اسليمي: المغربُ يصلحُ ما أفسدتهُ الجزائر في ليبيا ومالِي

اسليمي: المغربُ يصلحُ ما أفسدتهُ الجزائر في ليبيا ومالِي
الجمعة 6 مارس 2015 - 04:30

بالفرصة الأخيرةِ يصفُ الخبيرُ في الشؤُون الاستراتيجيَّة والأمنيَّة، عبد الرحِيم المنار اسليمي، جولة الحوار التي يحتضنها المغرب، بين أطراف الأزمة الليبيَّة، إزاء مغبة السقوط في فوضى شاملة واقتتال جماعِي بين 1700 ميليشيا جهوية وقبلية وعقدية وستِّ تنظيمات إرهابيَّة تمزقُ البلاد.

وممَّا يملِي التعجيل بالاهتداء إلى توافق، بحسب الباحث، تزايدُ عدد مقاتلِي تنظيم “الدولة الإسلامية” بصورة جد متسارعة، في البلاد، بنتقالهم منْ 800 فرد إلى 4 آلاف، وإشارة عدة تقارير إلى احتمال هروب “دواعش” منْ العراق صوب ليبيا، مع اقتراب شنِّ حربٍ بريَّة ضدهم، بعدما ساهمتْ سياسية الجزائر تجاه طرابلس ما بعد القذافِي في تعميق الأزمة، التي صارتْ خطرًا داهمًا على الجميع في المنطقة.

فيما يلِي مقال الدكتور اسليمي حول الحوار الليبي بالمغرب كما وردَ إلى هسبريس؛

يبدو أن احتضان المغرب لجولة الحوار بين أطراف الأزمة الليبية أزعج الجزائر التي باتت تحس أن المغرب يسحب بساط ورقة ليبيا من تحت أقدامها، خاصة وأن الجولة تنعقد في وقت فشلت المبادرة الجزائرية في مالي برفضها من طرف حركات مطالبة بالحكم الذاتي من مجموعة الأزواد،

جولة المغرب فرصة أخيرة أمام الليبيين قبل الفوضى الشاملة

تشير العديد من المؤشرات الى أن جولة الحوار الليبي التي انطلقت في المغرب هي الفرصة الأخيرة قبل سقوط ليبيا في فوضى شاملة واقتتال جماعي بين 1700 مليشيا جهوية وقبلية وعقدية وبائعة سلاح ونفط وست تنظيمات إرهابية رئيسية منها “داعش”، فليبيا باتت مساحات ترابية كبيرة بدون سلطة تحكمها الميليشيات والجماعات الإرهابية التي تتحرك فوق أرض تختزنما يزيد على 28 مليون قطعة سلاح ومخازن أسلحة كيمياوية ،من الممكن أن تصل إليها الجماعات الإرهابية في أية لحظة ،ففي ليبيا يوجد اليوم ما يزيد على 1200 تاجر سلاح منظم يمارس عملية بيع الأسلحة في كل أنحاء التراب الليبي وصولا إلى شمال مالي وجنوب الجزائر ومخيمات تندوف وشمال موريتانيا،

ومن المتوقع ،في حالة عدم وصول الليبيين إلى اتفاق في لقاء المغرب على النقط الجوهرية الثلاث التي حددها المبعوث الاممي في : “حكومة وحدة وطنية” و”نزع السلاح والقيام بترتيبات أمنية” و”إتمام صياغة الدستور”، أن يستمر تنظيم “داعش” في الانتشار السريع ،إذ انتقل مقاتلو التنظيم في ظرف وجيز من 800 الى حوالي 5000 شخص ،وهو رقم خطير لأن نواة “داعش” انطلقت في العراق بهذا العدد ،ويبدو أن الليبيين مطالبين بالوصول الى حلول في لقاء المغرب لأن جولة الحوار تجري قبل انطلاق العملية العسكرية البرية ضد “داعش”في العراق المحددة في الشهرين القادمين والتي بدأت معها حركة نزوح من سوريا والعراق الى ليبيا ،إذ تشير بعض التقارير الأمنية الى بداية استعداد قيادات نافذة في تنظيم “داعش”للانتقال إلى ليبيا هروبا من الحملة العسكرية القادمة في العراق وسوريا.

ويبدو ان مؤشرات كثيرة تدل على إمكانية حصول تقدم في الحوار الليبي الجاري في المغرب ،منها الضغط الأوروبي على الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا بضرورة وضع ليبيا على أجندة المناطق الاستراتيجية ذات درجة المخاطر المرتفعة على جنوب أوروبا والممرالبحري المتوسطي ، وبداية لجوء الاتحاد الأوروبي الى روسيا للمساعدة في بناء سيناريو الحد من مخاطر ليبيا ،إضافة الى أن الضغط يتزايد على ميليشيات فجر ليبيا التي باتت على أبواب الدخول في مواجهة داخلية بين المساندين منها ل”داعش” والمساندين للحوار ،وهو مامن شأنه اضعاف هذا الجناح المسلح الداعم لحكومة المؤتمر الوطني في طرابلس ودفعها الى قبول تقديم تنازلات في الحوار الجاري في المغرب، يضاف إلى ذلك استرجاع مجلس النواب الليبي للمبادرة بعد تعيين “خليفة حفتر” قائدا شرعيا للجيش الليبي واشتراط أن تنصب حكومة الوفاق الوطني أمام مجلس النواب ،

وسيكون لمكان انعقاد الحوار الذي هو المغرب تأثيرهودلالته، لكون المغرب مرجعية في هذا النوع من المبادرات السلمية، إضافة الى الثقة في مؤسسات المغرب وتجربته المستقرة وعلاقة المغرب بشخصيات ليبية مؤثرة، وامتداداته ذات الطبيعة الاجتماعية والدينية داخل ليبيا، واحتضانه لعائلات مؤثرة كانت معارضة للقذافي،منها من خرج من ليبيا منذ نهاية حكم “السنوسي”،إضافة إلى العلاقات مع الأمازيغيين الليبيينالذين يشكلون 27 في المائة من سكان ليبيا ،والشباب المدني الليبي الذي تجمعه علاقات واسعة مع شبكة الجمعيات المدنية المغربية .

المغرب يصحح حماقات الجزائر في ليبيا ومالي

ويبدو أن الجزائر منزعجة من احتضان المغرب للحوار الليبي لأنها تعرف جيدا ان المغرب يصحح أخطاء المخابرات الجزائرية الخطيرة التي ارتكبتها في ليبيا ومالي ،فالجزائر مسؤولة عن مايجري في ليبيا من أحداث عنف واقتتال وانتشار للميليشيات ،فالمشروع الجزائري في ليبيا لم يكن تقديره صائبا للوضع الميداني في ليبيا بعد الثورة ، وإنما كان هدفه الرئيسي ضرب النموذج الليبي وخلق حالة الفوضى وعدم الاستقرار ،فليبيا أجرت أول انتخابات بطريقة نزيهة ،قبلت بها كل الأطراف بما فيها الإسلاميون الليبيون ،ومباشرة بعد تشكيل الحكومة بدأت الجزائر في استقبال وتحريض العديد من القيادات الإسلامية المتشددة ،إذ إن حماقة السلطات الجزائرية وصلت الى درجة استقبال شخص بشخص وإبرام اتفاقيات ثنائية بين الشخص الليبي والدولة الجزائرية، إضافة الى الدعم المالي لزعزعة الاستقرار.

فقيادات ك”عبدالحكيم بلحاج “،عضو تنظيم القاعدة وزعيم الجماعة الليبية المقاتلة، زار الجزائر اكثر من عشرين مرة خلال السنتين الماضيتين ،فتخوفات الجزائر كانت واضحة بعد الانتخابات الأولى في ليبيا من أن تتمكن ليبيا من بناء ديمقراطية ناشئة شبيهة بتونس ،انداك كان الجزائريون سيصبحون محاصرين بثلاث ديمقراطيات :المغرب وتونس وليبيا ،مما دفعهم الى تخريب ليبيا باحتضان مليشيات فجر ليبيا ومكوناتها من أنصار الشريعة وغيرهم وفتح المجال انطلاقا من حدود الجزائر مع ليبيا لتهريب ست تنظيمات إرهابية من غرب افريقيا نحو ليبيا عبر الجنوب الجزائري خوفا من الضربات العسكرية الجوية الفرنسية ،إضافة الى انتقالات من الشريط الجنوبي الى الشمال الغربي التونسي ( الشمال الشرقي الجزائري ) لفتح منفذ جبال الشعابني الذي تنطلق منه الجماعات الإرهابية من داخل الأراضي الجزائرية لضرب الاستقرار في تونس ما بعد نظام “بنعلي”.

فالخوف من الديمقراطية والحكم الذاتي وراء حماقات الجزائر في ليبيا ومالي ،ففي مالي لم يكن هناك حوار بقدر ما هو محاولة جزائرية للتصدي لمطالب مجموع حركات الأزواد التي كانت تريد حكم ذاتي موسع أو فيدرالية في شمال مالي ،وواضح اليوم ،أن الجزائر فشلت في إقناع “الحركة الوطنية لتحرير الازواد “و”الحركة العربية الازداوية ” في قبول مقترح الجزائر الذي يبدو غريبا وعجيبا لدرجة أنه يتعامل مع شمال مالي وكانه ملحقة إدارية جزائرية مثل “ورغلة “أو “عين صالح “.

فالجزائر تسعى الى تقطيع إداري قديم شبيه بماتقوم به مع المحتجين في الجنوب الجزائري طيلة السنوات الماضية ،تقطيع بدون سلطات يحول المناطق الى مقاطعات إدارية ،ويبدو ان خبراء الجزائر الذين صاغو وثيقة المصالحة في مالي لازالوايقرؤون كتب القانون الإداري والتنظيم الإداري لما بين سنة 1900 و1950 ،لأنهم يفكرون بالدولة المركزية ولادراية لهم بأسلوب اللامركزية السياسية وأسلوب الحكم الذاتي ،فكيف لدولة غير قادرة على حل مشاكلها الترابية في “ورغلة” و”عين صالح”و”غرداية” ان تحل مشكل مجموعات الأزواد في مالي .

ويبدو أن الجزائر حاولت عرقلة الدور الذي لعبه المغرب في بناء السلم والأمن في مالي ومساعدة الدولة المالية بتقديم نموذج تنموي (طرق، خدمات، اتصالات ..) ووقائي ديني بتكوين الائمة الماليين على محاربة التطرف، وتقديم حل الحكم الذاتيالذي يٌمَكن من توزيع الثروات وإدماج مجموعات “الأزواد” في مؤسسات دولة مالية تعددية وموحدة. وسيعودالمغرب، من جديد، إلى تصحيح أخطاء الجزائر بعد فشل “مبادرة ” “رمضان لعمامرة” الأخيرة.

والواضح، أن السبب الرئيسي لركوض الجزائر في كل الاتجاهات تحت تسمية “مبادرات وساطة” هو أن لا يصل أي بلد في شمال إفريقيا أو الساحل إلى تطبيق نموذج ديمقراطي أو تدبير نزاع ترابي بمنح نموذج حكم ذاتي، لأن تطبيق حكم ذاتي في شمال مالي معناه حكم ذاتي في جنوب الجزائر من تمنراست الى أبعد من ورغلة في اتجاه الوسط الجنوبي الجزائري. لذلك، فالديمقراطية تعني نهاية الحكم العسكري الجزائري والحكم الذاتي يعني نهاية مشكل الصحراء وأسطورة البُوليساريو كورقة توظفها السلطة الجزائرية في لعبتها الداخلية والخارجية، ويعني أيضا انتفاضات في الجنُوب الجزائري للمطالبة بحكم ذاتي شبيه بشمال مالِي.

ويبدو أن أسلوب “القدافي” في احتضان الجماعات المسلحة في شمال افريقيا والساحل والصحراء ورثته السلطات العسكرية الجزائرية واطلقت عليه اسم “مبادرات ” ،ومن يدري فقد يكون محيط “بوتفليقة” بصدد إعادة نسخ الكتاب الأخضر الذي صاغه “القدافي” وتغيير إسمه الى “دستور “يقدم في شكل مبادرة الى أطراف الازمة الليبية وشمال مالي رغم أن السلطات الجزائرية لاتذكر إسم الدستور في كل ما تسميه “مبادرات ” ،فالأمر يتعلق في مالي وليبيا بمبادرات سياسية جزائرية بدون مقتضيات دستورية وفي أقصى الحالات بمقتضيات دستورية جامدة تعود إلى القرن التاسع عشر .

*خبير في الشؤون الاستراتيجية والأمنية

[email protected]

‫تعليقات الزوار

39
  • ولد حميدو
    الجمعة 6 مارس 2015 - 05:04

    ملخص خفيف و ظريف

    الجزائر تجمعهم لكي تفرقهم

  • المهدي
    الجمعة 6 مارس 2015 - 05:22

    1700 ميلشيا مسلحة لم تكن موجودة حتى في لبنان إبان الحرب الأهلية ! هذا التسيب الأمني نتاج عبقرية القذافي وشعاره الذي قضى عليه : الثروة والسلاح بيد الشعب ، ثم ذهبت الثروة وبقي السلاح بيد شعب بعضه يمزق بعضا كما قال الراحل عبد الحليم حافظ ، اليوم يقوم المغرب بمساعيه الحميدة عسى ان يحكم الفرقاء المتناحرون العقل لإيقاف النزيف واستباحة الارض الليبية لتنتشر فيها فيروسات داعش التدميرية ، لكن ماذا عن من كانوا السبب في ما صارت اليه الأوضاع ؟ ماذا عن فرنسا ساركوزي ومنظر الخراب هنري ليفي الذين وعدا الشعب الليبي بالازدهار والرخاء والحرية بعد التخلص من العقيد ؟ تدمير ليبيا قرار فرنسي بالمقام الاول بعد ان نصب العقيد خيمته في باريس وفرش له السجاد الأحمر طمعا بصفقات سلاح بملايير الأورو لكن ما ان عاد الى ثكنته بباب العزيزية حتى تنكر لوعوده ردا على انتقاد الصحافة الفرنسية لاستقباله وما قالته كاتبة الدولة حينها راما ياد من ان فرنسا أصبحت مدنسة بعد استقبالها للديكتاتور ، وكان القرار بالثأر أمرا محتوما دون ان يستحضروا العواقب التي يسعى المغرب اليوم الى تطويقها وترميم ما يمكن ترميمه .

  • الكتاب الأخضر الجديد
    الجمعة 6 مارس 2015 - 05:29

    يبدو أن أسلوب "القدافي" في احتضان الجماعات المسلحة في شمال افريقيا والساحل والصحراء ورثته السلطات العسكرية الجزائرية واطلقت عليه اسم "مبادرات " ،ومن يدري فقد يكون محيط "بوتفليقة" بصدد إعادة نسخ الكتاب الأخضر الذي صاغه "القدافي" وتغيير إسمه الى "دستور "

    بالفعل…
    القذافي و بوتفليقة من منعا التكثل الإقتصادي لدول المغرب العربي

  • ملاحظ
    الجمعة 6 مارس 2015 - 05:51

    يا سليمي انت تقول ان المبادرة الجزائرية حول المصالحة المالية فشلت ان لا تعترف بالحقيقة و تتجاهل الواقع الاطراف المالية وقعت على اتفاق سلام فالجزائر برعاية جزائرية و اممية و بمشاركة الاتحاد الاوروبي كملاحظين لهدا راجع معلوماتك او اعترف بالوقائع المصالحة الليبية لن تنجح الى بمباركة مصرية جزائرية ايطالية وهدا لعدة اسباب سواء انعقد المؤتمر في المغرب او في دولة اخرى الجزائر و مصر لمادا لانهما اكبر دولتين مجاورتين لليبيا و لن تفرط في مصالحهما و لن تسمح بدلك سلام يهددان امنهما القومي

  • hasnaoui
    الجمعة 6 مارس 2015 - 06:01

    الصحرا مغربية حتى يرت الله الارض ومن عليها والجزائريون يعانون حتى يرت الله الارض ومن عليها إن لم يقوم بتورة ضد العسكر ولا أقول ضد بوتفليقة فهو في هده الحالة يلعب فقط دور سينمائي مخرجه هو المخابرات الجزائرية لإستغلال طيبة أشقائنا الجزائريين.

  • ahmed
    الجمعة 6 مارس 2015 - 06:44

    دائما المغرب يصلح ما تفسده الجزائر ،لاكن السؤال المطروح ،هو كيف تتجرأ الجزائر على اقاحام نفسها في متل هاده المواقف وهي غير مؤهلة ،احيانا يجب ان يضرب الاب ابنه لكي يتعلم و هادا ما يجب ان يفعله المغرب،

  • fahd
    الجمعة 6 مارس 2015 - 07:19

    Les dirigeants algériens ce sont des incompétents, le Mali et la Lybie ont tort de les prendre comme médiateurs, ils vont les foutre dans un pétrin pas possible, j'espère qu'ils trouverons au Maroc, une issue afin que la paix puisse régner chez nos frères lybiens

  • ريم
    الجمعة 6 مارس 2015 - 07:22

    مهما فعلوا لطمس مجازر 1992في حق السكان الابرياء من الشعب الجزاءري سيعاودون نفس العمل في القريب وستكون نهايتهم فضيحة مدويو

  • مغربي
    الجمعة 6 مارس 2015 - 07:24

    هذا تحليل منطقي ولو ان الاستاذ سليمي اغفل المحيط الاقليمي الاوربي اذ ان هناك غض الطرف من جانب اسبانيا وايطاليا لحماقات الجزائر ،وهذا في صالح المغرب لان في كثير من الاحيان تكون الصورة ابلغ مه الصوت ،فعندما يزداد خطر الدواعش ومخاطر اقتتال العرقيات فهذا لن يكون بمنآى عن اوربا وبالتالي فاوربا لا تهمها الا مصلحتها لذلك فستسارع الى نشر قواتها تحت مسميات الامم المتحدة وستراقب الاجواء والحدود الجزائرية وبالتالي فسماء الاستعمار ستظل في الجزائر وسيكون المغرب في منآى عن التدخل الاوربي لانه يراقب حدوده بصرامة كما ان له جدار عازل احرج البوليساريو الذين اصبحوا الان يسمون بالخونة وفق التعبير المغربي فمن كان في الداخل مغربي ومن اختار خارجا فهو خائن ، وبالتالي فزمن الاقنعة والاب الحنون قد ولى بالدارج المغربية يقال ليكرط يفرط ولي يشييط يتحرك به ، لان المسالة وطنية وضعت في قائمة الثوابت التي تبدل الانفس من اجلها ولم يبقى مجال للعب. وبالنسبة للجزائر فاوراقها اصبحت مكشوفة كما ان رهانها على التخويف بالتسلح رهان الضعفاء، لان القوة تقاس بمسائل اخرى عظيمة لازالت لا تفهمها ولن ننور بصائرها بالمجان .

  • Mustafsson
    الجمعة 6 مارس 2015 - 08:15

    الامم المتحدة واوروبا والعالم باسره يعلمون جيدا ما اقترفته الجزائر في المنطقة نكاية بجيرانها وسعيا لزعامة وهمية. لكن لم يحركوا ساكنا قبل هذا لان الجزائر كانت تدفع بسخاء ومصالح الغرب لم يصيبها البوار فلم يكن هناك داعيا لكشف الغطاء عن جرائم الجزائر. اما اليوم فالوضع قد اختلف كثيرا, فاوروبا اصبحت ترى في ليبيا وجنوب الجزائر وشمال مالي قنابل موقوتة قد تنقجر في اي لحظة, إن لم تكن الجزائر نفسها سبب هذا الوضع المقلق.وما انتفاضة اوروبا بتقرير تحويل المساعدات الموجهة الى تندوف الا غيض من فيض بعدما وجدوا ان تلك المساعدات تصل الى بلمختار الاعور وجماعات الدم في الساحل. فوقت الحساب قد حان ولن يرحموا الجزائر هذه المرة مهما دفعت من مال. المغرب منذ ثلاث سنوات قد مرت على اخر دعوة له للجزائر لفتح الحدود كان يرى ان هذه اللحظات العصيبة قادمة وانه كان لازما حل مشاكل المنطقة ذاخل الاتحاد المغاربي عوض التذخل الخارجي الذي نراه اليوم. والجزائر حينها لم تستوعب النصح وظنته ضعفا من لدن المغرب وفسرته بدواعي اقتصادية. اليوم بات معلوما من اسس بنيانه على اساس متين ممن اسسه على حفا جرف.

  • mohamed rabii
    الجمعة 6 مارس 2015 - 08:46

    موضوع و تحليل في منتهى الروعة

  • عبود بلا حدود
    الجمعة 6 مارس 2015 - 08:49

    ا لجزائر لاتريد هذا لسبب واحد هو ان لامستقبل لحكوماتها بلا مشاكل المنطقة الجزائر ا صبحت مثل الحية ا لمنحصرة لاتعرف اين تتجه المشاكل تدور بها من كل نحية هي في ورطة قوية جدا وسباب الورطة دبلوماسيتها ا لتي تتبها بها والعكس صحيح .
    القذافي لقب نفسو بملك لملوك والجزائر تلقب نفسها بلقب الدوة العظمى ومالكة شمال افريقيا كلامهم فيه شئ من الطغيان .
    حدود الجزائر ليست في مامن ولو اصبح شعب الجزائر كله عسكر هناك ست مناطق حدودية كيف يتم مراقبتها هناك تونس-ليبيا-نيجر-مالي-موريطانيا والمغرب مسكينة عورتها مكشوفة وسلاح ليبيا نصفه في الجزائر

  • farid Marocain
    الجمعة 6 مارس 2015 - 09:21

    Chers amis, c'est pour cette raison qu'on ne veut pas non plus ouvrir les frontières avec ce pays!! Regardez ce qui se passe dans les frontières avec la Tunisie, Libye et le Mali… Tout ça à cause de l'ALgérie…
    Rejoignez nous dans notre page facebook : Marocains, on ne veut pas l'ouverture des frontières avec l'Algérie
    Joumou3 moubaraka

  • mimoun
    الجمعة 6 مارس 2015 - 09:48

    في خبر نشرته الشروق الجزائرية ان وفدا سوف لا يشارك ثم عادت واكدت في مقال انه تم اتفاق على حضور كل الاطراف ,الغريب في الامر ان الجرائد الجزائرية لم تتطرق الى هذا الموضوع ولا ذكر المغرب على انه البلد الحاضن لهذا القاء رغم اهميته سواء لليبيا ووقاية الجزائر من شر الخطر المحدق بها ,لا المغرب ولا المغاربة يضمرون الشر للجزائر ,في الاخير نقول لاخواننا الليبيين اخذ الحيطة والحذر من حكام الجزائر وصدق المثل الذي يقول اذا ارد المعتوه نفعك اضرك,منذ استقلال لم تضهر الجزائر وجهها الحسن بعد,كل ما رئيناه من حكام المرادية شكل مجانين عرات على جنب الطرقات, الله يهدي ما خلق.

  • تحليل مساند لأطروحة طرف
    الجمعة 6 مارس 2015 - 09:57

    أولا حفتر ليس قائدا للجيش الليبي بل هو قائد لانقلاب جديد في ليبيا على شاكلة مصر بدعم إماراتي مصري ولعل الضربة المصرية خير دليل على ذالك فقد شهدت ليبيا انتخابات برلمانية نزيهة فازت بها أغلبية ليبرالية قبلتها جميع الأطراف بما فيها الإسلاميون الى ان جاء حفتر ليكون نسخة لسيسي في ليبيا فاي حل يجب ان ينطلق من نزع سلاح جميع الأطراف و الصفات تشكيل حكومة إنقاذ مهمتها تسيير البلاد لفترة رعاية انتخابات برلمانية تنبثق عنها حكومة وهيأة تأسيسية لإعداد الدستور انتخابات رئاسية في اجل أقصاه سنة على ان يتم استكمال بناء هذه المؤسسات في ضل حكومة شرعية منتخبة (جيش شرطة قضاء ….)أما اسليمي فلا أراه محللا استراتيجيا بل مجرد مناصر لطرف و فكر ينشر أفكاره تحت عباءة المحلل و ما انظمامه لمركز الإمارات لدراسات الاستراتيجية الى دليل على ذلك

  • moha
    الجمعة 6 مارس 2015 - 10:11

    تحليل واقعي مبني على المنطق التاريخي والسياسي ويضرب في العمق ..

  • طارق
    الجمعة 6 مارس 2015 - 10:18

    الجزاءر غير مؤهلة للعب دور الوساطة في اي نزاع ، حتى و إن تم الاتفاق على الحل فإنه لن يعمرا طويلا لسبب بسيط كل الاتفاقيات ممزوجة بالبترودلار او بمعنى أصح تشتري الاتفاق ضدا على الواقع المعاش على الارض وللحفاظ على ماء وجهها ولتبين للعالم انها جزء من الحل وأنها قوة اقليمية وهذا بعيد كل البعد عن الواقع مع العلم انها هي لب المشكل وإذكاء الصراعات الإقليمية .

  • assefi abdelmajid
    الجمعة 6 مارس 2015 - 10:58

    كل الاطراف المتحاورة متفقة على حسن نية المغرب في دعم الاستقرار في ليبيا .كما ان الشعب الليبي يحترم ويحب الشعب المغربي .وما تقدمه المغرب في هدا الحوار هو الدعم اللوجستي والنفسي الجيد لتصفية الاجواء دون تدخل

  • newhorizon
    الجمعة 6 مارس 2015 - 11:01

    اي خلاف او نزاع تتدخل فيه الجزائر لن يعرف الحل اوالمصالحة لان الجزائر لن ترضى بان يكون المغرب سببا في الصلح, وهدف الجزائر هو اضعاف ليبيا لانها لاتريد منافسا اخر بالاضافة الى المغرب.

    في الوقت الذي يسعى المغرب الى دعم استقرار الدول المغاربية لتتمكن من تحقيق الاتحاد المغاربي كقوة اقتصادية في المنطقة, يسعى المسؤولون الجزائريون الى خلق البلبلة لتحقيق حلمهم بالريادة في المنطقة كقوة وصية على باقي الدول المغاربية والافريقية, وهذا هو الفرق بين المغرب والجزائر التي تسعى الى تحقيق المجد المفقود على حساب شعوب المنطقة.

  • مروان
    الجمعة 6 مارس 2015 - 11:11

    عند قرأتي لهذا الموضوع ظننت أن الجزائر قوة دولية كبيرة بإمكانها زعزعة إستقرار البلدان في أي وقت تريده! كيف للجزائر أن تستطيع أن تزعزع إستقرار مالي، تونس، ليبيا و تهدد الوحدة الترابية للمغرب بهذه السهولة !! لقد قرأت عدة مرات مثل هذه المواضيع عن تونس و مالي و حتى عن المغرب في الصحافة المغربية ، إن كانت الجزائر فعلا قادرة على فعل كل هذا فهي من أكبر القوى العالمية التي يجب الحذر منها.

  • عابر
    الجمعة 6 مارس 2015 - 11:17

    ماذا يفعل آل القذافي بالجزائر ؟ و لماذا آوتهم اليس لاجل اذكاء نار الفتنة بليبيا و ذلك ما فعلته. و هدف الجزائر ليس ما هدفته الثورة الليبية حينما اطاحت بالطاغية. اذا اراد الاشقاء الليبيون فعلا بناء بلادهم و وطنهم فعليهم الحذر من المؤامرات الخبيثة التي يدسها الحركي الجزائري ضد اهداف الليبيين. عليهم التفكير فيما يصلح لتاسيس دولتهم و مستقبل كيانهم لطي ماسات الماضي. و مع ذلك عليهم الحذر ذلك ان الجزائر التي تفكر انها اكبر قوة اقليمية لن يهدا لها بال الا بالاجهاض المستمر للكياني الليبي لجعله ضعيف مع اشقائه المغاربيين. هذه فرصة الاخوة اللبيين نتمنى التوفيق لهم لاجل المصلحة العليا لبلدهم و لبلدان المغرب الكبير.

  • هنا الرباط
    الجمعة 6 مارس 2015 - 11:22

    بعد أيام ستستقبل الجزائر فوق أرضها الفرقاء الليبيين في جولة أخرى للحوار اليبي.
    و قد اشترطت الجزائر أن يعقد هذا اللقاء برعايتها خلافا للقاء المغرب الذي كان برعاية الأمم المتحدة
    الجزائر تعتبر نفسها هي مجلس الأمن لمنطقة شمال إفريقيا
    والجزائر بهذا الشرط تريد أن تبقى مخططاتها و أجندتها الخبيثة قائمة في لييبيا, لأن رعاية الأمم المتحدة للحوار الليبي من شأنه تغيير الأمورإلى غير صالح الجزائر

  • عمر
    الجمعة 6 مارس 2015 - 11:30

    النظام الجزاءري لا زال يفكر بعقلية السبعينات ومن اجل اطالة عمره لابد من خلق مشاكل وقلاءل خارجية حتى يلهي الشعب الجزاءري عن مشاكله الداخلية .فالديموقراطية التي يعرفها النظام الجزاءري هي ديموقراطية الزرواطة بالمعنى الشعبي

  • مواطن
    الجمعة 6 مارس 2015 - 11:43

    يا أخي المغرب يريد إصلاح ذات البين بين الأطراف الليبية هذا ان كانت لهم الرغبة في ذلك وإن لم يتجاوبو مع المساعي الحميد للملكة ذاك شأنهم والمغرب بعيد عن ليبيا و مشاكلها ولم يتدخل لصالح طرف ضد الآخر بمعنى أصح المغرب ليست له أجندة خفية هناك ….. نسأل الله العلي القدير ان يألف بين قلوبهم

  • bouchareb
    الجمعة 6 مارس 2015 - 12:17

    effectivement la mafia militaro politique d alger est genée. le royaume du maroc ne menage aucuns efforts pour la reconciliation des freres lybiens et meme dans notre region.alors que ces mafieux d alger prechent toujours dans les eaux troubles et cela rien que pour berner l opinion du peuple algerien frere qui en a marre de cette politique profitant a cette mafia qui accapare les richesses du peuple algerien.

  • الفيافي
    الجمعة 6 مارس 2015 - 12:40

    التاريخ شاهد ولا يحتاج اى تأويلات ان جميع اتفاقيات سلام بين الفرقاء التي كان ما يسمى الجا زائر وسيطة فيها,فشلت حتى قبل ان يجف الحبر الدي وقعت به:

    اتفاقية الجزائر الموقعة بين ايران والعراق في 1978 لم يمض عليها سوى سنتين دارت حرب ضروس بين العراق وايران دامت 8 سنوات ومازالت.

    اتفاقية سلام وقعت بوساطة الجا زائر بين ايثيوبيا والجبهة الشعبية لتحرير ايريتيريا لم تصمد حتى سنتين وانفصلت ايريتيريا عن اثيوبيا ومازال الجانبان في حالة الاحرب ولا سلم.
    اتفاقية بين السودان وجبهة تحرير جنوب السودان ,النتيجة يعرفها الكل

    اتفاقية سلام وفعت بين اليمن الجنوبي واليمن الشمالي فشلت فشلت فشلا دريعا .
    اعلان قيام دولة فلسطين بالجزائر سنة 1986 حتى قبل التوقيع على اتفاقيات سلام مع اسرائيل ,ادى الى اجهاض مسلسل السلام بالمرة بالشرق الاوسط.

    وهناك عدة اتفاقيات كانت الجا زائر وسطية فيها لم يكتب لها النجاح بثاثا والحيز لا يسمح بدكر التفاصيل.

    مجمل القول ان الوسطاء الجزائريين معرفون بالمكر والخبث ويستغلون اموالا طائلة للضغط على الفرقاء من اجل التوقيع مقابل دعم مادي تدفعه الجا زائر ,لهده الاسباب فشلت كل الاتفاقيات.

  • boufous al3assema rabat
    الجمعة 6 مارس 2015 - 14:44

    السلام عليكم
    اريد ان ازيد علئ ماقاله سي سليمي ان المغرب في هاد الحوار الليبي الليبي ترعاه الامم المتحدة والمغرب قدم اللوجيستي وامن التنضيم مثل ملتقئ جنيف والليبيين هم من يريدون من الاستفادة من التجربة المغربية وهيئة الانصاف والمصالحة وجبر الضرر انتهاكاة الماضي تجربة مغربية ناجحة ليس كالجزائر التي تتدخل في مابين الاطراف بافكارها الفاشلة والرجعية التي لم تعطي اكلها في بلدها وبالاحرئ في دول الجوار واقول لرقم اربعة اي اتفاق تتحدث عنه بين الماليين فرئيس التنسيقية الازوادية صرح بانه سوف يرجع الئ مالي لمناقشة مع باقي اعضاء الازواد الجزائر تعيش اضطراباة خطيرة في الجنوب عين صالح ورقلة غرداية تمنراست واضراباة التعليم الصحة السكن غلاء البطاطة فساد مشاريع الطرقاة ازمة في وصول المواد الاساسية الغاز النفط الاوساخ في كل مكان هل فهمت يا رقم اربعة واحيي سي سليمي علئ تحليله فالجزائر اصبحت تخاف من حكم داتي في مالي وفي جنوب المغرب وفي صحراء الجزائر وفي تيزي وزو وتايد التقسيم وتقرير المصير التي سوف تقع فيه الجزائرلان ما يقع للدول العربية كله من اجل الطاقة
    شكرا هس

  • F-16
    الجمعة 6 مارس 2015 - 15:15

    ا لى مروان رقم 21 كما تقول في تعليقك لماذا واجب الحذر من دويلة جازائر اعتقد ا نه البترول اللذي تتغنى به وتشتري به الدول , صدقني يااخي ان لم يكن نقود بترول الشعب الجزائري المسضعف, الجازائر تكون في خبر كان لهذا بعض الدول يحترمون موقف هته الدويلة المصطنعة ,الى كانت جازائر تعمل خير , فلتعمل في ابنائها اولا , دويلة لها بترول كما تدعي وابناؤها مهجرون ومهملين

  • المحب لوطنه م.ب.
    الجمعة 6 مارس 2015 - 15:18

    إلى رقم 4 ملاحظ:

    أنت عندما تقول "المصالحة الليبية لن تنجح إلا بمباركة مصرية جزائرية… لأن الجزائر و مصر اكبر دولتين مجاورتين لليبيا و لن تفرطا في مصالحهما"، فإنك تزكي كل ما قاله الأستاذ اسليمي بخصوص الأدوار السيئة التي لعبتها الجزائر ضد الشعب الليبي و الليبيون يعرفون تماما دسائس النظام الجزائري. فكلامك يوحي بأنه حتى في حالة نجاح الاجتماع الليبي بالمغرب فإن الجزائر ستعرقل تنفيذه لاحقا بدعوى حماية مصالحها و أمنها القومي. إذا كانت التوترات التي تعرفها ليبيا تهدد أمنكم القومي فأنتم تحصدون ما زرعتم لأن النظام الجزائري هو الذي خلق الإرهاب في المنطقة بدءا من العشرية السوداء التي قتل خلالها عسكركم 250000 جزائري. حال الجزائر كحال من يقتل الميت و يمشي في جنازته، صدرتم إرهابكم إلى ليبيا و مالي و تتظاهرون بلعب دور الإطفائي فيهما. لولا سلوككم الذميم لما اهتز الاستقرار فيهما و لما نشأت فيهما الحركات الإرهابية المعروفة و لما قصفت مصر جارتها و "شقيقتها" ليبيا. في جميع الأحوال لا يحق لكم و لا لغيركم الاعتداء على سيادة ليبيا يا أشباه القدافي و دعاة الانفصال و أعداء المغرب.

  • احمد
    الجمعة 6 مارس 2015 - 16:26

    النظام الجزاءري دعم العقيد الدكتاتور ايام حكمه وأيام محنه، وعند سقوطه وذلك بدعم اتباع النظام ، وكل ديموقراطية ناشءة الا وتسعى الجزاءر لتدميرها وخلق فوضى عارمة تاكل الأخضر واليابس، دعم النظام الجزاءري سفاك سوريا ، وهو داءما يسبح ضد التيار، سقوط القذافي بعثر أوراق واجندة النظام الجزاءري الحاقد على المغرب لانه اصبح وحيدا في دعم البوليزاريو بسلاح وفي المحافل الدولية ، النظام الجزاءري لا يعرف الا شيءا واخدا الهدم والفتنة لقد أفقر شعبه ودمره حتى المعارضة أصبحت ضعيفة لكنه نظام في طور السقوط

  • وهبي
    الجمعة 6 مارس 2015 - 16:54

    تحية كبيرة للاستاد اسليمي دائما متالق في التحليل المنطقي المعقول فالجزائر تدرك جيدا ان اي تحول ديمقراطي في ليبيا سيرتد عليها بشكل كبير فالتجارب المجاورة في المغرب و تونس و لاحقا في ليبيا ستجر عليها انفجارا داخليا غير مسبوق كما ان الشعب الجزائري لا ينظر بعين الرضا لتعاطي السلطات مع قضية الغاز الصحري في عين صالح و الجنوب عموما عدا عن كون بوتفليقة خارج السلطة حاليا و لا يعرف الجزائريون من يحكمهم

  • حلا
    الجمعة 6 مارس 2015 - 18:33

    لصاحب التعليق 29،القاىءل بان المغرب يتدخل في ما لايعنيه، المصالحة الليبية لايجب ان تتم برعاية دولة لها حدودمعها، بل بوساطة دولة محايدة، مثل المغرب لايهمها تغليب طرف على طرف وبدون شروط ،كما تفعل الجزاىءر تطالب بمصالحة بشروط، المغرب يوفر فقط ارضية امنة ليلتقي الاخوة الليبيون في امن وسلام ويبحثوا في امر بلدهم وحدهم ،ويقرروا مصيره بدون ضغاىءن ، ثم نعم لنا رعايانا في ليبيا، ويد عاملة بليبيا الشقيقة رغم كونها قليلة العدد بالمقارنة مع اخواننا المصريين، مصلحة اليبيين ان يتحدوا ويضعوا مصلحة وطنهم العليا فوق كل مصلحة تعمل لحساب اجندات لدول مجاورة، يا اهل ليبيا حافظوا على بلدكم فالاطماع تحيط بكم ولن تنفعكم لا مصر ولا الجزاير، فبلدكم بلد الخيرات وشعبكم شعب مكافح يستحق كل خير

  • مغربي واعر
    الجمعة 6 مارس 2015 - 19:50

    "واذا قيل لهم لا تفسدوا في الارض قالوا انما نحن مصلحون الا انهم المفسدون ولكن لا يشعرون" صدق الله العظيم.
    هذا شان الجزائر والعياد بالله….حقا المغرب يصلح ما افسدته الجزائر في ليبيا ومالي لان كانت وقتئد لا يهمها لقاءات المتناحرين بل كل ما يهمها من اقامات تلك اللقاءات سوى حرمان المغرب بعقد تلك اللقاءات سيما ان له تجاريب بارعة في عقد اكبر اللقاءات وانجاحها على ارضه, اما الحقودة الجزائر فلا تصب في النار الا الزيت وكيف لا وهي لم و لا ترعى عهدا ولا ذمة لجارها الذي واساها واساها ايام محنتها ابان مقاومة الاستعمار حينه ولم يذخر اي جهد في مساعدتها لبلوغ استقلالها وحريتها .وهي تدرك هذا جيدا, اهكذا يكون رد الجميل ? لا لا ابدا هذ عقدة يجب عليها فكها, فنحن وتربيتنا الاسلامية لا يسوغنا ان نرى جارتنا تتخبط فيها والله ولي التوفيق….والسلام

  • ممتاز
    الجمعة 6 مارس 2015 - 20:31

    شكرًا لك الاستاذ اسليمي على هذه الروءيا الثاقبة في التحليل ففعلا ان الجزاءر دولة تدعي انها دولة سلم تتدخل لحل النزاعات وهي تزرع التفرقة لكي تسود هي في المنطقة وشرها سينقلب عليها في المستقبل العاجل لانها تجوع شعبها لتمويل البوليزاريو ولخلق البلبلة داخل الاراضي المغربية ، مطبقة سياسة فرق تسد ، وهذا ما تفعله بدعم الاٍرهاب في ليبيا ، أتمنى ان يثور الشعب الجزائري على هذه الأوضاع لكي يتمكن من استغلال ثروات وطنه

  • المحب لوطنه م.ب.
    الجمعة 6 مارس 2015 - 21:59

    إلى جزائري غيور (29):

    لمعرفتك إن المغرب ليس هو الذي طلب احتضان اجتماع الأطراف الليبية بل إن هذه الأطراف نفسها هي التي طلبت ذلك شأنها شأن منظمة الأمم المتحدة. الاجتماع على أرض المغرب يشرف عليه ممثل الأمم المتحدة أما دور المغرب فهو لوجيستيكي لا غير. و قد تم اختيار المغرب نظرا لحياده الكامل إزاء كل الأطراف و لأن المغرب، عكس الجزائر، ليس له أي أجندة في ليبيا و كل ما يهمه هو وحدة ليبيا. المغرب لم يحشر أنفه في قضية ليبيا، كما تدعي أنت، لمجرد أن للجزائر حدودا مع ليبيا. لستم البلد الوحيد الذي له حدود مع ليبيا، الأمر الذي يجعل مبررك غير ذي موضوع.

    مشاكل ليبيا و مالي سببها النظام الجزائري المستبد و مشكل صحرائنا المغربية افتعله كذلك نفس النظام أي نظامكم الذي يزرع الفتن في المنطقة و يبحث عن البلاء أينما كان دون انتظاره و هو الذي ينطبق عليه المثل القائل "ضربني و بكى و سبقني و اشكى". مشاكلكم لا تهمنا قطعا فلا تتدخلوا في شؤوننا. و أنتم من تتخبطون في المصائب أما نحن فلنا مصيبة واحدة يستحيل علينا حلها لأنها مرتبطة بالجغرافيا ألا و هي جواركم لنا.

  • hafid
    السبت 7 مارس 2015 - 14:26

    Oui vous avez raison mr Salimi,les dirigeants algériens sont derriére tout les événnements désastreux que vivent actuellement l'ensembles des pays de l'afrique du nord y-compris l'algérie…les dirigeants du monde entier,travaillent en premier lieu,pour les seuls intérets de leurs peuples,et de leurs pays,en dehors de toutes idéologies politiques,SAUF POUR les dirigeants algériens,qui eux,depuis leur indépendance en 1962,et jusqu'a nos jours,dépensent toutes leurs énergies,et les richesses de leur peuple algérien,pour instaurez leur fausse idéologies stalinienne dépassez a tous leurs pays voisin de l'afrique du nord,sans aucun intérets pour le peuple algérien,et sans parlez,de ce que cela,à aussi provoqué comme,coups d états,et conflis internes inutiles,que vivent encors de nos jours entre eux tous les peuples des pays de l'afrique du nord..je pense,que,si,c'est BA..de caporaux ne détenait pas le pouvoir en algérie depuis 1962,le grand Maghreb serait déja en foncions,depuis longtemps

  • عيدالله
    الأحد 8 مارس 2015 - 13:29

    الحلول لن تاتي من الجزائر ابدا حكام الجزائريعملون بما تمليه عليهم الحكومة الفرنسية فهي لم تخرج بعد من الجزائر وفنرة فؤق تسد لا زالت تمليها فرنسا على الجزائر لتعرقل مسيرة المغرب العربي ولا يفعل هذا الا عدو الاسلام وعدو الشعوب العربية نطلب من الله عز وجل ان يزيح هذا النظام من هذه المنطقة العريبة لتنعم بالاستفرار والطمائنينة امين

  • Hafian El Idrissi
    الأحد 8 مارس 2015 - 15:25

    نسأل الله أن يصل الإخوة الليبيون إلى حل في المغرب وتستتب الأوضاع في بلدهم. ليس لدينا مشكلة في هذه النقطة في الجزائر. نرحب بالخير من حيث أتى، وتكون الجزائر مستفيدة مع بقية جيران ليبيا من هدوء الأوضاع في هذا البلد.
    أنا لا أشاطر "المحلل" الرأي فيما ذهب إليه. قرأت له عدة مشاركات وبصراحة أنا أندب حظ الطلاب الذين يتلقون العلم على يده.
    الجزائر سعت لحل المشاكل في مالي وفي ليبيا بحكم قدرتها الدبلوماسية وخبراتها السابقة في مجال الوساطة التي لا ينكرها إلى حاقد، وبحكم قربها الجغرافي المباشر من هذين البلدين وخوفها على حدودها ومصالحها من أن تنتقل النار التي شبت في بيت الجار إلى بيتها.
    أسأل الله صادقا أن يصل الفرقاء الليبيون المجتمعون في الصخيرات إلى حل دائم وأن يحسب ذلك للمغرب.
    تحياتي الأخوية للجميع.

  • أمين
    الإثنين 30 مارس 2015 - 22:15

    والله عجيب أمركم يا مغاربة !!!
    الجزائريون لا يعطونهم أي إهتمام و أنتم دائما تسبون الجزائريين

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 3

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس

صوت وصورة
الحومة | بشرى أهريش
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:30

الحومة | بشرى أهريش