    بل كانت لهم قرارات شخصية
    وليس منتمون لمحكومة بواسطةtelecomand
     

  • رأي مواطن عادي
    الأربعاء 30 يوليوز 2014 - 12:48

    وحتى نكون واقعيين بصفتي مواطن يحب بلده حتى النخاع أود أن ابدي وجهة نظري في الحياة اليومية لبلدي وباختصار نعم مند تولي الملك محمد السادس عرفت البﻻد إنجازات كبرى سياسيا واقتصاديا وحرية في التعبير حتى أصبحنا نسمع أصوات كانت حتى العهد القريب ﻻ وجود لها. أو لما تبدي رأيا تردد (كولوا العام زين ) واليوم رغم الظروف اﻻقتصادية الدولية فالمغرب يحقق نقط إيجابية ولو جزئيا .نعم نحن نطالب المزيد وهدا ﻻ يمنع أن نتحدث عن اﻻيجابيات .لكن ما يجعلني اطرح سؤاﻻ لمادا كل هدا اللغط والتبخيس في حق بلدي سواء داخليا أو خارجيا وممن تسمي نفسها بمنضمات حقوقية مغربية وجلها يعمل باجندات خارجية تنتقد المغرب وتشكوه إلى المنظمات الدولية لتشويه صورة البلد وإعطاء نضرة سلبية عنه . والتي أصبحت بعض كلماتها موضة ك: المغرب التراجع في الحريات الحقوقية ، اﻻقتصادية، السياسية ، القانونية ، المالية، الصحافية؟ ومن هنا اقول كراي شخصي ادا كانت كل هده المصالح جل مسؤوليها ﻻ يطبقون الديموقراطية الداخلية لهم فمادا تنتضرون ؟ وادا كانت جل اﻻحزاب تمارس الديكتاتورية المطلقة بأقصى الرأي آﻻخر بل وبترضه وتجريده من العضوية ؟

  • musta
    الأربعاء 30 يوليوز 2014 - 12:58

    النخب تشكلت نتيجة الصراع المرير ضد النظام الرجعي وافرزتها الاحزاب الديموقراطية والوطنية الحداثية وجعلت من الاشكالية الدستورية اهم مطالبها لكن غياب اللديموقراطية الداخلية لدى الاحزاب هو الذي اتاح للبلطجة اليوم ان تستولي على زمام الاحزاب وتميع المشهد السياسي وتفرغه من محتواه وتمكن النظام من ترجيح ميزان القوى لصالحه وتاجيل المطالب الملحة واطلاق اصلاحات بطيئة ومتعثرة حسب هوى النظام وتحديث المجال قطرة قطرة وجرعة جرعة والتراجع والتقدم حسب مشيئة النظام واولوياته

  • عصام
    الأربعاء 30 يوليوز 2014 - 13:02

    لكل زمن رجالاته بلا تخربيق ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

  • Ahmed Hamdaoui
    الأربعاء 30 يوليوز 2014 - 13:08

    عن أية "نخبة " تتكلمون ؟ … أهل تتكلمون عن من كا نوا في حكومات التناوب ؟… عدد كبير منهم لا زا لوا "أحياء" فترا أين هم ؟

  • mustapha
    الأربعاء 30 يوليوز 2014 - 13:16

    عن اي نخبة تتحدث ،!!!!!! راه من الخيمة خرج مايل ، النخبة التي تتحدث عنها و التي لازلت انت ممنونا لها بما انت فيه الان هي من اوصلت البلد للحضيض و التاريخ لازال قريبا منك ، بهذا الدستور و لو ان الحسن الثاني مازال عايش و النخبة ديالك و كناو غادين توصلو المغرب لنفس ما هو عليه الان … الخراب في عقولكم و في طمعكم و حبكم للتمظهر و الاستعراضات .. ارجو النشر هسبريس ، وراتحمل ما اقول .

  • Khalid Al Hoceima
    الأربعاء 30 يوليوز 2014 - 14:00

    هذا الدستور الجديد هو سيئة للشعب المغربي الديمقراطي.

    لأن السلطة السياسية تذهب إلى الملك وهذا الدستور الجديد دمر اللغة العربية.

  • khalid lmaghribi
    الأربعاء 30 يوليوز 2014 - 14:02

    ادا كان دستور الملك محمد السادس في حاجة إلى رجاﻻت المرحوم الحسن الثاني غان عهد محمد السادس نصره الله في حاجات الى رجاﻻت عهد الحسن الثاني ليس امثﻻ شباطكم ولشكركم وانت شخصيا سياسيي اخر زمان. …عقنا بكم

  • زكرياء
    الأربعاء 30 يوليوز 2014 - 14:22

    احسنت ياطارق. لابد من الرجوع الى الوراء. واعتماد نخب العهد القديم. ومن محاسن الصدف ان الملك محمد السادس في خطابه اليوم أكد على ان الدستور لا يمكن تنزيله الا بنخب في المستوى. ومن مساوئ الصدف ان يتحدث من بصنف نفسه من النخبة على ضرورة الرجوع الى نخب الحسن الثاني….هذا هو الملك ……وهذه هي النخبة العاجزة المعول عليها….برافو طارق….!!!!

  • شاكر لله
    الأربعاء 30 يوليوز 2014 - 14:28

    عاهل البلاد اكثر ديموقراطية واكثر رغبة في الاصلاح لكن هل حقا الاحزاب مستعدة لذلك او بالاحرى هل افكار التي تغلغلت في اذهانهم وهم منخرطون في هاته الاحزاب المتشبعة فقط بالاستفادة لاغير من هذا التحزب وما جعل الاطر المكونة تبتعد او حتى ان تواجدت لايسمع لها صوت ولايكون لها حضور لخلخلة كل ما من شانه ان يبقي الامور شبه جامدة

  • مواطن
    الأربعاء 30 يوليوز 2014 - 14:48

    وماذا صنعت تلك النخب التي تزغرد بها في عهد الحسن الثاني بقايا الماصي لاتزال متقوقعة في حكم محمد السادس لاتغيير في الطريقة اللهم وان بدات الاسما أ
    جديدة
    الحكرة الاستعباد التشرميل ديال الدولة وقطاعين الطرق
    كلشي مازال في مكانه
    اللهم الطف بنا من شرهم

  • أساة القاسمي
    الأربعاء 30 يوليوز 2014 - 14:57

    بالفعل النخب السياسية اليوم نخب تحت الصفر كبنكيران وشباط ولشكر هاد تلاتي المرح اللي خلا السياسية فالمغرب كتعيش وضع لا يحسد عليه. هنا يكمن ضعف الاحزاب لانها ترشح لتسييرها أناس لا يفقهون في السياسة الا الاسم. وماعندهومش حنكة سياسية ورزانة سياسية اللي تخلي المغاربة يفتاخرو بنخبهم السياسية فالاخير يتعجبو علاش المغاربة ماكايصوتوش. المغاربة يا تلاتي المرح وغيركم ادكياء سكوتهم لا يعني غبائهم ايوا ماتزيدوش فيه باش ما تشوفوش الوجه القبيح.

  • maghribi
    الأربعاء 30 يوليوز 2014 - 15:35

    أدع من الشعب بالنزول إلى الشارع للمطالبة بحل جميع أحزاب سياسية
    وإنتخاب رجال الشرفاء

  • مغربي بحب الملك
    الأربعاء 30 يوليوز 2014 - 15:58

    هدا الرجل له عدة وجوه فخطابه مم يعني انه دماغخي محنك ويعول عليه في الشدة. ويجب الثدكير هنا بأن ورثة حزب الاتحاد الأشتراكي ام يكونو شرعيين. ويمكن لمواطن عادي أن يتتبع السي طارق من خلال البرامج الأداعية ويلاحض مدي توفقه في ذالك. لو آستيقضنا شهاداء الأتحاد من قبورهم أمثال ع.بوعبيد وقلن لهم مارأيكم في ما يجري داخل حزبكم لقأو ولاه حثى كتا أكبر أغبياء العالم ونطلب من النضام القديم أن يسامحن

  • KADA AZ
    الأربعاء 30 يوليوز 2014 - 16:04

    Toutes les villes de Maroc, projets de première qualité, offrant
    un large choix d'appartements confortables et accueillants, pensés
    pour répondre à l'ensemble de vos exigences. Le projet se distingue
    par sa proximité immédiate avec plusieurs équipements communs.
    – Contenance : salon, 3 pièces, SDB, cuisine
    – Prix : 200.000,00 DHS
    – Mensualité 1000.00 DHS par mois
    – Avance 0 DHS
    – Équipements : école, crèche, mosquée
    – Un travail pour Monsieur 8000,00 DH par mois a 30 mn de la résidence en voiture
    – Un travail pour Madame à plein temps ou a mi-temps selon sa disponibilité
    – Une voiture avec un crédit gratuit de 500 DHS par mois

    C'est un bon programme pour les partis politiques celui qui peut assurer cela
    Votez pour lui.

  • عبد الكريم
    الأربعاء 30 يوليوز 2014 - 17:38

    أولا لست متحزبا ولا متعاطفا مع أي حزب، وأريد أن أقول لسيدهـــــم طارق وأمثاله الذين لم يستحيوا ومازالوا يتكلمون ويظهرون أخناششهم أن نسبة عالية من المغاربة عاقت بكم ياعصابة المفسدين والمجرمين الحقيقين الذين أوصلتم البلاد إلى القرب من السكة القلبية. الله ياخذ فيكم الحق ويبين فيكم البرهان في الدنيا قبل الآخرة.

  • متتبع
    الأربعاء 30 يوليوز 2014 - 23:21

    طارق أستاذ جامعي بمعنى الكلمة

    حسن طارق ابدى وجهة نظر قابلة للتحليل و النقاش ، اما السب و التجريح فلا يرقى الى مستوى التحليل و النقد الموضوعي ، حسن طارق سمعته تسبقه في الملتقيات و انا أستاذ جامعي مبتدئ بنفس الكلية و حضرت العديد من الندوات الدولية و الوطنية و يكفي اسم طارق حسن في البرنامج لكي يمتلئ المدرج الرئيسي .

    و كنت في ندوة بمراكش و تم ذكر اسمه في نقاش لمقالة له و اثار اعجاب التونسيين و الجزائريين الباحثين و هم لا يعرفونه لا انتسابا حزبيا و لاهم يحزنون .

    فشكرا الدكتور حسن طارق و مزيدا من التالق .

  • said dad
    الأربعاء 30 يوليوز 2014 - 23:46

    لازال رجال الحسن الثاني يعيشون بيننا و يحنون ان يعودوا الى سابق عهدهم ففي كل الادارات العمومية تجد اناس خطابهم الوحيد هو انهم هم من يسيرون المغرب و في حالة تقاعدهم (عما قريب انشاء الله) ستغلق اداراتنا ابوبها و تجدهم حريصيين كل الحرص على الايتعلم او يستفيد احد من خبرتهم وتجاربهم و يعملون جاهدين على ارباك المسار الدي اختاره المغاربة في دستور 2011 و يحاولون غرس قيم بائدة في بعض اتباعهم و المتملقين لهم.
    من سنن الحياة ان التغيير يكون نتيجة لاسباب بسيطة تتراكم و تتلاحق حتى يقظي الله امرا كان مفعولا و هده السسنن تنطبق على مغربنا الحبب
    لمثل هؤلاء الدين اوصلوا المغرب الى الحضيض اود ان اقول انه لكل شئ ادا ما تم نقصان يكفيكم ما فعلتم فينا انكم تحفرون قبوركم بايديكم لقد سئمنا من مراوغاتكم ونفاقكم سياتي يومكم الدي ستدفعون ثمن ما عملته ايدكم اما الكراكيز التي تتحرك في الحياة السياسية المغربية فدورها قريب والمسرحية في نهايتها

  • هشام الرحموني
    الأربعاء 30 يوليوز 2014 - 23:50

    اظن بان الاستاذ الكبير كان محقا في هذا الراي حيث شتان ما بين نخب الحسن الثاني ونخب محمد السادس فالمرحلة السابقة كان تعرف نخبا اكثر تكوينا ودراية على جميع المستويات وخصوصا النخب المنتمية للتيارات اليسارية…

  • Hamid de KOM
    الخميس 31 يوليوز 2014 - 01:07

    …موضحا "أن دستور محمد السادس"…!!!

    # بل هو دستور كل مغربي و مغربية .

  • عباس لمساعدي
    الإثنين 4 غشت 2014 - 01:57

    حسن طارق.حزبكم كان من قبل من أشد المعارضين للمرحوم الحسن الثاني و لسياسته و حين دخلتم في حكومة التناوب أعجبتكم الكراسي و رحتم تسلبون و تنهبون لأنكم دخلتم جيعانين و لعابكم كان يسيل لخيرات البلاد و في عهدكم تم القضاء نهائيا على أي أمل للمغاربة في التقدم و الازدهار اللهم الا بعض اللقطات هنا و هناك كالحريات العامة بعد قبضة البصري و حرية الصحافة التي جلبت لبلدنا مآسي و أتت بجمعيات حقوقية مشبوهة تتطاول على الدين و ثوابت الأمة .على أية نخب تتحدثون يا سي طارق؟حزبكم صار جثة سياسية تنتظر الدفن خصوصا بعد أن صعد البلطجي لشكر أمينا عاما له و أقصيتم شخصيات وطنية نزيهة كالزايدي …تتبجحون اليوم بنخب الحسن الثاني و في عهده أيام وزيره في الداخلية البصري كنتم تتهمون من يخالفكم الرأي بالعمالة للمخزن…نخب الحسن الثاني التي تتمنونها لدستور محمد السادس هي مسؤولية و وظيفة أحزابكم المهترئة .و مادام أن هاته الأحزاب لا تفرز سوى نخبا سياسية برجوازية براغماتية لا تفكر سوى في مصلحتها و مشاريعها و في تقسيم الكعكة فان معنى ذلك أن الشعب بعزوفه عن السياسة بسببكم قد ترك لكم الجو مناسبا لتصولوا و تجوبوا كما تشاؤون .

صوت وصورة
سكان مدينة مراكش بدون ماء
الثلاثاء 19 مارس 2024 - 01:05 3

سكان مدينة مراكش بدون ماء

صوت وصورة
خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين
الإثنين 18 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين

صوت وصورة
كاريزما | حمزة الفيلالي
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:30 1

كاريزما | حمزة الفيلالي

صوت وصورة
خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:00

خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني

صوت وصورة
رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا
الإثنين 18 مارس 2024 - 21:30

رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا

صوت وصورة
ابراهيم دياز يصل إلى المغرب
الإثنين 18 مارس 2024 - 18:09 17

ابراهيم دياز يصل إلى المغرب